الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتستغربون هذا هو الواقع الملموس في السويد والمانيا

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2016 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


لاتستغربون هذا هو الواقع الملموس في السويد والمانيا
لربما دولة السويد تحتل المرتبة الاولى في اسلوب التجسس والمراقبة بصمت واعتادت على اسلوب تخريب مواقع فيس بوك الملحدين والملحدات والماركسيين الماركسيات من ذوات الاصول الشرقية المقيمين في هذا البلاد ، حالة كهذه لم يشهد مثيلا لها في العالم الراهن ، في اسلوب تكتيكي في ملاحقة مواقع الفيس بوك من يتعارض الاسلام والراسمالية ، لم يلمس حالة تعرض لاي موقع فيس بوك اسلامي في هذين البلدين ولاسيما السويد في المرتبة الاولى ، مهما كان الموقع منفلتا ومتطرفا ، يبدوا ان ادارة الفيس بوك في السويد يسيطر عليها بعض حثالات الاسلاميين المتطرفين من الموالين لايران والسعودية وداعش ، هؤلاء يلاحقون مواقع فيس بوك الملحدين الشرقيين والشرقيات ، واقعا حالة غريبة اي حرية وحقوق الانسان ، واي حقوق الافراد التي تتبجح بها احزاب السويد وحتى يسارها المشارك في السلطة ، التي تقوم بهذه الافعال المنافية لحقوق وحرية الانسان ، هذا ما لاحظناه ، حتى البلدان المتخلفة ولاسيما البلدان التي تحكمها شريعة الغاب كالايران وافغانستان ومصر وتونس والمغرب وليبيا والعراق والخليج والخ لم يتعرضوا الى مواقع الفيس بوك بمستوى ما يحدث في السويد والمانيا ، عدة مواقع فيس بوك للمناضلة الملحدة احلام سالم تعرضت للهدم في المانيا ، وكذلك ثلاث مواقع فيس بوك للرفيق سليم بولص المنظر الشيوعي الماوي العراقي حجزوها في مدة لاتتراوح ثلاثة اشهر ، ومن قبلها هدموا له مواقع اخرى ايضا ، تحت مبررات تافهة وخبيثة لايقولون انهم وكلوا الاسلاميين في اداء مثل هذه الممارسات ، لربما سلموا تلك المواقع المحتجزة الى الاسلاميين ايضا ، كل شيء جائز في دولة تتصرف بهذا الاسلوب المنافي لحقوق الافراد لمن يحق لهم التعبير عن ارائهم وافكاره بحرية ، في حين ما ينشره الرفيق يتعلق بالالحاد وبواقع بلداننا ، ومن حق رفيقنا يناضل بلا هوادة لقهر التسلط اللصوصي الاسلامي والدواعش والكوردستانيين من عملاء انكلو امريكا ولابد من كشف جرائمهم الوحشية للعالم سرقوا كل فا في العراق وهدموا حضارته وابدوا السكان الاصليين ، واقعا اعتادة هذه الدولة على اساليب مراقبة المواطنين من خلال ايميلاتهم ومواقعهم الاخرى ، التصنت في السويد اصبح مادة قانونية هههههههههه ، ولاسيما يحدث ذلك مع الشرقيين الملحدين والملحدات بالدرجة الاولى ، ويفعلون ذلك خدمتا للامبريالية الامريكية ، كما يقال االسويد تصنطت على الاتحاد السوفيتي ايام زمان ومن بعد انهيار الدولة الامبريالية الاشتراكية السوفيتية واصلوا التصنت على روسيا الحالية ايضا ، هذا ما دعى بوتين الى حالة الغضب على السويد ، في وقت الحرب الباردة تتصاعد حدتها بين روسيا وامريكا ـ السويد مطية لامريكا ـ انه امر بغاية من السخرية ، في السويد لاتجد من يتظامن معك بشكل ايجابي ومنطقي باستثناء الشيوعيين الماويين هم الامميين الحقيقيين ، الصحافة تحتكرها سلطة احزاب المال وراس المال ،وضعت في خدمة احزاب الشركات وارباب القطاع الخاص ، واليسار التحريفي هو من صنف احزاب التعددية ، لهم مقاعد في برلمان الدولة الراسمالية ، هذا اليسار لا يمت صلة بما يحدث ، ومن المضحك يقولون انهم يناظلون ضد العنصرية ، للاسف بهذه العبارة الساذجة يتهربون عن قول الحقيقة ، كان عليهم ان يعترفون بالحقيقة ، ان النظام السويدي نظام التميز الحقيقي ، نظام التميز الطبقي ، والتميز الجنسي ، وتميز اللون ، التميز حالة تمارس في مؤسسات الدولة الراسمالية التي تعاني حالة العزلة عن الجماهير ، الشعب السويدي شعب طيب ذات الروح الاممية بعيد كل البعد عن الطبيعة العنصرية ، تاكيدا على ذلك ستجد في السويد اعداد هائلة من السويديين تزوجوا من غير السويديات ، واعداد هائلة من النساء السويديات تزوجن من ذكور الغير السويديين ، الاحصائات مسجلة في دوائر مختصة بهذا الخصوص ، الخطىء الذي يرتكبه الشعب السويدي هو الادلاء باصواته للاحزاب الراسمالية الدكتاتورية ، وفي المراحل الاخيرة اخذت تتقلص اعداد المواطنين المشاركين في الانتخابات ، والفضل يعود بذلك لنظال الماويين في في كشف سياسة الدولة التي تقمع البروليتارية قمعا اقتصاديا رهيبا من خلال المدفوعات القسرية والضرائب القسرية ، الدولة وقانونها ونقاباتها تقف خلف الشركات الخاصة ضد العمال والعملات ، العامل والعاملة في السويد تغتصب حقوقهم ويطردون من اعمالهم من قبل ارباب العمل ، الدولة ونقاباتها لا تبالي للضحية والقانون يقف مع صاحب الشركة ، مع ارتفاع اسعار المواد المنزلية والغذائية بهذا انخفض دخل الفرد في البلاد الى درجات ادني ، مع ارتفاع مطرد للبطالة ، مع ارتفاع اعداد المشردين حيث بلغوا عشرات الالوف ، هذا ما يحدث في بلدان القارة العجوزة ايضا ، بلدان اوروبا بصورة عامة .. تعود من حيث المبداء لطبيعة الانظمة الدكتاتورية الحقيقية التي كانت ما متسلطة قبل الحرب العالمية الثانية ، على شعوب القارة ، الماويين يناشدون شعوب القارة الكف عن انتخاب هكذا انظمة دكتاتورية ، و خوض الثورة البروليتارية ، لقد ورطوا شعوبنا بهذه العاهة المريضة ، يخدعونك بانتخاب احد رموز الاحزاب اللصوصية
هذا نص رابط الشيوعيين الماويين السويديين
http://www.kommak.org








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية