الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف الجمهوري - خالد أيت لحسن - و تلفق له تهمة الإرهاب.

علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)

2016 / 8 / 16
حقوق الانسان


مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف الجمهوري - خالد أيت لحسن - و تلفق له تهمة الإرهاب.

تعرض الجمهوري المغربي - خالد أيت لحسن - المزداد سنة 1982 الملقب ب - ادريس المقاومة - للاختطاف فجر يوم 4 فبراير 2016 من غرفة نومه بمنزل عائلته الكائن بحي العكاري بالرباط من قبل جهاز المخابرات ، وقد تم نقله بوجه السرعة إلى وجهة مجهولة ، بعدما وضع كيس على رأسه ، و هو معصوب العينين كي تُحجب عنه رؤية ُمختطفيه ، و عدم تمكنه من معرفة الوجهة التي اقتدوه إليها ، ، وقد تم ذلك عبر سيارة - بارتنار- ، و المعروف عن المناضل المختطف أنه ذو توجهات جمهورية ، قد تجرأ ما من مرة للتعبير عن قناعته بالجمهورية المغربية الديمقراطية علانية ، عبر تسجيله لمختلف أشرطة الفيديو ، و بثها عبر قناة اليوتوب ، كما أنه إنتقد ما من مرة ديكتاتورية المفترس محمد السادس ، و سياسة حكومة عبيده ، و لم يقف الأمر عند حد اختطاف هذا المناضل الجمهوري ، بل تجاوزه إلى حد وضع ُمخبرين من الجواسيس المرابطين داخل سيارة قابعة ليلا و نهارا أمام منزل عائلة المناضل المُختطف ، حتى لا يتوصل رفاقه الجمهوريين بالداخل ، و بالخارج بتفاصيل جريمة الإختطاف التي كان عُرضة لها ، و بعد فوات كل هذه المدة الزمنية ، التي داق فيها كل أشكال العذاب ، و التعذيب ، و العنف الجسدي ، و النفسي ، تم وضعه ُمؤخرا بسجن سلا في انتظار القيام بمحاكمته خلال الشهر القادم حسب معلوماتي المتواضعة بتهمة الإرهاب ، عوض محاكمته عن قناعاته الجمهورية.
كما أنه سبق لي و أن استنكرت هذه الجريمة النكراء التي إرتكبها أقنان الديكتاتور المفترس محمد السادس في حق هذا المناضل الجمهوري المغربي ، و ذلك في مقال لي بموقع الحوار المتمدن ( مواضيع وابحاث سياسية ) عدد 5132 ليوم 2016 / 4 / 13 تحت عنوان - الإرهاب الديني ، و السياسي للديكتاتورية العلوية بالمغرب - على الشكل التالي :
" و في هذا الصدد لابد من التذكير ، و التنديد ، واستنكار ، وإدانة العملية الجبانة لاختطاف المناضل الجمهوري - ادريس خالد المعروف ب - ادريس المقاومة - من منزله بحي العكاري بالرباط ، من قبل مخابرات الطاغية الديكتاتور المفترس محمد السادس ، حيث لم يظهر له أثار إلى حد الساعة ، وقد تجاوزت مدة اختطافه اكثر من شهرين ، دون تمكين عائلته من معرفة مصيره ، ودون تقديمه للمحاكمة ، لإن محاكمته كمناضل جمهوري ستجر الويلات على القبيلة العلوية داخليا ، و خارجيا."
كما أنني كمناضل جمهوري إلى جانب جميع المناضلين المغاربة الجمهوريين الأحرار ، أحمل كامل المسؤولية للديكتاتور محمد السادس ، و لأقنانه من المخابرات فيما تعرض أو سيتعرض له هذا المناضل الجمهوري ، أو غيره من سوء ، إذ أن الحمهوريين ليسوا ، و لن يكونوا مثل المعتقلين السياسيين السافقين ، المأجورين ، الذين صمتوا عن جراحهم ، و ما لحقهم من أذى عبر شراء ضمائرهم بحفنة من أموال الذل ، و العار المنهوبة من أموال الشعب ، لإرضاء تلك الشرديمة من المستفدين في إطار ما سمي بمسرحية ( الأنصاف و المصالحة ) ، لأن الجمهوريين لا و لن يقبلوا لا في الحاضر ، و لا في المستقبل سوى بمسلسل المحاسبة ، و المحاكمة ، و الرع ، بل و رد الصاع صاعين. كما أدعو ما يسمى بجمعيات ، و منطمات ، و منتديات ( عقوق الإنسان ) حقوق الإنسان ألا يكيلوا بمكيالين ، حيث يهرولون لمؤزرة ، ومساندة مختلف المعتقلين في نازلات مختلفة ، فيما يدسون ، و يخفون رؤوسهم في الرمال ، دون أدراكهم أن مؤخراتهم عارية مكشوفة كالنعامة ، كلما تعلق الأمر بالطبع بالدفاع عن المختطفين و المعتقلين الجمهوريين.
علي لهروشي
هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب