الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس مصادفة أن تكون الناصرية محطة حوار الأجيال الشيوعية الأولى

التيار اليساري الوطني العراقي

2016 / 9 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ليس مصادفة أن تكون الناصرية محطة حوار الأجيال الأولى
كلمة بالقلم الأحمر-صباح زيارة الموسوي:ليس مصادفة ان تكون الناصرية محطة حوار الأجيال الأولى..!

الناصرية أرض حضارة سومر وبجوار أور العريقة...المدينة التي تعرف فيها الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف-فهد -على الأفكار الماركسية والشيوعية-النظرية الثورية-وأسس فيها أولى الحلقات الشيوعية التي ستنتشر لاحقا على طول البلاد وعرضها بعد إعلان تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في 31 آذار 1934......والناصرية التي افتتح الرفيق الشهيد الخالد فهد فيها مكتبته لبيع الكتب والصحف، نأمل أن تكون مركز طباعة وتوزيع جريدة اليسار العراقي في الفرات الأوسط.

مدينة الناصرية التي تأسست في منتصف القرن الثامن عشر ،المدينة العريقة بنهضتها الفكرية والثقافية، التي شهدت نشأت اول مسرح وأول دار سينما وأول حزب سياسي والمعروفة بأنفتاحها الأجتماعي والفكري , كما شهدت نشأت اغلب الأحزاب السياسية الرئيسة .

ومنها ظهر مئات الشخصيات الثقافية و السياسية والحزبية والعسكرية المرموقة في تأريخ العراق .كما شهدت الناصرية وسوق الشيوخ الانتفاضات ضد الاستعمار والأستبداد.

الناصرية مولد وظهور غالبية فناني الغناء والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح والتلفزيون العراقي .

تميزت الناصرية وضواحيها، سوق الشيوخ والشطرة وغيرهما بنضالاتها الوطنية وبرجالها ومثقفيها ونسائها الذين تصدوا للمستعمرين والدكتاتوريين ودفعوا حياتهم ثمنا لذلك.

وليس مصادفة ان تسجل الناصرية في التظاهرات التي اجتاحت العراق منذ 31 تموز 2015 اسمها بصفتها المدينة العراقية الأولى التي رفعت شعار إسقاط نظام المحاصصة الطائفية الاثتية الفاسد التابع...

وعليه فإن اختيارنا للناصرية محطة اولى في تنفيذ مشروعنا التوثيقي المعنون (حوار الأجيال الشيوعية واليسارية العراقية) يعبر عن المكانة المميزة لمدينة الناصرية في الذاكرة الجمعية الوطنية والثورية العراقية.

ولعل افتتاح الرفيق الشيوعي المخضرم ابو عماد الذاكرة الشيوعية العراقية يقوله .

حوار الأجيال....يهدف إلى الحفاظ على تواصل الذاكرة التاريخية بين الأجيال الشيوعية المناضلة من أجل وطن حر وشعب سعيد..!
حوار الأجيال من البدايات حتى النهايات وما بينهما من محطات....حوار يستشرف الآفاق استنادا إلى تجربة الماضي وانطلاقا من الواقع العراقي الراهن.

ليختتم حوار الأجيال بالسؤال الافتراضي...ماذا لو عاد الزمن بك ايها الشيوعي إلى الوراء..فهل سيكون خيارك وانتماؤك الفكري.السياسي هو ذاته ...الإنتماء الشيوعي واليساري؟

هذا ما ستوثقه جريدة اليسار العراقي وتنشره على شكل حلقات اسبوعية، وكذلك فيلما وثائقيا،لتحط محطات الأجيال الشيوعية التي سلمت الراية الحمراء مرفوعة من جيل إلى جيل يتساقط حولها الشهداء...تحط الرحال في كتاب حوار الأجيال الشيوعية..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن