الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البضاعة اللاراسمالية والبضاعة الراسمالية

حسقيل قوجمان

2016 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


البضاعة اللاراسمالية والبضاعة الراسمالية
مقدمة
اخترت هذا الموضوع نظرا لان العديد من القراء وخصوصا المعلقين على مقالاتي حول ما اذا ما زالت الدول راسمالية او امبريالية ام ان الراسمالية والامبريالية لم يعد لها وجود لان الدول الامبريالية والراسمالية السابقة لم تعد تنتج بضاعة ولذا لم تعد راسمالية او امبريالية. ولكن هؤلاء القراء الاعزاء لا يبدون رايهم في ماهية الانظمة القائمة في الدول حاليا. واضح ان هذه الدول ليست انظمة عبودية ولا اقطاعية ويعتقدون انها ليست راسمالية او امبريالية ولا يبدون رايهم في ماهية النظام الاقتصادي القائم اذ ليس هناك في التاريخ دولة بدون نظام اقتصادي.
وقد ذكرت الاسمين، سلعة وبضاعة لانهما كلمتان مترادفتان لا فرق بينهما وقد استخدمتا في نفس المعنى. انهما ترجمة لكلمة واحدة باللغة الانجليزية هيcommodity .
يعلم قرائي الاعزاء انني لا احب الاقتباس في مقالاتي بل ابدي ارائي مباشرة حول المواضيع بدون اقتباسات مما يسمح للقراء بالانتقاد والمعارضة. وقد نجم عن ذلك اتهامي باتهامات مختلفة، لا ماركسي، خروشوفي، عدو للشيوعية، غبي، الى اخره.
قررت في هذا المقال ان اقتبس من مصدر يوضح ارائي ويؤكد عليها. سيجري الاقتباس من الفصول الاولى من ترجمة كتاب الراسمال فقط. لذلك اكتفي عند الاقتباس بذكر رقم الصفحة فقط.
ارجو ان يكون مقالي واضحا ومفيدا. والمقال كالعادة مفتوح للمناقشة والتعليق وحتى الهبوط الى ادب الاتهامات والاهانات.
المادية الديالكتيكية تتيح لنا تتبع تطور الطبيعة والمجتمع. والمادية التاريخية هي نفس المادية الديالكتيكية ولكنها تتناول تاريخ تطور المجتمع البشري. والفصول الاولى من كتاب الراسمال اعظم بحث وشرح للمادية التاريخية. لذا ساقتصر اقتباساتي من هذه الفصول ولو ان فهمها واستيعابها يتطلب قراءتها كلها ومع ذلك ساقتصر في اقتباساتي على هذه الفصول.
يقول ماركس "تبرز ثروة المجتمعات، التي يسودها الاسلوب الراسمالي للانتاج بوصفها تكتيلا هائلا من البضائع، بينما تبرز كل بضاعة على حدة كشكل اولي لهذه الثروة. لذلك يبتدئ بحثنا بتحليل البضاعة.
"ان البضاعة هي في بادئ الامرمادة خارجية، شيء، يلبي بفضل خصائصه حاجة ما من الحاجات البشرية. وطبيعة هذه الحاجات ــ سواء كان مصدرها المعدة ام الخيال ــ لا يغير في الامر شيئا، كما ان القضية لا تنحصر في كيف يلبي الشيء المعني الحاجة البشرية بصورة مباشرةة كوسيلة للمعيشة، اي كمادة للاستعمال، ام بصورة غير مباشرة كوسيلة للانتاج."
"ويمكن النظر الى كل شيء نافع، مثل الحديد والورق والخ. من وجهتي نظر من الجانب الكيفي ومن الجانب الكمي. فكل من هذه الاشياء هو مجموع الكثير من الخصائص ولذلك يمكنه ان يكون نافعا بمختلف جوانبه وان الكشف لاستخدام الاشياء هو من عمل التطور التاريخي." ص ٥٤
واضح ان ماركس هنا يعتبر كل ثروات المجتمع مجموعة هائلة من البضائع وان كل جزء من هذه الثروات هو بضاعة. البضاعة هي كل شيء ينتجه الانسان.
"ان منفعة الشيء تجعله قيمة استعمالية. ولكن هذه المنفعة ليست معلقة في الهواء. فهي لكونها مشروطة بخصائص جسد هذه البضاعة لا توجد بدون هذا الاخير. لذلك فان جسد البضاعة، كالحديد والحنطة والماس والخ. هو بحد ذاته قيمة استعمالية او خيرة من الخيرات"

