الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مستقبل الموظف العراقي

عباس ساجت الغزي

2016 / 8 / 4
الادارة و الاقتصاد


مستقبل الموظف العراقي ..
كنا نامل بان تقدم الحكومات المتعاقبة بعد التغيير (2003) حلولاً ناجعة لرفع المعاناة عن المواطن العراقي والموظف العراقي على وجه الخصوص.
العيش الرغيد وتوفير فرص العمل والسكن الامن حقوق وليست متطلبات انتظرها المواطن العراقي بفارغ الصبر من الحكومة العراقية, الموظف عانى كثيراً في زمن النظام البائد من ضعف الراتب ونقص كبير في سد احتياجات العائلة.
يبدو ان سياسة الحكومة بدفع المواطن بصورة عامة والموظف خاصة الى الاقتراض المتراكم وشراء الاحتياجات بالتقسيط من القطاعين الحكومي والخاص, اثقل كاهل كثير ممن تحمل اوزار اموال الاقتراض والفوائد الكبيرة التي تفرض عليها.
اصبح المواطن يكد ليل نهار لسد مبالغ الاقتراض دون جدوى, في حين بات الموظف لا يشعر بأهمية الراتب الشهري, لأنه اصبح ناقل للأموال من خزينة الدولة الى خزينة اخرى دون ان يبقي في جعبته ما يسد رمق العائلة لباقي الشهر, مما خلق حالة من الياس والحزن في ايجاد حلول.
الحالة الغير مدروسة بداً تأثيرها سلباً على حياة المواطن واداء الموظف في العمل, فالجميع بات يفكر في السداد بأية وسيلة كانت خشية اظهار العجز امام الاخرين, او الوقوف في المحاكم لعدم القدرة على التسديد, وهنا يكون البحث عن طرق كثيرة لتعويض العجز قد تكون غير مشروعة.
ارى ان المستقبل مجهول لمن دخل باب الاقتراض او شراء بالتقسيط لحاجة ماسة دفعته او تطوير حياة خاصة او القيام بالخطوة بصورة غير محسوبة او مدروسة اقتصادياً, احتياجاتنا لا تنتهي فقد عشنا سنين الجوع والحرمان نتيجة السياسات الفوضوية.
على الحكومة ان تلتفت الى المسالة الخطيرة والمعاناة الكبيرة وان تعمد الى سد احتياجات المواطن والموظف بدراسة جدوى دون زجهما في متاهات اول من يتأثر بتبعاتها الحكومة نفسها.

عباس ساجت الغزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أثرت المواجهات الإسرائيلية الإيرانية على أسواق العالم..


.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024




.. انخفاض جديد فى أسعار الذهب ... وهذا أنسب موعد للشراء


.. الذهب يفقد 180 جنيها فى يومين .. واستمرار انخفاض الدولار أم




.. قاض بالمحكمة العليا البريطانية يحدد شهر أكتوبر للنظر في دعوى