الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لو كان محمد (صلى الله عليه وسلم ) بين ظهرانينا اليوم , ما قوله فيمن نهبوا قمح الصوامع وسرقوا الأراضي ؟

نبيل هلال هلال

2016 / 9 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


آيات القرآن التي تتحدث عن العبادات قليلة ¸على العكس من آيات التعامل بين الناس التي تحذر من السحت وأكل أموال الناس بالباطل . فالقرآن الذي أجمل في ذكر العبادة , فصَّل في أمر المعاملات المالية , فلم يفصل أمر الصلاة مثلا كما فصل كتابة الديْن . ذلك هو الله الذي يحمي حقوق الناس من الناس , فقرر حدودا وعقوبات للجرائم التي تلحق الضرر بالفرد كالسرقة والزنا مثلا , ولكنه يولي عناية قصوى للجرائم التي تلحق الأذى والضرر بالمجموع , فهي جرائم مركَّبة الأثر , ضخمة المردود , جسيمة الضرر , فاقتضت حكمة الله سن عقوبات خاصة لها تختلف عن الجرائم التي ترتكب في حق الأفراد كل على حدة . فمن يسرق مال الفرد غير من ينهب مال الأمة , ومن يقتل شخصا غير من يتسبب في قتل الآلاف , ولو استوى الأمران لانتفى عدل الله وميزانه الذي يقوم عليه أمر الدنيا والدين .
والله تعالى يقول :" {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } . وهذه هي الآية 33 من سورة المائدة وهي مدنية , ومن أواخر ما نزل من القرآن . أي لا يجوز لمزايد أن يزعم أنها منسوخة بآيات لاحقة , فترتيب نزولها بين سور القرآن هو 112 , أي بعد معالجة القرآن لكل أشكال الانحرافات الفردية ولم يبق غير التحدث عن التصدي للانحرافات الشاملة التي تصيب مجموع الناس وهو الفساد المذكور في القرآن مميزا بشموله , فهو" فساد في الأرض" , ومفسدينه هم "المفسدون في الأرض" , لتمييزه - أي الفساد - عن ما سواه من الجرائم الأخرى .
وفي كل المجتمعات الإنسانية يقترف الناس عادة جرائم نمطية كالسرقة والزنا والقتل , وهي جرائم لن يَحُول دون حدوثها أي دين , بل قد يرتكبها حتى المؤمنون .وقد قررت الأديان عقوبات محددة لهذه الجرائم , بل ووُضع في الاعتبار درء الحدود بالشبهات في مثل تلك الجرائم من باب الرحمة والتخفيف . ولكن تأمل معي هذه الآية التي نجح فقيه السلطان في تجميدها تماما وأسدل عليها أستار التمويه والتضليل , فهي لا تتحدث عن جرائم نمطية مما يحدث عادة بين الناس ولكنها جرائم من نوع خاص , ففيها – أولا - محاربة لله ورسوله , ومَن يحارب الله ورسوله ابتداء ليس بمؤمن حقيقى , وهو مجترئ غشوم غبي إذ يناصب اللهَ العداوة والمحاربة , وهو غباء ليس حتى لأخس الحيوانات , فما ترى مثلا ضبا يناصب أسدا العداء – قياس مع الفارق – ومحاربة الله تكون بالانتهاك الصارخ لتعاليم الله والاجتراء الفاجر على أوامره دون خشية منه .
وثانيا "السعي"في الأرض بالفساد , أي بذل الجهد القاصد للإفساد وانعقاد العزم عليه , وهو ليس إفسادا محدودا بل شاملا عاما يعود بالضرر ليس على أفراد قلائل بل على جماعات من الناس أو على الأمة . فالفساد هو انتهاك لحق المجتمع والجماعة والأمة وهو أي نشاط أو فعل يلحق الضرر بمصالح الناس أو ينال من قيم المجتمع وسلامته . وتصوير جرائم الحرابة على أنها جرائم فردية وانتهاكات يرتكبها بعض الأفراد في حق بعض الأفراد , يؤدي إلى عدم النظر إلى جرائم الفساد بوصفها انتهاكا يتهدد المجتمع ويقوض مصالح عموم الناس . ولكل "ثقافة" سياسية "وتراث" ديني طريقته في التستر على جرائم الحرابة تجنبا لإدانة المفسدين - وهم عادة من أصحاب النفوذ السياسي أو الديني أو الاقتصادي – أو لإظهار الفساد العام على أنه أمر يستوجب مجرد التنديد . وإذا كان المقصود بآية الحرابة عقوبة السرقة فلماذا جاءت الآية 38 بعدها بخمس آيات فقط بحد السرقة : " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " , ذلك معناه أن حد الحرابة ليس للسرقة العادية الفردية , بل للفساد والإفساد . وفي الآية 32 من سورة المائدة يذكر الله :" من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " , أي أن القتل هو عقوبة الإفساد وليس السرقة , فلا قتل للسارق , وإنما القطع. والفساد رأسه وعماده فساد اقتصادي وأكل أموال الناس بالباطل ,تلك هي الغاية النهائية للفساد والإفساد .تأمل الآيتين الكريمتين :
"واوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين , وزنوا بالقسط المستقيم ,ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين" الشعراء 183 ,"وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها "الأعراف 85 .
ولم تغب هذه المعاني عن فِطنة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان , ولعله أدرك المعانى الحقيقية للآية - أو ساوره القلق والمخاوف فهو ممن حكموا المسلمين ونهبوا أموالهم وظلموهم , والسلطة الغاشمة مسكونة بمخاوفها دائما, فكَتب إلى أنس يسأله عن آية الحرابة " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله " فكتب إليه أنس يخبره أنها نزلت في العُرنيين الذين ارتدوا عن الإسلام وقتلوا الراعي واستاقوا الأبل . وإذا كان حد الحرابة واجب التطبيق على من يعادى الله ورسوله ويحدث الفساد في الأرض , لوجب محاسبة سارقي أموال الأمة من كبار اللصوص بدءا من ناهبي أموال البنوك , ومختلسي أموال الشركات والمؤسسات , وانتهاء بالسلاطين اللصوص لأن ما يترتب على ما يقترفونه من إفساد للأمة يتراوح بين نهب أموالها أو تقليص فرص العمل للناس والتسبب في البطالة وإبطاء عجلة التنمية وتقويض اقتصادها . فإذا كان النبي - حسب الروايات - قد طبَّق حد الحرابة على سارقي إبل الصدقة – وهي مال عام - فإن ما ارتكبوه من إفساد يقل بكثير عما يقترفه مختلسو المال العام في هذه الأيام من أموال البنوك والاستيلاء على أراضي الدولة وما أشبه ذلك , على اعتبار أن ذلك إضرار بالأمة , وبالمشابهة يكون من الواجب تطبيق حد الحرابة أيضا على من يوقع أي ضرر جسيم عمدا على الناس - كمن يستورد الأسمدة المسرطنة أو الأطعمة منتهية الصلاحية , أو يستورد القمح الفاسد, أو يسرقه من صوامعه ,أو يفر بأموال الناس,أو يغش الأدوية , أو يبيع لحوم الحمير وماشابه , ومثل ذلك مما يثبت أن ضرره أكيد على الناس الذين تعاقدوا بالعقد الاجتماعي مع الحاكم على أن يحميهم من كل خطر . والسلطان قديما كان وراء تجميد وتعطيل تطبيق حد الحرابة لأنه أدرك أن المعنِي به هو الإفساد العام الشامل الذي يطال مجموع الناس , وهو فساد لا يقدر عليه -عادة- الفرد العادي ولكنه فساد شامل وعام لا يمكن اقترافه إلا مِن موقع السلطة والنفوذ .
بتصرف من كتابنا "المسكوت عنه في الإسلام بين التقديس والتدليس" لنبيل هلال هلال البنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكتاب باين من العنوان
سلام صادق بلو ( 2016 / 9 / 2 - 20:32 )
اجابة على عنوان المقالة فقط ...بكل تاكيد كان سياخذ حصته وحصة الهه وهي الخمس...وهذا ليس بجديد على رسول الرحمة الا اذا كنت تسمي السلب والنهب بالغنائم...حيث قال رسولك...لم تحل الغنائم لأحد قبلنا، وذلك أن الله تعالى رأى عجزنا وضعفنا فوهبها لنا(الثعلبي: قصص الأنبياء المسمى عرائس المجالس)...وبهذه المناسبه التاريخيه نهديكم المقطع الالهى لحبيبه محمد:
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ -وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ-...(ويقصد بها زوجاته وإمائه الكثار) إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...وهذا غيض من فيض


2 - كاتب مضحك
على سالم ( 2016 / 9 / 3 - 06:21 )
بدون شك انت انسان كوميدى جدا ومقالك هذا يثير الضحك والبسمه , اولا دعنى اسألك هل انت مسلم حقا وتعرف تراثك الاسلامى وقرأت القرأن وفهمته , انا اشك فى هذا كثيرا , من الواضح انك فى احتياج شديد الى صدمات كهربائيه عنيفه لكى تفيقك من هذه الدروشه المحمديه , ايها الكاتب الظريف اعلم جيدا ان حبيبك المصطفى كان رئيس عصابه من اللصوص والقتله والصعاليك , كان عمله هو قطع الطريق على القوافل الامنه , كان يذبح الرجال ويسرق الاحمال وكان يبقى على النساء من اجل النكاح والمزيد من النكاح , حبيبك المصطفى كان مجرم وقاتل ولص ومغتصب للنساء وكان يجيد فن مفاخذه الصغيرات وعائشه تشهد على ذلك , النكاح كان كل شئ فى حياته, ارجو ان ترجع الى تراثك الموثق ايها الكويتب الطيب


3 - رزقي تحت ظل رمحي.
احمد حسن البغدادي ( 2016 / 9 / 3 - 11:12 )
يقول رسول الرحمة، وأشرف الأنبياء، محمد ابن آمنة ، في حديث شريف جداً ، لايليق الا بالشرفاء مثله، يقول:

( جعل الله رزقي تحت ظل رمحي ).

اي ، يقول محمد بكل وضوح؛

أنا اسرق واقتل كي أعيش .

وكي لايقول كاتب المقال وأشباهه اننا نتقول عل اشرف الأنبياء ، اسمع هذا الشيخ المسلم كيف يشرح هذا الحديث،

واليكم الفيديو :

https://youtu.be/pH_ajWgSRmk

تحياتي ....


4 - هل القران كلام الله
مروان سعيد ( 2016 / 9 / 3 - 12:30 )
تحية للاستاذ نبيل هلال وتحيتي لجميع
حضرتك تقدم الاية الاولى ولم تنتبه للخطئ الفادح الذي فيها وانظر جيدا وتفكر
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
لاحظ كم او فيها يعني هذا ليس حكم من عند الاه العادل وعنده خيارات عدة للذين ينهبوا ويقتلوا ويفسدوا في الارض
واذا كنت انا الاها اضع حكما واحدا ليكون عادلا بين البشر ولايوجد او واحدة
مثال يسجنوا مؤبد وخلص هنا لايوجد اخي وابن عمي ومخالف لديني ولا محصن ولا امة القانون الاهي يجب ان يكون على الجميع ولايوجد فيه خروق
مثلا احد الصحابة سرق وافسد انفيه سنتين اما احد العبيد فعل نفس الفعلة يقتل او يصلب او تقطع ايديه وارجله من خلاف
هنا الحبكة البشرية وليجعل مخرجا لمن يعزو عليه
عسى ان يفهم المسلم بان كلام الله هو مثل السيف القاطع لاتقتل لاتسرق لاتزني
يتبع رجاء


5 - رزقه الدائم ام رزقه المؤقت
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 3 - 14:13 )
احمد حسن البغدادي
جعل الله رزقي تحت ظل رمحي-هكذا نسبوا هذا الحديث لنبي الاسلام
السؤال
هل هذا الرزق دائمي يعني منذ ولادته؟
ام مؤقت في اخر عشر سنوات من حياته؟
من اين كان رزق محمد قبل ان يبعث؟
بقى في مكة 13 عاما فهل كان رزقه حينها
من تحت ظل رمحه
اطرح هذه الاسئلة على نفسك واجب عليها
تحياتي لك وللشيخ في الرابط


6 - عبدالحكيم عثمان
سلام صادق بلو ( 2016 / 9 / 3 - 22:32 )
المغيب عثمان المفروض انت الذي تسال نفسك هذه الاسئلة...المفروض ان تسال نفسك كم كان عدد افراد العصابة مع محمد خلال 13 سنة في مكة...الم تكن اموال خديجة كافية..علما انه لم يكن قد شرع بعد المؤلفة قلوبهم ولا له هذا الكم من النساء ليصرف عليهن...فهل كانت اموال قوافل خديجة لا تكفيه ليعيش...اما في المدينه فان الهك فتحها عليه واغرى السراق واللصوص وقاطعي الطريق وحثالات القوم من الصعاليك ان يتبعوه وهو سيكفل لهم رغد العيش..بالاضافة الى انه امتلك ما لا حصر له من النساء منهن الشريفات ومنهن العاهرات والمسبيات والمؤلفة قلوبهم...هؤلاء كلهم بحاجة الى اموال لسد الافواه والا انقلبوا عليه...عندها قال قولته المشهورة...جعل الله رزقي تحت ظل رمحي...اي اصبح علي بابا...وحاشا لعلي بابا لانه لم يقتل ليسرق كما فعل رسولك...واقرا فقط حادثة قتله وسرقته لبني المصطلق المشؤومة وكانت احدى نتائجها حادثة الافك المشهورة....علما ان بني المصطلق لم يخونوه ولم تكن لهم عداوة مع الارهابي محمد...واذا كان يريد ان ينشر الاسلام فلمن ذهب لينشره اذا كان اصلا قتل كل الرجال...فكر ولا تظل مغيب كصاحب المقال!!!


7 - اذا لم يكن رزقه تحت ظل رمحه
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 3 - 23:52 )
سلام صادق بلو-ياولو انا مغيب انت شبيك
انت اجبت على السؤال ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ياكل من تحت رمحه بل كان ياكل ويعتاش من اموال خديجة-يعني هذا الحديث غير صحيح
زين العفو منك قبل مايبعث بالرسالة من كان يرزقه- يعني قبل ان يتزوج خديجة
ترى ربك المسيح هم كان يرتزق من النسوان خاف ماتدري
اصح ياولو ومخمخ قبل ما تجاوب


8 - رد على تعليق رقم1-7
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 4 - 02:17 )
اولا الغنائم احلت لموسى- فكيف لايعلم رسول المسلمين بهذا الامر-
20 :13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف

20 :14 و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك
وهذا يؤكد ان الحديث الذي اورده صاحب التعليق 1 مكذوب
ثانيا رد على تعليق رقم 7
اكد صاحب التعليق ان رسول المسلمين كان رزقه بعد ان كلف بالرسالة وفترة بقائه في مكة على زوجته خديجة وليس من ظل الرمح- وايضا من ولادته حتى بلغ عمر 25-لم يكن رزقه الى على جده وعمه ومن عمله بالتجارة
وهذا يؤكد ان حديث وجعل رزقي تحت ظل رمحي حديث مكذوب
للرقيب التحية


9 - انصحك ان تراجع سفرالعدد
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 4 - 04:21 )
سلام صادق بلو
انصحك ان تراجع سفر العدد من كتابك المقدس- لتعلم ان الرب احل لموسى الغنائم- وايضا لتطلع على كيف قسمها الله
عندها تعلم حقيقة من منا المغيب

اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت