الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلطة المليشيات في المجتمع العراقي : العراقيون صنفان إما عبد لك في الطائفية والعنصرية أو عدو يجب سحقه -

التيار اليساري الوطني العراقي

2016 / 8 / 28
الارهاب, الحرب والسلام



موقفنا

كلمة بالقالم الأحمر - صباح زيارة الموسوي - سلطة المليشيات في المجتمع العراقي : العراقيون صنفان إما عبد لك في الطائفية والعنصرية أو عدو يجب سحقه -

يعاني العراقيون من غياب الدولة وسلطة القانون.
ففي الوسط والجنوب تهيمن سلطة المليشيات الشيعية الطائفية المدعومة من ايران ، ومافياتها المتخصصة في الخطف والاغتيال واغتصاب الممتلكات والأراضي وفرض الخاوة.

...


يرفض الوطنيون العراقيون المدنيون في هذه المناطق الإستسلام للسلطة المليشياوية الشيعية الطائفية، ويخوضون معركة متواصلة ضد نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد في بغداد، بصفته الحاضنة لسلطة المليشيات.

في المنطقة الغربية والشمال الغربي، نضم شيوخ العشائر اللصوص وبقايا أجهزة القمع البعثية الفاشية مليشيات سنية طائفية مدعومة من آل سعود وآل حمد ورعاية صهيونية مباشرة تعيث بالارض فسادا وتصدر الموت والتفجير إلى الوسط والجنوب.

أما في إقليم كردستان العراق فتهيمن مليشيات مسعود البارزاني العنصرية المدعومة من تركيا والكيان الصهيوني، على حياة المواطنيين وتسحق أي حركة إحتجاجية وتمارس سياسة الاختطاف والاغتيال الممنهج ضد الأصوات المعترضة.

جاء إحتلال داعش إلارهابي الصهيوني ل 40 % من الأراضي العراقي بتخطيط وتسهيل وتنفيذ مباشر من المليشيات السنية البعثية الطائفية والبرزانية العنصرية، التي فضلت تسليم الموصل والانبار وصلاح الدين ومناطق من كركوك وديالى والحلة لداعش ، على بقاؤها تحت سيطرة " جيش المالكي الطائفي " الذي تبخر بدوره خلال ساعات.

وما أن هب عشرات الآلاف من مواطني الوسط والجنوب لدعم بقايا الجيش لمقاتلة داعش، وفق فتوى وطنية صادرة عن مرجعية النجف الشيعية ، حتى استغل قادة المليشيات الشيعية الطائفية الفرصة وفرض مليشياتهم كجزء من حملة التطوع هذه.

وإذ رفضت مرجعية النجف إطلاق اية تسمية على المتطوعين في خطبة الجمعة، سوى تسمية "المقاتلون المتطوعون الأبطال " .فإن قادة المليشيات اختاروا الإستفادة من فرصة التطوع لتحويل مليشياتهم إلى قوة مسلحة رديف للجيش تحت اسم "الحشد الشعبي ". ويعملون على تثبيته كمنظمة عسكرية شرعية بعد الخلاص من داعش على غرار الحرس الثوري الإيراني.

قدم الآلاف من المتطوعين حياتهم ثمنا في المعركة ضد داعش؛ سواء كانوا يقاتلون تحت القوة التابعة مباشرة لمرجعية السيد السيستاني أو سرايا السلام التابعة للسيد مقتدى الصدر أم في الحشد الشعبي. ويشارك في المعارك أيضا مليشيا البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني.

اليوم، وفي أجواء الإنتصارات المتحققة ضد داعش، وبعد أن أسقط في أيدي الولايات المتحدة الأمريكية التي روجت لحرب عشرة سنوات. واضطرارها اللحاق بالمعركة لسرقة النصر وتجييره لصالح استراتيجيتها، باحتلال جديد لإقاليم طائفية عنصرية تسعى لرسم حدودها راهنا.

تجري عملية صراع على شكل العراق ووضع السلطة لما بعد داعش ، وتخضع عملية تحرير الموصل آخر وأخطر معاقل داعش الصهيوني للاصطفافات المحلية والإقليمية والدولية.

ولعل السيناريوهات مفتوحة على جميع الإحتمالات، غير أن المؤكد هو ان الكلمة الأخيرة والحاسمة بيد الشعب العراقي المنتفض المنتصر حتما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان