الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


..آنتبهوا قبل فوات الأوان. كل مؤسسات الدولة تعمل لأسقاط مصر والرئيس

مجدى نجيب وهبة

2016 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


يبدو أن ملف الفتنة الطائفية هو الكارت الأخير الذى يلعبة الأخوان ومعهم كل أجهزة الدولة لاٍقاط الدولة المصرية ..أخطلر ما صرح بة النائب لمجلس الشعب الدكتور عماد جاد هو آخطر التصريحات التى تتهم رئيس مجلس الشعب بالتوطىء مع الأرهاب والأخوان لأسقاط الدولة ليس ذلك فحسب بل كل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية على رأس الجهات السيادية التى تحرض لاسقاط الدولة يقول النائب عماد جاد "تنتابنى حالو من الأحباط والحيرة الشديدة من المخطط الجهنمى الذى يتعرض لة الأقباط بإشراف أجهزة الدولة ومؤسساتها بدء بوزارة الداخلية وصولا للبرلمان الطرق جميعها مسدودة تأخذ كلاما معسولا ويواصلون الى المخطط الهادف الى قهر الأقباط وأذلالهم وأقول بكل ثقة لا توجد أرادة سياسية لوقف المخطط أعلن لكم فشلى أنا وزملائى فى المجلس أقباطا ومسلمين فى مجرد مناقشة الموضوع ..." أن تحقيق هدف مؤسسات الدولة فى تاجيج ملف الفتنة الطائفية دون آى محاسبة أو محاكمة من السيد رئيس الجمهورية هو بالقطع سيكون الذريعة لأسقاط وتدمير مصر ..ولا يمكن أن تعود مرة آخرى بل سنشهد نفس سيناريو العراق وسوريا وليبيا بل وربما يزيد أصعاف ما يمكن أن يتصورة مواطن فى مصر
**لقد حذرت الرئيس فى مقالات عديدة أن هناك مؤسسات فى الدولة تعمل ليس فى صالح مصر بل هى تعمل لاسقاط الدولة المصرية وبالتالى العودة إلى حكم الإخوان والعودة الى زمن الدمار والخراب ..ولا أستثنى أى مؤسسة بداية من مؤسسة القضاء ..ثم جهاز الشرطة ..ثم جهاز الدولة وهو الحكومة ثم الاعلام بكل اطيافة صحافة وقنوات تلفزيونية المقرؤة والمرئية ..وهنا قد يتعجب البعض كيف تتهم القضاء وهو يحاكم الإخوان ثم تتهم جهاز الشرطة وهو يقدم يوميا ضحايا وهم يدافعون عن الشعب ضد الارهاب ..وللرد على كل هؤلاء دعونا نبدء من الاول وما تفعلة كل مؤسسة ..ولماذا الجميع تأمروا على اسقاط مصر ..حتى سقط الجميع ولم يتبقى إلا المؤسسة العسكرية "الجيش المصرى" هى التى تحمى هذا الوطن
**نعم هناك قوى كثيرة يا سيادة الرئيس ومؤسسات ظلامية تجرجر البلد الى الفوضى والخراب ومن هذة القوى بعض القضاة الذين بدأو يطلقون سراح افراد الجماعات الأرهابية ويماطلون فى صدور الأحكام حتى أن الشعب بدء يسخط من هذة المحاكمات ..دور بعض مشايخ الأزهر فى ملاحقة كل أصحاب الفكر بزعم أنهم يسئون للأزهر وللأسلام وهو ما يضع الدولة فى موقف حرج أمام العالم..فى الوقت الذى تتربص بنادول عديدة وعلى رأسهم امريكا يسعون لأسقاط الدولة المصرية وتدمير جيشها العظيم لتتحقق مؤامرة 25 يناير .ألمسماة بالربيع العربى .نعم سيدى الرئيس ما نراة الأن فى الشارع المصرى .أؤكد انة اصابنا بالأحباط واليأس والقرف ..فلا يعقل ان يثور هذا الشعب فى ثورة لم يشهدها العالم من قبل بخروج 23 مليون مواطن مصرى فى 30 يونيو 2013 مطالين الجيش المصرى بتطهير البلاد من الخونة والعملاء والمأجورين وكل عملاء امريكا ..بل ومن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابين . وهو ما يعود بنا لبعض بنود الدستور التى تم التلاعب بها قبل طرحة ببضعة دقائق لأقرارة بل ضد المواطنة وضد الاقباط .. والدولة فى حالة تراخى غير مسبوقة ... يتم كل ذلك ضد رغبات كل ابناء الشعب المصرى الذين يمثلون 90 مليون مواطن ..وبعد ذلك نفاجأ بعودة التيار السلفى بديلا عن جماعة الأخوان المسلمين بل هم جزء أصيل من الأخوان المسلمين الإرهابين
**..السيد الرئيس لقد اقسمت على حماية هذا الوطن ورغم ذلك نجد أن هناك عمليات تراخى فى التعامل مع ملف الفتنة الطائفية التى تندلع بين الأقباط والمسلمين بفعل فاعل لذلك فأنا أؤكد أننا أمام كارثة كبرى لن تقل عن كارثة المشير الذى سلم مصر للاخوان وكانت النتيجة سقوط الاف الشهداء والمصابين بل وكادت ان تسقط مصر ..سيدى الرئيس لقد خرجت تصريحات عفنة من حزب النور السلفى فهل يتم حجب ما يصرح بة هؤلاء الارهابين ضد الاقباط ..هل يتم اخفاء الحقائق التى تدور فى الشارع المصرى عن الرئيس السيسى ؟؟لصالح من تعود مصر الى الوراء والتخلف مرة اخرى ..لقد مر وقت طويل ونحن نناشد السيد الرئيس ان ينتبهة لما يخطط لة البعض للأصرار على عودة الاخوان المسلمين الى الحكم مرة اخرى ..الجميع يصرخون لما يحدث فى صعيد مصر من انتهاك للقانون وافتعال أزمات بين الأقباط والغوغائيين الذى يتم أستخدامهم اليوم وتحريضهم ضد الأقباط بينما تقف الدولة صامتة عن وضع حد للبلطجة والفوضى وتفعيل دور القانون .
**نعم الجميع يصرخون لما يحدث فى صعيد من افتعال ازمات طائفية وتقاعس الجهات الامنية وظهور ما يسمى بالتهجير القسرى للأسر المسيحية !! وهذة كارثة قد تعود بنا الى ما هو اسؤ من عصر الاخوان ..هل ينتبة الرئيس ونحن فى بداية تحذيراتنا..فقد سلمت مصر للاخوان تسليم مفتاح .وكل هذة الاحداث والوقائع ذكرناة فى كتاباتنا نصا بل وحذرنا المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى فى اكثر من رسالة إلا يسلم مصر للإخوان بعد تنحى مبارك عن الحكم . ومع ذلك أصم الجميع آذانهم وانتهى الأمر بتسليم مصر للأخوان وليس تسليم الأخوان لمصر كما يحاول ان يشيعة البعض ..ولولا هذا الشعب العظيم الذى ثار على الاخوان واستجابة الجيش المصرى لإرادة الشعب لسقطت مصر وانتهت الى الابد والفضل يرجع لثورة 30 يونيو العظيمة ..فهل نعود الى الربع رقم "صفر" وتعود مصر لتسلم للسلفيين اشقاء الاخوان المسلمين لآ فرق بين سلفى واخوانى
..هل يكرر الرئيس عبد الفتاح السيسى نفس السيناريو لنعود مرة اخرى لنفس الكأس المر الذى تجرعة المصريين طوال سنين طويلة وتجرعة الاقباط أكثر من غيرهم ..دعونا نتسائل :" لماذا لم يتم حل حزب النور السلفي، وغيره من الأحزاب الدينية، إلى الآن، رغم وجود نص دستوري يمنع قيام الأحزاب على أساس ديني؟" بل الكارثة هناك تعتيم اعلامى رهيب على الفكر السلفى الوهابى
سيدى الرئيس لقد ثار الشعب المصرى على الإخوان وربط الدين بسياسة الدولة ونجح الشعب فى الإطاحة بالأخوان الارهابين فهل ما تدير السياسة المصرية دولة الاغنام والجمال التابعين لأمريكا ..فلو صح هذا الكلام فنحن يا سيادة الرئيس مقبلون على كارثة سودة لن ينجو منها أحد ..فليس أسوأ من السلفين إلا الإخوان المسلمين...وكلاهما تيار غير مصرى المنشأ وكلاهما يتعارض فى فهمة المتطرف للدين مع ثوابت الوطنية المصرية ومع الفهم الوسطى للاسلام الذى احتضنة الازهر الشريف طوال ما يربو على الألف عام تسيد فيها الفكر الدينى فى العالم الاسلامى قبل اندلاع فوضى الفتاوى والتطرف وزرع منظمات وحركات ارهابية تدعى انها منظمات جهادية للدفاع عن الاسلام ضد الهجمات الصليبية كما يروجون هؤلاء الارهابين مدعومين باكبر دولة استعمارية فى العالم...بل اكبر دولة داعمة للأرهاب فى العالم وهى امريكا ..!!
*علينا ان نعلم أن الفرق بين الجماعة السلفية والجهادية هو فرق توقيت فقط فى استخدام القوة والمواجهة’ فعلى الرغم من أن السلفيين فى الظاهر يبدو انهم لا يقومون بأى عمل ارهابى أو عدوانى كما يزعمون فى وسائل الأعلام .إلا أنهم يؤمنون بأن الجهاد الأصغر مرحلة أساسية قبل الجهاد الأكبر , لذلك لا يتضح خطرهم الأن حيث نهم يحاولون ان يعودوا الى الشارع المصرى مرة أخرى مرة اخرى بعد سقوط الاخوان المسلمين ..
**ومع ذلك فلم يتغير منهم شيئا أتجاة الأقباط ...مازالوا يفتون بهدم الكنائس وتحصيل الجزية !!من الأقباط ..أسئلوا دعاتهم وهم يكفرون الاقباط علانية فى كل وسائل الأعلام دون اى خجل فهل تسقط مصر مرة أخرى فى براثن الأرهاب والفوضى .هل هناك شىء متعمد من رئيس الحكومة بعد ان سمح لهم بالعودة للمنابر واعطائهم الضوء الاخضر لعودة الارهاب ليحكم مصر ..لقد عانينا وسمعنا بآذاننا فتواهم بتحريم تهنئة الاقباط باعيادهم مما يهدد بتفجير الوحدة الوطنية للشعب المصرى
**السيد الرئيس لقد خاضت مصر تجربة مريرة أشد سوادا من نكسة 5 يونيو فهل تسمح سيادتكم بعودة السلفين مرة أخرى لتدمير الوطن
**السيد رئيس الجمهورية نرجو أن تعود للشعب المصرى مرة أخرى لتطرح علية استفتاء لتدخل مؤسسة الأزهر فى كل مفاصل الدولة وهذا ينذر بالخطورة لعودة مصر للإرهاب مرة أخرى بأسم الدين ..السيد الرئيس أرجو أن تعود للشعب لأخذ رآية فى الأحكام الصادرة فى حق الأخوان وتلك ا فى المحاكمات الهزلية لأن هذة الأحكام تصدر بأسم الشعب المصرى .والشعب غير راضى نهائيا عن تلك الأحكام أو مسلسل البراءات التى بدأت تنطلق بأسم الشعب ..آنتبهوا قبل فوات الأوان
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران بعد الهجوم الإيراني الأخي


.. مصادر : إسرائيل نفذت ضربة محدودة في إيران |#عاجل




.. مسؤول أمريكي للجزيرة : نحن على علم بأنباء عن توجيه إسرائيل ض


.. شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوي




.. التلفزيون الإيراني: الدفاع الجوي يستهدف عدة مسيرات مجهولة في