الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة الأحزان

أحمد صبحي النبعوني

2016 / 7 / 29
الادب والفن


من وحي الكارثة والمصاب الجلل وبحزن الروح الشهيدة وبمداد الوفاء نكتب للقامشلي لحن قصيدة وخيط دخان أسود .يزلزل النفس والجرح نبع غليان وغضب .

لقامشلي نصلي
ونحج....
كل صباح ...
لمدينة منكوبة
لطفل يرضع
لفطور الأيتام
لطبيب يداوي
لصبية تحلم
كل هذا
الركام ....
زهق المكان
والأوطان
ليغني ناقوس
الحزن ...
ويبكي لعنة
الأوطان ..
على كتف
الأوهام..
ليعيش فلان
أبن فلان ...
لمدينة يعشقها
المغترب الثمل
تحت شجيرات
الأشتياق..
يزف لها
الدم والبارود
والدخان ...
كي يبقى
السواد
يلف المكان
ويلغي الأنسان
وتنبت شوكة
تلعن النسيان
أو الغربان
كي لا تفرح
أو تغني
لشمس
أو ريح
أو نكهة
تخيط ثوب
الكراهية
والعدوان
لمدينة نذرت
نفسها
للسواد
والحزن
والخونى العظام
لقامشلي نبكي
يا أحزاب يا أقزام
يا لصوص يا خدام
لقامشلي ...
تخونون
وتعلنون
الخصام
والمكيدة
وكل هذا
الغدر
والبركان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع