الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاضرات في الإقتصاد السياسي للرأسمالية

حاتم بشر

2016 / 9 / 8
الارشيف الماركسي


بدلاً من المقدمة (بقلم فلاديمير لينين)

”..ثمة حكمة شائعة تقول: لو أن البديهيات الهندسية كانت تصدم مصالح الناس، لسعوا، بكل تأكيد، إلى دحضها. فإن نظريات تاريخ الطبيعة، التي كانت تصدم أوهام اللاهوت القديمة، قد أثارت ضدها وما تزال تثير نضالا ضاريا. وليس ثمة ما يدعو الى الدهشة اذا كان مذهب ماركس، الذي يهدف مباشرة الى تنوير وتنظيم الطبقة المتقدمة في المجتمع المعاصر، يشير الى مهمات هذه الطبقة ويثبت ان النظام الحالي سيستعاض عنه حتما، بأوضاع جديدة، من جراء التطور الإقتصادي، ليس ثمة ما يدعو الى الدهشة اذا اضطر هذا المذهب الى أن يخطو كل خطوة في طريق الحياة، بعد نضال شديد.
لا جدوى من الكلام عن العلم البرجوازي والفلسفة البرجوازية اللذين يدرسهما أساتذة رسميون بطريقة رسمية بغية اختبال الجيل الناشيء من الطبقات المالكة و"ترويض"ه لمجابهة الأعداء الخارجيين والداخليين. بل ان هذا الضرب من العلم لا يريد حتى أن يسمع بوجود الماركسية، ويعلن أنها دحضت وأبيدت. فإن المتعلمين الشباب، الذين يبنون مستقبلهم المهني على دحض الماركسية، والشيوخ الهرمون، الأوصياء على جميع ما أمكن من "المناهج" البالية، يهاجمون ماركس بالحمية نفسها. ان تقدم الماركسية وانتشار أفكارها ورسوخها في صفوف الطبقة العاملة، كل ذلك يجعل بالضرورة هذه الهجمات من جانب البرجوازية على الماركسية أكثر تواترا وأشد ضراوة، مع العلم أن الماركسية تزداد ثباتا وصلابة وحيوية أكثر من أي وقت مضى، كلما "ابادها" العلم الرسمي“. {لينين-من مقاله "النزعة التحريفية في الماركسية".}
هذا، وإن امتداد يد التشنيع والتزوير إلى علم الإقتصاد السياسي، كجزء من الحملة الشاملة التي لا تنقطع على الإشتراكية العلمية؛ هو الدافع المباشر الذي حدا بي إلى الشروع في نشر هذه السلسلة المتواضعة من المحاضرات، التي تهدف، من بين جملة أمور، إلى إشاعة أبجدية هذا الحقل المعرفي الهام حتى يغتدي في متناول الكل قدر المستطاع، في محاولة للحد من هيمنة عناصر "الإنتيليغنسيا الكومبرادورية" المرتزقة، خَدَم وحُمَاة مصالح المافيا الريعية والإمبريالية في صفوف التقدميين في وطننا العربي.
لقد أماط لينين اللثام عن جوهر التحريفية والتشويهية في مقدمة كتابه "المادية والمذهب النقدي التجريبي"، وإن التشويهات والتحريفات التي يتعرض لها الآن المذهب الماركسي ككل، ونظرية كارل ماركس في الإقتصاد السياسي على وجه التخصيص، لتؤكد بجلاء صحة التشخيص اللينيني وحيويته، يقول: "..لأن التحريفيين وحدهم اكتسبوا مثل هذه السمعة السيئة بإنحرافهم عن الآراء الأساسية للماركسية، وبخوفهم أو عجزهم عن "تصفية الحساب" بصورة صريحة ودقيقة وحازمة وواضحة مع الأفكار التي تخلوا عنها". تلك هي خصيصة التحريفيين: الشجاعة في التخلي أو العدول عن أسس الماركسية، مع الجبن أو التهرب من نقد الآراء التي تخلوا عنها نقدا تفصيليا واضحا حازما. إنها، طبقا للتوصيف اللينيني الموجز:”عــصــيـانٌ عـلـى الرُّكـبـتين“!
مهما يكن من أمر، فيما يلي بيان السلسلة الأولى من المحاضرات حتى يسهل متابعتها:
السلسلة الأولى:
المحاضرة التمهيدية:
1-الإقتصاد السياسي.
2-ماهية الإنتاج المادي.
المحاضرة الأولى: الإنتاج السلعي:
أ-السمات الأساسية للإنتاج السلعي.
ب-ظروف نشأة الإنتاج السلعي.
ج-الإنتاج السلعي البسيط.
د-الإنتاج السلعي البسيط والرأسمالي.
ه-السلعة كخلية اقتصادية للمجتمع الرأسمالي.
المحاضرة الثانية-السلعة وخصائصها:
1-القيمة الإستهلاكية للسلعة.
2-القيمة التبادلية وقيمة السلعة.
3-الطبيعة المزدوجة للعمل المتجسد في السلعة.
4-التقدير الكمي للقيمة.
المحاضرة الثالثة: تطور شكل القيمة:
1-الشكل البسيط أو العفوي للقيمة.
2-الشكل الكامل أو الموسع للقيمة.
3-الشكل العام للقيمة.
4-الشكل النقدي للقيمة.
المحاضرة الرابعة: جوهر ووظائف النقود
1-النقود كمقياس للقيمة.
2-النقود كوسيلة للتداول.
3-النقود الورقية.
4-التضخم النقدي واساليب تثبيت العملة.
5-تخفيض قيمة العملة.
6-النقود كوسيلة لتكوين الثروة.
7-النقود كوسيلة دفع.
8-النقود القرضية.
9-النقود العالمية.
المحاضرة الخامسة: قانون القيمة بصفته قانون تطور الإنتاج السلعي.
1-جوهر قانون القيمة.
2-دور قانون القيمة.
3-نشوء العلاقات الرأسمالية.
4-المسحورية السلعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ


.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا




.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