الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى شعب العراق

كاظم الفياض

2016 / 9 / 8
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


رسالة إلى شعب العراق
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)}

لقد تعرضنا لغزو غير مبرر من بلدان بعيدة، لها عقائد وثقافات مختلفة عمّا عندنا، وقد منحونا حكما صوريا، وجعلوا إدارته بيد جماعة من مواطنيهم ذوي الأصول العراقية. وقد هيئوا لهم أسباب الاستئثار بمالنا، وفجر دمائنا، وقد حبسوا الحقّ بما فيه نفعهم، وهو حق تفرضه القوة التي عملوا وأنفقوا في سبيلها الكثير. فإن أردنا الاحتفاظ بمالنا، وحقن دمائنا، علينا أن ننقض حق القوة بقوة لها نفس الحق. وأقترح أن يهب الشعب مهلة لمن بيده شأن العراق نهاية المحرم القادم بإذن الله لكي:
- يوطدوا الأمن فيضعوا حدا للجرائم الإرهابية والجنائية معا، ويجب أن يرفعوا الرسوم عن الدعاوى، وأن يبطلوا العمل بنظام المحاماة.
- وأن ينهضوا بكفاءة النظام الصحي ولن يتم ذلك دون حصر تقديم الخدمات الصحية بيد الدولة.
- ضمان السكن لكل المواطنين ببذل الأرض، ومنع استملاك أكثر من دار واحد، ومنع استئجار محلات السكن، وكذلك العمل.
- للدولة شراء الطعام كله وتقديمه للمواطنين مجانا، طازجا ومطبوخا.
- وأن يعدل قانون العمل بما يمنع نظام الأجرة بين المواطنين، وبما يجعل الفرق في الأجور مستندا لطول فترة العمل اليومي وليس للشهادة العلمية، أو الخبرة، ولا طول فترة الخدمة.
- منع اتخاذ الدين حرفة، من إسلاميين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى.
فإن انسلخ الأشهر الحرم ولم يستجيبوا لهذا النداء، وهو ظني بهم، وجب على كل عراقيّ قادر على حمل السلاح قتالهم. وأحبتي تحركوا جماعات، ولتكن مقاصدكم انتزاع السلطة من مقارها الإدارية والأمنية والعسكرية، وحماية ممتلكات الدولة، وأمن المواطنين، وإن نقضوا مهلتكم فقاتلوهم، سيخزيهم الله وينصركم عليهم إنه ناصر المؤمنين.
كاظم الفياض
بغداد
6ذي الحجة 1437هجري
7/9/2016م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز


.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز




.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ


.. في يوم الأرض.. ما المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على ا




.. الجزائر: هل ستنضمّ جبهة البوليساريو للتكتل المغاربي الجديد؟