الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السّلامُ عَليْكُم

فرياد إبراهيم

2016 / 7 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السّلامُ عَليْكُم
فرياد إبراهيم
وتحيّتهم فيها سلام ، وهل بقي ثمة سلام . فلا شهدت الأرض منذ ان نطق نبيّ العرب بهذا الكلام : اُمِرتُ ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله . بالقوة، حتى الأخرس ، فبدلا من ان يخرج لسانه يجب ان يمُدَّ سُبابته . فهو مأمور بالفعل (أُمِرتُ)- فعل ماضي مبني للمجهول . واتباعه (أُمِروا ) -مبني للمجهول - ونائب الفاعل دائما هوالله- يتبعون فعله ويحذون حذوه في ان يقاتلوا كي يشهد سكان البسيطة برمّتها أن: لا اله اله الله ، وان لم تُسْلِموا فلن تَسْلَموا ، وسنبْقَر بطونَكم كما بَقَرَ الله ناقة صالح . يا له من دين سلام ! وكأن (السّلام عليكم ) فرغت من محتواها الاصلي فباتت تعني (اسلم تسلم ): جملة شرطية مُفسّرَة بفعل شرط مُقدّر، أي : إن لم تُسَلّم نفسك للإسلام فلن تسلم ، وكأنما الناسَ جميعا مجرمون وعليهم ان يسلّمِوا أنفُسَهم ورفع الراية البيضاء. هي إمّا... أو ، إمّا أن تختار الاسلام او الموت ، إمّا ان تكون عبدا لنا او تهلك. علما ان الجملة الشرطية هذه صارت مصدر الهام للارهابيين كي يُرهِبوا ويُرعِبوا العالم ، يقاتلون ويُقتلون في سبيل الله حتى تشهد فرنسا والمانيا ان لا اله لهم سوى اله العرب، فالبعير في ملّة واعتقاد هؤلاء اسرع من القاطرات التي تسير بسرعة 1000 كم في الساعة لان البعير تسير بقوة (السلام عليكم ورحمة الله ) و (توكّلت على الله).ولي حيال كل هذا أسلوب خاص في التعامل: فمن حيّاني ب (السّلام عليكم ) أردّ عليه بعبارة : اهل وسهلا

Freeyad








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وان جنحوووووووووووووا للسلم فاجنح لها
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 29 - 20:56 )

الامبرياليين والاستعماريين لبراليين وشيوعيين لم يجنحوا بعد للسلم

فلم تطلبون من المسلم السلام

هل ننتظر حتى تصلبونا كما صلبتم المسيح


2 - الاستحواذ
رائد الحواري ( 2016 / 7 / 30 - 00:48 )
استحواذ جماعة الأخوان المسلمين على الساحة الدينية من خلال المساجد التي فتحها النظام الرسمي لهم، جعل الدين الإسلامي يتقهقر فكرا وممارسة، إلى أن وصل إلى الحضيض (بفضل) الجماعةـ لكن أجزم بأن من جعل ابن رشد يصل إلى ما وصل إليه قادرعلى التقدم بالإسلام وجعله يأخذ مكانته الرفيعة في المجتمعات المدينية، ولا أدل على ذلك مماا كتبه -عبد الرحمن الكواكبي- في كتاب طلائع الاستبداد،


3 - الى ماذا وصل ابن رشد ؟ هههه
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 30 - 11:12 )

لعلك لم تدرس جيدا كتابه الفقهي والذي يعتبر مرجعا لدى السلفيين

راجع كتاب

بداية المجتهد ونهاية المقتصد

في أبوابه كل ماتنتقده على الدين الاسلامي

لاتنس أنه كان قاضيا على المذهب المالكي وخدم ملوك الطوائف

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah