الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتراف آمريكا بقيامها بنشر أمراض الزهرى والسيلان والقريح بين المئات من مواطني جواتيمالا ...

مجدى نجيب وهبة

2016 / 7 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


نعم هذة هى آمريكا أقذر وأسوء دولة فى العالم ..دولة ليس لها آى جذور بل تعتمد على أستقطاب المهاجرين عن طريق الهجرة العشوائية لتكوين مجتمع متنافر عشوائى لا ترابط بين أفرادة أى صلة رحمة ولا أى نوع من الترابط الآسرى بل هم مجرد تروس تتحرك دون وعى فى مجتمع الفسق والفجور والإرهاب ...هناك من فضح الأمريكان ليضاف الى جرائمهم فى العراق وليبيا وسوريا والصومال وافغنستان ومصر جرائم آكثر أجرام وأرهاب ...فقد ذكرت وكالة الأنباء الكوبية “برنسا لاتينا” أنه تم العثور على أول وثائق تكشف عن التجارب غيرالمشروعة التى أجرتها الولايات المتحدة على مواطنين من جواتيمالا منذ أكثر من ستين عاما والتى ظلت مخبأة بمكان سرى. وذكرت الوكالة أنه تم العثور على الوثائق بالملفات القديمة للشرطة وملفات لأحد مستشفيات الأمراض العقلية سابقا وأيضا من خلال تقارير صحفية خلال الفترة التى تزامنت مع وقوع تلك الأحداث والتى تنحصر بين عامى 1946 و1948.
وأشارت الوكالة إلى أن الوثائق السرية تشير إلى أن الفريق الذى أجرى تلك التجارب غير المشروعة بقيادة الطبيب الأمريكى جون كاتلر قد أجريت على نحو ألف وخمسمائة جواتيمالى بدون علمهم، كانوا يعالجون من أمراض عقلية وتم استخدامهم كفئران تجارب بحجة تجربة عقاقير جديدة لعلاج الأمراض العقلية.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما وصف فى اتصال هاتفى مع رئيس جواتيمالا الفارو كولوم مطلع الشهر الماضى تلك الإجراءات بأنها جرائم ضد الإنسانية بعد الكشف عن تقرير لأحد الأكاديميين بشأن تلك التجارب كان مخبأ بإحدى الجامعات الأمريكية، وبدوره أكد كولوم أنه يمكن الضغط من أجل توجيه اتهامات بشأن تلك القضية من خلال منظمات دولية لتعويض أسر الضحايا فى حال إمكانية تحديد هوياتهم. لذلك فقد اتهم الدكتور سيريل برودريك البروفيسور فى أمراض النباتات سابقا فى جامعة كلية ليبيريا للزراعة والغابات الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية بالمسئولية عن تفشى وباء الإيبولا فى دول غرب إفريقيا،وقدم دلائل تدعم اتهامه،وطالب الدول الفقيرة ومنها الإفريقية باتخاذ إجراءات رادعة ضد التجارب الطبية التى تجريها الولايات المتحدة الأمريكية على مواطنى هذه الدول ليس بغرض طبى وإنما بهذف اختبار الأسلحة البيولوجية. وقال الدكتور برودريك - فى مقالة نشرتها صحيفة "ديلى أوبزرفر" ومقرها مونروفيا- إن وزارة الدفاع الأمريكية مولت بمبلغ 140 مليون دولار شركة أدوية كندية تسمى" تيكميرا " لإجراء بحوث بحوث على وباء الإيبولا على البشر بدأت فى يناير 2014 قبل أسابيع من تفشى الإيبولا فى غينيا وسيراليون.
*ولفت برودريك فى تأكيده على اعتراف الولايات المتحدة بقيامها بنشر هذا الوباء،بضلوعها من قبل فى نشر أمراض الزهرى والسيلان والقريح بين المئات من مواطني جواتيمالا،موضحا أنه تم توقيع اتفاق بين الرئيس الأمريكى هارى ترومان ورئيس جواتيمالا خوان خوسيه أريفالو لإجراء تجارب طبية في جواتيمالا فيما بين العامين 1946 و1948 مقابل معونات مادية تمنحها واشنطن لهذه الدولة الفقيرة، وبموجب الاتفاق أجرى فريق طبى أمريكى تجارب طبية على أكثر من 1500 من الجنود والعاهرات والسجناء والمرضى العقليين في جواتيمالا بدون إذن مسبق من هؤلاء المواطنين
*وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد تقدم فى أول أكتوبر 2010 – عبر اتصال هاتفى- باعتذار بلاده لرئيس جواتيمالا ألفارو كولوم وللشعب الجواتيمالى عن أبحاث وتجارب طبية أمريكية أجريت فى جواتيمالا منتصف القرن الماضى، نتج عنها نقل مرض الزهرى لمئات المواطنين "الجواتيماليين" عمدا. وأعلن الرئيس ألفارو كولوم أن الأبحاث الطبية التى أجرتها أمريكا فى بلاده قبل 60 عاما تعتبر" جريمة ضد الإنسانية"،مشيرا إلى أن جواتيمالا تحتفظ لنفسها بحق التوجه بالشكوى للمنظمات الدولية.
