الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنتم لستم خير أمة اخرجت للناس

ازهر مهدي

2016 / 7 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


لا يرتدع المسلمون جماعات وأفرادا عن الكذب وفي كذبهم يتبعون أسلوب الكذب والكذابين بمنتهى الاخلاص والدقة والمهنية الفائقة فقائمة الكذب الأٍسلامية طويلة جدا تبدأ بمقولة أن الأسلام دين سلام ولا تنتهي بالقول أن الأسلام نظام حياة وقد كرسوا كل ما لديهم لأيهام أنفسهم وأيهام الأخرين بهكذا أكاذيب وقد أستفحلت هذه الكذبة في القرن العشرين والقرن الحالي بشدة وكانت الكذبة المعاصرة هذه هي المدخل للأسلام السياسي وأصبحت المدخل الذي حاولوا منه النفوذ الى العالم السياسي المحلي وحتى الدولي في حين كان ولا يزال هدفهم ألأول تأسيس دولهم الأجرامية والأرهابية وبالتأكيد دولهم الكاذبة أيضا.

هذه الخير أمة لديها اسوأ سجل أخلاقي وأنساني على مر التاريخ واول كذبة يروجون لها انهم أمة الميار مسلم حسب زعمهم وهو رقم كاذب أيضا فالمذاهب الأسلامية تخرج احدها الأخرى من دائرة هذا الدين وبناءا على مقولتهم لن يبق لدينا الأ القليل من المسلمين لكن هؤلاء المرتدين حسب قول الفرق الاسلامية ( المرتدة ) يحملون تعاليم الاسلام الفاشية بأخلاص الى قبورهم لا يتزحزحون عنها قيد انملة.

عندما تحدث عملية ارهابية اسلامية نلاحظ تسابق الكثير من رجال الدين الاسلامي وكذلك الجمعيات والشخصيات العامة المسلمة المحسوبة على التيار الليبرالي بل حتى شخصيات سياسية غربية لأعلان أن الاسلام براء من هذه الافعال وأن الأسلام دين سلام ورحمة كذبا وافتراءا وقد كان ولا يزال الأسلام اقوى عقيدة اجرامية وأرهابية على مر التاريخ تمتلك قنوات مالية و بشرية ودعائية واعلامية ضخمة تروج صباح مساء أن الأسلام براء من الأرهاب و في ذات الوقت الذي تنشر نفس القنوات تلك اخبار المذابح الأسلامية في جميع اصقاع العالم.
انهم يسارعون الى التبرؤ من الاعمال الارهابية الأسلامية و يكتفون بالتفرج وعدم التساؤل عن سبب ومصدر تلكم الأفعال لأن مجرد السؤال يفتح عليهم أبواب كثيرة لا يريدون فتحها !!!
السؤال الأهم الذي لا يطرح كثيرا ألا وهو لم الأرهابيون يتحدرون من العالم الأسلامي ولم نر أرهابيين في مجموعات اخرى كاليهود والمسيحيين والبوذيين والكونفشسيوسيين وعباد الأوثان في أفريقيا وبقية الطوائف وبقية دول العالم؟

أن الدعاية الأسلامية الفاشية واغراقا منها في الكذب تتلقف أي حادث أجرامي يقع في العالم لتقول انظروا هناك متطرفون وأرهابيون في اماكن متفرقة من العالم وليس المسلمون وحدهم من يمارس الأرهاب وقد صدقوا كاذبين نعم صدقوا وهم كاذبون فالعالم مليء بحوادث القتل وحتى الأرهاب ولم يقل أحد ان شعوب العالم لا تواجه عمليات اجرامية وأرهابية خارج العالم الأسلامي يمارسه غير المسلمين لكن يجب علينا السؤال أيضا كم هو عدد تلك العمليات الأرهابية في بقية انحاء العالم ؟ وما علاقة المعتقدأت الأخرى بتلك العمليات الأرهابية؟ أذ لا توجد عقيدة غير الأسلام تعتبر الأرهاب ركنا أساسيا من تعاليمها تاريخا وحاضرا

كل أنسان يولد نقيا بريئا لكن تتشكل شخصيته ودوافعه حسب عوامل شتى وفي عالمنا المسلم كان للدين الأسلامي الأثر الأخطر والأكبر في تشويه و توجيه الناس ليختاروا بأنفسهم دخول سجن أو حضيرة تسمى الأسلام وهذا السجن هوسجن مؤبد لا يوجد فيه اطلاق سراح مشروط أو غير مشروط وهو أيضا السجن الوحيد ربما الذي يسمح بتعذيب مسجونيه صباح مساء بمباركة السماء أو رب السماء.

القرآن عموما كتاب ممل جدا وغامض بل وتافه لكنه واضح وصريح في أشارته للأرهاب والقمع والاجرام المقدس وكل من يؤمن بهذا الكتاب حرفيا ومعنويا لابد ان يتحول الى أرهابي أو داعم للأجرام والأرهاب والأمر ينطبق كذلك على السنة المحمدية هي الأخرى التي هي حد ذاتها تفتقر الى أبسط مقوم أخلاقي أو أنساني ولا يمكن أن ينشأ مجتمع على أفكار وسيرة محمد ليكون مجتمعا سويا او متكاملا بل سيكون مجتمعا منحطا وهمجيا وتكفي نظرة سريعة على مجتمعات المسلمين لنعرف أنها مجتمعات أنحدرت كثيرا وتدهور وضعها.

أذا أخذنا بمقولة أن محمدا كان يعاني من هلوسات سمعية وبصرية ونفسية أيضا نفهم سر مهم من أٍسرار هلوسات اتباعه أيضا وأنا لست بحاجة لأكون مختصا بعلم النفس كي اعرف أنني كنت مضطها نفسيا وانسانيا عندما كنت مسلما وأذكر كيف أني كنت احاول باخلاص دخول هذا السجن والتسليم لحراسه وجلاديه أيضا.

هذه العقيدة ليس لديها شيء جيد وأخلاقي يمكن ان تقدمه ألى معتنقيها فضلا عن غير معتنقيها وهي عقيدة سلبية جدا لدرجة أفرغت كل شحنة أنسانية متبقية لدى اتباعها وحولتهم الى أشباه بشر لا يعرفون سوى تنمية الغرائز الدنيا والدفينة من قتل ولصوصية وشهوانية وتجبر على الأخرين ومحاولة استعبادهم ويجب التصدي لللأسلاميين الأصوليين بنفس درجة التصدي لأسلاميين المعتدلين - المودرن - في كل محفل وفضحهم لأنقاذ ما تبقي من المسلمين الطيبين الذين وبسبب طيبتهم يعرضون عن نصوص الاجرام الأسلامية.
ما أفتعله المسلمون من جرائم بحق بعضهم البعض تكاد تكون كارثية بل هي كارثية فهذه الخير أمة تكاد لا تنتج شيئا باستثناء البترول والأرهابيين وأن هذه الامة عالة على الكفار- حفظهم الله - كما يسمونهم وهذه الشر أمة تشكل خطرأ على الأنسان والحضارة يجب التصدي لها بكل الأمكانات وعلى جميع الصعد لأنقاذ المسلمين قبل غيرهم من غير المسلمين ان أردنا لهذا الكوكب ان يعيش بسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخيرية مرتبطة بشروووووط
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 27 - 17:07 )

في القران المقدس انتقاد حاد لكثير من المؤمنين دون مجاملة ومحاباة
عندما ذكر الله الخيرية في قوله تعالى
كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله ولو امن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المومنون وأكثرهم فاسقون
الاية 110 سورة الا عمران القران المقدس
فالخيرية مرتبطة بصفات
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والايمان بالله
وهذه الصفات اليوم غير موجودة في دول بل في أفراد
والقران نفسه أثبت الخيرية والافضلية للمؤمنين من اليهود والنصارى وفضخ مشركيهم ومنافقيهم والفاسدين منهم
لاتزايدوا علينا في الادعاءات
هو أعلم بمن اتقى


2 - عصر النت يُكذّب المقدس ويوحد البشر
طارق ( 2016 / 7 / 28 - 00:07 )
إنتهى عصر الكتب المقدسه والمقدسات وجاء عصر الكتاب المعجز الواحد الذي وحدَّ البشريه جمعاء , كلٌ يحمل جهازه في يدهِ أو جيبهِ أو حقيبته وهو أصغرُ وأخفُ من المصباح السحري وبلمسةٍ خفيفةٍ يردُ عليكَ شُبيكَ لبيكَ كل العالم والعلم بين يديك ,


3 - ومن خير أمة الان ؟ اسرائيل والويلات المنتحدة؟
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 29 - 19:12 )

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه