الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب الأسلامي لم يبدأ بعد

ازهر مهدي

2016 / 7 / 21
الارهاب, الحرب والسلام


رغم كل ما جرى ويجري في عالمنا المعاصر من ارهاب وتقتيل وأجرام ورغم الحرب المعلنة دوليا ضد هذا الأرهاب وهو أرهاب يستند الى تعاليم الدين الأسلامي الذي أنتشربالقهر طوال تاريخه في مساحة شاسعة بصورة أبشع من اسلوب داعش اليوم في عالم يفترض به أن يكون الآن متحضرا بأكمله لكن في اعتقادي أن حرب الأرهاب الاسلامي الحقيقية ضد الأنسانية لم تبدأ بعد ولا تزال الافكار الاسلامية السخيفة والمنحرفة والأجرامية تنتشر وتتسع ولا تزال الشعوب المسلمة تحمل قدرا كبيرا جدا من الضغينة و الكراهية تجاه بعضها البعض وتجاه كل من هو غير مسلم ولا تزال الأموال والأسلحة تتدفق على الارهابيين او كما يسمونهم بالمجاهدين المسلمين الذين يخططون لمشاريعهم الشريرة صباح مساء.

الارهاب ألاسلامي يستشري طرديا كلما أزدهرت الحضارة المعاصرة ويعمل جاهدا بالضد منها وصارت الحضارة هذه هدفا معلنا للمسلمين القتلة وداعميهم من الشيوخ والحكام في اكثر من بقعة في العالم عموما وفي الشرق الأوسط خصوصا وان هذا الأرهاب الحاقد على كل ما هو جميل وعظيم يسوقه عاملان متناقضان أولهما الجهل وثانيهما المعرفة معا ،نعم جهل مطبق يخيم على عقول هذه الشعوب عموما ومعرفة امتلكها زعماء الأرهاب الأسلامي فكثير من هؤلاء الزعماء حاصلون على ارقى الشهادات العلمية وبعضهم نبغ في اختصاصه الى ابعد الحدود وأن قدرتهم الكبرى تتركزعلى التخطيط وتحريك الجهلة والمتخلفين وجعلهم وقودا لمشاريعهم الكارثية وكذلك توظيف معارفهم لخدمة الشر الاسلامي ونشرالامراض الاسلامية بأستخدام ارقى وسائل وتكنلوجيا الحضارة المعاصرة.

هناك مناطق غير خاضعة للرقابة أو السيطرة الحكومية والدولية اصبحت ملاذا آمنا للقتلة والارهابيين المسلمين أبتداءا من الفلبين وليس انتهاءا بالمغرب العربي بل أن الأرهابيين توغلوا في عمق الغرب وثبتوا اقدامهم هناك وبنوا لهم مجتمعات منغلقة كما هي عادة المسلمين وشيدوا حولهم جدارا عاليا يعزل عنهم صوت ونورالأنسانية لينقادوا خلف أفكار الاسلام الضحلة.


كل ما يفخر به المسلمون هو أنجازات ماليزيا واندنوسيا اضافة الى بعض البقع الصغيرة هنا وهناك مثل دبي والدوحة وهو فخر كاذب و لو توجهنا الى تلكم المناطق -أي دبي والدوحة مثلا - لعلمنا ان اموال البترول هي ما أستجلب مظاهر الحضارة الى دول الخليج العربية وان ابناء دول الخليج العربية المسلمون كسالى بل اغبياء أيضا لا يعقلون شيء وأن والهنود والغربيين وليس العرب والمسلمون هم من صنع الانجازات تلك لنعرف بالتالي أن المسلمين كعادتهم طفيليين على أي انجاز على طول الخط منذ أيام ما يعرف بالدولة العباسية وليس انتهائا بالقرن الحادي والعشرين وذات الأمر ينطبق على ماليزيا وأندنوسيا فالهنود ومعهم الصينيون هم من أسس لنمو مدنية مزدهرة في ماليزيا واندنوسيا اضافة الى العقلية الاوربية والامريكية الاستثمارية التي هيأت لهكذا تطور وليس ابناء قومية المالايو وسواهم.

