الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوقواقية... أو النازية الجديدة... أو حروب ما بعد الجيل الخامس!!!

توماس برنابا

2016 / 9 / 26
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


يمكن تعريف الأجيال الخمسة للحروب بصورة مقتضبة فيما يلي:

1. حرب الجيل الأول: هي الحرب التقليدية بين دولتين لجيشين نظاميين . والخبير العسكري والكاتب الامريكي ويليام ليند يعرفها بأنها حروب الحقبة من 1648ولغاية 1860 حيث عُرفت بالحروب التقليدية
(conventional warfare ) بين جيوش نظامية وأرض معارك محددة بين جيشين يمثلون دول في حرب ومواجهة مباشرة.


2. حرب الجيل الثاني : يعرفها البعض بحرب العصابات ( Guerrilla War ) والتي تمول من دول كالتي دارت في دول امريكا اللاتينية وآخرين... والخبير الامريكي ويليام ليند يعرفها بالحرب الشبيهه بالجيل الأول من الحروب التقليدية ولكن بين عصابات وليس دول و يتم إستخدام النيران والدبابات والطائرات فيها....


3. حرب الجيل الثالث: يعرفه البعض بالحروب الوقائية أو الإستباقية (Preventive war ) كالحرب على العراق مثلاً، والخبير الأمريكي ويليام ليند يَصفها بأنها تطورت من قبل الألمان في الحرب العالمية الثانية وسميت حرب المناورات وتميزت بالمرونة والسرعة في الحركة وأُستخدم فيها عنصر المفاجأة وأيضاً الحرب وراء خطوط العدو.


4. حرب الجيل الرابع (4th generation warfare) : أتفق الخبراء العسكريون بأن حرب الجيل الرابع هي حرب أمريكية صرفة طُورت من قبل الجيش الأمريكي. حيث وجد الجيش الأمريكي نفسة يحارب (لا دولة) بعد أحداث ١١ سبتمبر. بمعنى أخر؛ محاربة تنظيمات عسكرية منتشرة حول العالم وهذه التنظيمات محترفة وتملك إمكانيات ممتازة ولها خلايا خفية تنشط لضرب مصالح الدول الأخرى الحيوية كالمرافق الإقتصادية وخطوط المواصلات.. لمحاولة إضعافها أمام الرأي العام الداخلي بحجة إرغامها على الإنسحاب من التدخل في مناطق نفوذها ومثال على هذه التنظيمات: القاعدة ، حزب الله .. الخ


5. حرب الجيل الخامس: و تعددت مسميات هذه الحرب الخطيرة والخبيثة والرخيصة في آن واحد! فمنهم من يسميها حرب الجيل الرابع الغير متماثلة برسم البروفسور الامريكي "ماكس مايوراينج" أو حرب الجيل الخامس برسم الخبراء العسكريين في البنتاغون أو حرب العولمة الذي يطلقه بعض المفكرين والسياسيين… الخ أو " حرب الجيل الرابع المتقدمة " (A 4GW ) ، حيث تستخدم فيها وسائل الاعلام الجديد والتقليدي ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الإستخبارية والنفوذ الامريكي في أي بلد لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وسياسات البنتاغون، أو يمكن توصيف الحرب الجديدة بحسب وصفها في محاضرة علنية وهو البروفسور الأمريكي "ماكس مايوراينج" في معهد الأمن القومي الإسرائيلي حيث وصفها بنقاط مختصرة كالأتي :


"الحرب بالإكراه ،إفشال الدولة ،زعزعة استقرار الدولة ثم فرض واقع جديد يراعي المصالح الأمريكية"....!!! وفي هذا النوع من الحروب يختار العدو عناصر من أرض العدو خائنة لوطنها للقيام بأعمال تخريبية وعسكرية لصالحه ... دون أن يَخسر العدو أيَ من عناصره!!!

أما النوع الماورائي من الحروب وهو نوع غاية في الخبث وهو قديم جداً ولكن كشر عن وجهه القبيح في الأوطان العربية فيما بعد عام 2000 وخاصة في فترة الخراب العربي المسماة من قبل العدو ( الربيع العربي) وهذا النوع من الحروب أسميه الوقواقية أو Cuckooism)) نسبة لطائر الوقواق أو الكوكو!!!.

ولمن لا يعلم عن هذا الطائر شيئاً أقدم وصف بسيط مدعم بفيديو حي لهذا الوصف قصير لا يتعدى الثلاث دقائق : "الوقواق الشائع لا يهتم برعاية صغاره مثل الكثير من أنواع الوقواق الأخرى في العالم القديم، وهو يضع بيضه في عش الطيور الأخرى ويتركه يفقس ليتولى الآخر رعايته! فهو يضع ما يقارب عشرون بيضة في الموسم الواحد ... وفي كل عش بقدرة تحورية عجيبة يضع بيضة تشبه تماماً البيض الموجود في عش الطائر الغريب في الحجم والشكل واللون !!! ويكتمل تكوين بيضة الوقواق بسرعة كبيرة، وعادة تكون أول ما يفقس من البيض. ويأخذ الوقواق الحديث الفقس في التنقل داخل العش ؛ حتى يتلامس الجزء الغائر الموجود في ظهره مع بيضة أخرى أو فرخ صغير، وعندئذ يتسلق الوقواق جوانب العش برجليه القويتين, ويقذف بالبيض والأفراخ الأخرى إلى خارج العش. ويظل طائر الوقواق يكرر هذه الحركة؛ حتى يخلو العش تماماً من سائر البيض والأفراخ، ويبقى فرخ الوقواق وحده ليتلقى كل الغذاء الذي يجلبه أبواه البديلان. ......( https://www.youtube.com/watch?v=WQiRYICAzGw ) !!!


وهذا الأمر يرتبط إرتباط وثيق بقضية سرية تغيب عن أذهان أغلبية المواطنين في أي دولة في العالم وهي قضية تحسين النسل ( Eugenics )!! وهي الأسم العلمي لما يسمى في الأوساط الطبية الإنجابية بالتبرع بالحيوانات المنوية Sperm-donation أو التبرع بالبويضات الأنثوية Egg-donation أو كلاهما!!! وغيرها من الممارسات الكثيرة التي تهدف الى تحسين الجنس البشري لمستويات أعلى من الصحة البدنية والعقلية والإنجابية: مثل التلقيح الإصطناعي أو الحقن المجهري من متبرعين للأمشاج، والهندسة الواثية ، وعلاج الجينات ، إختيار الأجنة، الإستنساخ ، الفحص الأبوي عن أي إضطرابات جينية أو عيوب خلقية قد تتكون في الأجنة التي ينتجونها!!! وتتنوع وسائل تحسين النسل من إيجابية يهدف منها الإنجاب المُحسن وسلبية يُمنع فيها الإنجاب تماماً للعناصر المستبعدة لوجود عيوب قاتلة فيهم؛ مثل التعقيم للرجال والنساء المعيوبين أو المجرمين، التربية والتوعية الجنسية، الإجهاض بشتى أنواعه وغيرها من أساليب تحسين النسل السلبية!!!

وهذا الأمر قديم قدم الفراعنة واليونان أنفسهم ... ففي مصر حتى وقتنا الحالي هناك ما يسمى (الصوفة) وهي قطعة من الصوف أو القطن تغمس في سائل منوي من أحد المتبرعين ( ليس الأزواج لعجزهم أو ضعفهم الجنسي أو البدني أو العقلي) ثم توضع في رحم المرأة التي تريد الإنجاب وتظل نائمة على ظهرها مدة كبيرة من الزمن وفي أغلب الأحوال تنجح هذه الطريقة فيما يُبتغى منها... وهي من أقدم الطرق المصرية وقد عالجها مسلسل السبع وصايا المصري منذ أعوام ثلاث! وهي طريقة من عشرات بل مئات الطرق الشعبية! وإذا أردت الطريقة الحديثة فعليك بزيارة المراكز المتخصصة بالتوليد أو الحقن المجهري!!! فيا هذا الا يكفي إنك لا تستطيع الإنجاب عدة من السنوات لإقناعك أنك عقيم ... أو على الأقل حيواناتك المنوية إما كسولة عديمة الحركة Sluggish أو قليلة العدد أو لا تقوى على الحياة لفترة طويلة ... مما يعني أنك لا تصلح للإنجاب ... وأي طبيب يحاول خداعك بأنك الأب البيولوجي لأبنك الذي أنجبته من مراكز الحقن المجهري لهو مخادع وأنت أكبر ساذج!!! ياليتك تتقبل أن الأب الحقيقي ليس البيولوجي بل المربي!!! فهذه الحياة منذ القديم ولك أن تعلم أن الرجال الذين يصلحون لتحسين النسل في العالم أجمع في أي عصر أو جيل من الأجيال لا يتعدون الاف قليلة وأحياناً مئات... والنساء دائما وأبداً في بحث دائم عنهم!!! لا لخيانتك ... بل لمنحك أولاد وبنات أصحاء وليس متخلفين أو معوقين... هذا الأمر محمود مشكور من النساء ولا يمكن أن تتغابى وتنعتهم بالخيانة أو التلاعب بالأنساب!!!

ولكن ما صلة هذا الأمر بموضوعنا... دائماً الأعداء يبحثون عن نقاط ضعف كل دولة على حدا ... ليتم غزونا من خلالهم... هذه نقطة ضعف خطيرة لدى المصريين!!! ومدخلها لدى المسيحيين هم الإرساليات التبشيرية من دول الغرب ... ولدى المسلمين رحلات الحج والعمرة والعمل داخل دول الخليج العربي ... فيما يسمى عندهم بالأستبضاع... وهو ذات ما تم شرحه أعلاه!!! فمصر يتم (وقوقتها) (Cuckooised) من قبل العربان والأمريكان ... حيث يشترك العرب والغرب في قذف أرحام نساؤنا الذين يحتاجون بشدة للإنجاب ونحن إما معيوبين أو عاجزين... ليكبر صغارهم ذوي الدماء الصفراء ليأكلوا كل أخضر ويابس في مصر ... وضحاياهم دائماً وأبداً هم الأسرة التي تربوا بينهم ... نعم أبائهم وأخوانهم أول ضحاياهم...! خاصة حينما يعلمون بالأدلة والبراهين أنهم ينتمون جينياً وبيولوجياً ليس لأباء مصرين بل عربان وأمريكان!!! فطبيعي جدا إنمحاء خاصية المواطنة والوطنية فيهم ... هؤلاء هم الأخوان المسلمون الغير مصريون الذين يخدمون مصالح الأله البشري الأمريكي ... وهؤلاء هم الأخوان المسيحيون أبناء الأرساليات الأجنبية من أجيال عدة وإنتمائهم لأمريكا وأوربا يسبق إنتمائهم للبلد الذين ولدوا فيها وهي مصر!!!

لقد إنقرض الدم الفرعوني من مصر للأسف الشديد أثناء تسديد حاجات الأرحام للإنجاب وياليتهم بعثوا لنا ما يُحسن النسل... بل بحثالة الأنسال ... فاسدي الأخلاق...معوقين... متوحدين... ضعاف وأغبياء العقول!!! حتى يتم السيطرة عليهم بسهولة ومن خلالهم يسيطروا على مقاليد الأمور في بلادنا الحبيبة ... أفلا نستيقظ؟! وكفاكم دروشة دينية كذابة يا أولى الألباب! أنها الحقيقة وكفى بها حقيقة!!!

وأنهي حواري هذا بأمر ربما يصدم كثيرين... بل حتى الملحدين أنفسهم.... الكنائس وغيرها من دور العبادة في أي دين ما هي الا إمتداد لديانة عشتار وأرطاميس والهة الجنس في مختلف بلدان العالم... والذين يتمتعون بالجنس الجماعي والفردي في البيوت بعد أداء بعض الطقوس في الكنيسة أمام الدهماء المتدينين الأبرياء ليسوا بكثير في مختلف بلاد العالم ولكنهم كثرة كُثر في مصر ...!!! هذه هي الوظيفة الأولى لدور العبادة ألا وهي الجنس وما يرتبط من جنس من إنجاب وتحسين نسل وبعض الأمور المجتمعية الأخرى التي تظهر لذوي الأعين الساذجة كأعمال خير!!!

كتبت بيدي هذه الأمور وهي أمور قد تودي بحياتي فعلياً... ولكني لا أخاف شئ أو شر... ففضح مثل هذه الأمور أصبح هم حياتي!!! وهؤلاء الماكرين الخابثين كونوا نظاماً يشبه الأله يتعبدون له يتكون من عناصر تنتشر في كل بلد ومحافظة و ولاية ومدينة وقرية وشارع وحارة وزقاق بل حتى البيوت أنفسها ربما تجد عنصر أو أخر من هذا الأله البشري ... على هيئة عنصر خير تتبارك من خلاله إذا خضعت وقدمت فروض الطاعة والولاء، وعناصر شر قد تتسبب في إصابات أو أمراض لك عن طريق إطعامك أو إسقائك بعض السموم في أطعمتك ومشاريبك خارج البيت وداخله لتمرض عدة شهور أو سنين حتى تمتثل لهم وأما أن تموت غير مأسوف عليك!!!

أنا توماس برنابا أتحدى هذا النظام النخبوي الألهي الذي يسميه الغرب النظام العالمي الجديد أو Illuminati ... وأعرف أني سأطال قريبا منهم ولكني هاأنا القي بحصوة في أعماق البحر وأنتظر Pebble Effect ولو بعد سنين يتحول لتسونامي قد يطيح بهذا النظام نهائياً من على وجه الكرة الأرضية... لأنه ببساطة يختار أشر الأشرار ليركبوا على أكتاف أبر الأبرار!!! مانحينهم ما يريدون من جنس ومال وشهرة ومكانة إجتماعية كثمن لخدماتهم الخيانية!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا