الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المفوضية (اللامستقلة ) للانتخابات

كاترين ميخائيل

2016 / 9 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


كاترين ميخائيل
المفوضية ( اللامستقلة ) للانتخابات
منذ سقوط النظام الفاشي 2003 حتى يومنا هذا لم تكن المفوضية العليا للانتخابات مستقلة ولم تكن بأيادي نظيفة . عام 2008 التقيتُ مع رئيس المفوضية السيد فرج الحيدري وقلتُ له في بيته في المدينة الخضراء "المفوضية غيرمستقلة غضب وأراد إقناعي بأن المفوضية مستقلة ولم يستطع زعزعة قناعتي لعدم إستقلالية دائرته . وها اليوم يعلو الصوت وبشكل واسع عن تغيير ألية إختيار المفوضية وملاكها بكامله دون اللجوء الى المحاصصة الطائفية والقومية . لم أعرف ولم اسمع عن الحيدري رئيس المفوضية السابق وليس لي اي عداء معه شخصيا لاسابقا ولاحاليا.
الحيدري كردي فيلي من سكنة السويد . بهذه الحالة كردي شيعي والطرفيين من الاقوياء في الحكومات السابقة والحالية . رغم علمي بشكل جيد ليس من المتطرفين دينيا ولاقوميا .
هذه من أهم إيجابياته أحترم العراقي الذي يكون يجعل الهوية الوطنية هي الاولى وبعدها تأتي الهويات الاخرى لان العراق يجمعنا بخيمته الممزقة اليوم حيث مزقها السياسيون لا الشعب العراقي المغلوب على امره . لكن تركيبة المفوضية جاءت بضغط من الاحزاب السياسية منذ 2003 حتى يومنا هذا . لكن اقول في الانتخابات السابقة هناك إتهامات كبيرة عن التزوير الذي حصل في صناديق الاقتراع وتكلم وكتب الاعلام عنها دون أذن صاغية من قبل الهيئات الحكومية والسياسية . حان الوقت لنقول كفى ايها اللاوطنيون .
عراقي الخارج كانو ولا زالو من أكثر العراقيين المتابعين عن سير العملية السياسية لانهم اكثر حرية بالتعبير وانا واحدة منهم . وعليه نُطالب الجهات الرسمية أخذ اراء العراقيين في الخارج بنظر الاعتبار والاخذ بملاحظاتهم الهامة بخصوص المفوضية والانتخابات .
شاركتُ في كل الدورات الانتخابية بإدلاء صوتي دون حرج دون إشكال . ولم اجد بأي مضايقة او ضغط من هنا وهناك.
أثبتت التجربة الكثير من مرشحي الاحزاب الكبيرة المهيمنة على السلطة أن مرشحيهم من ذوي الكفاءات العالية بالسرقات والتزوير والتحايل وعراقي الخارج هم اكثر الناس الذين يبحثون عن كل صغيرة وكبيرة عن اموال هؤلاء الحرامية ويرصدون الحالات بوثائق وهم بالنسبة للاحزاب الحاكمة الحالية من( ذوي غير المرغوب بهم) لذا تم توظيف المؤقت لمراكز الانتخابات حسب توجه الشخص إلى قائمة معينة واختيار غالبية القائمين على المركز الانتخابي من الموالين لقوائم محددة ممثلة في السفارة العراقية فقط هذا ما حصل في واشنطن خلال الانتخابات السابقة . وجدت معظم الذين يعملون في المركز الانتخابي الذي ذهبت اليه في الدورات الانتخابية السابقة هم من ( عمك خالك من العاملين في السفارة العراقية وبامكان الجهات السياسية التأكد من ذلك ) ارسلو من العراق للاشراف على العملية الانتخابية لم يكونو من المستقلين بل تابعين للاحزاب السياسية الطائفية التي تعاني من مرضها المزمن لكل هذه السنوات ولا تقبل ان تغير طعم غذائها للشفاء من مرضها العضال "الطائفية والحزبية ", كفى ايها الفاشلون في الحكم إبتداءا من المالكي وإستمرار الى طاقم الحكومات السابقة والحالية , الملايين من العراقيين الشرفاء الوطنين أهملت كفاءاتهم فقط لانهم لم ينتمو الى أحزابكم الحاكمة . أنتم الذين تتحملون بإبراز الهوية الثانوية على الهوية العراقية .
خلال ثمانية أعوام من حكم المالكي وبعدها حكم العبادي المشاكل التالية لازالت موجودة منها الكهرباء هذه المؤسسة الفاسدة التي صرفت عليها ملايين الدولارات ولازالت قائمة كل تعميرها وأصلاحها كان ترقيعي وليس أساسي وتجهيز المواطن كهرباء مستمر على الاقل في فصل الصيف القاتل تكاد تصل درجة الحرارة 55 مئوية ولو نعمل إحصائية كم طفل مات وكم مريض وكم رجل كبير السن لم يستطع حل الحر الشديد . المجاري لازالت تنز على المواطن وضح الليل والنهار . علما خصصت لها موازنات مهولة وايدي الفساد تأكل بها . اما الاجهزة القضائية والادارية ينخرها الفساد الاداري والمالي بشكل علني وامام أعين الشعب العراقي .
المؤسسة العسكرية لازالت تعاني من الطائفية المقيتة ايضا .
المؤسسة التعليمية العراقية كانت أنزه واقوى مؤسسة في منطقة الشرق الاوسط الان تحتل العراق المراتب السفلى في المقاييس العالمية .
ايها العراقيون ارفعو شعار (مفوضية الانتخابات المستقلة مطلب جماهيري )
طفح الكيل .
30-9-2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نازح من غزة ينشئ صيدلية مؤقتة في خيمة برفح


.. غالانت يتعهد باستمرار الحرب ضد حزب الله | #رادار




.. بايدن: القانون الذي صدق عليه الكونغرس يحفظ أمن الولايات المت


.. رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي: جيشنا يستعد لعملية رفح وينتظر




.. العاهل الأردني وأمير الكويت يشددان على أهمية خفض التوترات في