الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رسل ايدسن: أنّة أكاديمية
عادل صالح الزبيدي
2016 / 9 / 28الادب والفن
رسل ايدسن: أنـّة أكاديمية
ترجمة: عادل صالح الزبيدي
رسل ايدسن (1935-2014): شاعر أميركي من مواليد كونيكتيكت. بدأ حياته بدراسة الفن فالتحق في سني مراهقته بعصبة طلبة الفن في نيويورك وبدأ النشر في ستينيات القرن الماضي. يعد "السيد قصيدة نثر الصغير" ، كما يحلو لزوجته فرانسيس أن تدعوه تندرا، أبرز من كتب قصيدة النثر في أميركا. نشر أحدى عشرة مجموعة من قصائد النثر ورواية واحدة بعنوان ((أغنية برسيفال بيكوك))(1992) و مجموعة مسرحيات بعنوان ((المرض الساقط))(1975). من عناوين مجموعاته الشعرية: ((احتفاليات في فضاء عازب))1951، ((الشيء عينه الذي يحدث)) 1964، ((المسرح الهادئ)) 1977، ((الفطور الجريح)) 1985، ((النفق)) 1994، ((المرآة المعذبة)) 2001 و ((زوجة الديك)) 2005.
في أول دراسة بحجم كتاب عن قصيدة النثر في أميركا بعنوان ((قصيدة النثر الأميركية: الشكل الشعري وحدود النوع))( 1998)، يشير الباحث ميشيل دلفيل إلى أن قصيدة النثر الأميركية في القرن العشرين ينبغي أن لا ينظر إليها على إنها مجرد نثر أضفيت عليه مزايا الشعر من زخرف لفظي ومحسنات بديعية، بل على انه حالة من "التفاوض" ( negotiation) بين حدود الأنواع الأدبية من غنائي إلى قصصي إلى تفسيري إلى تأملي. ثمة إذا قصيدة نثر جديدة تطورت في أميركا على يد غرترود شتاين وراسل ايدسون وتشارلز سيميك، وكذلك على يد مجموعة شعراء عرفوا باسم "شعراء اللغة". يرى دلفيل إن قصيدة النثر الجديدة هذه تتعامل مع الواقع ليس من خلال استخدام أدواته اللغوية ذاتها، أي ليس من خلال التعاطي معه تعاطيا إشاريا مباشرا-لأنه في الحالة هذه ستكون مرآة عاكسة للغة والايدولوجيا المهيمنتين - وإنما من خلال "تحطيم" ( subversion) المسلمات اللغوية التي يتشكل منها المهاد الإيديولوجي لهذا الواقع. يصف دلفيل قصائد الشاعر بقوله بان "الوصفة" النموذجية التي يقدمها أيدسون عن قصيدة النثر التي يكتبها تلتقط الإنسان الحديث العادي لحظة اصطدامه بشكل مفاجئ بواقع بديل يفقد فيه السيطرة على نفسه، أحيانا إلى حد الانغماس انغماسا لا سبيل إلى علاجه-مجازا وحقيقة على حد سواء-ببيئته الحياتية اليومية المباشرة، وهو يقوم بمزج العادي والغريب، أو بخلطهما خلطا مشوشا.
أنـّة أكاديمية
كان بعض الطلبة يمددون بروفيسورا على آلة تعذيب قروسطية. كان قد قدم نفسه ليعرض لهم كيف يمكن مط احد الأكاديميين الى ما هو ابعد من اشد احلامه جموحا وكأنه قطعة علكة.
وحين اداروا العجلة راح البروفيسور يصبح اطول فأطول.
لا تمطوني اكثر من اللازم، والا فسأبدوا ابلها الى حد ما، هكذا قال البروفيسور بينما كان يصبح اطول فأطول.
فجأة طق شيء.
ماذا حدث؟ قال البروفيسور وهو يئن من على آلة التعذيب.
كنا فقط نقوم بمط احد الأكاديميين فطق شيء فجأة؛ ربما تكون سمعت ذلك...
اجل، كنت هناك. أ لا تتذكرون؟ قال البروفيسور ذلك وهو يئن.
ثم بعد ذلك سمعنا أنة أكاديمية...
قال البروفيسور وهو يئن: اجل سمعتها ايضا. بدت كأنها تأتي من آلة التعذيب التي كنتم تمطوني عليها الى ما هو ابعد من اشد احلامي جموحا وكأنني قطعة علكة...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح