الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون ومتلازمة ستوكهولم............. الاسلام كمرض فكري ونفسي

ازهر مهدي

2016 / 7 / 15
الطب , والعلوم


في حادثة أسترعت اهتمام الباحثين والعلماء عندما احتجز بعض الخاطفين مجموعة من الرهائن في أحد بنوك ستوكهولم عام 1973
.ليلاحظ الخبراء بعدها ان المحتجزين( بفتح التاء والجيم ) أبدوا تعاطفا قويا مع الخاطفين ودافعوا عنهم لدى السلطات وطالبوا بأطلاق سراحهم.
بمتابعة وضع المسلمين منذ ألف واربعمائة عام ولغاية يومنا هذا والاطلاع على كل ما مروا بهم من قهر على ايدي الجلادين من المسلمين انفسهم وتفاخرهم بهذا التاريخ الاسود المروع لم أجد سوى هذه المتلازمة لتفسير ما حصل ويحصل لهم وعلى أيدي بني جلدتهم ومعتقدهم على مدار ألف وأربعمائة عام ونيف.

هنالك أربع خصائص لتشخيص ألأصابة بهذه المتلازمة وجميعها تنطبق على المسلمين:-

أولا: عدم قدرة الضحية أو الرهينة على الفرار والهرب وانعدام الأحساس بوجود مكان آمن في الخارج للعيش بسلام فكل من يحاول ترك الأسلام أونقده علانية جزاؤه الموت وكل من يخالف تعاليم محمد الأرهابية فجزاؤه سيكون قاسيا جدا حتى لو لم يترك الأسلام شكليا وهذا ينطبق على مخالفة من يسمون بأولي الأمر ورجال الدين الدين ألاسلامي الذين قد يحكمون بفسق وكفر وظلال وردة من يخالفهم وهناك احساس عميق بالخوف وقد يكون الخوف من المقربين كالعائلة والأصدقاء والمعارف أوأفراد المجتمع والخوف من العقاب القاسي سواء بالقتل او النبذ او العزلة أذ ان الاسلام قادر على زرع الكراهية والبغضاء بين الاخ واخيه والأب وأبنه والصديق وصديقه وكذلك قدرته على أيجاد التوتر بين أفراد المجتمع وأصدار حكم الردة الشنيع الذي يفضي الى قتل كل من ترك هذا الدين كأقوى شكل من اشكال هذه المتلازمة.

ثانيا: من يقوم بفعل الاضطهاد يقدم بعض الخدمات الصغيرة للضحية لتشعر بالامان المؤقت من اجل استدراج الضحية وأقناعها بالبقاء تحت سيطرته وهذا قد يشمل تقديم بعض الأمور البسيطة كتوزيع عوائد الحرب من مغانم وسبايا وعبيد وتوزيع الزكاة التي لا تغني من جوع في عالم الأسلام في حين تتكدس الثروات بيد الحكام وحاشيتهم ورجال الدين الاسلامي وتقديم بعض الخدمات الأمنية كالتي تقدمها الحركات الأرهابية الأسلامية مثل داعش والنصرة وبوكو حرام والقاعدة عندما تسيطر على منطقة أو دولة ما فتقوم بتسيير الدوريات الامنية ومعاقبة بعض المخالفين لشروطها كالذين يبيعون بسعر اغلى أو معاقبة السراق بقطع اليد وأعدام بعض القتلة أو من يحصل على بعض الرشى الصغيرة في ذات الوقت الذي يملأ المتسلطون من ولاة الأمر والمشايخ جيوبهم من أموال ومن قوت الناس الذين سيطروا على مقدرات حياتهم ولا ننسى أفعال وممارسات محمد نفسه وصحابته وخلفاءه و الانظمة العربية والأسلامية وقد مارسوا جميع الافعال الأجرامية طوال التاريخ وفي ذات الوقت قدموا بعض الخدمات البسيطة للمحكومين وهي أفعال تندرج ضمن هذه المتلازمة.

ثالثا:دعم وتأييد سلوك وتفكير المعتدي فكل المسلمين يدعمون أفعال محمد وخلفاؤه ومن يسمون بأولي الأمر من الحاكمين لغاية عصرنا هذا مع كل الاجرام الذي مارسوه ويمارسون بحق الرعية فعموم المسلمين مأمورون من قبل محمد بأطاعة ولي الأمر والأنصياع لأوامرهم والدعاء لهم وأتباع احكامهم وأوامرهم وقد لاحظنا الندم على الثورات العربية التي اطاحت بالدكتاتوريات العربية والمطالبة بعودتها أو حتى عودة ازلام تلكم الأنظمة للحكم.

رابعا: المشاعر الايجابية للمعتدي تجاه الضحية فكل الدكتاتوريات العربية والأسلامية ومن يماثلها من الحركات الأسلامية لديهم مشاعر أيجابية تجاه المعتدي عليهم وهم الشعب او المحكومين فهم مغنم ومصدر جيد للمال و اليد العاملة كالمجندين وغيرهم وأنا لا اشك ان صدام والقذافي من المجرمين ومن على شاكلتهما لديهم مثل هذه المشاعر تجاه محكوميهم ولا ننسى أن الدكتاتوريات المسلمة أعتقدت ولا زالت تعتقد أن الرعية غير قادرة على حكم نفسها وليس لها ألامكانية لمعرفة ما يصلح لها أو ما يضرها وهذا قد يكون ظاهرا بوضوح من خلال التسمية المستخدمة ذاتها خلال الوجود الأسلامي وهي تسمية الراعي والرعية وهي كلمة مهينة جدا فالراعي هو من يرعى الغنم والأبل يبيعها و يذبحها ويستفيد من ألبانها وصوفها وظلت هذه التسمية موجودة الى فترة متأخرة رسميا في التاريخ العربي و الأٍسلامي رغم أنها بقيت مستخدمة في أدبيات المنظرين الأٍسلاميين لغاية يومنا هذا ورغم هذه التسمية وما يرافقها من تحقير للشعب ألا ان الشعب لم ير فيها أي غضاضة ّّّّ

خامسا : سلوكيات ساندة للمعتدي من جانب الضحية فالمضطهدون - بفتح الطاء - في عالم الاسلام يعملون على دعم الزبانية والمتوحشين منذ ألف وأربعمائة عام ونيف سواء بالدعاء لهم كأولياء امر المسلمين والخنوع لهم والعمل لديهم أو تقديم المعلومات التي تخص من يتململ منهم او من يعارض المعتدي او حتى الترويج لهم وسواها من الأفعال.

سادسا : عدم القدرة على المشاركة في اي سلوك يساعد على تحرير الضحية او فك ارتباطها وافضل مثال على ما جرى أحد المخطوفين من قبل القاعده في العراق أصيب بهذا الاضطراب بشكل واضح. عندما جرى اختطافه مع أحد زملاءه أثناء قيادتهم لشاحنات في العراق وتم نحر زميله أمامه بشكل بشع جدا بينما تم اخلاء سبيله لاحقا و عندما أجري معه لقاء في أحد المحطات التلفزيونية, دافع عن المختطفين بشكل يجعل من يشاهده يحس أنه لا زال في الأسر بين أيديهم وينتظر الذبح وهي واقعة واحدة من ألاف الوقائع!!!!
والشعوب المسلمة عموما لا ترغب بالتحرر من الجلاد وعندما قامت ما تسمى ثورات الربيع العربي اصطف الكثير من أفراد المجتمعات العربية المسلمة مع الأرهابيين وتواطؤوا مع ابشع الحركات واكثرها أجراما سواء في سوريا او ليبيا ومصر.
و اني كاتب هذا المقال قد اصبت بهذه المتلازمة حين تم احتجازي أبان حكم صدام حسين لسبب تافه وكان بعض الحراس بعد انتهاء التحقيق الذي رافقه تعذيب وأحتجاز في مكان ضيق ومظلم شديد الحرارة شعرت بحالة من العطف تجاه السجانين واعتبرتهم ضحايا وكأني لم أكن كذلك لكن الحمد لله ام تكن الأصابة خطيرة كما لدى الآخرين وهم المسلمون ههنا.
والشيء الاسوأ هو أن "آثار هذه المتلازمة لا تنتهي بانتهاء الأزمة عادة، وفي الحالات الأكثر كلاسيكية يستمر الضحايا في الدفاع عن خاطفيهم والاهتمام لأمرهم حتى بعد تخلصهم من الأسر." وهذا ما حصل بعد ما تحرر المسلمون من محمد بعد وفاته ووفاة من خلفه وهم ألآن يعيشون في عصر آخر بعيدا عن تلكم العصابة ويحاولون العودة الى السجون ذاتها عندما تفتح لهم الأبوب.وتسنح لهم الفرصة للفرار ونيل الحرية.
وأقول ان هناك شيء سابع تتسم به ملاتزمة ستوكهولم الاسلامية ربما ألا وهو ان المصابين بهذه المتلازمة المحمدية احيانا كثيرة لايعترفون بشيء اسمه وطن أو عرق أو حزب ليستكملوا عزل الفرد والمجتمع وأقناعه بأنهم هو الوحيدون الذين يتمتلكون الوطن ويسيطرون على الفكر والسياسة والمجتمع ويحاولون تجريد التابع لهم من أي أنتماء قد تلجأ البه الضحية.
نعود للأسلام :- منذ ان سيطر محمد على يثرب التي سماها المدينة المنورة لاحقا ( وهذا قد يكون مظهرا من مظاهر المتلازمة ) انطلق هذا الرجل كي يغزو بني جلدته من العرب ومارس بحقهم جرائم شنيعة وفضيعة لينطلق اتباعه لغزو العالم المتحضر آنذاك بنفس الهمجية والبربرية وكانت الشعوب التي استعمرها محمد وخلفاؤه شعوب متحضرة شهدت مستوى متقدم من الرقي والأزدهار كالفرس والروم والسريان والهنود ليتردى وضع هذه الأمم الى الحالة التي نشهدها حتى لحظة كتابة هذه السطور
المرأة المسلمة والمتلازمة:-
المرأة المسلمة عانت كثيرا في ظل ألاسلام منذ نشأته ولغاية هذا اليوم وستستمر في معاناتها للأسف فالمجتمع المسلم حط من قدرها كثيرا وعزلها واستعبدها طويلا جدا والمخجل في ألامر أن المرأة المسلمة اعتادت على هذه الحياة وتقبلتها بل أن كثيرمن النساء المسلمات يدافعن عن الوضع الذي يعشن فيه ويطالبن بأستمراره وتطبيقه حتى لو عشن في عالم حروأتخذن منه نموذجا لحياتهن ويشجبن النساء اللائي لا يلتزمن بهكذا نمط من العيش المذل فالمرأة المسلمة تكاد تكون محرومة من أية حقوق ولا قوامة لها على نفسها ويقوم عليها رجل من أهلها كالأب والزوج والأخ أو ولي أمر المسلمين وفدية المرأة تكاد لا يذكر مقارنة بالرجل بل ان بعض الفقهاء منعوا المرأة من وراثة الأرض وترث من البناء وبعض المتعلقات المملوكة غير الأرض بحجة انها قد تتزوج فيأتي الغريب ليشارك الورثة في الأرض مع بقية الممارسات المذلة الأخرى!!!
وأستكمالا لعملية العزل هذه هناك نصوصا في الأٍسلام تشجع على عدم تعلم المرأة للقراءة والكتابة وتتعلم الغزل فقط وهذا ما فعلته داعش ويفضل فقهاء الأسلام أن تبقى المرأة عاطلة لا تعمل وأن تبقى في المنزل ولا تخرج منه الا لضرورة والعديد من الحركات الاسلامية قامت بقتل بعض النسوة العاملات الفقيرات اللائي فقدن معيلهن في الحرب في أفغانستان وباكستان لأنهن يعملن وكان عملهن عملا شريفا يعلن فيه اسرهن بعد الترمل والبتم كل هذا وغيره جعل من المرأة كائن أدنى وسلبي وأننا ندهش بأن المرأة المسلمة قد تكون أكثر تطرفا و التزاما بالأٍسلام عمليا من الرجل المسلم رغم أن الاسلام استعبدها وحقرها بواسطة ممارسات تعاليم ومجتمع محمد البربرية وهذه الممارسات القاسية لادت بالمرأة المسلمة للاصابة بهذه المتلازمة..
المسيحيون واليهود والصابئة وغيرهم مصابون بهذه الحالة أيضا :- رغم ان هذه المجتمعات هي مجتمعات تشهد رقيا أنسيانا وأخلاقيا أفضل من المسلمين بأشواط الا أنهم يعيشون هذه المتلازمة منذ ألف واربعمائة عام بعد أن غزاهم جيش محمد وصحابة محمد و رغم جميع الممارسات المهينة والقاسية والمهينة التي مورست وتمارس ضدهم لكنهم في حالة من الخوف والرعب وألاستسلام وأن المجتمعات المسلمة حافلة بأخبار قتل المسيحيين واليهود والشيوعيين والليبراليين والمدافعين عن حرية المرأة وحقوق الأنسان وغيرهم لكن تتم لملمة الموضوع من قبل السلطات من اجل تلميع صورة الاسلام أمام المجتمع الدول وأن الجهاز القضائي في العديد من الدول الاسلامية يتصرف كأنه مكمل للجريمة بتواطئه مع القتلة أو من يختطف المسيحيات للزواج منهن وحتى أجبارهن على أعتناق الأسلام ومن الناحية الاجتماعية يجري التقليل من قدرهم بل ان بعض الفقهاء أفتوا بنجاسة اليهود والمسيحيين وغير المسلمين ونبزهم بالكفار تارة وأهل الذمة تارة اخرى وتم اعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية بل يجري الأشارة اليهم كمجتمع متهتك أحيانا ومجتمع ولاؤه للخارج أحيانا أخر وشرع محمد منعهم من الزواج من المسلمات ومنع الفقه ألاسلامي أيكال بعض الوظائف أليهم حتى أن المسلمين مأمورون بتضييق الطريق على من يسمون بأهل الذمة ويصرخ الخطباء لاعنين اليهود والنصارى على على المنابر مستخدمين مكبرات الصوت وقد اتجه اليهود والمسيحيون والصابئة وغيرهم في عالم الاسلام الى كسر العزلة عن طريق التعلم والعمل وتطوير الذات ومنهم من سافر الى الغرب واثبت وجوده هناك ولا توجد لديهم اصوات تطالب بالأنصاف في العالم الاسلامي ألا ما ندر فلا احد من المسلمين يود سماع يهودي او مسيحي أو غيرهم يشكو من وضعه المؤلم بل يتم أتهامهم صراحة وخفية بأنهم عملاء للخارج وانهم متطفلون ودخلاء على المجتمع مع العلم ان هؤلاء اليهود والمسيحيين هم أصحاب الأرض الأصليين لكن أكثر هؤلاء أصحاب الأرض الأصليين المتحضرين مصابون بدورهم بهذه المتلازمة وقد يأسوا من الحل واستكانوا الى واقع الحال وتقبلوا أزمتهم وحاولوا التعايش معها.
المصريون والعراقيون نموذجا:- لقد لوحظ لدى مجموعة لا بأس بها من المصريين والعراقيين تعاطفها مع صدام حسين وحسني مبارك بعد الاطاحة بهذين الوحشين وهما الذين ساما شعبيها سوء العذاب ففي العراق انظم العديد من افراد المجتمع السني الى الجماعات الأرهابية السنية وقاتلوا من أجل أعادة الحكم البعثي السني السابق حتى بعد أعدام صدام جزاءا لجرائمه بحق شعبه وكان الكثير ممن قتلهم صدام سنة أيضا سواء في سجونه او في حروبه علما ان اكثر الارهابيين ينتمون الى حزب البعث واهل السنة لكن الحرية والانفتاح على العالم لم تكن كافية لهم ومرة أخرى كان الأسلام هو السبب وكذلك كان الامر لدى فئة كبيرة من المصريين وأن بدرجة أقل..

الشيعة والمتلازمة :- رغم ما عاشوه خلال تاريخهم من أضطهاد وخصوصا في الفترة البعثية وما سبقها خلال مدة تزيد على الألف عام أظهر الشيعة في العراق بعض اعراض هذه المتلازمة وانهم أذ لم يطالبوا بعودة البعث ألا انهم استحدثوا بعض الأحزاب القمعية والفاسدة فقد تصدت ألاحزاب السياسية للعمل السياسي وخوفتهم دائما من انكم اذا لم تنتخبونا أو تتجندوا لدى مؤسساتنا أو تدعموننا كما نريد فأنكم مخالفون لشرع الله وسينقض العدو البعثي او السلفي والداعشي عليكم وهو قد انقض عليهم فعلا من جهة أخرى نذكر ان قواعد حزب البعث الدنيا كانت من الشيعة في العراق وكان هؤلاء الاعضاء أكثر أخلاصا و أستجابة لتنفيذ أوامر البعث من غيرهم وكانت المبدأ المستخدم لدى حزب البعث العراقي"سلط عليهم كلابهم" وقد كان هؤلاء الكلاب هم العمود الفقري لهذه المؤسسة الرهيبة.

جميع الامم مرت بتاريخ مظلم ومرعب لكنها استطاعت التخلص من هذا الظلم والظلام والرعب ولو بعد حين واستطاعت تلكم الأمم نقد تاريخها وافادت مما مرت به لتصنع حاضرا مشرقا يؤسس لمستقبل أفضل وحدهم المسلمون متمسكون بهذا الارث بل ويفاخرون به ويحاولون فرضه على الأخرين ويمنعون أي بحث في جذور أزمتهم وهذا يحصل في القرن الحادي والعشرين!!!.

ألاسلام سجن وسجن كبير جدا امتد لقرون طوال وسبب أمراضا عديدة لمعتنقيه وغير معتنقيه وعزل هؤلاء الناس عن العالم بل جعلهم منعزلين عن أنفسهم أحيانا كثيرة وكتب والتاريخ ذكرت كيف أباد المسلمون من المسلمين كما أبادوا من ألأخرين ربما أكثر
وكانت جرائمهم بحق بعضهم الآخر فضيعة ومرعبة بما لا يمكن تصوره وتصديقه فضلا عن عداء الآخرين وترويعهم وارهابهم وكل هذا حدث ويحدث بأسم محمد والاسلام.

التشبث بالمعتقل والمعتقد الأسلاميين الوحشيين جعلهم يرفضون المساعدة للتخلص من هذه المتلازمة بل المرض الخطير ولا يبحثون عن الخلاص منه ومن يرفع عقيرته ليحتج تنزل عليه اللعنة من المجتمع وألأسرة والدولة وهناك تركيز على تصور وتصوير الواقع المفترض من وجهة نظر الآسر أو المعتدي ومحاولة تفسير وتبرير الممارسات التي يقوم بها المعتدي وكلنا نشاهد تبرير المسلمين لجميع جرائم محمد بشتى السبل والامر بنسحب على جميع اصحابه وخلفاؤه ومن يقرأ كتب العقيدة المحمدية يلاحظ الكم الهائل للتبريرات التي يسوقها المسلمون - أو ضحايا محمد المباشرين - لتبرير كل ما فعله محمد وصحبه وسلفهم الصالح الطالح.

اكثر رجال الدين المسلمين وحتى المسلمين العاديين يرفضون الخروج على الحاكم المتسلط والاب المتسلط والزوج المتسلط وتكرس لديهم أرث مخيف ومخجل من العنف والألم والرعب والوحشية فلا يستطيعون منه خلاصا أو حتى تخفيف وطأته وشدته وأنتج لنا مجتمع خاضع لأمراض محمد وأتباعه.وتكونت علاقة فوقية أشبه بالعلاقة بين السيد والعبد.فألاسلام سبب ويسبب كوارث للبشرية والواقع الحالي لا يبشر بخير.
ألاسلام كارثة مروعة طول بقائه جعل منها أمرا مقبولا لدى اتباعه وألخوف ان تصبح كارثة مقبولة لدى غير أتباعه كواقع حال يجب التعامل معه.
هناك حب لمحمد وأتباعه المتوحشين وهناك تبرير تافه لكل ما أرتكبوه ويرتكبوه من جرائم وفظائع وما دام هذا الحب الممزوج بالخوف والاحترام والأمتنان موجودا لن ينفع اي عسكري لدرء محمد وأتباع محمد وستعاني جميع البشرية ولا يلوح في الأفق اي حل وشيك لنتخلص من هذا الارث المروع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي