الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرار العودة إلى إفريقيا نقص إضافي في قيمة المملكة

بوجمع خرج

2016 / 7 / 19
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


إثر الرسالة التي وجهها ملك المغرب إلى الاتحاد الإفريقي المعبرة عن براءة المملكة المغربية والواصفة المنظمة الإفريقية بالمراهقة... تقدمت 28 دولة بطلب تجميد الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الإفريقي ليتمكن من دعم الأمم المتحدة ...الخ
بين الأطماع والأخلاق الإفريقية:
هل كان الاتحاد يعرقل الأمم المتحدة أم أنه يدعمها وفق ما قرره في حق الشعب الصحراوي؟
الجواب واضح ويعرفه المطبلون للخطاب الملكي، كما تعلمه هذه الدول الإفريقية التي تصرفت بدهاء دبلوماسي ربما لتحييد نفسها، ذلك أنها تعي أن ما قامت به شكليا فصل فيه القانون المؤسس للاتحاد الإفريقي قبل حدوثه.
فلا عجب أن يقف الاتحاد الإفريقي دقيقة صمت على روح فقيد القضية الصحراوية المقدسة تربة وتاريخا وهوية وشرعا دينيا وأمميا ولو من باب الإنسانية، فما بالك والأمة إسلامية تذكر أمواتها -الذين لم يعتدوا ولم يتجاوزوا حدود الله- بخير، بل وما بالك وهو من الذين أخرجوا من خيامهم وأرضهم بغير حق لا يقبل التلاعب بما شبه من الكلام المقدس والقانوني في اللعب السياسي المبني على الخداع.
مفارقة المضمون والنوايا:
فالعالم الغربي والشرقي والإفريقي والكل الأممي ليسوا أغبياء، وقد وقفوا على حقيقة الدبلوماسيات المتذاكية التي هي ظاهرة العهد الجديد بالمملكة المغربية، التي تختفي وراء حق يراد به الممراوغة الشرعية وراء مقترح الكم الذاتي الذي لا يلائم طبيعة الاشكالية الصحراوية قانونيا وشرعيا بدليل أنها من بين مجموعة مجالات مدونة لدى الأمم المتحدة التي تحتاج إلى تقريرمصيرها في سياق تصفية الاستعمار وليس حل مشكل لدولة معينة مع أقلياتها أو...الخ.
ولعل ما ميز الحسن الثاني هو أنه لم ياقدم بهذا المقترح سوى هامشيا بما يبين حنكته واستعداده لاي حل مشرف علما أن السيادة التي تحدث عنها فلم تكن بالمعنى الجاف التقني الذي غرقت فيه السادو مازوخية المغربية دبلوماسيا وحكاميا إلى درجة انها حللت على نفسها وقاحة إبادة الكينونة الصحراوية بعلانية بعد أن سقط قناعها وانتهى حبل كذبها القصير في شأن التنمية والشؤون الصحراوية بحيث لا خيمة صحراوية احترمت حتى داخل الفضاء الصحراوي، ولا لباس ولا فن ولا ثقافة ولا تاريخ ولا فكر ولا إنسان ولا ثروة .... ولا شيء من الهوية الصحراوية احترم ما عدا السذاجة منها التي تجتهد لتعميمها منذ الفني إلى الفكري لعلها تثبت أن ساكنة الأرض العارية لا تستحق كيانا مستقلا.
هذه الحقيقة التي كشف عنها سقوط القناع المغربي، سبق وأن وقف عليها العالم المهتم بالقضية الصحراوية لذلك لم يعد يثق في المملكة المغربية...والأمم المتحدة بدورها صدمت مؤخرا بالسلوك المغربي.
ومنه وعلى ضوء هذه الحقيقة قد يطرح سؤال تلقائي حول ماذا عن موقف العالم المهتم والأمم المتحدة إزاء مضمون الرسالة الملكية التي تحمل كلاما ومعاني تتناقض مع الواقعة الصحراوية الموثق لها عبر الصحافة الدولية والمنظمات الحقوقية المغربية والدولية وعبر الأمم المتحدة حقوقيا...
بل ماذا عن الاستماع من الكلمات التي حملتها الرسالة لا تخفي استصغار المنظمة الإفريقية وتوبيخ الاتحاد الإفريقي وتقول عن دعم الأمم المتحدة في شأن حل قضية الصحراء الغربية ما يتناقض والواقع الذي لا زل لم يفصل فيه علاقة بالمينورسو !!!!خاصة وأن الرسالة هي من توقيع ملكي؟؟؟
دون شك أنه مهما تنوعت الأجوبة فستتوحد في أن الرسالة الملكية تضيف قيمة سلبية لمملكة هجرها حتى أصدقائها ليصطفوا وراء الأمين العام للأمم المتحدة الذي تمت تعبئة الشعب المغربي ضده...
بوجمع خرج/ مع الشعب الصحراوي دوما من وادنون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الملك محمد6هزم الانفصاليين افريقيا
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 19 - 19:18 )


وسحب البساط من تحت أرجلهم

الانفصاليون في النزع الأخير


2 - هاهاها
بوجمع خرج ( 2016 / 7 / 19 - 19:52 )
هنيئا لك ولمن يفهم الانفصال مثلك

اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إيران عن سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز


.. الولايات المتحدة: معركة سياسية على الحدود




.. تذكرة عودة- فوكوفار 1991


.. انتخابات تشريعية في الهند تستمر على مدى 6 أسابيع




.. مشاهد مروعة للدمار الذي أحدثته الفيضانات من الخليج الى باكست