الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكي لا يخدعنا بعضهم: هل كان تاريخنا ماضيا سعيدا؟

سيد القمني

2016 / 7 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تاريخ الإسلام

لكي لا يخدعنا بعضهم: هل كان تاريخنا ماضيا سعيدا؟
...
معاوية بن أبي سفيان وولده يزيد لم يمنعهما إسلامهما من قتال آل بيت الرسول وجز رأس الحسين، الحجاج بن يوسف الثقفي اعدم من العراقيين مئة وعشرين ألفا واستباح نساء المسلمين ,العباسيون قتلوا خمسين ألفا من أهل دمشق وجعلوا من المسجد الأموي إسطبلاً لخيولهم...
هل كان ممكناً أن ترتج أجهزة الدولة كلها مستجيبة لاستغاثة مواطن يعاني القهر والظلم في بلاد المسلمين على يد المسلمين، في الإمبراطورية الإسلامية العظمى الغابرة، كما ارتجت وتحركت بعدّتها وجيوشها في القصة الأسطورية استجابةً لصرخة امرأة مجهولة منكورة لا نعرف من هي، وهي تنادي الخليفة من على الحدود عندما اعتدى عليها بعض الروم: "وامعتصماه"؟!.
إن هذا النموذج من القصص يريد أن يعلن مدى اهتمام الدولة جميعها بمواطنٍ فردٍ يعاني أزمة، وهو ما يستثير الخيال العربي المقموع ويدفعه إلى محاولة استعادة هذه الدولة الأبية التي كانت تردع الأعادي بكل فخرٍ ومجدٍ كما كانت تنشغل بالمواطن الفرد كل الانشغال، حتى بات عزيزاً كريماً مرهوب الجانب أينما كان. لكن بين القص الأسطوري وبين ما كان يحدث في الواقع مفارقات لا تلتئم أبداً، ولا تلتقي أبدا. والنماذج على ذلك أكثر من أن تحصيها مقالة كهذي، بل تحتاج إلى مجلدات من الكتب. لكن يكفينا هنا اليسير منها لنكتشف هل كانت ثقافة "وامعتصماه" أمراً حقيقياً فاعلاً في الواقع أم أنها مجرد قصة لرفع الشعارات دون الفعل وليس أكثر، كالعادة العربية المعلومة! خاصة أن هذه الدولة العزيزة بمواطنها الكريم هي الدولة النموذج التي يطلبها اليوم المتأسلمون على كافة فصائلهم وأطيافهم، ويزينونها للناظرين بقصٍّ كهذا عادة ما يبدأ بمسئولية الخليفة الراشد وهو في يثرب عن دابة لو عثرت بالعراق.
وينتهي بالحفل البانورامي حول احتلال "عمّورية" انتقاماً للفرد العربي الأبي حتى لو كان امرأة! مع علمنا بحال المرأة قياساً على الرجل في تراثنا.
لقد صرخت القبائل العربية في الجزيرة منذ فجر الخلافة "وإسلاماه" تستغيث بالمسلمين لردع جيوش الدولة عن ذبحها وسبي حريمها وأطفالها لبيعهم في أسواق النخاسة، تلك القبائل التي تمسكت بحقها الذي أعطاه لها ربها بالقرآن في الشورى والمشاركة الفاعلة في العمل السياسي. فرفضت خلافة أبي بكر"الفلتة" بتعبير عمر بن الخطاب لأنها تمت بدون مشورتهم ولا ترشيح احد منهم ولا أخذ رأيهم، فامتنعوا عن أداء ضريبة المال للعاصمة تعبيراً عن موقفهم، لكنهم عملوا برأي الإسلام فجمعوا الزكاة ووزعوها على فقرائهم في مضاربهم التزاماً بهذا الركن الإسلامي بجوار صلاتهم وصيامهم وقيامهم بقية الأركان المطلوبة. فلم يعفها ذلك من جزِّ الرقاب والحصد بالسيف. والصراع هنا لم يكن حول الإيمان والكفر، بل كان الشأن شان سياسة دنيوية لا علاقة لها بالدين.
ورغم الجميع فقد تواطأ السَّدنة مع السلطان ضد تلك القبائل ليؤسسوا في التاريخ المذهب السنِّي الذي وجد فرصته في مكان سيادي بجوار الحاكم، فقام بتحويل الخلاف السياسي إلى خلاف ديني، واعتبر أن محاربة هؤلاء واجب ديني لأنهم قد كفروا وارتدوا عن الإسلام لا لشيءٍ، إلا لأن هكذا كان قرار الخليفة؛ ولأن هذا الخليفة كان "الصدِّيق" صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وصهره ووزيره الأول. فالبسوا الخليفة أولاً ثوب القدسية ولو ضد منطق الإسلام الذي لا يقدس بشراً، ثم البسوا القرار قدسية الخليفة، ثم أصدروا قرارهم بتكفير هذه القبائل بتهمة الردة عن الإسلام لأنها حسب القرار البكري قد "فرَّقت بين الصلاة وبين الزكاة"، وهو أمرٌ فيه نظر من وجهة نظر الشرع لا تبيح قتالهم ولا قتلهم. لذلك تم تدعيم القرار بأن تلك القبائل قد خرجت على رأي الجماعة وخالفته وهو اختراع آخر كان كفيلاً بوصمها بالارتداد منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.
وهكذا، ومنذ فجر الخلافة جلس الفقيه في معية السلطان يصوغان لنا إسلامنا، إسلام يؤسلم ويكفّر حسب مدى التزام المواطن بالمذهب السيد الذي هو مذهب السدنة والسلطان وأولي الأمر، وطاعتهم أمر رباني وفرض سماوي. ومنذ خرجت جيوش أبي بكر تحارب تاركي الزكاة تحت اسم الدين والصواب الديني، أصبح معنى أن تخرج جيوش المسلمين لتحارب الكفار "غير حروب الفتوحات". إنها خارجة للقضاء على المعترضين أو المخالفين في الرأي السياسي الذي تتم إحالته إلى الدين، حتى يتم الذبح والحرق والسبي باسم الدين وليس لخلاف سياسي.
ونظرة عجلى على تاريخ العرب المسلمين ستكتشف أن مقابل "وامعتصماه" الأسطورية، ألف "وإسلاماه" كان جوابها مختلفا. وبلغ الأمر غاية وضوحه في زمن عثمان بن عفان الذي فتق بطن عمّار بن ياسر ضرباً وركلاً، وكسر أضلاع إبن مسعود حِبِّ رسول الله، ونفى أبا ذر إلى الربذة، فقتل المسلمون خليفتهم، وتم قتله بيد صحابة وأبناء صحابة. ومن بعدها خرجت الفرق الإسلامية تحارب بعضها بعضا وتكفّر بعضها بعضا، حتى مات حول جمل عائشة خمسة عشر ألف مسلم، ومن بعدهم مائة ألف وعشرة من المسلمين في صفّين، لا تعلم من فيهم من يمكن أن نصفه بالشهيد ومن فيهم من يمكن أن نصفه بالظالم المفتري!
أما عن زمن معاوية وولده يزيد فحدث ولا حرج عما جرى لآل بيت الرسول، وكيف تم جز رأس الحسين لترسل إلى العاصمة، وكيف تم غرس رأس زيد بن علي في رمح ثم غرسه بدوره فوق قبر جده رسول الله!. وإن ينسى المسلمون السُّنة، فإنَّ بقية الفرق لا تنسى هذه الأحداث الجسام التي فرَّقتْ المسلمين فرقاً وشيعاً، كلها تمسَّحتْ بالدين وكان الشأن شأن سياسة ودنيا وسلطان.
وإن ينسى المسلمون أو يتناسوا فان التاريخ يقرع أسماعنا بجملة مسلم بن عقبة المري لتأديب مدينة رسول الله "يثرب" ومن فيها من الصحابة والتابعين بأمر الخليفة القرشي يزيد بن معاوية. فقتل من قتل في وقعة الحرة التي هي من كبرى مخازينا التاريخية، إذ استباح الجيش نساء المدينة أياما ثلاثة حبلت فيها ألف عذراءٍ من سفاح واغتصاب علني وهن المسلمات الصحابيات وبنات الصحابة والصحابيات.
أما زياد بن أبيه، والي الأمويين على إقليم العراق، فقد شرَّع القتل بالظنة والشبهة حتى لو مات الأبرياء إخافة للمذنب، وشرَّع قتل النساء. أما نائبه الصحابي "سمرة بن جندب" فان يديه قد تلوثتا فقط بدماء ثمانية آلاف من أهل العراق على الظن والشبهة، بل اتخذ تطبيق الحدود الإسلامية شكلاً ساخراً يعبر عن تحكم القوة لا حكم الدين، كما في حال "المسود بن مخرمة" الذي نددَّ بشرب الخليفة للخمر، فأمر الخليفة بإقامة الحد إحقاقاً للشرع لكن على المسود بن مخرمة.
ثم لا تندهش لأفاعيل السلطة وشهوتها في التقوى والأتقياء. فهذا الملقب بـ"حمامة المسجد" عبد الملك بن مروان لكثرة مكوثه في المسجد وطول قراءاته للقران وتهجده ليل نهار، يأتيه خبر أنه قد أصبح الخليفة فيغلق القران ويقول له: "هذا آخر العهد بك"، ثم يقف في الناس خطيباً فيقول:"والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا وإلا ضربتُ عنقه".
ولابد أن يجد الحجاج بن يوسف الثقفي هنا ولو إشارة؛ لأنه كان المشير على الخليفة؛ ولأنه من قام على إصدار النسخة الأخيرة من القرآن بعد أن عكف مع علماء الأمة على تصويب الإصدار العثماني وتشكيله وتنقيطه بإشراف شخصي دائم منه، ولم يثبت عليه حب الخمر أو اللهو. لكنه كان أيضا هو الرجل الذي ولغ في دماء المسلمين، وكانت مخالفته في أهون الشئون تعني قص الرقبة، فهو الذي قال:"والله لا آمر أحدا أن يخرج من باب من أبواب المسجد فيخرج من الذي يليه إلا ضربت عنقه". وهو أحد خمسة ذكرهم عمر بن عبد العزيز قبل خلافته في قوله: "الحجاج بالعراق والوليد بالشام وقرة بمصر وعثمان بالمدينة وخالد بمكة، اللهم قد امتلأت الدنيا ظلما وجورا".
وقد سار الحجاج على سنَّة سلفه زياد في إعدام النساء والقبض على أهل المطلوب حتى يسلم نفسه، ومنع التجمهر، وإنزال الجنود في بيوت الناس ووسط العائلات يلغون في الشرف كيفما شاءوا إذلالاً للناس وكسرا لإنسانيتهم، حتى انه أعدم من العراقيين في عشرين سنة هي مدة ولايته مائة وعشرين ألفا من الناس بقطع الرأس بالسيف أو الذبح من القفا أو الرقبة، دون أن نعرف من هم هؤلاء الناس ولماذا ذبحوا اللهم إلا على الاحتجاج على ضياع كرامة الإنسان، أو لمجرد الشبهة والظن.
وقد وجد هؤلاء السادة في الذبح والحرق لذة وسعادة، بل فكاهة دموية. ففي فتوح جرجان سال أهل مدينة طمسية قائد المسلمين سعيد بن العاص بن عم الخليفة القائم عثمان بن عفان الأمان، مقابل استسلامهم على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً، ووافق القائد سعيد ففتحوا له حصونهم فقرر الرجل أن يمزح ويلهو ويضحك، فقتلهم جميعا إلا رجل واحد!
وعندما وصل العباسيون إلى السلطة بدأوا حملة تطهير واسعة شملت من مواطني دمشق خمسين ألفا تم ذبحهم، وجعلوا من المسجد الأموي إسطبلاً لخيولهم. ولما استقام لهم الأمر استمروا على النهج الأموي في ظلم العباد وقهر آدمية الإنسان، وهو ما كان يدفع إلى ثورات، تنتهي بشي الثوار على نيران هادئة، أو بمواجهتهم للضواري في احتفالات رومانية الطابع.
وهكذا كان الإنسان سواءً مواطناً عادياً كان، أم كان في جيوش السلطان، في مقتطفات سريعة موجزة مكثفة من تاريخنا السعيد وزماننا الذهبي الذي يريد الدكتور محمد عمارة استعادته، لماذا؟ يقول لنا تحت عنوان "مميزات الدولة الإسلامية"، إن الشريعة الإسلامية فيها "تفوقت على غيرها من كل الشرائع والحضارات والقوانين الدولية، في أنها جعلت القتال والحرب استثناء مكروها لا يلجا إليه المسلمون إلا للضرورة القصوى". لذلك يرى الدكتور عمارة: "أن الدولة الإسلامية لم تخرج عن هذا المنهاج السلمي، حتى تضمن الدولة للمؤمنين حرية العيش الآمن في الأوطان التي يعيشون فيها"- مقالاته الحروب الدينية والأديان السماوية 7،8".
لكن ماذا عند سيادة الدكتور ليقوله بشان تلك الجسام الجلل في تاريخ ما يسميه الدولة الإسلامية؟!.
هذه دولتهم الإسلامية التي يريدون استعادتها لإقامة الخلافة مرة أخرى ل"تحرير" فلسطين والعراق وإعادة الإمبراطورية القوية مرة أخرى. لقد كان زمنا ذهبيا بكل المعاني الذهبية بالنسبة للسادة الفاتحين الغزاة الحاكمين وحواشيهم من سدنة الدين وتجار البشرية، لكنه كان زمانا تعسا بائسا دمويا بالنسبة للمحكومين المغزوين المفتوحين...!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تاريخ الإسلام
emad.emad ( 2016 / 7 / 27 - 14:47 )
لذلك يرى الدكتور حمارة: -أن الدولة الإسلامية لم تخرج عن هذا المنهاج السلمي، حتى تضمن الدولة للمؤمنين حرية العيش الآمن في الأوطان التي يعيشون فيها-- مقالاته الحروب الدينية والأديان السماوية 7،8-.


2 - وتاريخنا المعاصر, مارأيك فيه؟
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 27 - 15:55 )

لم تقصر مقالاتك عن تاريخ مضى فيه كبع أخطاااااء

لم تغض بصرك عن تاريخ تعاينه وتسكت عنه ربما تزلفا أو خوفا

مايهمني أن تذكرني بما جرى بين علي ومعاوية وبين الحسين ويزيد

أمامك الانقلاب المصري ومشاكل عويصة وشؤوون عربية ودولية

هل تقصد فعلا مغالطتنا وتسكت عما ترااااااااااااااااااااااااااااه رأي العين

ويمسنا مسا مباشرا؟


3 - شريعة الغاب الاسلامية
صباح ابراهيم ( 2016 / 7 / 27 - 18:55 )
الاسلام تاسس على نظرية اقتل و اذبح وانكح و قد فعلها رائد الذبح والقتل اولا فكانت سنة لمن اتبعه من ابو بكر الى محمد حمارة و داعش و من لفّ لفهم من حمير دولة الخرافة الاجرامية
فلا غرابة ان يذبح البرئ وهم يكبرون اللات اكبر
ذبح كاهن في كنيسة يصلي عمره 86 عاما يد مراهق مسلم متهور هو جهاد في سبيل نصرة الاسلام والدفاع عن اله الاسلام .
هؤلاء اصحاب الحضارة الاسلامية و دولة الخرافة الاجرامية .


4 - الفتح- الإسلامي، وأخلاق الفاتحين
إبراهيم ( 2016 / 7 / 27 - 19:48 )
هذه صورتهم، منقولة من: المسالك والممالك - للبكري
عقبة بن نافع الفهري .. سار بنفسه في 400 فارس، 400 بعير، و800 قِرْبة ماء، حتى قدِم وَدّان فافتتحها، وأَخَذ مَلِكَهم فجدع أذنَه، فقال: لِمَ فعلت هذا وقد عاهدني المسلمون؟ قال: أدباً لَكَ، إذا مسستَ أذنَك، ذكرتَ ذلك، فلن تحارب العرب
جَرَمة - وهي مدينة فزان العظمى - فسار [عقبة بن نافع الفهري] إليها .. فلما دنا منها، أرسل فدعاهم إلى الإسلام، فأجابوه. فنزل منهم على ستة أميال. وخرج ملكهم يريد عقبة. وأرسل عقبة خيلا حالت بينه وبين موكبه. فأمشوه راجلا - حتى أتى عقبة - وقد لَغِب وأعيى وكان ناعما، فجعل يبصق الدم. فقال: لم فعلت هذا وقد أتيتك طائعا؟ قال عقبة: أدبا لك، إذا ذكرته لم تحارب العرب. وفرض عليه ثلاثمائة عبد وستين عبدا.
ثم مضى أمامه على قصور كُوّار، فافتتحها، حتى انتهى إلى أقصاها، وفيه ملكها، فأخذه وقطع أصبعه. فقال: لم فعلت هذا بي؟ قال: أدبا لك، إذا نظرت إلى أصبعك، ذكرت، فلم تحارب العرب. وفرض ثلاثمائة وستين رأسا..
ثم كرّ راجعا إلى خاوار - من غير طريقه التي أقبل منها


5 - تاريخ مشوّه أيضا
عبد القادر أنيس ( 2016 / 7 / 27 - 19:55 )
طبعا تاريخنا لم يكن ماضيا سعيدا، خاصة تاريخ المستعمرات الإسلامية خارج جزيرة العرب. ونحن في هذا لا نشذ عن غيرنا من الشعوب والحضارات. المقرف في الأمر أن هذا التاريخ التعيس تقدّس وصارت مساوئه حسنات وجرائمه مآثر. صار غزو البلدان فتحا وصار استعباد الناس ضرورة حيوية بحجة جلب الناس إلى الجنة في الأصفاد عبر أسلمتهم. في بلادي جرى تغييب الأبطال والبطلات الحقيقيين الذين هبوا للدفاع ضد الغزو باعتبارهم كفارا. في بلادي تحمل المساجد والمساجد وغيرها أسماء نساء ورجال السلف (الصلاح)، بينما صارت المطالبات بإعادة الاعتبار للتاريخ الحقيقي تُنْعَت بالخيانة والعداء للإسلام.
من هنا تأتي صعوبة تجاوز هذا الموروث.
تحياتي


6 - عقول مرهونة عند فقهاء الحيض والنفاس
سيفاو ( 2016 / 7 / 27 - 20:14 )


يقول الشيخ فولتير رضي الله عنه وأسكنه فسيح جنانه
Quand une personne souffre d’une illusion, on appelle ça de la folie
Quand beaucoup de gens souffrent d’une illusion on appelle cela de la religion.


7 - بين ابن خلدون والقمني
إيما زيغن ( 2016 / 7 / 27 - 20:26 )
1 ألا يكون النقد اللاذع الذي وجهه ابن خلدون للعرب في مقدمته دليلا على رفضه للإسلام فاستعمل لنقد الإسلام لفظة (العرب) عوض (المسلمين) ليتجنب السيف: يقول مثلا في الفصل26 في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب(وأيضا فطبيعتهم إنتهاب مافي أيدي الناس،وأن رزقهم في ظلال رماحهم):ألا يعرف ابن خلدون تعريف الجهاد؟وحديث جعل رزقي تحت ظل رمحي؟
إستطاع سيد القمني منذ أعوام أن يقول أن إبن النابغة قام ب (غزو عربي إستيطاني) لمصر ولمح أيضا أن ذلك (إستعمار) ليُفهِم الحصيف أن الإسلام إستعمار وأن بلده تحت الإحتلال.
2 الحزب الهاشمي كتيب صغير يغني من له ذرة عقل عن إضاعة وقته في قراءة المجلدات أو الإستماع للشيوخ (العلّامات) ولمن لم يقرأه ولا يريد أن يقرأ أصلا:إقرأ فقط عنوان الفصل 27 من مقدمة ابن خلدون (في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة)
فلنشكر إبن خلدون ولنشكر القمني !


8 - وهم الاسلام العظيم
على سالم ( 2016 / 7 / 27 - 20:33 )
دكتور سيد انا متاكد ان اى شيخ ازهرى يقرأ مقالك هذا فسوف يصدر فتوى بتكفيرك كما فعلوا تماما مع الدكتور فرج فوده , الحقيقه العاريه والتراث الاسلامى الاسود جردت الاسلام تماما من كل اكاذيبهم وفجرهم وعهرهم , هذا هو الاسلام الدموى البشع الكاره القاتل الحاقد المجرم فى كل عصوره الغبراء ,الاسلام كما قال حامد عبد الصمد ماهو الا فاشيه دينيه متوحشه وبربريه , هذه الحكاوى والحواديت عن العصر الذهبى للاسلام ماهو الا سراب فى سراب , الحقيقه تقول ان الاسلام منذا ان اسسه الواد صلعم رئيس عصابه الصعاليك والقتله وكان الهدف دائما هو قطع طريق القوافل وسرقتها ونهبها وقتل الرجال مع الاحتفاظ بالنساء من اجل النكاح , القتل والاغتصاب والغزوات والسرقه والرق والاجرام واللواط هم جميعا صفه ملازمه دائما لهذا الاسلام الرهيب , فى تاريخ الاسلام لم يكن ابدا عصر ذهبى , تبا لكم ايها الكاذبون


9 - لكي لا يخدعنا بعضهم
شاكر شكور ( 2016 / 7 / 27 - 20:41 )
التاريخ الإسلامي مؤلم حقا وما جاء في هذه المقالة من وقائع كلها صحيحة تاريخيا خاصة عندما تصدر من صحيح سيد القمني ، لاحظت من خلال قراءتي للمقالة ان الدكتور سيد القمني حاول تبرئة وأبعاد تأثير الدين والسيرة النبوية والأحاديث عن ساحة المعارك رغم ان كل الحوادث كانت مستمدة من الشريعة الإسلامية كأخذ الثأر بمقولة العين بالعين والسن بالسن وحب الإنتقام وعدم المسامحة ومستمدة ايضا من التفسير المزاجي لعبارات قرآنية مبهمة لها عدة اوجه ومعاني ، من ناحية اخرى كان بعض الحكام ينظر الى الإسلام كحزب سياسي والإيمان به لا يشترط الإيمان بأنه من عند الله وهذا الفريق الشكاك كان اشد شراسة لأنه كان كمن يكتشف خدعة اذلته وأستيقظ لينتقم من المؤمنين بها ، فكان البعض ظاهريا مسلمين بحسب استفادتهم من النصوص ، يقول القرآن (لَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) فهؤلاء المتصارعين لم يكونوا اغبياء بل وجدوا اختلافا كثيرا فأختلفوا فيما بينهم وأقتتلوا ولا يزالون يقتتلون لحد الآن لأن الأسلام لا يعطي السلام لهم بل يزيد من الفتنة كلما زاد ايمانهم به ، تحياتي للجميع


10 - كيف تفسر هذا السلوك
محمد يوسف ( 2016 / 7 / 28 - 00:19 )
كيف تفسر هذا السلوك من الصحابة الذين عاشو في كنف الوحي هل كانو منافقين ولم يكونو مؤمنين ام ان السلطة لاعلاقة لها بالايمان
من خلال مقالك هولا مجرمين لقد أدهشني مقالك ولَك الشكر الجزيل


11 - ولكم في رسول الله أسوة حسنة.
احمد حسن البغدادي ( 2016 / 7 / 28 - 12:49 )
تحية دكتور، مع شوقنا الكبير لقلمك النير.

لقد قلت لنا في احد تعليقاتك،

( أني لا اسلم لكم جميع مفاتيحي لقراء تاريخ الاسلام )،

اعذرني سيدي العزيز.

في زمن الانترنت، أصبحت جميع الأبواب مفتوحة لروية الأسرار خلف الأبواب الموصدة، حتى أبواب البنتاغون تم فتحها وسرقة اسرارها.

نعود للتعليق، ونقول:

ان مايقوم به المسلمون، منذ نشوء الاسلام، هو تقليد لما قام به محمد نفسه من اجرام ،
من قتل الأبرياء، وهتك أعراض النساء، وبيع الأطفال، وحرق أشجار النخيل .

إذاً، يجب ادانة الاسلام من جذوره، وهو محمد وقرانه وأحاديثه الإرهابية .

تحياتي...


12 - نكتة داعش لاعلاقة لها بالاسلام
فيكتوريا صبري ( 2016 / 7 / 29 - 16:12 )
المصيبة انه رغم التاريخ الدموي للاسلام تجد المسلم يقول لك لاعلاقة لداعش بالاسلام ويستمرون في الدفاع عن الارسلام رغم مايحدث في العراق وسوريا من تفجيرات انتحارية وقتل المسلمين لاخوتهم المسلمين لانهم شيعة يعتبرونه كفار