الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاربة اللغة العربية كآلية لمكافحة الإرهاب و التخلف 1.

صالح حمّاية

2016 / 9 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محاربة اللغة العربية كآلية لمكافحة الإرهاب و التخلف 1.

في مقابلة من المقابلات التلفزيونية للأستاذ الكبير حسنين هيكل، و التي كانت تجريها معه الإعلامية لميس الحديدي ( مصر أين ؟ .. و إلى أين ؟ ) يحكي الأستاذ هيكل عن قصة حوار جرى بين الزعيم التركي مصطفى كمال ، و بين مجموعة من أصدقاءه حال طرحه رغبته بضرورة إلغاء استعمال الحروف العربية في كتابة النصوص التركية ، حيث يروي الأستاذ حسنين ، أن أصدقاء مصطفى كمال استفسروا حول لماذا هذه الخطوة المستغربة منه ، وما هدفها ؟، فهل إلغاء اللغة العربية هي محاولة منه للقضاء على الديانة الإسلامية في تركيا مثلا ؟ ، أم هي محاولة لإبراز الهوية التركية المستقلة عن العرب فقط؟ ، و قد كان رد مصطفى كمال على هذا السؤال " أن الهدف ليس هو القضاء على الإسلام ، فالإسلام كديانة باقي وسيظل ، ولكن المهم بالنسبة له هو تحرير المسلم التركي من الفهم العربي للإسلام " فالمنطقة العربية و كما يرى مصطفى كمال منطقة موبوءة بأفكار وتصورات مدمرة ، سواء الطائفية منها أو الأصولية أو الإرهابية ، وكل هذا مدون و محفوظ باللغة العربية ، لهذا لتحرير تركيا من خرافات العرب المسلمين و أوهامهم للإنتقال بتركيا من التخلف للحداثة ، فيجب القيام بقطيعة مع هذه اللغة الملعونة ، وهو ما حدث فعلا ، حيث سارت تركيا في هذا النهج بطريقة منظمة، فقد ذهبت نحو حذف الأبجدية العربية من كتابة النصوص التركية ، وتم منع و تجريم رفع الأذان بالعربية ، وتم منع الصلاة بها كذلك بعد قيام تركيا بترجمة القرآن للتركية ، هذا بالإضافة إلى تنقية اللغة التركية من الكثير من المصطلحات العربية الخ ، و هو الأمر الذي و من نظرتنا له من زمننا الحالي ، فنحن نجده قد نجح وبشدة في بلوغ ما كان يريد ، فتركيا و بتلك السياسات المكافحة لتمدد نفوذ اللغة العربية ، استطاعت الخروج من مستنقع الجهل الشرق أوسطي قبل الدول المدعوة عربية جميعها، وهي حاليا تعتبر الدولة الشرق أوسطية الإسلامية الوحيدة التي كانت دولة وفية للحداثة و العصرنة ، باستثناء طبعا الفترة الحالية التي عاد فيها داعمو اللغة العربية للواجهة واستيلائهم على السلطة ، ونقصد هنا جماعة حزب العدالة و التنمية ، فهؤلاء الذين تربوا في رحم التيار الإسلامي المتشبع بالفهم العروبي للإسلام ، هم اليوم من يقود الدولة التركية نحو الخراب ، وهذا واضح طبعا مما يجري مع الدولة التركية حاليا من مشاكل في كل مكان لم تعرفها دولة أتاتورك .

وعلى هذا و بعد هذا السرد التاريخي ، فجلي جدا أن ما فكر فيه الزعيم الخالد مصطفى كمال كان صحيحا تماما ، فمن أجل إنتشال أي دولة إسلامية من مستنقع التخلف ، فأول خطوة يجب فعلها في هذا الإطار ، هو السعي لتحجيم دور اللغة العربية فيها، بل وربما حتى الوصول لحضرها ، لأنه مادام هناك لغة عربية متداولة ، ويتم إستعمالها ، فدائما هناك إحتمالية أن تنتقل لك الأوبئة العربية الإسلامية الفتاكة من إرهاب و أصولية وتطرف وطائفية وما شابه، حتى لو حاربتها ، وللتدليل على صحة هذا الكلام ، فيمكن الرجوع للتجربة الجزائرية كنموذج ، وهي التجربة النقيض لحالة تركيا ، فبالنسبة للجزائر وكما يعلم الجميع فهي قد كانت تحت الإحتلال الفرنسي لمدة طويلة ، وهو ما أدى إلى تغيير لغة أغلب الشعب هناك لتصبح فرنسية ،حتى عاد و قرر الرئيس الجزائري هواري بومدين أن يقوم بعملية تعريب للتعليم و الإدارة في البلاد هناك ( أي كسياسة نقيض لسياسة اتاتورك بالتتريك ) و إذا نظرنا اليوم لنتائج هذه السياسة التي بدأت في اسبعينات القران الماضي لتقييمها ، فيمكننا القول وبدلائل ملموسة أنها لم تكن سوى حالة من التخريب الممنهج للدولة الجزائرية ، فمما حصل بسبب سياسات التعريب أن جميع أمراض الشرق الأوسط المدمرة قد إنتقلت للجزائر و على رأسها الفكر الإخواني و السلفي الفتاكين ، و هذا طبعا لأن الرئيس بومدين إستقدم من الدول العربية الأخرى كمصر و العراق و فلسطين الكثير من المدرسين ليقوموا بتدريس الجزائريين العربية ، وهؤلاء هم من نشروا تلك الأفكار بين عامة المواطنين ، الشيء الثاني أن تغيير المناهج من دراسة أساطين الفكر و الفلسفة و الأدب في أوربا كهجيل و ديكارت و دايفيد هيوم ألخ و التي كان يدرسها الجزائري سابقا، إلى دراسة أساطين التخلف العربي الإسلامي كالمتنبي و أبو حسن الأشعري وإبن تيمية وما شابه ، أدى إلى إنهيار مستوى الثقافة لدى الجزائريين عموما ، فالمواطن لم يعد مثقف ثقافة عالمية ، بل صار مثقف ثقافة محلية بائسة لا تفيد بشيء ، عدى أنها ليست حتى ثقافته الوطنية ، بل هي ثقافة أمم أخرى بائسة ومتخلفة ، وككارثة مضافة لهذا فقد هذا الأمر إلى عزل الجزائر عن التواصل مع العالم المعاصر و للأسف ، فالجزائر التي كانت لديها جسور مع أوربا المتقدمة و الحديثة ، و التي كانت لتكون سبابا في تقدمها و ازدهارها، قد قطعت تلك الجسور ، وفضلت الارتباط بالبقعة الأتعس في تاريخ البشرية الحديث ، وهي منطقة الشرق الأوسط ، وطبعا لم يطل الأمر بالجزائر كثيرا حتى جنا المجتمع الجزائري ثمار هذه اللغة المسمومة ، فقد إنفجرت الأوضاع بعد سنوات قليلة من سياسة التعريب في حالة من الإرهاب المروع الذي كاد يفتك بالدولة الجزائرية ، وتحول الجزائريين من شعب تحرري و تقدمي في الستينات والسبعينات ، إلى شعب نصفه من المتطرفين و الإرهابيين ، ونصف الآخر يعاني ويلات الإرهاب و العنف ، وطبعا السبب في هذا واضح هنا ، فما جرى للجزائر هو و ببساطة ، أن هدم حاجز اللغة الذي كانت اللغة الفرنسية تلعبه إتجاه أوبئة الشرق الأوسط على طريق سياسة التعريب ، قد سمح لتلك الأوبئة للتسلل للجزائر ، وطبعا كانت النتيجة أن الجزائر عانت مباشرة من عوارض تلك الأمراض ، بل ولا تزال تعاني حتى اللحظة ، فما نراه يحصل اليوم أن هدم حاجز اللغة قد سمح بدخول أمرض لا يمكن حتى تصور أن توجد أساسا في الجزائر على غرار الطائفية بين السنة والشيعة ، فاليوم كثير من الجزائريين يتحدثون عن خطر الشيعة ، وضرورة محاربة الشيعة وضرورة التضييق عليهم بينما أساسا ، وعلى ارض الواقع فلا وجود لشيعة يمكن الحديث عنهم في الجزائر ، ولكن مع هذا أنت تجد مهلوسين و طائفيين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عن خطر الشيعة ، وطبعا كل هذا نتيجة لان الضخ القادم من المنطقة العربية هو ضخ طائفي ، فالجزائري وكأي مواطن ناطق بالعربية في العالم ، سيجد نفسه أمام قنوات عربية لا تبث سوى السموم ، في المقابل لو ظل ناطقا بالفرنسية أو الأمازيغية فهو سيكون محميا من كل تلك الأوهام و الخرافات ، وعليه فما نستخلصه من هذه التجارب هو أن اللغة العربية لا يجب أن تعامل كلغة فقط ، ، بل يجب أن تعامل كتحدي و خطر ، بل وكمشكلة تحتاج إلى حل ، و إذا أردنا الدقة في توصيفها فهي في الواقع حصان طروادة لولوج سموم الثقافة الإسلامية الموبوءة ، و حالة من حالات الخديعة للإنسان أن يتعلمها ، فالشعب الناطق بالعربية هو شعب فاقد بالضرورة للقدرة على حماية نفسه ، وهذا أمر يمكن لمسه بالنسبة للدول التي حاولت محاربة الإرهاب كالجزائر او سوريا ، فالدولة هناك تكافح في الإرهاب في الداخل ، ولكن في الخارج يبثون لها خطب التحريض ، وثقافة الإرهاب ، ولا حاجة هنا لذكر ما يتم أنفاقه من أموال لهدم بعض الدول عن طريق الضخ الإعلامي بالأفكار الظلامية، بحيث أنت و على حين غرة قد تفاجئ بمجتمعك وقد تحول من مجتمع مسالم ، إلى مجتمع من الغرهابيين و القتلة و أكلة الأكباد و القلوب ، وعليه فلمحاصرة هذا الوباء المتمثل في الثقافة الإسلامية التدميرية ، ومنع انتشارها بين الناس، فلا سبيل ناجع وسريع ، سوى محاربة تعليم العربية و استبدالها بأي شيء ولو كان اللهجات الدارجة ، فحين تحصل القطيعة مع هذه اللغة ويتم حرمان أباطرة ترويج الإرهاب و الكراهية من تلك الميزة للوصول لعقول الناس ، فحينها ستكون بداية النهضة الحقيقية، ومغادرة أتون التخلف المدعو الثقافة الإسلامية ... ( يتبع ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رسالة (يعفورية) أخيرة للرقيب
ماسنسن ( 2016 / 9 / 9 - 21:20 )
منعك لتعليقي على مقال الأخ صالح حماية يثبت أنك من أصحاب ثقافة (يعفورية) عروبية لذلك لا يمكن أن يكتب أمثالي في موقع (يعفوري) كموقعك

يا رجل كم تعليقا من تعليقاتي حذفته حتى العنوان لم يظهر أصلا أهذه علمانية؟ والجواب طبعا نعم هذه هي (العلمانية اليعفورية)!

تذكر إسمي سأعود بعد مدة لأمتعك بتعليقاتي التي تخالف قواعدك اليعفورية


2 - مكافحة الإرهاب و التخلف
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 9 - 23:22 )
رغم ان اللغة العربية تسهل نقل عدوى الحمى الإسلامية بشكل سريع ، إلا ان النصوص القرآنية الجهادية يمكن اخذها ايضا من ترجمات النصوص الإسلامية الى لغاة اخرى ، فالشيشاني مثلا لا يعرف العربية لكنه قرأ نصوص اسلامية مترجمة بلغته وفهم واجباته الجهادية من خلال تلك الترجمات او من خلال ما يشرحها له إمام الجامع بلغته ، فحتى لو سادت اللغة والثقافة الفرنسية في الجزائر فالنصوص الإسلامية يمكن تعلمها باللغة الفرنسية كما حدث للأرهابيين الذين ولدوا في فرنسا ، فالعلة ستبقى في فحوى المادة التي يقرأها الشخص وليست العلة في نوع اللغة التي توصل المعلومة ، أما التعريب برايي هو نوع من التحايل والنصب على المواطن ، فمعظم القادة الذين استلموا الحكم بعد اسقلال دولهم اتخذوا التعريب كدعاية ومزايدة لمظاهر حب الوطن مستندين على ان اللغة العربية هي لغة الجنة وأن القرآن نزل بها وكان ذلك بهدف تعزيز مواقعهم القيادية دون النظر بما يفيد وما يضر الوطن ، هذا وتعريب مناهج العلوم الطبية والهندسية كان كارثة ارجعت العلوم في الدول الأسلامية الى الوراء وهذا يدل الى ان الأنتماء كان للأسلام وليس للوطن ، تحياتي


3 - لكن الواقع بين خطأ نظرية أتاتورك
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 10 - 00:23 )

فهاهو حزب اسلامي يحكم تركيا منذ سنوات

وقد نجح في تقليم أظافر العسكر الانقلابي

وأدخل العربية في التعليم

والكاتب نفسه يكتب بالعربي الفصيح

الواقع لايرتفع


4 - وهذا ما دعوت وادعو اليه منذ زمن بعيد
ملحد ( 2016 / 9 / 10 - 00:26 )
وهذا ما دعوت وادعو اليه منذ زمن بعيد!
مزايا تحويل الاحرف العربية الى الاحرف اللاتينية, اضافة الى ما ذكره الكاتب, لا تعد ولا تحصى......

تحياتي


5 - المقارنة صحيحة
س . السندي ( 2016 / 9 / 10 - 01:11 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي صالح وتعقيبي ؟

1: الحقيقة أن المقارنة صحيحة وواقعية ؟

2: زمان أتاتورك غير زماننا فالنت قد صار في متناول الجميع ؟

3: وأخيراً ...؟
ليس أمام المسلمين اليوم من خيار غير الاستسلام للحداثة والعصر وإما الانتحار الجماعي ، سلام ؟


6 - ندم معرب.
salah amine ( 2016 / 9 / 10 - 05:50 )
على الرغم من أني معرب ولا أحسن إلا اللغة العربية، وعلى الرغم من أني كنت مع المجموعة التي ذهبت سنة 1977 إلى الرئيس الراحل هواري بومدين من أجل الإسراع في نشر التعريب في الجزائر، إلا أني اليوم أؤيدك يا أستاذ صالح فيما ذهبت إليه في موضوعك هذا. وإني أشكرك جزيل الشكر على مجهوداتك الكبيرة.


7 - الطريق واضح
ماسنسن ( 2016 / 9 / 10 - 08:46 )
أخ صالح الطريق واضح : الإسلام والعروبة ولغتهم الجلمودية الصخرية مكانهم جزيرة العرب فقط

الشمال أفارقة أمازيغ وليسوا عربا : العرق العربي لا وجود له على أرضنا وكل من يدعي ذلك هو إما جاهل أو طالب سلطة ومصالح

العروبة على أرضنا إستعمار وجب إخراجه والأمر ليس موضوعا للنقاش أو تبادل آراء حتى نُتهم بالعنصرية والشوفينية


8 - نعم للعربية والامازيغية لا للفرنسية
عامر العقبي ( 2016 / 9 / 10 - 12:50 )
لن ننكر أصولنا ولا لغتنا العيب في الاسلام وليس العربية فالعربية لغة امرؤالقيس وعنترة وقس بن ساعدة قبل أن تكون لغة القراءن نحن في الجزائر اكثرية عربية ولن نرضى عن لغتنا بديلا والامازيغية هي لغة اخوتنا من البربر وندعمها كما ندعم لغتنا ايضا ولكن لا للفرنسية نعم للانقليزية لانها لغة العلم والعالم


9 - يأخذون معهم الدشاديش و العكل ( العقال ) ... روحة
مقال ممتاز ( 2016 / 9 / 10 - 13:08 )
وياريت يرمون بعد رميهم الحروف العربية الآتي
الدشداشة و العكال
وروحة بلا رجعة


10 - مشكلتك مع الاسلام فقط
muslim aziz ( 2016 / 9 / 10 - 19:13 )

مشكلتكم ليست مع اللغة العربية انما مع الدين الاسلامي. فلو كان جميع العرب مسيحيين لما طالبتم بالغاء اللغة العربية.
وطلبكم هذا يذكرني بالشاعر اللبناني الزحلاوي سعيد عقل وبعض موارنة لبنان والذين يطالبون بالتكلم باللهجة العامية اللبنانية ولكنهم وبعد الحرب الاهلية رجعوا وعادوا الى محيطهم العربي.
اما قولك ان تركيا تقدمت لأنها الغت الاحرف العربية فهذا خطأ منك. فهذه بعض الدول الاسلامية مثل باكستان وايران وكلتا الدولتين تستعملان الاحرف العربية وهما دولتان نوويتان.


11 - (نحن) التوانسة عرب مسلمون!
ماسنسن ( 2016 / 9 / 10 - 19:20 )
يقول أخونا المستعرب [(نحن) في الجزائر اكثرية عربية] : وأجيبه من هؤلاء ال (نحن) ؟ هذه ال (نحن) تذكرني ب (نحن) أخرى وهي (نحن) كلنا مسلمون وهي ثقافة القطيع التي أرساها الإسلام وعروبته والأنظمة العروبية الإستعمارية التي تحكمنا

إستيقظ يا أخي وانزع عنك هذه الهوية المزيفة التي دمرت تاريخك وجعلتك تجهل أصلك وتنكره وتنظر لأهلك على أنهم أقلية وتسميهم كما سماهم المستعمرون اللصوص الغزاة (بربر) : البربر هم المعتدون من الرومان إلى العربان وأسيادهم الفرنسيس والطليان والأنكليز والأمريكان : أجدادك إسهم أمازيغ وشعراء الكروالفر والسبي والنهب الذين تظن أنك منهم كانوا يسمونهم الذؤبان والصعاليك

ملاحظة أخيرة : على نفس لحن الإعجازات الزغلولية التي يضحك بها كهنة الإسلام على عامة المسلمين تجد كهنة العروبة يفعلون مع التحليلات الجينية ويدلسون على عامة المستعربين مدعين نتائجا ونسبا كاذبة والحقيقة أن الغالبية الساحقة لشعوبنا أمازيغ وأولهم أنبياء العروبة بن بلة وبومدين والحسن الثاني والقدافي

أزول من تيناست التي يعتقد أغلب (الساكنين فيها)أنهم (عرب) وكذلك يعتقدون أن الإسلام دين ويقولون (نحن) التوانسة عرب مسلمون!


12 - الامازيغ عرب كنعانيين
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 10 - 22:07 )
الامازيع عرب كنعانين وسبأيين
راجع ما سنس اصل الامازيغ لتعرف اصلك
رغما عنك تونس عربية وشعبهاعربي حتى الامازيغ وليبيا والمغرب والجزائر عربية شعبا وارضا


13 - صدقتَ يا عبد
ماسنسن ( 2016 / 9 / 10 - 23:30 )
صدقتَ في قولك (رغم عنك) : القصة إرهاب واستعمار عقول شعوبنا بأوهام الإسلام وعروبته، لذلك نحن نحاول قدر جهدنا تنوير شعوبنا تنويرا حقيقيا ينسف نسفا كل الأوهام لا فقط وهم الإسلام

أنصحك بالقراءة لزغلول العروبة (الدكتور العلامة) عثمان سعدي : عنده أقوال طريفة كقولك

التاريخ ربما سيجد أعذارا للمغيبين تحت خرافات الدين لكنه أبدا لن يغفر للخونة الناكرين لأصولهم والمتبنين لهوية الغزاة المستعمرين


14 - انت لست امازيغي
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 11 - 06:37 )
ماسنسن
انت لست امازيغي ولست تونسي ولست من افريقيا عموما- انت تعمل لاجندة معادية للعرب

ولمنطقة الشرق الاوسط وتعمل على اثارة النعارات فيه القومية والدينية وعليه انت الارهاب بعينه ومرض للارهاب ربك الدولار- اي مبادي ماعندك
واسال الله ان يخمد نار الفتنة التي تريد اشعالها في منطقتنا الشرق اوسطية

انصح نفسك وطالع واقرأ- من تذكرهم لهم اراء وانا لي اراء- الم يستعمرك الغرب المسيحي ان كنت كما تدعي امازيغي وتونسي الم يذبحو التونسين ويتصور مع رؤوسهم ويلعبوا بيه طوبة-ان كنت تجهل او تتجاهل التاريخ فغيرك حافظوا صم وتاريخ الاستعمار الغربي المسيحي ليس ببعيد كما الاستعمار العربي الاسلامي كما تزعم قبل 1400 عام الامازيغ عرب كنعانيون وسبأـئون ومن عمان ومن شبه الجزيرة العربية لذا رحبو بالايستعمار العربي الذي انقذهم من الاستعمار الروماني المسيحي بيزنطة-روج شوفلك موقع تبع يعافير مابفهموا الطمسة من الخمسة ومرر تدليسك عليهم


15 - الفكر و اللغة
جمشيد ابراهيم ( 2016 / 9 / 11 - 09:59 )
هناك علاقة وثيقة بين التفكير و اللغة فالتفكير و اللغة وجهان لشيء واحد أي ان الانسان لا يستطيع ان يفكر دون لغة و لكن هذا لا يعني ان اللغة بالأساس ملوثة و لكنها تتلوث بالثقافة على مر السنين و نستطيع ان نقول ان العربية هي لغة الإسلام و الشعر و ليست لغة الثقافة
للغة أيضا علاقة وثيقة بالهوية و كنتيجة لعلاقتها الوثيقة بالفكر
كانت دوافع اتاتورك عنصرية و ليست ثقافية و لكنه لم يعلم بان اللغة في اصلها ديموقراطية لا يستطيع دكتاتوري تغيرها و الدليل ان التركية لا تزال تغرق بالمفردات العربية الإسلامية
للمزيد عن العلاقة الوثيقة بين اللغة و الفكر يرجى مراجعة الرابط الاتي
https://en.wikipedia.org/wiki/Linguistic_relativity


16 - أفريقيا للأفارقة
ماسنسن ( 2016 / 9 / 11 - 11:05 )
مشكلتك أنك أولا مستعرب وثانيا مسلم : إستحالة أن تفهم ما دامت عندك هذه الأوبئة الفتاكة : العراق يدمر أمامك وأنت هنا تدافع عمن دمروه وعن دينهم ولغتهم : ماذا جنى العراق العظيم من العرب ودينهم غير الخراب !

المسيحية عندي إستعمار أبشع من الإسلام ولا فرق بين أوغسطين وطارق بن زياد : مجرد خونة مكانهم مزبلة التاريخ

الشرق الأوسط لا يعنيي أصلا بأديانه وثقافته ولغته وهدفي هو الإستقلال عنه : تهمني فقط مصر الشمال أفريقية

الغرب وإيديولوجياته الإستعمارية من مسيحية وشيوعية ورأسمالية وغيره هو في نفس المستوى مع الإسلام وعروبته وعربيته : الفرق أننا نأخذ من الغرب علومه فقط

جدنا العظيم ماسنسن قال : أفريقيا للأفارقة نحن نقول نفس الشيء : تامزغا للأمازيغ وليست لا للعرب ولا لأسيادهم الغرب وبعد ذلك أهلا بكل شعوب الأرض وثقافاتهم لكن تحت مظلة المصلحة الوطنية الأمازيغية فقط


17 - لا لشوفينية والتعصب نعم للتنوير
البلدعامر العقبي ( 2016 / 9 / 11 - 18:03 )
أخي ماسينيسا عندما ذكرت الاغلبية فأنت تعلم جيدا قصدي ولا حاجة لأن أكرر ما اذكره دائما من اني لا ديني لا أؤمن بالخرافات الدينية من قبيل أدم وحواء والجنس السامي والحامي وما الى ذلك بل أؤمن بما يقوله العلم وأثبته سيدنا داروين والعلماء الحقيقيين من أن البشرية من أب واحد وهو سيدنا وحيد الخلية ولكن هذا لا يدعنا نتنكر لثقافاتنا المتنوعة والمشكل عندي هو الاقصاء و الذي تمارسه انت ونظيرك اغونان المخرف وللاسف الشديد أقول الشديد وقع فيه أبرز كتابنا التنويريين الاستاذ الكبير صالح حماية


18 - لا عروبة ولا كركوبة
الصديق ( 2016 / 9 / 11 - 22:17 )
عروبة واسلام = ريا و سكينة
http://www.m.ahewar.org/s.asp


19 - توضيح
ماسنسن ( 2016 / 9 / 14 - 13:54 )
العلم يقول أن الغالبية الساحقة لسكان شمال أفريكا أمازيغ/أراك تقصد بالعلم (علم الأنساب) كما يسميه العرب/المسلمون لا علم الوراثة فمن كثرة علومهم وعظمتها جعلوا للأنساب علما

المستعمر العروبي وحده من يدعي أن صاحب الأرض والتاريخ المدافع عن هويته (شوفيني) : قلنا مرحبا بكل ثقافات الأرض لكن إنطلاقا من الأرضية الأمازيغية لا الهوية الكولونيالية العربية المزيفة

ما الفرق بين ملحد أو لاديني أو مسلم يدعي كذبا أن غالبية شعوبنا عرب ؟ الثلاثة مروجون للوهم

أخيرا : من الذي قال أن هؤلاء (تنويرون) ؟ وأي تنوير هذا يدعو لتجهيل شعوبنا وترسيخ الإستعمار العروبي لبلداننا ؟ تنوير أم تجهيل أم تدجيل أم خيانة وطن وعمالة للإستعمار؟!

إستيقظ أخي : وهم العروبة أخطر بكثير من وهم الأديان

تحيتي



اخر الافلام

.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف


.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب




.. مأزق العقل العربي الراهن


.. #shorts - 80- Al-baqarah




.. #shorts -72- Al-baqarah