الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختصر غير مفيد !

خالد علوكة

2016 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


مختصر غير مفيد !
خلال فترة زمنية قصيرة جدا حدثت امور سريعة جدا وكان للاعلام المرئي خطر السبق في نقل الحدث والسيطرة على الناس بما فيهم من تخوف وفزع الى ما قد يتطور عليه الوضع . سأبدأ باحدث ماحصل واسف اذ نسميه حدث دموي لانه يقتل ويذبح اكبر عدد من ابناء الشعب الابرياء وليس فيهم من الرؤساء ورئيس المخابرات اوكبار الممسؤولين :
ميونيخ / المانيا
حدث شئ غريب بان يتجرأ فرد مراهق وليست عصابة وعمره 18سنه باقتحام مركز تجاري كبير ويقتل اكثر من تسعة بهدوء والكل اتهم داعش وغيرها من الاسلام السياسي ولكن ظهر المجرم مختل عقليا ولانعرف هل نحن ايضا المختلين عقليا في تصديق ذلك ؟ ام كان لعبة على عقول العالم واعلنت حالة الطوارئ وغلقت الطرق والجسور والمترو وقامت القيامة في تلك الليلة وانتهى الموضوع بانتحار المهاجم كما قيل ؟ وزرع الخوف في قلوب وبيوت المهاجرين واللاجئين الاجانب وليس في قلوب اوربا وحدها .
تركيا /
انقلب اردوغان على اصدقائه ومعارضيه وليس حدوث انقلاب عليه العجب فشل خلال 5 ساعات !! المحزن كل تركي مُعرض للسجن وهيبة الجيش في الحضيض والعلمانية الكمالية باي باي ، لان الجيش كان يحمي العلمانية ، وموقف العرب مؤيد ومعارض لانقلاب اردوغان وبدل من معالجة وضعهم المحزن في العراق واليمن وسوريا وليبيا يبرقون لتركيا بالنصر ، وياريت لديهم دولة متقدمة مثل تركيا حيث انتعاش اقتصادي وسياحي وامني كبير بينما بلدانهم تحتضر وفيها القصير وذاك طويل .. إتركو تركيا للاتراك وانظروا الى جواربكم المثقوبة . ورغم الرأي في اردوغان لكن بقاءه افضل .
العراق واميركا /
تلعب معنا مثل لعبة جر الحبل .... او لعبة الزار في السُلم والثعبان ، ويجب التعلم من تجاربنا السابقة معها .. قبل فترة بعض الناشطين كما يسموهم نشروا فقرات اتفاق اميركا والاقليم بالحماية ودعم بيشمركة الاقليم ماديا وعسكريا ... مشكورة ام الرأسين اميركا في ذلك وظهر بانها (مذكرة تفاهم ) .. واميركا ليست ساذجة الى هذا الحد لتفكر مؤخرا في انشاء قواعد عسكرية في الاقليم والعراق هكذا تفكير لاي شخص منا هو رغبة واغتراب عاطفي لان زمن انشاء القواعد العسكرية في العالم قد انتهى باستخدام اجندة الغيرلتحقيق الغرض وبعد نجاح تفوق التقنية العسكرية بضرب العدو بصاروخ موجه من اميركا لاي منطقة في العالم برا وبحرا وكما ان الاعتماد على الغير لايحل مشكلة أي بلد لانها تريد مصلحتها قبل مصلحة شعوب المنطقة واعيد نصيحة كيسنجر ( على اصدقاء اميركا الخوف منها اكثر من اعدائها ) .

الخلاصة / شعوب العالم كانت اكثر استقرارا وامناً قبل راسمالية وديمقراطية أميركا والغرب .... والارهاب ظهر أو أظهَروه لمصلحة أميركا والغرب في السيطرة على العالم بسهولة ولك ان تسقط اي نظام في العالم وتنهب ثرواته وتدمر شعبه وتسجل الجرائم ضد مجهول يسمى ( الارهاب ) ولصقه فورا بالاسلام السياسي وهكذا صدقنا من مصدرها المجهول اسماء مثل بن لادن والزرقاوي والبغدادي واخيرا في بلد الامان في نيس وميونيخ قام شخص بمفرده ومختل عقليا في عمل اجرامي كبير!! وعجبا لم يكونا مسجونا في مستشفى المجانيين ؟ وهو يجيد استخدام انواع الاسلحة وكل رصاصة منه تصيب فرداَ بالموت ، وهكذا جعلونا نصدق كل شئ .. ونتامل منهم أن يطردوا الشر وداعش من بيننا مثل ما جاؤا به ولكن نشك وكما قيل ( نبكي من امراً اليوم سوف ياتى غيره نبكي عليه ) وسنبقى نصيح مثل الديك صباحا ومساءا ... تسامح ... تسامح ... واذ بهم قد مسحوا الارض بنا ؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلتنا: مقتل شخص في غارة استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأسود ج


.. مشاهد جديدة من مكان الغارة التي استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأ




.. صحفي إسرائيلي يدعو إلى مذبحة في غزة بسبب استمتاع سكانها على


.. هجوم واسع لحزب الله على قاعدة عين زيتيم بالجليل وصفارات الإن




.. شمس الكويتية تسب سياسيي العراق بسبب إشاعة زواجها من أحدهم