الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفاعلات السياسة الخارجية الأوربية اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات السياسة الدنيا

بومنجل خالد

2016 / 9 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


تفاعلات السياسة الخارجية الأوربية اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات السياسة الدنيا:
اولا: امستوى التفاعل الاقتصادي:
أ ـ مبدأ ترومان 1947م:
يرى الكثيرون أن مبدأ ترومان يدخل ضمن إستراتيجية سياسية كون أهدافه في الغالب هي سياسية لكن المشروع جاء في إطار اقتصادي، فهو عبارة عن مساعدات بقيمة 400 مليون دولار لفائدة تركيا واليونان، فالأولى تعاني اقتصاديا كما يعاني العالم اجمع بعد الحرب العالمية الثانية ما جعلها مهددة بانتقال الثورة الماركسية إلى أراضيها، وعليه جاءت المساعدات الأمريكية إلى تركيا لتعطيها العديد من البدائل من اجل النمو باقتصادها من جهة، ومن جهة أخرى محاصرة الشيوعية.أما اليونان فقد كانت تعاني من ثورة الشيوعيين الذين كانوا يحاولون قلب الحكم لصالحهم، (1) والمدعومين من طرف الاتحاد السوفيتي بينما النظام القائم آنذاك كان مدعوما من بريطانيا التي قد أخذت على عاتقها إمداد الحكومة اليونانية بالمال والسلاح لمكافحة الشيوعيين، ولكن في مارس 1947م قررت الحكومة البريطانية أنه لم يعد في استطاعتها الاستمرار في هذا السبيل بسبب سوء حالتها الاقتصادية، فأبلغت هذا القرار إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت هي سند الحكومة اليونانية بدل بريطانيا لما قد يترتب عن نجاح الشيوعيين في قلب نظام الحكم في اليونان، ومن ثم تتسرب العدوى إلى حوض البحر الأبيض المتوسط وباقي الدول الأوروبية. (2)
أهداف مبدأ ترومان:
1/ إنعاش اليونان وتركيا اقتصاديا سياسيا من اجل احتواء انتشار الشيوعية.
2/ حرمان الاتحاد السوفيتي من مناطق نفوذ مهمة.
نتائج مبدأ ترومان:
1/ إعادة السيطرة إلى النظام اليوناني القائم، و حرمان الاتحاد السوفيتي من مناطق نفوذ حيوية وطرق بحرية هامة (مضيقي هرمز والدردنيل).
2/ اقتناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة خروجها من العزلة و دفاعها عن العالم اللبرالي، والوقوف في وجه المد الشيوعي( مبدأ نقل الثورة) من خلال مساعدة أوروبا.
ب ـ مشروع جورج مارشال( برنامج الإنعاش الأوروبي):1948-1951م:
ظهر المشروع كمبادرة من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جورج مارشال من خلال محاضرة ألقاها في 5 جوان 1947 م ألقاها بجامعة هارفارد وأطلق عليها فيما بعد اسم مشروع مارشال، الذي اقره الكونجرس الأمريكي تحت اسم برنامج الإنعاش الأوروبي في أفريل 1948م، وقد ضم البرنامج معونات وهبات نقدية وعينية فضلا عن قروض ميسرة بقيمة 13 مليار دولار.(3)
أهداف مشروع جورج مارشال:
1/ إعادة إعمار أوروبا بعد الدمار الذي طالها خلال الحرب العالمية الثانية.
2/ احتواء الشيوعية والحيلولة دون انتقالها إلى أوروبا من جهة، ومن جهة أخرى كسب شريك اقتصادي مستقبلا من خلال ربط الاقتصاد الأوروبي بالاقتصاد الأمريكي. (4)
نتائج مشروع جورج مارشال:
1/ تأسيس المنظمة الأوروبية للتعاون الاقتصادي لدفع النمو والتعاون الاقتصادي، وتوفير الاستقرار المالي.
2/ توجيه السياسات والتطورات الاقتصادية الأوروبية بما يخدم حرية التجارة الدولية على المستوى الآني و المستقبلي، حيث تم تأسيس اتحاد المدفوعات الأوربية وبالتالي دعم التجارة المتعددة الأطراف ودعم فكرة التعاون الإقليمي والتنسيق في السياسات المالية والاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى إنشاء المجموعة الأوروبية المشتركة فيما بعد. (5)
يرى بعض المفكرين أن مشروع جورج مارشال لم يكن إلا عامل دفع للاقتصاد الأوروبي كون اغلب الاستثمارات محلية بنسبة 80 % إلى 90 %.(6)
ج ـ تحرير التجارة الدولية وتوسيع التبادل التجاري الأوروبي الأمريكي:
كانت هناك العديد من المؤتمرات والمفاوضات بشان تحرير التجارة الدولية سواء كانت متعددة الأطراف أو ثنائية، وهذا بدا بمؤتمر هافانا سنة 1947 إلى نهاية جولة الاوروغواي سنة 1994. (7)أما المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي فقد تضمنت العديد من النقاط تتعلق أساسا بتوسيع التبادل بينهما في مختلف المفاوضات التي تمت في إطار تأسيس المنظمة العالمية للتجارة. (8)
واليوم تعتبر الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الأضخم على المستوى العالمي، حيث تشكل نسبة التجارة بينهما حوالي 40% من مجمل التجارة العالمية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 1 بليون دولار في اليوم، كما بلغ حجم الاستثمارات من الجانبيين 1.8 تريليون دولار في سنة 2010. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للاتحاد الأوروبي اكبر مستورد بنسبة 12% ، والمصدر الأول بنسبة 19.1% ،أما الاتحاد الأوروبي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فهو أول مستورد بنسبة 17.7%، و المصدر بنسبة 21.6% وفي حال إزالة كل أشكال التعرفة عن التجارة بينهما فيزيد الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي إلى 122 بليون يورو، وتزيد الصادرات بنسبة 2.1% ، بينما يزيد الناتج المحلي الإجمالي لولايات المتحدة الأمريكية إلى 41 بليون يورو وزيادة الصادرات بنسبة 6.1%. (9)

جدول يمثل الصادرات الأمريكية الاوروبية و حجم الاستثمارات بينهما سنة : 2009
صادرات الاتحاد الأوروبي إلى أمريكا من البضائع 204.4 بليون يورو
صادرات أمريكا إلى الاتحاد الأوروبي من البضائع 159.9 بليون يورو
صادرات الاتحاد الأوروبي إلى أمريكا من الخدمات 119.4 بليون يورو
صادرات أمريكا إلى الاتحاد الأوروبي من الخدمات 127.0 بليون يورو
استثمارات الاتحاد الأوروبي المباشرة إلى أمريكا (2008) 121.4 بليون يورو
استثمارات أمريكية مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي (2008) 50.5 بليون يورو

المصدر: حسين طلال مقلد المعوقات التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية ، المجلد 27 العدد الثالث ، 2011 ، ص: 241.
و من خلال الأرقام التي تم عرضها فالاتحاد الأوروبي يعد شريكا مهما للولايات المتحدة الأمريكية في مجال القوة الناعمة هذا إضافة إلى تطويره لعلاقات مؤسساتية مميزة مع عدد من الأقاليم كإقليم الكاريبي و دول المحيط الهادي والبحر الأبيض المتوسط فالاتحاد الأوروبي قوة تنموية عظمى تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية والجدول الأتي يوضح ذلك:
جدول المقارنة بين الدعم التنموي الأوروبي و الأمريكي
نسبة المساعدات الى الدول الاجنبية من الناتج القومي ( بالمائة)
السنوات 1950-1955 1960-1961 1970-1971 1980-1981 1990-1991 2002 2008
الاتحاد الاوروبي 0.5 0.64 0.38 0.41 0.43 0.35 13.9
امريكا 0.32 0.56 0.30 0.23 0.20 0.13 11.9
المصدر: حسين طلال مقلد المعوقات التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية ، المجلد 27 العدد الثالث ، 2011 ، ص: 241.

د ـ اليورو والتحديات التي فرضها على الولايات المتحدة الأمريكية:
اعترف رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بان اليورو سيفرض تحديات على الولايات المتحدة الأمريكية بقوله" لا يمكن إيجاد عملة موحدة في تلك المنطقة الواسعة وعلى المستوى الاقتصادي ذاك من دون أن يكون لذلك تأثير على الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى ابتعاد دول العالم عن الدولار لصالح اليورو قد يعرض أمريكا للضعف ويهز وضعها كأكبر مدين ويوهن سلطتها ونفوذها السياسي مما سيفرض عليها تعديل سياستها المالية ولذلك فقد تتبعت أمريكا عدة أساليب لإبقاء اليورو ضعيفا وهي:
1/ رفع أسعار الفائدة على الدولار لإضعاف اليورو أو خفض قيمة الدولار مقابل اليورو.(10)
2/ تغذية موجة من المضاربات على اليورو في البورصات العالمية.
3/ تقسيم الاتحاد الأوروبي في العمق باجتذاب بعض الدول الأوروبية واستغلال الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية والتوترات في بعض الدول الأوروبية وتغذية أشكالها بأساليب أمنية بحيث تبدو هذه التوترات كمسائل داخلية.
وما يؤكد ذلك قول وزير أمريكي متحديا:"خير لأوروبا أن تنشغل بصناعة الجبن من أن تبحث عن منافس للدولار العظيم." (11)
ويرى الاتحاد الأوروبي انه مهما حاولت أمريكا نسف جهوده وعملت على إخفاق اليورو فإنها ستقف عند
حد معين لان الكثير من الأموال الأمريكية مستثمرة في أوروبا.
هـ ـ حول الازمة الاقتصادية:
طبيعة الازمة:
إفلاس بنك ليمان بروزر سنة 2009 ما نتج عنه تراجع كبير في الاقتصاد العالمي هو الأكبر منذ ثلاثينات القرن الماضي.حيث انه تراجع الاقتصاد الأمريكي بمقدار 5.5% كما شهدت الموازنة الأمريكية عجزا قياسيا نهاية جوان 2009 مسجلا قدرا مقدراه189.9 مليار دولار ويرى خبراء بنك كومتريس الألماني أن الأزمة ستكلف العالم 10 تريليون دولار (12) وقد تسببت الأزمة وهي في بدايتها خسائر قدرت 4 تريليون و 200 مليار دولار وعلى مستوى منطقة اليورو فقد تراجع الناتج المحلي الخام بما نسبته 4% خلال العام 2009 (13) بالإضافة إلى ارتفاع هائل في الديون لدى بعض الدول وهي ايرلندا اليونان والبرتغال وايطاليا واسبانيا. (14)
الحل الالماني الفرنسي للازمة:
حسب ألمانيا وفرنسا فالحل يكمن في تعميق الاندماج الأوروبي ونقل صلاحيات وطنية جديدة إلى الاتحاد ومراقبة أوروبية لعالم المال و الاقتصاد وطنيا و أوروبيا بالإضافة إلى ضرورة الانضباط المالي (تحكم في الميزانية ،تحكم في المال العام) وفي هذا الإطار تم مراجعة الاتفاقيات الأوروبية خصوصا اتفاقية ماستريخيت التي تنص على عدم تعدي العجز نسبة 3% وعدم تعدي مديونية الحكومة نسبة 60% من الناتج القومي ونسبة التضخم 1.5%.(16)
كما تم فرض ضريبة توبين( جيمس توبين عالم اقتصادي حاصل على جائزة نوبل) والقصد من هذه الضريبة هو الحد من تقلب أسعار الصرف في سوق العملات مما يشجع السندات الأطول أجلا( تمديد اجل الديون) هذا فضلا عن شل عمل السماسرة الاقتصاديين وتقييد عمليات إعادة شراء السندات، فإعادة الشراء تجعل من البنوك غير قادرة على تحمل نكسات الاستثمار في مقدمتها بنك ليمان بروزر. (17) وقد تم إقرار هذه الضريبة في 11 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
الحل البريطاني الامريكي:
ترفض بريطانيا تدعيم الاندماج الأوروبي وهددت بالانسحاب من الاتحاد في حال حصول ذلك وترفض ضريبة "توبين" لأنها المستفيد الأكبر من المعاملات المالية بسبب موقع لندن في الأسواق المالية الأوربية. واشترطت أن تكون الضريبة على المستوى العالمي من اجل إقرارها. و بريطانيا لا ترغب بالخروج من الاتحاد الأوروبي كما أنها لا تريد نجاح الاتحاد وتعميق اندماجه ثم أن بريطانيا تفضل علاقاتها الأطلسية مع أمريكا على شركائها الأوروبيين لذلك تم إنهاء القمة الأوروبية في عام 2012 من منتصف شهر ديسمبر بإسناد مهمة مراقبة البنك المركزي الأوروبي للبنوك بداية من مارس
2014 كما تم على اتفاقية التضامن قصد تحفيز الدول التي تعرف أزمات للقيام بإصلاحات. (18)
ترفض أمريكا ضريبة توبين خصوصا وان من بين أهم القطاعات التي توجد بها الاستثمارات الأمريكية في أوروبا هو قطاع الخدمات المصرفية وقطاع التامي (19) لذلك فحل الأزمة حسبها يكمن في تدخل البنك المركزي الأوروبي وكذلك ألمانيا التي تجعل نفسها سوقا للسلع الدول المتضررة بدل البيع لها والحفاظ على نسبة تبادل مستقر وتنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وتدور الديون و جعل البنك المركزي الأوروبي كمقرض الملاذ الأخير.
ثانيا: مستوى التفاعل الثقافي و الحضاري:
اغلب التصورات الأمريكية ترى بان الحضارة الغربية تتشكل من أمريكا و أوروبا فالأمريكيون يرون في حضارتهم امتدادا للحضارة الأوروبية حيث جمع فوكوياما بين أمريكا و أوروبا في إطار حضارة واحدة وكذلك فوكوياما. وكلاهما توقعا خطرا حضاريا ثقافيا وصداما مع الإسلام حيث عبر عن ذلك برنارد لويس بقوله" لقد دقت طبول الإسلام وعلى أوروبا أن تعد العدة" (20) وفي هذا الإطار فقد ميز الإستراتيجيون الأمريكيون بين الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل حيث تحارب أمريكا الأول وتروج للثاني من خلال النموذج التركي وتزكيتها للاتحاد الأوروبي ودعم جهودها في إطار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. (21)
ـ كما لا تنكر الدول الأوروبية انتمائها إلى الحضارة الغربية وتقاسمها للعديد من القيم مع أمريكا إلى انه هناك توجهات متباينة بين أقطاب الاتحاد الأوروبي فمثلا بريطانيا ترى نفسها أطلسية أكثر منها أوروبية وتدعم التوجه الأطلسي على العكس من فرنسا و ألمانيا فهما يفضلان التوجه الأوروبي كما إنهما ترغبان في استعادة الزعامة المنتقلة إلى أوروبا وتبحث عن الأمجاد الضائعة كما أن هذه الدول ترفض أن تهيمن الثقافة الأمريكية على الثقافة المحلية خصوصا فرنسا من خلال نظرتها إلى العولمة على أنها لا تمس الخصوصية والهوية الوطنية. أما نظرة الاتحاد الأوروبي إلى الإسلام فهي ترفضه سواء كان معتدلا أو متطرفا ويبرز ذلك من خلال القوانين التي تتخذها الدول الأوروبية على المستوى المحلي كقانون منع الحجاب بفرنسا وكذلك عرقلة انضمام تركيا كعضو في الاتحاد الأوروبي رغم ماقامت به من تنازلات وإصلاحات.



1- علي عودة العقابي، العلاقات الدولية : دراسة في الأصول و النشأة والتاريخ والنظريات، دار الرواد للطباعة والتوزيع والنشر، الطبعة الأولى، بغداد ، 2010، ص 75.
2- روبرت جيه ماكمان، ترجمة : فتحي خضر، الحرب الباردة ، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ، الطبعة الأولى ، القاهرة ـ مصر 2013، ص 35.
3- حازم الببلاوي، النظام الاقتصادي الدولي المعاصر: من نهاية الحرب العالمية الثانية الى نهاية الحرب الباردة ، المجلس الوطني للثقافة والفنون، الكويت، ص:17.
4- روبرت جيه ماكمان، مرجع سبق ذكره ، ص:37.
5- لبنه جديد، السوق الأوروبية المشتركة والسوق العربية المشتركة تشابه المقدمات واختلاف النتائج ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في العلوم السياسية و العلاقات الدولية ، جامعة تشرين ، كلية الاقتصاد قسم الاقتصاد والتخطيط ، سوريا، 2004 ، ص:11 ـ 12.
6- حازم الببلاوي، مرجع سبق ذكره ، ص 19.
7- المرجع نفسه ، ص 38-39.
8- جميلة معلم، الآثار المتوقعة لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة في مجال تجارة السلع، مذكرة لنيل شهادة الماجستير، جامعة الحاج لخضر، قسم العلوم الاقتصادية، فرع اقتصاد التنمية، باتنة، 2003-2004، ص: 11.
9- حسين طلال مقلد المعوقات التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية ، المجلد 27 العدد الثالث ، 2011 ، ص 239-241.
10 ـ حسين طلال مقلد، مرجع سبق ذكره، ص 241 .
11- لبنه جديد، مرجع سبق ذكره، ص:42
12- نزهان محمد سهو، الأزمة المالية العالمية الراهنة: المفهوم...الأسباب...التداعيات ، مجلة الإدارة والاقتصاد ، العدد 83 ، 2010 ، ص 264.
13 ـ المرجع نفسه ، ص 264.
14حمدي الطباع ، أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو وآثارها على قطاع الأعمال العربي-المشكلة و الحلول، اتحاد رجال الأعمال العرب ، منتدى أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو: الأبعاد والتداعيات والعبر المستخلصة للاقتصاد العربي، بيروت، 29 مارس 2012، ص 2 .
15- عبد النور بن عنتر، الاتحاد الأوروبي: غلبة هموم الداخل على هموم الخارج ، تقارير مركز الجزيرة للدراسات، 4 مارس 2013 ص 2 ـ 3.
16- لبنه جديد، مرجع سبق ذكره، ص 26.
17- داني رودريك، ضريبة توبين تعود الى الحياة ، بتاريخ 11 سبتمبر 2009 .
http://www.project-syndicate.org/commentary/the-tobin-tax-lives-again/arabic#zMh4tMiZql0cG5ik.99
18ـ عبد النور بن عنتر، مرجع سبق ذكره ، ص 4 .
19- حسين طلال مقلد، مرجع سبق ذكره ، ص 241.
20 ـ ناظم عبد الواحد الجاسور، المرجعية الفكرية للخطاب السياسي-الاستراتيجي الأمريكي ما بعد الحادي عشر أيلول/سبتمبر2001 ، دار النهضة العربية ، الطبعة الأولى ، بيروت ـ لبنان ، 2006 ، ص7 .
21ـ معتز الخطيب، ظاهرة الإعجاب بالنموذج التركي في الخطاب السياسي العربي ، مجلة شرق نامه ، العدد7، جانفي .2011 http://www.marefa.org













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر