الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنا فرنسا

خالد علوكة

2016 / 7 / 16
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


هنا فرنسا
لقد تصدر الارهاب الموقف الدولي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة والمشكلة الارهابية انها فوق الدول والحكومات ويمكن تفجير اي منطقة ودولة في العالم والطامة دون معرفة اجندتها لتسجل الجرائم ضد مجهول وارى هذا جزء من لعبة المخابرات العالمية وغريزة المال والربح والخسارة اذا كان الغرض من هكذا ارهاب شامل يبغي ترويج سلع وبضائع او قتل السياحة كما حصل في كثيرمن الدول منها لبنان ومصر وتونس وتركيا لتصل القافلة الى فرنسا وبالذات مدينة نيس قلب السياحة الفرنسية وايضا التركيز على فرنسا دون دول اوربية غيرها يبدو ايضا يدخل في قافلة تغيير اوربا صوب اميركا مثال حال استفتاء بريطانيا !!! .
حيث رأينا سابقا في ضرب مقر صحيفة شارلي وكيف ان الارهابيين استعرضوا عضلاتهم لوقت كاف لوصول الشرطة الفرنسية لغرض صدهم لكن دون جدوى ونفذوا العملية وهربوا ومن ثم تم القاء القبض عليهم ومالفائدة بعد تحقيق الهدف ؟ ويظهر ان الحكومة الفرنسية تتهاون وغير مؤهلة لحماية بلدها رغم عظمة بلاد النور وقياسا في عواصم اوربية اكثر شدة في ضبط العمليات الارهابية قبل وقوعها مثل برلين وبروكسل .
وفي نفس الوقت نرى فرنسا تحذر وتغلق بعثاتها في الخارج في تركيا مثلا لوجود تهديد ارهابي ضدها ولكن الفأس وقع في الرأس داخل فرنسا وفي مدينه نيس السياحية اثناء مناسبة الاحتفال باستقلال فرنسا كان الاجدر لرجال الشرطة الحذر واليقظة وعدم تكرار ماحدث في شارلي ويكون بغلق الشوارع تماما ومنع اي عجلة ولكن سهولة دخول شاحنة مصفحه الجام وسحق عشرات المحتفلين لمسافة 2 كم ويدهس 84 مواطن وهذا شئ قد لايصدق وحرام واجرام ولكنه حصل .
ونظرة سريعة لتفجير الكرادة في العراق ترى مثال عملية فرنسا في ابادة وقتل ناس لاذنب لهم ولايمكن قتلهم ان يغيرالحكومة ويقلب النظام بل تاثيره محدود ويؤثر ويزيد معاناة شعوب منطقة الشرق الاوسط وخاصة العرب والمسلمين واصلا المنطقة العربية تعيش ويلات وحروب ودمار لامثيل له وزاد الطين بله في قنبلة الرئيس الفرنسي في مناسبة الدهس في مدينه نيس ووصف الحالة بانه يواجه (الارهاب الاسلامي) .
اعتقد من قال بانها حرب عالمية رابعة ضد الاسلام باعتبار الحرب العالمية الثالثة انتهت مع الحرب الباردة وقد يكون هذا الكلام كارثي ويجرنا الى مائة عام من هذه الحروب والصعوبات والعزلة وتدفع ثمنها وفاتورتها فقط شعوب المنطقة العربية والعالم جميعا ولايخفى ايضا ان اكثر العمليات كان يقف خلفها اسلاميين ومنهم من اعلن انتمائه للدولة الاسلامية داعش .
ولورجعنا للشخص الذي نفذ العملية بو هلال التونسي فانه دون شك بشر وفي مقتبل العمر ولكن كيف تجرأ وفعل ذلك دون تواطئ معين اواستغل غفلة الحرية وحقوق الانسان في محيطه وقد يكون له اقارب واصدقاء ضمن المحتفلين وذبحهم وهو عاش في فرنسا منذ نشأته وقد لايكون تدرب في حواضن الارهاب العالمي او جوامع التوبة ولو فتحنا هذا الملف لنرى اصداء مشابهه لهاوقد يكون الدين والعنصرية والغبن سببا لتصرفه وقد يكون اليأس وقد يكون تدخل وطريقة معقدة في اللعب في بيولوجية البشر لزرع روح الشر والانتحار والحقد في قلوب وعقول ناس لايفكر بغير ابادة وكراهية اكبر عدد ممكن من البشر . وهذا يذكرنا في غموض قتل ألاميرة ديانا حسب كتاب السر الاكبر ل ديفيد ايكة ص 291حيث وجد مادة - البروزاك - وهو ( دواء ذا اثار جانبية ومنها العصبية والقلق والميل الى الانتحار والحس والتصرفات العنيفة عند تدني مستوى الدواء في الدم - خاص بالهلوسة وجد في دم - هنري بول - سائق الاميرة ديانا يوم مقتلها في باريس 1997 ) . وقد يكون كل شئ واردا في كون وعالم اصبح فيه العلم يضر واكثر فتكاَ بالبشرية وخاصة شرور علوم الصناعة العسكرية والجرثومية والبيولوجية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا


.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز




.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز