الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يجوز التقرب إلى الله بقتل المسيحيين ؟

نبيل هلال هلال

2016 / 9 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(أخي) المسيحي وشريكي في الوطن , أهمس في أذنك بهذه الكلمات على استحياء,وأخص بحديثي رفقاء الطفولة والشباب من المسيحيين, ممن شاركوني أحلام المراهقة والصبا , واشتركنا في الدفاع عن هذه الأرض الطيبة في حرب 73 : هل تعلم أن الله يأمر المسلم بأن (يبر) المسيحي وسواه ممن يخالفه في المعتقد ؟ هل تعلم أنه ما من إجبار للآخر ليدين بالإسلام؟ هل تعلم أن المسيحي - أو اليهودي - له نفس حقوق المواطنة في المجتمع المسلم ؟ هل تعلم أن الزوج المسلم ليس له إجبار زوجته المسيحية على ترك دينها أو إجبارها على اعتناق الإسلام ؟بل فوق ذلك عليه أن يصحبها إلى كنيستها للمشاركة في أعيادها ؟ إن الجهل الفاضح بالإسلام الحقيقي ,والفقيه السلطاني المغفل وراء ذلك الخلط المميت في فهم آيات الله ,اسمع معي أخي المسيحي ما يأمر اللهُ به المسلم :
يقول الله تعالى" لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8 , وهذه الآية تؤكد التعايش السلمي مع الناس وأن لا عداوة مع من لم يقاتلنا أو يظاهر على عدائنا . ومع وضوح الآية إلا أن فقهاء السلاطين فسروها تفسيرا غريبا أبعدها عن مقاصدها الحقيقية , فقالوا إن أسماء بنت أبي بكر الصديق سألت النبي هل تصل أمها - وكان أبوها قد طلقها - فأجابها النبي أن نعم , فأنزل الله الآية ! والآية واضحة في مسالمة من لم يقاتلنا في الدين ولم يخرجنا من ديارنا , وهي لا تحض فقط على المسالمة وحسب , بل على البر والإقساط ,
والحكومة النبوية في المدينة , وهي المثال الأمثل , قد جاءت بما لم تأت به أي حكومة أخرى , فقد أقرت حرية العقيدة , وأرست حقوق المواطنة لجميع الرعايا بصرف النظر عن الدين أو العرق أو اللون , وساوت بينهم في الحقوق والواجبات , وهى أمور لم تعرفها البشرية على هذا النحو المضيء , ولم تطبق على نحو أمين حتى وقتنا الراهن في أكثر بلدان العالم تحضرا .لا تصدقوا ما جاء عن إسلام التراث الأصفر فهو نسخة قبيحة مشوهة لا تمت للإسلام الحقيقي بصلة .وكل ما سلف ذكره واضح المعنى , لكنه معنَى يتعارض في عقل الفقيه السلطاني مع آيتين اثنتين وقف عندهما حائرا , وخلط بين معانيهما خلطا خطيرا كانت له عواقب وخيمة , وأول هاتين الآيتين هي الآية الخامسة من سورة التوبة " آية السيف" هكذا أسماها فقيه السلطة , وهي تقول :
{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة5.
والآية الثانية : (وهي الآية التاسعة والعشرون من نفس السورة سورة التوبة) , وتقول :
" قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " التوبة 29 .
وفسر الفقيه الآية الأولى (الآية الخامسة من سورة التوبة) بأنها أمر إلهي عام وشامل للمسلمين في كل زمان ومكان للانقضاض على خلق الله لإرغامهم على الإسلام وإلا فهو الموت وضرب الأعناق . وهو تفسير يعارض في وضوح قِيَمِ الدين التي أوردها القرآن نفسه, ويقوض عالمية الإسلام وسماحته ويشوه دعوته الإنسانية إذ ينفر منه العقلاء وكل من يخشى على حريته (ومن أراد الوقوف على مراد الآية يمكنه الرجوع إلى كتابنا ( خرافة اسمها الخلافة –قراءة في سقوط الدولة الدينية ) وهو في مكتبة موقع الحوار المتمدن .
وسورة التوبة مدنية وترتيب نزولها قبل الأخيرة فترتيبها 113, أي من آخر ما نزل به الوحي- فهي السورة قبل الأخيرة من القرآن .
وما أوقع فقيهنا في سوء الفهم- إن اقتصر الأمر على سوء الفهم لا سوء النية - هو جهله بإحدى سنن الله الفاعلة في مسيرة الأديان والدعوة إلى الله على مر الزمن , وهي سنته التي تقضى بإهلاك النفايات من الكفار المعاصرين للأنبياء ممن استعصوا على الإيمان. فنبي الله نوح أمَره الله بصنع سفينة لاستخلاص من آمن معه , وقضى الله بإغراق باقي المجتمع ممن لم تؤثِّر فيهم دعوة الهدى في الوقت الطويل الذي لبث فيه نوح في قومه . وكذلك قوم لوط أهلكهم الله , وكذلك عاد وثمود . فسُنة الله تقضي بالتخلص من نفاية الأمة –المعاصرة للنبي-ممن غلظت قلوبهم وسفهت أحلامهم ولا يؤثر فيها دعوات الخير والحق وعلِم الله أنهم غير مهتدين , فختم علي قلوبهم , وقد اضطلع اللهُ نفسُه بمهمة الإبادة هذه لعدم قدرة المؤمنين على استئصال شأفة الكفر بأنفسهم في أزمنة الدعوة لدين الله .
أما الآية الثانية (الآية التاسعة والعشرون من سورة التوبة) :
" قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " .
فهذه الآية لا تتحدث عن مشركي مكة خاصة , فقد أوضحت الآية الخامسة من سورة التوبة شأنهم . ولكن الآية 29 تخص غير المؤمنين من آل الكتب المنزلة- كاليهود - ممن لا يؤمنون بها ولا يعملون بشرائعها , ومثل هؤلاء قد سبق وسرت عليهم سنة الله الفاعلة في مجتمعاتهم وأقوامهم الأولين . وفي صراعات المسلمين المستقبلية بفعل قانون دفع الناس بالناس , والاضطرار لخوض صراعات مسلحة مع مثل هؤلاء , يكون الأمر(بالقتال) لا (القتل) كما هو الحال مع مشركي قريش بمكة , وكانت سنة الله- بإبادة المكذبين - قد سرت علي بني إسرائيل الذين خرجوا مع موسى من مصر, بأربعين سنة يتيهون فيها في الصحراء للتخلص من الجيل الذي عاصر الدعوة , ذلك الجيل الشديد التعلق بالوثنية , الذي درج على أخلاقيات الاستعباد والذل ولا يصلح لتحمل تبعات الدين الجديد فهو جيل لم يتلق تدريبا إيمانيا كافيا على غرار التدريب الذي تلقاه مسلمو صدر الإسلام مثلا .
والله تعالى يعلن في جلاء ويكشف في وضوح عن سنته الفاعلة التي لا تتبدل في التعامل مع المشركين , كل المشركين ممن في قلوبهم مرض - أي ممن يُستبعد إيمانهم - فوجبت سنة الله عليهم وهي الإهلاك: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ }إبراهيم13 .
وعندما اشتد خطر المنافقين في المدينة توعدهم الله بأخذهم بسنته الفاعلة بإهلاك مرضى القلوب ممن لا يُرجى إيمانهم :
" لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً " الاحزاب 60-62 .
والله يعلن عن سنته في إهلاك المختوم على قلوبهم يكشف هذه الحقيقة ويحذر من مغبتها في وقت مبكر (حوالي سنة 5 هجرية وقت نزول سورة الأحزاب ) فجاء التحذير لمن ؟ لمنافقي المدينة (ظرف وحالة خاصة) , بماذا : بالطرد من المدينة والقتل أينما ثقفوا (حالة خاصة) , والله يعلن أن تلك هي سنته الماضية فيمن سبق .
ثم كان تفعيل هذا القانون لما قضى الله بالتخلص من نفاية المجتمع المكي- قبيل نهاية وقت البعثة النبوية عام 9هجرية تحقيقا لسنة الله , فأمر اللهُ النبيَّ بالقضاء عليهم , فقط في هذا الظرف , وفيه فقط , فتولى النبي عن الله مهمة التخلص من الميئوس من إيمانهم في الفترة الإيمانية المبكرة , مثلما أهلك الله بنفسه الميئوس من إيمانهم أيام عاد وثمود ونوح ولوط , تلك سنة الله , ولن تجد لسنة الله تبديلا , وأكرر أن ذلك أمر استثنائي لا يجوز في غير ظرفه , ولا يجوز لغير نبي الدعوة , ولا يجوز لغير المؤمنين الأوائل ممن عاصروا الدعوة الأولى ونبيها , وهو أمر ينفي مناصبة غير المسلمين العداوة , أو فرض الإسلام عنوة على غير المسلمين . بتصرف من كتابنا (خرافة اسمها الخلافة – لنبيل هلال هلال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم يجوز التقرب إلى الإبليس بقتل المسيحيين
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 7 - 18:42 )
تحياتي استاذ نبيل ، التوبة 29 واضحة وهي تفسر نفسها فهي ليست موجهه كما تقول لقسم لغير المؤمنين من آل الكتب المنزلة - كاليهود - ممن لا يؤمنون بها ولا يعملون بشرائعها من أهل الكتاب الذين لا يؤمنون بالله ولا في اليوم الآخر ، فموضوع الآية يركز على عدم الإيمان بالدين الإسلامي الذي سمّته الآية (دين الحق) لذلك الآية موجهه لجميع اهل الكتاب وليس لقسم منهم ، والسؤال ماذا لو رفض اهل الكتاب دفع الجزية الا تنص الآية الى مقاتلتهم حتى إن كانوا عزّل ؟ والآية لم تكتفي بأخذ الجزية بل ارادت إذلال اهل الكتاب بعبارة وهم صاغرون والصاغر هو الأبليس حسب القرآن لذلك تكون الآية قد استباحت دماء اهل الكتاب ولا يمكن ان تكون الآية من عند الله لأنها لا تدعو الى التعايش السلمي بين الأديان كما تحاول انت ان تخفي عدوانيتها وقباحاتها تحت السرير ، هذا وأن التوبة 29 نسخت كل آيات المهادنة والتسامح بما فيهم الممتحنة 8 ، اكرر التحية


2 - المشكله
على سالم ( 2016 / 9 / 7 - 18:49 )
مشكلتك انك لاتفهم اسلامك ولاقرأن الصلعم ولا الاحاديث المتناقضه ولا التراث الاسلامى المتوحش ولا الناسخ والمنسوخ ولا العهد المكى والعهد المدنى ولاتناقضات الايات مع بعضها , هذه قنابل شديده الانفجار فى القرأن يا ريس , بالتأكيد يوجد ايات كثيره تأمر المسلمين الارهابيين بقتل الكفار وبالطبع المسيحيين كفار فى كتابك الارهابى , الصلعم قال بنفسه ايها الكفار لقد جأتكم بالذبح ؟؟ افهم ايمانك اولا ولاتعك , انت تعك كثيرا وكثيرا جدا


3 - الدين والاحزاب والطوائف من عمل الشيطان فجتنبوهم
مروان سعيد ( 2016 / 9 / 7 - 20:03 )
تحية استاذ نبيل هلال وتحيتي للجميع
انت تحسب ان المسيحيين يكرهون المسلمين وهذا خطئ فادح نحن نحب جميع البشر لاانهم على صورة الرب ومثاله نحن نحبكم والله ونريد لكم الخلاص وعدم التياه بين صفحات كتاب ليس معروف فيه راسه من رجليه ومختلف عليه من جميع المسلمين
يوجد به ايات رائعة تدعوا للتسامح والمودة وفيه النقيض ولا تعرف ماذا تتبع
واذا فتشت السيرة والحديث تجدهم يشددون على القتال ومؤيدين افناء الاخر
مثال لايجتمع دينان في الجزيرة العربية
وايضا جعل رزقي تحت ظل رمحي
وامرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لاالاها الاالله ومحمد رسول الله وان قالوها عصموا مني دمائهم
هل يعقل ان يكون صاحب هذا الكلام نبي من عند الله
ايعقل ان ياتي نبي بعد السيد المسيح القائل احبوا اعدائكم باركو لاعنيكم ولاتقاوموا الشر بالشر بل بالخير
انه نقيد المسيحية تماما ولا رحمة ولا رحمان ولا رحيم فيه بعد نسخ ايات الرحمة منه لاانه نسخت بايات السيف
وهذا ما يفعله الدواعش واخوانهم وساحكي لك كيف حاولوا اغتيالي لااني مسيحي فقط وبايام الحرب كنا ندافع عن الوطن سوية وكانت حرب بيروت 1982 وبعد ان توصلوا لااتفاق وقف اطلاق النار
يتبع رجاء


4 - الدين والاحزاب والطوائف من عمل الشيطان فجتنبوهم
مروان سعيد ( 2016 / 9 / 7 - 20:20 )
وبايام الحرب كنا ندافع عن الوطن سوية وكانت حرب بيروت 1982 وبعد ان توصلوا لااتفاق وقف اطلاق النار اتى الينا ثلاث شباب من كتيبة ثانية اعرف احدهم كان قريب لشخص من كتيبتي وجلسوا بعد الترحيب واخذوا وضع حيث اذا اطلقوا طلقة تكون غير مقصودة وعملوا سناريوا لايمر على الغبي جلسوا بجانب بعضهم كان معهم ثلاث مسدسات بكيس ومعروف ان المدرب وخاصة الذي خاض حرب يجب التاكد من فراغ سلاحه عندما سيجربه وبدئت التمسيلية قالوا لقد انتهت الحرب وسنشتري مسدس لكل واحد واخرجوا اول مسدس وعندها اتاني احساس غريب جعلني انتبه اكثر شاهدت المسدس كان فرغا من مشطه وكنا جالسين على البساط والذي اخرج المسدس ليس امامي اعطاه لصديقه الثاني بعد ان جربه واعطاه للثالث الذي كان امامي وعلى بعد متر تقريب وهكذا فعلوا بالمسدس الثاني اما المسدس الثالث كان جاهز لم يجربه الاول ولا الثاني وعندما اعطاه للثالث صرخت فيه وسحبت نفسي الى الخلف وكانت الطلقة خرجت واستقرت برجلي
انه سناريو خبيث وحتى الشهود سيقولوا انها طلقة طائشة ليحموا اخوانهم المسلمين
وبعدها عرفت لماذا ياتي شهداء كثيرين من المسيحيين قتلوا بطلقة طائشة
يتبع رجاء


5 - الدين والاحزاب والطوائف من عمل الشيطان فجتنبوهم
مروان سعيد ( 2016 / 9 / 7 - 20:38 )
طبعا وقتها اريد عربة لنقلي الى المشفى وكانت عند قاتلي هذه العربة فاخذني هو ورفاقه وبعد قليل اطفئ المحرك وقال تعطلت العربة نزلت بنفسي وكان نزيف عظيم لم نقدر ان نقطعه لاان الشريان الرئيسي قطع وكان الظلام دامس وبعد قليل اتت عربة ادارت ونقلتني الي المشفى
هل هذه رحمة الاسلام تريحون المخالف وترسلوه شهيدا
لماذا ارادوا قتلي اليس تقربا من الاههم وطمعا بكسب حور العين
الاتؤمن بان لديكم حور عين وغلمان مخلدون وانت مثقف وعاقل
وانظر الى العنوان الذي كتبته هل يجوز التقرب الى الله بقتل المسيحي
وماذا عن اليهودي والبوزي والهندوسي والملحد ايحق لك قتله تقربا من الله
فكروا قليلا
اليس مكتوب عندكم من قتل نفسا بغير نفس كانه قتل الناس اجمعين
ومن احياها كانه احيا الناس اجمعين
لماذا نسخت هذه الاية الجميلة ام انها لبني اسرائيل وهي قيلت عن المسيح لاانه قتل واحيي وصعد الى السماء
ثم اختلف أهل التأويل في تأويل قوله جل ثناؤه: - من قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا -.
فقال بعضهم: معنى ذلك: ومن قتل نبيًّا أو إمام عدل، فكأنما قتل الناس جميعًا،
يتبع


6 - الدين والاحزاب والطوائف من عمل الشيطان فجتنبوهم
مروان سعيد ( 2016 / 9 / 7 - 20:50 )
ان الاه الحقيقي حرم القتل بحق وبغير حق
من نحن لنحاسب الناس على ايمانهم او افعالهم
قال السيد المسيح في متى 7
«لا تدينوا لكي لا تدانوا 2 لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. 3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟ 4 ام كيف تقول لاخيك: دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. 5 يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك! 6 لا تعطوا المقدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم.

7 «اسالوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. 8 لان كل من يسال ياخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. 9 ام اي انسان منكم اذا ساله ابنه خبزا يعطيه حجرا؟ 10 وان ساله سمكة يعطيه حية؟ 11 فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه. 12 فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم لان هذا هو الناموس والانبياء.
هذا هو ما يريده الاه الحقيقي لاتدينوا الدينونة له وحده ايوجد ابسط من هكذا كلام
مودتي


7 - المفر الامازيغي الجزائري محمد اركون
امين ( 2016 / 9 / 8 - 05:14 )
قال : يكفي ان تغلف اي فكرة بصبغة دينية حتى تقنع العرب باتباعك ، وهذا يتطبق على كافة كتاب العرب ، ومن بينهم السيد نبيل هلال بمجرد إلقاء نظرة على عنوان مقاله تأكد بان الموضوع يكون اكثر شراسة من العنوان في مهاجمة المسيحيين وإيمانهم ، ومن ناحية لا ألومه لانه يقراء الكتب والتفاسير التي تحرض على الكراهية والعنف والقتل الاخر اي الانسان الغير مسلم ، الايات واضحة ولا تحتاج الى تفسير ، الاحداث التي نعيشها ونشاهدها مت قتل وتهجير واغتصاب وسلب ونهب وحرق وهدم لأملاك الغير مسلمين ، كافية على كره المسلمين لليهود والنصارى ، في هذا المقال يبدوا الأخ نبيل هلال اقل تطرفاً وأكثر تواضعاً عندما ذكر اخي المسيحي ، نعم نحن اخوة في الانسانية ونحن نكن كل احترام ومحبة للأخ المسلم لأننا عشنا مع بَعضُنَا في امن واخلاص ومحبة واحترام لا تنسى بل يحن القلب لها ، ارجوا من السيد هلال هلال ان يترك التعصب والتحلي بالتواضع والكتابة بتفاسير تتمشى مع القرن الواحد والعشرين لزرع روح المحبة لدى قراءه ، وان تلك التفاسير قد عفى عنها الزمن ، ولا تصلح لاي زمن ،وتحية للكاتب


8 - لا تهمس همسا بل فليكن الصوت عاليا
muslim aziz ( 2016 / 9 / 8 - 17:43 )

السيد الكاتب المحترم
لا تهمس همسا في أُذن اخيك من اهل الكتاب او من اي ملة من الملل بل أصرخ صراخا عاليا ليصل صوتك الى اعماق قلبه والى عقله أن الاسلام ليس دينا ارهابيا ولم يشرع القتال الا دفاعا عن النفس وكما تفضلت بذكر الاية الكريمة(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ويخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليبهم إن الله يحب المقسطين)
ومع ذالك تجد السادة المعلقين يتهمونك بعدم الفهم للاسلام وان الاسلام غير ما تعرض وتقول فهل هؤلاء اصحاب ضمائر حية ونوايا صادقة ؟ ام انهم يعادون الاسلام كما تعادي الظلمة النور؟


9 - سوده مصخمه
أبو وجدان الحلي ( 2016 / 9 / 8 - 19:04 )
والله يا استاذ منين ما تجيبها تره سوده مصخمه حالك حال نافخ القير ... انت تعرف اخوانك المسيحيين بالعراق أنقرضوا وفي سوريا الامرليس بخاف فهم في الطريق الى الانقراض .. بقي منهم بس اهل دويلعه وشويه من اهل باب توما ... تهمس بأذانهم أحنه أخوان ماكو فرق ... ! أي مثل ما نهوس يوميه بالعراق أخوان سنه وشيعه وهذا الوطن منبيعه ... والوطن غالي وسمح وي اليحبون ....