**على صعيد آخر وفى عام 2008 فى الأرجنتين،توفى 12 طفلا بعد ما استخدموا في دراسة لدواء الأنفلونزا من قبل شركة "جلاكسو سميث كلاين" الأمريكية التي أرغمت الآلاف من الأطفال الفقراء فى جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والوسطى على الخضوع لأبحاثها الدوائية،وتنصلت الشركة من المسئولية ولم يطاردها أحد أمام أى محكمة محلية أو دولية.
**كما ذكرت الصحيفة الأمريكية المشهورة كرسشن سينس مونيت)rotinoM naitsirhC ehT( في 15 يونيو مواجع فضيحة جواتيمالا مرة ثانية عندما كَتَبَتْ مقالاً تحت عنوان: «ضحايا مرض الزُهري من جواتيمالا يفقدون الأمل في كسب قضيتهم ضد حكومة أمريكا». فهذه الفضيحة الأمريكية تتمثل في قيام الباحثين والأطباء الموظفين في وزارة الصحة أو وزارة الخدمات الصحية الأمريكية العامة في مطلع الأربعينيات من القرن العشرين وبدعمٍ مالي من المعهد الوطني للصحة بإجراء تجارب طبية في غاية السرية والخطورة، وذلك بحقن زهاء 5000 من المواطنين الجواتيماليين من نساء ورجال وأطفال وأيتام بالجراثيم والبكتيريا المسببة للمرض الجنسي المعروف بالزهري أو السِيفلس.وكانت هذه الحقن الملوثة تُعطَى لهؤلاء الضحايا البشرية رغم أنوفهم، وباستخدام القوة في الكثير من الأحيان، ومن دون أن يعلموا أي شيء عن أسباب حقنهم وحقيقة هذه الحُقن، واستمر ارتكاب هذه الجرائم المنافية لحقوق الإنسان قرابة أربع سنوات، ثم اسدل الستار على هذه الجريمة وختمت بالشمع الأحمر وضاعت الوثائق في أرشيف أمريكا، حتى شاءت الأقدار أن تأتي عالمة أمريكية من بني جلدتهم، وبعد ستة عقود وبالصدفة لتفضح ممارسات بلادها المخالفة للقانون الدولي، وأبسط مبادئ حقوق الإنسان. ونظراً إلى هذا الاكتشاف المذهل والمخجل، اضطرت الحكومة الأمريكية ممثلة في وزيرة الخارجية ووزيرة الصحة والخدمات البشرية إلى الاعتذار، ثم في أكتوبر 2010 اعتذر أوباما مباشرة إلى رئيس جواتيمالا، واكتفت الحكومة بهذا الاعتذار الذي لا يُغني ولا يسمن من جوع بالنسبة إلى الضحايا، والذين بعضهم مازال على قيد الحياة، فالمحاكم الأمريكية قبل أيام رفضت قضية الضحايا، وكأن أمريكا لم ترتكب أي ذنبٍ في حق هؤلاء البشر، وليست لديهم أية مطالب شرعية.
**هذة هى بعض الوثائق التى تثبت ان امريكا هى وراء كل الكوارث والمصايب التى حلت بكل دول العالم ومازالت تمارس نفس الحقارة والسفالة .
** لقد أعدموا صدام حسين بحجة أنه تسبب فى قتل 148 فردا من أفراد الشعب العراقى ، فهل يعرف العالم ما إرتكبه بوش هو الأخر فى حق الشعب العراقى !! .. بعظمة لسانه "ثلاثون ألفا بالتمام والكمال" .. وفقا لما نشرته جريدة الأهرام فى 13/12/2005 .لقد كذب بوش وضلل العالم ودمر دولة بأكملها ، وهم الذين أوحوا لصدام بإحتلال الكويت .. وذلك لإيجاد ذريعة لضرب العراق .. نعم هذه العصابات التى تحكم أكبر دولة فى العالم !إلى هذا الحد تفنن بوش قبل غزو العراق فى الخداع والتضليل والكذب على شعبه وعلى العالم كله .. وبعد الغزو الأمريكى للعراق إنكشفت الخديعة والكذبة ولم يعثر أحد على تلك الأسلحة المزعومة ، ورغم ذلك لم يقدم بوش حتى الأن إلى محكمة مجرمى الحرب عقابا له على كذبته الكبرى وما أسفرت عنه كوارث على العراق وشعب العراق..عم إنه نفس أسلوب التهديد والبلطجة التى مارسها أوباما اللقيط مع جميع الأنظمة فى وقت واحد .انة نفس الاجرام وهو الدفع بعناصر من الارهاب الامريكى المتأسلم واطلاق عيهم تنظيم داعش .بل الكارثة ان العالم مازال مخدوع فى دور الادارة الامريكية وهى تزعم انها ضد تنظيم داعش الارهابى وحتى يكتمل سيناريو الفوضى والتحريض وزرع الفتنة الطائفية بين الاسلام فى العالم
وبين الديانة المسيحية فقد اطلقت على هذا التنظيم الارهابى "الدولة الاسلامية" لكى تحول الحرب ضد الارهاب الى حرب دينية..فامريكا ليس لها دين تعتنقة بل هى دولة كافرة .الدين الذى تعتنقة هو الارهاب الذى تصدرة الى كل دول العالم ..فهل آن الاوان للعالم ان يفيق من الغيبوبة والجبن وحالة التبلد ونطالب باعدام اوباما وتعليق صورة فى كل دول الاعلام لملاحقتة جنائيا عن طريق كل المحاكم الدولية ..ام نظل نلتفت يمينا ويسارا للبحث عن القاتل ونحن نعلم ان القاتل هو الرئيس الامريكى "باراك حسين اوباما"
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آثار القصف الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان


.. ما طبيعة القاعدة العسكرية التي استهدفت في محافظة بابل العراق




.. اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي السلط


.. مصادر أمنية عراقية: 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي




.. شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي دمر منزلا شمال غربي غزة