الارهاب ألأسلامي هو النسق التاريخي لدعوة أرهابية ظهرت في مجتمع بدوي قبل مئات السنين وتحديدا قبل الف وأربعمائة عام ونيف في مكة وانتقلت عدواه الى يثرب ومن ثم الى اصقاع العالم وهذا الأرهاب يستخلص بأستمرار التجربة والنسق المحمديين ويحاول ان يفرضها علينا شئنا أم ابينا من دون كلل أو ملل.

لو استخدم المسلمون أمكاناتهم البشرية والمادية لخلق مجتمع متحضر وأنساني لأختلف وضعهم بالتاكيد لكن المعتقدات التي يؤمنون بها هي معتقدات سوداء مريضة بالتأكيد لن تنتج الا افكار سوداء مريضة ولا يوجد مجتمع مسلم واحد يمكن أعتباره مجتمع سليم واخلاقي بل لا توجد الرغبة ولا النية لدى هؤلاء المسلمين لخلق مجتمع سلبم وأخلاقي او الرغبة والتتوجه صوب الانجازات الايجابية فالأسلام شوه أذهان المسلمين وجعها أذهان ضعيفة وسلبية وشبقية لا تفكر سوى بأفتعال الأزمات وممارسة الجنس وارتكاب عمليات القتل والابادة.


ستندم أمريكا عاجلا أم آجلا لدعمها الدكتاتوريات المسلمة في الشرق الأوسط واماكن أخرى من العالم وقد تتلقى ضربة كبرى تكون أحداث الحادي عشر من سبتمبر مجرد لعبة صغيرة مقارنة بالكارثة الجديدة وانا اتمنى ألا تقع هكذا ضربة أو كارثه لأني لا ارغب بسماع أخبار سقوط ضحايا ابرياء لا ذنب لهم ألا انهم لا يقبلون بالخضوع للأرهابيين المسلمين وأفكارهم لكن أعتقد ان المؤامرات لضرب حكومة امريكا او شعبها وغيرها لم ولن تتوقف ونحن نرى أن العالم المتحضر يشهد ضربات أرهابية أسلامية هنا وهناك كل فترة وأن الضربة الموجعة والكارثية يجري الأعداد لها وأن تنفيذها مجرد وقت.

الارتباط بين المسلمين وتدمير الحضارات ارتباط أصيل في الأسلام فالمسلمون دمروا الحضارات التي احتلوا شعوبها اوالتي مروا بها من فرس وسريان ورومان بل أن المسلمون دمروا الحضارة العربية التي كانت في الجزيرة العربية أبان منشأ ألأسلام نفسه واول شيء فعلوه هو تصوير المجتمع العربي آنذاك بأنه مجتمع آثم رغم أن العرب قبل الأسلام كانوا اكثر رقيا وأنسانية من المسلمين الأوائل والمتأخرين وكان العرب يؤمنون بقيم الحرية والأنفتاح على بعضهم البعض وعلى الآخر ولديهم مثل أخلاقية عظيمة لم يستطع المؤرخون المسلمون أخفائها لكنهم نجحوا في تشويهها في أذهان العامة والخاصة وكانت المرأة ذات وضع آدمي يتفوق على وضعها في ظل الأسلام الذي أراد تحويلها الى أداة جنسية وعبد شهوة ولذة وهذه سمة المسلمين اللذين حاولوا جاهدين طمس كل الحقائق وكانت حرية التعبير والمعتقد هي أيضا أمرا مقدسا لذلك المجتمع الذي تحولت الحرية فيه الى حالة ترف غير فعال الفكرية فيما بعد.

يحزنني كثيرا ان أرى وأسمع وأقرأ ان المسلمين قد انتشروا في أوربا لدرجة انهم قد يصبحون أغلبية في غضون بضعة عقود ووانا متاكد اننا سنشهد جائحة أرهابية قد تظهر بصورة متزامنة في أكثر من مكان وفي وقت واحد فالمسلمون يريدون احراق العالم بكراهيتهم وخبثهم وأفكارهم الهدامة.

مبدأ الأسلاميين بل مبدأ كثير من المسلمين الأعتياديين هو مبدأ تكرار الطرق لجعل الحديد يلين ومبدأ اضرب بالجدار كي تحدث فيه ثغرة لكنهم في البدء يطرقون على رؤوسهم ويضربون على جدرانهم وأن الزمن وحده سيظهر للجميع مخاطر الأسلام والمسلمين وأن البشرية ملزمة بالتصدي لهؤلاء المسلمين كما تصدت الحضارات السابقة لأجدادهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي