الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعلن وانا في كامل موتي ..بقلم هشام شبر

هشام شبر

2016 / 7 / 17
الادب والفن



اعلن وانا في كامل موتي ..بقلم هشام شبر

الشيخ : على وجه المسافة هناك ندبة تشبة مدينتي ترافقها اثار حلم ظل طريقه ف تصارخ يقظه حينها انبت جذع وهم حفرنا عليها اسماءنا ..مدارات شربناها كي نثمل خارطة وحين اصبنا بالغثيان تقيئنا منفى ..اشعر ب رائحة الجنون تنبعث من اخر حرب خضناها ونحن لازلما نحاول ان نخلع ثياب حرب قديمه

( يتقدم نحو كاروك ويهزه )

لماذا ابتعدت واصبحت تابوت يجمع هذياني كلما هززتك اصبت ب رعشة الغياب ف الخطوة (دللول) والانفاس بكاء كنت احبوا واحبوا صوب غربتي والكل يصفق فرحا ب محاولاتي ولا يعلمون ان ندبة ارتسمتها وارتسمتني احتضنتني وقوفا كي تتلقفني اضحية



( يمسك ببدلة عروس)





وانت يامن سكنت وسواسي وترهلي انت يا ادعية العيد وصلاة الفجر لما ارتحلت في اول موجة حرب وركبت رصاصة كانت توزع الموت على بيوتات طين حر رائحته ( شيلة امي ) الله ياامي كم سكبت ماء الحياة من عيونك وانت ترسمي ملامحي كي انمو ورق حنه ...



( يصرخ في الفضاء )



من يعيد لي ظلي يوم كنت طفلا لقد وعدني ان يرافقني وحين كبرت تركني في حضن امي ..يا لهذا العالم المسكون حتى الظل صار يخون ويسعل خلفي خطوات وهم ...



كتبت علينا الحرب كما كتبت على اللذين من قبلنا ...

عزرائيل لا يحتاج ان يرسم خطوته نحو ناتي اليك ب اشكال وصور تسر الناظرين

حتى اصبحنا سنابل حباتها اشلاء وشظايا ف الموت اقسم على ان يقبلنا من كل جزء من اجسادنا اه ياقبلة الموت اه...



( يرتدي عباءه )



اشعر ب البرد ف وفر الامنيات يتساقط من حولي حتى تجمدت اطراف الحديث وصار الصمت اعلان ارتجاف ف مرة اراه خوف ومرة فزع ومرات يحتويني ارق من الاتي ...



انتظرت ان احب وحين احببت اشتعل العالم عشق حراب ف طعنة في النظر وطعنة في القلب واخرى تبحث عن جديد ف جسدي بات سبورة وحولها اطفال يطعونها بطبشورهم كيفما شاءوا وهم يضحكون ..من يمحي لي ماكتبه الاطفال ب تاريخ ندبه تكورت ورم ...





( يمسك بخوذه جندي)



وانت هل رزقت ب سمار موت جميل حتى احمرت عيناك وانت تحتضن ذكرياتك هل تبدد مارسمت وانت تمسك ب زناد لهفتك للعودة الى طفلك هل وهل وهل .. اكاد انفجر من هول ما حولته تلك الخوذه الى روحي ك انها ذبذبات نهاية اجتزت من قعر انفاسنا وهي تلهث وتلهث وتلهث ساعية الى شهقة تعيد اليها حياة اعلنت ادمانها الرماد ...





( يتجه نحو ساتر ترابي)



وانت ايها السات الانسان كم سخرت منا ونحن نرسم صور حبيباتنا على ظهرك يوم حسبت اننا ندغدغ فيك تراب صدرك الذي امتلاء قيح رصاص ..كنت يومها تستمع الينا دون ان تنبس ب كلمه سوى موت ياتي منك او اليك ونحن وجبتك ..



لازلنا نحمل سواترنا على صدور امهاتنا وهم اموات عسى ان تحمينا رصاصات القدر .. كم انت سخي ايها القدر لم تبخل علينا بالبؤس والحرمان حتى ونحن في حضن الفرح تمطرنا ب نكات سخيفة تجعلنا نبكي ونبكي ...





(يحمل قماش ابيض )



وانت ايها الابيض حد الموت اما ان لك ان ترحل ك سحابة ل تمطر بعيدا عنا فقد سئمنا لونك سئمنا افتراضك سئمنا نقاءك الذي يخنقنا كل يوم لا بل كل لحظه ..





( يعتلي مرتفع ويصرخ )



هاانا اعلن وانا بكامل موتي اعتزالي الحرب وركوب امواج السواتر اعلن ان الموت قد اخطأ التقدير مرارا حتى عميت عيناه ياايها الموت الدفين في صدور الثكالى قاوم ياايها الموت المرادف لضحكتي قاوم ياايها الموت الجبان من نظرات عيوننا قاوم فلا زال فينا من يهوى الحياة ف ان جبنت انت ف من سيستحق ارواحنا وجبة مخدرات تجعل وجودك بيننا رقصة حب ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية


.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-




.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ


.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ




.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني