الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الرئيس السيسى : الخيار الايرانى اصبح ضرورة

هشام حتاته

2016 / 10 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


الحملة الشرسة ضد مصر وضدك شخصيا فى السعودية باتت على اشدها وتخطت كل الاعراف المتفق عليها فى السياسة
تصويت مصر مع مشروع القانون الروسى فى مجلس الامن لم يكن سوى تفجير مافى الصدور
ماذا لو صوتت مصر لصالح المشروع الروسى وهى تعلم انه سيواجه بالفيتو الامريكى ، وفى نفس الوقت صوتت لصالح المشروع الفرنسى الاسبانى المدعوم امريكيا وهى تعرف ايضا انه سيقابل بالفتيو الروسى
مصر كانت متوازنه فى ارضاء جميع الاطراف ، ولكن آل سعود لايريدون الا الانحياز الكامل لهم ولسياساتهم فى المنطقة معتقدين ان المساعدات التى قدموها لمصر ستجعلها تابع مطيع لجنون الشاب الارعن محمد بن سلمان الذى يقامر بما بقى من هيبه بلاده فى حروب مجنونه هدفها اظهاره كبطل قومى ليتمكن من ولاية عرش السعودية بعد والده سلمان متخطيا اقرانه من الجيل الثانى لامراء آل سعود واولهم ولى العد محمد بن نايف
كان يريد توريط القوات البرية المصرية فى الحرب ضد اشقائنا فى اليمن لانه يعلم مدى ماسوف تحقق هذه القوات على الارض والتى يعجز عنها افراد الجيش السعودى لاسباب عديدة ليس هنا مجالها ( علينا ان نعلم ان الحوثيين يمثلون حوالى 35 % من الشعب اليمنى )
كان يريد دعما لامحدود لسياسه بلاده ضد اشقائنا فى سوريا ( فرغم اختلافى مع ديكتاتورية بشار الا ان هذا شأن سورى داخلى واهل مكه ادرى بشعابها ) ولكن آل سعود يريدون فرض رؤيتهم وان يسير الجميع فى ركابهم
الدعم الذى قدمة الجيش المصرى للواء خليفه حستر فى ليبيا حقق انتصارات باهرة ، وهذا من اسباب احتقان محمد بن سلمان لانه كان يريد هذا الدعم المصرى له فى اليمن وهولايعلم ان شرق ليبيا هو المجال الحيوى لمصر، ووجود داعش هناك هو تهديد لحدودنا الغربية مع ليبيا ، ثم ان الحرب فى ليبيا كانت لصالح دولة عربية ضد جماعات ارهابية – اذن فالوضع مختلف فى ليبيا عن اليمن
السيد الرئيس
هذه هى الاسباب الحقيقية للثورة العارمة فى الاعلام السعودى ضد مصر حاليا والتى طالتك شخصيا بعبارات مهينه خرجت عن كل الاعراف الدبلوماسية ، والاكثر غرابة انها طالب الشعب المصرى ولم تكتفى بصانع القرار
السيد الرئيس
الخيار الايرانى اصبح مطروحا الان وبقوه ، البترول الايرانى سيحل محل البترول السعوديى ، والسياحة الدينية الايرانيه تتوق الى معالم مصر الفاطمية
لاشأن لنا بالخلاف المذهبى بين السنه والشيعه ، الشيعه اعدادهم فى مصر لايزيون عن 30 الف شخص كما ذكر الدكتور مصطفى الفقى فى الاعلام منذ عدة ايام ، والشعب اتلمكصرى بطبعه يحب آل البيت ولكنه سنى حتى النخاع ، وعلينا ان نستشرف التاريخ الذى يقول لنا ان كل مافعله الفاطميون فى مصر لنشر المذهب الشيعى وانشاوا من اجله الازهر ذهب ادراج الرياح بمجرد ان تولى الايوبيين حكم مصر
لاخوف من التشيع ... وحتى ان صار الشيعه مليونين اوثلاثة فما هى المشكلة
السيد الرئيس
عليك ان تخرج الملف الايرانى من الادراج ... فقد تجاوز آل سعود المدى ومصر لن تكون ابدا تابعا لآل سعود
مصر دائما لديها خياراتها
والخيار الايرانى اصبح ضرورة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حتاته غر في السياسة
سالم سلامة ( 2016 / 10 / 12 - 12:45 )
يقول حتاته أن مصر صوتت لترضي جميع الأطراف
وهذا أكبر إدانة لمصر
خليك عن أن القضية السورية قضية عربية ومصر هي بالتالي عربية فلا يجوز أن ترى الحرب في سوريا لا معنى لها بين الطرفين المتحاربين
موقف مصر مدان من جميع القوى التقدمية والديموقراطية وليس من قبل السعوديين فقط
العمه السياسي لا يسمح لك أن ترى إيران قمة الرجعية السوداء
كل سنه يزفتون شوارع طهران لاستقبال المهدي
وأنت تنصح السيسي بتزفيت شوارع القاهرة التي بناها اهل الشيعة
السياسة يا هشام ليست يا حزرتك يا بزرتك بل هي علم عليك أن تتعلمه


2 - الرمضاء والنار
ملحد ( 2016 / 10 / 12 - 13:49 )
الرمضاء والنار
انت كالمستجير من الرمضاء بالنار
عدائك للنظام الديني الفاشي في السعودية (وهو امر يمكن تفهُّمه) افقدك رجاحة عقلك!
كلا النظامين اتعس واشرّ من بعضهما البعض
اذا انتشر التشيّع في مصر فقل على مصر السلاااااام!
حرب اهلية على طوووووول !
العراق,سوريا , اليمن...نموذجا , الا تتّعظون???!!!!
هذه (المقالة) من اسوأ ما قرأت اليك!
وآسف على صراحتي
ملاحظة مهمة جدا!: انا ملحد من خلفية غير مسلمة = محايد


3 - بكل اسف توقعت حذف تعليقي(ملحد)
ملحد ( 2016 / 10 / 12 - 14:33 )
الرمضاء والنار
بكل اسف توقعت حذف تعليقي(ملحد)
الرمضاء= النظام الديني السعودي الفاشي
النار= النظام الديني الفاشي في ايران
الخيار الايراني??!!= حرب اهلية اكيدة في مصر
اعطوا مجالا للرأي الاخر ان كنتم صادقون!


4 - الرمضاء والنار
معلق قديم ( 2016 / 10 / 12 - 14:39 )


اعجبني عنوان تعليق محذوف لست صاحبه فـ(اقتبسته) !


لا متطرفين وهابيين سعوديين ولا متطرفين همجيين ايرانيين ...آن الوقت لمصر أن تعلن انتمائها الحقيقي لحضارات البحر المتوسط فهي مهد حضارات العالم المحترم ومن حقها العودة إليه


5 - أين أنت؟؟
ماجدة منصور ( 2016 / 10 / 13 - 15:50 )
أحييك


6 - عزيزتى ماجده منصور
هشام حتاته ( 2016 / 10 / 13 - 18:28 )
كنت مشغول شوية باصدار 3 كتب جديده = صدر منها واحد والاثنين فى المطبعه

تحياتى لكى

اخر الافلام

.. مؤتمر باريس حول السودان: ماكرون يعلن تعهد المانحين بتوفير مس


.. آلاف المستوطنين يعتدون على قرى فلسطينية في محافظتي رام الله




.. مطالبات بوقف إطلاق النار بغزة في منتدى الشباب الأوروبي


.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: هجوم إيران خلق فرص تعاون جديدة




.. وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى 33757