الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعاقة المملكلة الذهنية: المستوى الدماغي الانتخابي دون المتوسط

بوجمع خرج

2016 / 10 / 8
الادارة و الاقتصاد


لا بأس أن نتكلم علميا فنيا في الشأن العام بعد الزوبعة الانتخابية التي هي كالعادة تجعل أوراق التعبئة تملئ الشوارع والأزقة كالجراد الذي يأتي على اليابس والأخضر المؤسساتي في سياق التربية المواطنة.
إن العقل الانتخابي التنظيري والمزاول قاعديا في المملكة المغربية بما فيه الجهات الصحراوية وخاصة شمالها... لازال لم يرقى إلى مستوى التوقعات والاحتمالات المستقبلية بما فيه الكفاية للأخذ بقيمة الذكاء البناء عوضا للدهاء الاحتيالي، وبالمناسبة إن هذا أقوى مؤشر للملاحظ الدولي لتقييم لمستوى المعرفي والعرفاني والمدرسي للجامعات. وعن هذه فلا أحد يخفى عنه أن الثقافة الانتخابية المغربية ليس لها من المدرسي سوى محاربة الأمية للاستهلاك.
إنه الأسلوب المغربي الذي عجز العهد الجديد في التحرر منه كما لو أنه ارتبط بالسيكولوجية الوجودية للسلطة ومن يحوم بها من أعيان ورموز ونخب، إنه الأمر الذي جعل المادة الرمادية للمملكة غير مسلحة بما يليق والملاحظة الذاتية الخارجية لاشتغال نظامها الدماغي كجهاز إلى حدود اللحظة.
اعتقد أن الإشكالية تطرح على مستوى النضج من حياة وتطوير العهد الجديد لأن مفهوم خارجية المراقبة لا يزال متمركزا في ذاتها كما لو أنها في شك مستمر وجودي يكرس المقاربة الأمنية التي انحرفت عن نبل مهمتها بشكل طبيعي.
إنه نتاج ذهان الصحراء الغربية la psychose Sahraouie
فالمنظار الذي يراقب به المجتمع لم يتغير ولو أنه ظهر شباب في الوظيفة الأمنية والتقويمية على مستوى القواعد بوعي كبير جدا بحكم التمدرس لكن الآلية هي ذاتها الإشكالية ثمة منظومة مكوناتها القيادية تفرز بطريقة متشبعة بالثقافة البصراوية، وهو الأمر الذي جعلها مصفاة لا تقبل بما لا ينسجم معها، وهكذا تتغير المعلومة من القاعدة إلى القمة، وأذكر على سبيل المثال صحراويا تغيير المعلومة مخابراتيا عند السيد أرسلان بل وحتى قبله لما تمأسست الخيانة بكليميم سنة 2005 بما يفبرك الملفات.
وللإشارة إن العاهل المغربي ذاته هو ضحية هذه الواقعة التي جعلتها يتبنى معلومات خاطئة في خطبه أفقدته احترام أصدقاء والده الذين فضلوا الاصطفاف وراء الأمين العام للأمم المتحدة وأفقدته الاهتمام الغربي تنموي و.... إنه حالة شاذة لا يمكن إلا اعتبارها مؤامرة...
هذه المؤامرة اعتبرها شخصيا مؤامرة ذاتية تظهر المملكة كيانا مريضا يعيش على الإسعاف المستعجل مؤسساتيا يعاني من سيكولوجية دولة Psycho-étatique ... في حياة الإغماء والفوضى العبثية بما أفرز لوبيات تمنظمت حول العبث بالمؤسسات جعلها تخضع السلطة في خيانة تتحكم في الأوضاع أضعفت الملك وأجهزة الدولة التي تتحكم في الشؤون الداخلية والخارجية أو ما يسمى وزارات السيادة التي تقنعت برئاسة الحكومة في الدستور الجديد الذي هو مصفوفة نهاية المملكة.
طبعا هذه العقلية وهذا الأسلوب هو الحكامة التي لا يمكنها إلا أن تكون مطابقة لذاتها في التدبير للشؤون العامة والتي عكست مستوى ضعيف للانتخابات بالمملكة المغربية، والذي لا يمكنه أن يشرف البرلمان المغربي بين برلمانات الأنظمة المتحررة الديمقراطية التي تعتمد التعليم المصفوفة الأساس للكل البنائي للدولة مؤسساتيا ومجتمعيا و....
ومنه فالنهاية المعنية ستكون حتميا خارجية ولن يستطيع لها النظام الأمني المغربي شيئا في ظل عقلية ومنطق المؤامرة الذاتية لأن العولمة هي اليوم موجة شاملة لا يمكن لتوازنها سوى أن يفرض تغيرات تحت تأثير القوى المحركة... ليس لنسبة المشاركة في الانتخابات من وزن في الحقيقة التي يعلمها العالم عن المملكة والصحراء الغربية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أثرت المواجهات الإسرائيلية الإيرانية على أسواق العالم..


.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024




.. انخفاض جديد فى أسعار الذهب ... وهذا أنسب موعد للشراء


.. الذهب يفقد 180 جنيها فى يومين .. واستمرار انخفاض الدولار أم




.. قاض بالمحكمة العليا البريطانية يحدد شهر أكتوبر للنظر في دعوى