الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب

حيدر ناشي آل دبس

2016 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


الكثير من المتابعين للشأن السياسي في العراق قد خالجهم الشك بصحوة الضمير لدى الطبقة السياسية او القضاء العراقي لذا تأملوا خيراً بمحاسبة الفاسدين، حيث علت الاصوات بشجاعة وزير الدفاع وصيحات الشعار المشؤوم "علي وياك علي" وبدأت النقاشات ان "سيسي" جديد ظهر على الساحة.
يبدو ان العواطف دائماً ما تسوق الاغلبية لتسطيح الاحداث ونتائجها متناسين ان الجميع شركاء في اقتسام كعكة الغنائم و "حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب"
ان ما حصل في جلسة استجواب وزير الدفاع والتداعيات التي خلفتها على المستويين السياسي والشعبي لعبة سياسية يراد منها التخدير ليس إلا في خضّم استمرارية النبرة الاحتجاجية، والدليل ما حصل في قضية سليم الجبوري الذي رفعت عنه الحصانة وعادت في اقل من ساعة، وهو المتهم بجرائم ارهابية قبل تسنمه رئاسة مجلس النواب وايضاً بصفقات الفساد الكبرى التي تمت منذ توليه المنصب المشار اليه اعلاه وقد اشار اليه وزير الدفاع على طرائق الابتزاز والضغط التي مارسها من اجل الحصول على عمولات صفقات الاسلحة والطائرات والتغذية وغيرها.
قد يكون العبيدي محقاً بنزاهة شخصه وفساد من اتهم، لكن هل القضاء العراقي نزيه؟ وبعيد عن صفقات الفساد التي نخرت جسد دولتنا؟
اعتقد ان على الشعب الاجابة بعد وضوح الصورة، اما التغيير والخلاص من ربقة الطغمة العفنة او البقاء رازح تحت مظلة المقدس المزعوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رداً على روسيا: بولندا تعلن استعدادها لاستضافة نووي الناتو |


.. طهران تهدد بمحو إسرائيل إذا هاجمت الأراضي الإيرانية، فهل يتج




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناص


.. 200 يوم على حرب غزة.. ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية | #




.. إسرائيل تخسر وحماس تفشل.. 200 يوم من الدمار والموت والجوع في