الشكل العام للقيمة
سترة واحدة =
عشرة ارطال من الشاي =
اربعون رطلا من البن =
كوارتر واحد من الحنطة = عشربن ذراعا من النسيج
اوقيتان من الذهب =
نصف طن من الحديد =
س من البضاعة أ =
الخ =

هذا الشكل من القيمة يعني ان البضاعة التي يملكها الشخص هي معادل لكافة البضائع القائمة في المجتمع. فانا ارى بضاعتي معادلا لكافة البضائع المتوفرة في السوق، في المجتمع.
وهذا الشكل يمكن وجوده حين تكون انواع البضائع قليلة بحيث يستطيع منتج اية بضاعة ان يرى كل البضائع معادلا لبضاعته. فان اذرع النسيج هي المعادل لكل البضائع الاخرى في المجتمع. وهذا الشكل من القيمة ممكن حين يكون عددما يكون عدد البضائع ما يزال قلايلا.
ولكن الانتاج الاجتماعي لا ولن يتوقف عن التطور والازدياد بل ان الانتاج الاجتماعي بحكم العمل البشري دائم التطور ويؤدي تطوره الدائم الى تغير اشكال القيمة. فالتغيرات الكمية تؤدي الى تغيرات نوعية. وفي الجدول التالي الشكل النقدي بعد عدة اشكال بين هذين الشكلين.

الشكل النقدي
عشرون ذراعا من النسيج =
سترة واحدة =
عشرة ارطال من الشاي =
اربعون رطلا من البن = اوقيتان من الذهب
كوارتر من الحنطة =
نصف طن من الحديد =
س بضاعة أ =

يلاحظ من هذين الجدولين ان الذهب كان في الشكل الاول احدى البضائع واصبح في الشكل النقدي نقودا. فالذهب او الفضة او النحاس يمكن ان تصبح نقودا لانها بضائع. فالنقود هي بضائع قبل ان تصلح لكي تكون نقودا.
عملية التبادل تتالف من مرحلتين مرحلة البيع ومرحلة الشراء. والانتاج لايكون بضاعة في بعض الحالات يذكر منها كارل ماركس ثلاثة على سبيل المثال. ان ما ينتجه الانسان ويستعمله هو نفسه ليس بضاعة. وما يغتصبه الاقطاعي من القن ليس بضاعة وكذلك ما يقدمه الفلاح للمؤسسات الدينية. لكي يصبح الانتاج بضاعة يجب ان تكتمل عملية التبادل البضاعي بمرحلتيها البيع ثم الشراء.
ان تحول معدني الذهب او الفضة الى نقود يؤدي الى نشوء ما يسميه ماركس الاكتناز. وقد سميت الاكتناز في مقالاتي السابقة المنتقدة الادخار وذكرت المثل الشعبي القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود.
يقول ماركس حول الاكتناز "ان مالك االنقد، بوصفه حاملا واعيا لهذه الحركة يصبح راسماليا وان شخصه ، او بالاحرى جيبه ، هو تلك النقطة التي ينطلق النقد منها واليها يعود . والمضمون الموضوعي لهذا التداول ــ ازدياد القيمة ــ انما هو هدفه الذاتي ، وبما ان الامتلاك المتزايد للثراء المجرد هو البعث المحرك الوحيد لعملياته فلذلك ــ ولذلك فقط ــ يعمل كراسمالي ، اي كراسمال كشخص يتمتع بالارادة والوعي . ولذا ، لا يجوز اعتبار القيمة الاستعمالية ابدا الهدف المباشر للراسمالي. والامر كذلك ايضا حيث ان الحصول على الربح المنفرد لا يعتبر هدفه، بل ان هدفه هو حركة هذا الربح الدائمة . وهذا السعي نحو الاثراء المطلق ، وهذا الركض المتحمس وراء القيمة هما من الامور المشتركة للراسمالي والمكتنز على السواء ولكن بينما لم يكن المكتنزسوى راسمالي متهوس فان الراسمالي هو مكتنز عاقل، وان ازدياد القيمة المتواصل الذي يسعى المكتنز لاحرازه عن طريق انقاذ النقد من التداول ، يحققه الراسمالي الاكثر فطنة وبواسطة القاء النقد في التداول المرة تلو المرة." ص ٢٢۳
الاكتناز هو تنفيذ المرحلة الاولى من التداول، عملية البيع، وعدم اكمال المرحلة الثانية، مرحلة الشراء. وبذلك يتجمع الذهب او الفضة ككنز متراكم لدى المكتنز.
الحديث هنا عن عملية انتاج وتبادل البضائع اللاراسمالية. فتحول منتج البضاعة الى مكتنز لا يحوله الى راسمالي وانما يبقى مكتنزا للبضاعة النقدية اللاراسمالية، النقود. فقد ينزل المكتنز السوق بجيبه وان يشتري بضاعة لاستخدامها كقيمة استعمالية. ان يشتري بضائع تتطلب دفع ذهبه المكتنز كشراء بيت او سيارة او يخت او ان يزين قصره بلوحات فنية ثمينة او غير ذلك دون ان يحوله هذا الى راسمالي. انه في هذه الحالات يكمل الدورات التبادلية التي تخلف عن اتمامها من اجل الاكتناز.
ان التحول الى انتاج البضائع الراسمالية يجري حين ينزل المكتنز الى السوق مع النقود، والنقود هي هدفه الوحيد. انه يلقي النقود في السوق لكي يسترجعها نقودا. واذا انزل الراسمالي نقودا الى السوق ثم استرجعها بدون تغيير فلا معنى في هذا للتبادل العادي اي ان ينزل السوق مائة جنيه مثلا ويسترجعها مائة جنيه ايضا. هدفه هو ان يسترجع النقود التي انزلها الى السوق مع اضافة اطلق ماركس عليها اسم القيمة الزائدة او فائض القيمة. لا يجري هذا بالبضائع المنتجة عموما كقيم استعمالية. بل يجري على بضاعة معينة تختلف اختلافا جوهريا عن جميع البضائع القائمة. الراسمالي ينبغي ان يجد البضاعة التي تصلح لكي تكون بضاعة راسمالية.
في عملية التبادل اللاراسمالي ينزل منتج البضاعة الى السوق كحامل بضاعة من انتاجه لبيعها. وفي هذه العملية تصلح كل بضاعة بصفتها قيمة استعمالية كائنة في جسد البضاعة ولا تنفصل عن هذا الجسد، وقيمة تتحدد بوقت العمل الاجتماعي الضروري لانتاجها. ويشكل الاكتناز التحول الثوعي الذي يسمح للانسان ان ينزل الى السوق والنقود في جيبه، لكي ينفذ عملية الشراء قبل عملية البيع. العملية اللاراسمالية تبدأ ببضاعة، اية بضاعة، وكل بضاعة، ومعادلتها ب ــ ن. وتنتهي بعملية بيع البضاعة، نقود بضاعة ن ــ ب، اية بضاعة. المعادلة ب ــ ن ــ ب. اما في عملية التبادل الراسمالية فينزل الانسان الى السوق حاملا نقوده ليشتري بضاعة، ن ــ ب، ثم يبيع البضاعة، ب ــ ن. وهنا تظهر العملية الراسمالية حيث على المشتري ان يجد بضاعة بامكانها ان تولد نقودا مع ارباح، اي مع فائض فيمة.
في كتاب الراسمال خصص ماركس عدة فصول لعنوان التحول الى الراسمالية بحث فيها بصورة مفصلة جدا ومن جميع النواحي للبرهنة على ان المتعاملين في عمليات التبادل لا يمكن ان يحققوا انتاج فائض القيمة في هذه العمليات كان يبيع منتج البضاعة باعلى من قيمتها او باية وسيلة من الغش او التحايل. لذلك لن يحققوا تحويل النقد الى راسمال. يبقى التبادل في جميع الحالات تبادل معادلات، اي ضمن الانتاج والتبادل البضاعي الاعتيادي، الانتاج الحرفي.
وحول موضوع التحول الى الانتاج الراسمالي يقول ماركس: "وهكذا لا يستطيع مالك النقد ان يحول نقده الى راسمال الا في حالة اذا ما وجد في سوق البضائع عاملا حرا، حرا بمعنيين : بمعنى ان العامل فرد حر يتصرف بقوة عمله كبضاعة، ومن جهة اخرى بمعنى انه لا يملك للبيع اية بضاعة اخرى، اي انه لا يملك غير ريشه ومتحرر من جميع المواد الضرورية لتحقيق قوة عمله." ص٢٤٥
اذن ان التحول الى النظام الراسمالي يحتم على الراسمالي ان يجد هذه السلعة، سلعة قوة العمل، السلعة الوحيدة في العالم التي بامكانها ان تنتج عند اسخدام قيمتها الاستعمالية اكثر من قيمتها التبادلية عندما اشتراها الراسمالي. وهذه البضاعة هي قوة عمل العامل.
اول مظاهر الراسمالية في المجتمع هو الربى. فالمرابي راسمالي بدائي يقرض نقوده المكتنزة لمن يحتاج اليها على ان يعيدها المقترض باكثر مما اقترضها، ومعادلتها هي نقود نقود، ن ــ ن+ ربح. والحديث عن جشع المرابين جرى وصفه بقلم شكسبير في قصة تاجر البندقية حيث اشترط المرابي عند عدم دفع قرضه ان ياخذ مقدارا من جسم المقترض. وقد مورس الربى زمنا طويلا قبل التحول الحقيقي الى الراسمال.
اذا كان دهان الاحذية (اي صبغ القنادر) في عرف ماركس بضاعة فهذا يعني ان من المستحيل ان يعيش شعب يوما واحدا بدون انتاج جميع البضائع اللازمة لمعيشته ولاستمرار حياته ولادامة وجوده. والحديث عن دول لا تنتج بضائع هو سخافة لا اساس لها. وان التوصل على اساس هذه السخافة الى ان الراسمالية قد انتهت ولم يعد ثمة راسمالية او امبريالية خرافة لا تستند الى حقيقة. وان الاعتقاد بان الراسمالية انهيت في مؤتمر في السبعينات من القرن الماضي لا اساس له من الصحة لان الراسمالية لا يمكن انهاؤها بقرار تاخذه الدول الامبريالية ذاتها بانهاء النظام الراسمالي. ان الراسمالية لا يمكن انهاؤها الا بثورة او ثورات بروليتارية تقضي على الراسمالية.
لناخذ على سبيل المثال انتاج السيارات. وقد اخترت السيارات لاننا نعرف عن انتاجها وعن اسمائها من الشارع. فنعلم ان الدول الامبريالية كلها وحتى الدول الراسمالية التي لم تتحول بعد من راسمالية الى امبريالية تنتج السيارات وتنشرها في ارجاء العالم. فنعلم عن الكاديلاك والشفروليت والروز رويز والفورد والبيجو والاوبل والاودي وحتى البي ام في وغيرها الكثير. وقد قرانا اخيرا ان الهند الراسمالية انتجت سيارة عالية الكفاءة ورخيصة ويجري انتاج السيارات في دول لا نعرف عنها. اخترت السيارات لاننا تعرفها وثمة انتاج الطيارات والبوارج والغواصات والصواريخ والقنابل الذرية والهيدروجينية ومستلزمات غزو الفضاء وتسليحه وغيرها الكثير.
مما يدل على ان الدول الامبريالية مازالت تحكم العالم وتشعل الحروب الامبريالية من اجل تصريف هذه الاسلحة بابادة البشر والعمار. كما يعرفه العالم كله عن الحروب الفتاكة المبيدة التي شنتها الولايات المتحدة اوحش واقسى امبريالية عرفها العالم والتاريخ منذ الهجوم على البرجين التجاريين في نيويورك حين اعلن بوش ما اطلق عليه حربا اولا حربا صليبية ثم صلح ذلك بتسميتها حربا عالمية. انها ما زالت الدولة الوحيدة في العالم ، شرطي العالم، وثمة دول تعمل على منافستها مثل الامبريالية الروسية والصينية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البضاعة
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 24 - 14:17 )
ثمة فكرة مركزية في التحليل الماركسي للإقتصاد الرأسمالي لا يدركها السيد حسقيل قوجمان

الفكرة المركزية تتمثل في أن جميع البضائع في السوق تشترك في وحدة قياس واحدة وهي وحدة ساعة/عمل
السيارة تساوي س(ساعة عمل) والحذاء بساوي ص(ساعة عمل) بغير هذه القاعدة ينتفي كل تحليل ماركسي

المنتوجات التي كان ينتجها المهنيون في عصور العبودية والاقطاع لم تكن بضاعة ليس هناك ما هو مشترك بين مختلف المنتوجات حبث قيمة العمل لا تحدد قيمة المنتج إذ ليس هناك سوق عمل

والغريب أن قوجمان يقول أن النظام الرأسمالي لا ينتهي إلا بثورة
طيب ثورة أكتوبر وين !!؟
ثورة اكتوبر تماهت بثورة التحرر الوطني فكان أن فقدت الدول الرأسمالية الامبريالية محيطاتها مما تسبب بانهيارها
الحزب الشيوعي بقيادة ستالين أدرك ذلك قيل الانهيار في العام 1952 لكن قوجمان وبعد أربعة عقود من الانهيار لم يدركه

عزيزي قوجمان
الكتابة في الماركسية مسؤولية كبيرة وكبيرة جداً فأرجو أن تكون على قدر المسؤولية


2 - اقتباسات الكاتب تفند ما يطرحه
سعيد زارا ( 2016 / 10 / 24 - 14:33 )

الرفيق حسقيل تحياتي الطيبة,

يؤسفني جدا ان تغيب عنك حقائق ماثلة و مشاعة غير مكتومة فان تقول مثلا : -من المستحيل ان يعيش شعب يوما واحدا بدون انتاج جميع البضائع اللازمة لمعيشته ولاستمرار حياته ولادامة وجوده- و امريكا قائدة العالم تعرف عجزا مفضوحا و دائما منذ منتصف سبعينات القرن الماضي في الميزان التجاري و اقول الميزان التجاري و ليس ميزانية الدولة حتى لا تختلط الامور و هو ما يعني ان امريكا لا تنتج ما معيشة و وجود شعبها.

الراسمالية ايها الرفيق انتهت ليس بقرار في مؤتمر كما يحلو للاغلبية ان يلصقها للرفيق النمري بل كان مؤتمر رامبويه هو اعلان الانهيار بعد ان فعل المشروع اللينيني فعلته في تفكيكها و انهيارها . لم يكن للمستعمرات ان تستقل لولا انتصار البلاشفة العظام على هتلر و به فكت الاطراف قيودها عن المركز فاختنق المركز و لم يعد قادرا على فائض انتاجه من البضائع. فكان الانهيار الذي اكتمل بعد ان فك النقد غطاءه بالذهب خلال مؤتمر رامبوييه و اتفاقيات جمايكا كنغستون.

يتبع


3 - اقتباسات الكاتب تفند ما يطرحه
سعيد زارا ( 2016 / 10 / 24 - 14:45 )


الرفيق قوجمان تناقض تلك الاقتباسات اعلاه من عمارة راسمال الشامخة وانت تقول بان البنكي هو راسمالي.
البنكي او المصرفي مهما رفع من سعر الفائدة في قرض المال فلن يخلق ذلك فائض قيمة موضوع الانتاج الراسمالي, بل على العكس تماما فعوائد البنكي من الفوائد هي مقتطعة من فائض القيمة الذي انتجه العمال.

نشاط البنكي ليس راسماليا وان كان ضروريا في تجميع الراسمال النقدي و تسخيره لفائدة طبقة الراسماليين.

تحياتي


4 - سؤال
نادر طالب في الاقتصاد ( 2016 / 10 / 25 - 05:36 )
سؤالي للأفاضل الكاتب والمعلقين
يقال أن تبادل الخدمات يتم دون أن تأخذ الخدمات منزلة الصنم
فهل البضاعة اللارأسمالية وفقاً للكاتب يتم تبادلها وقد أخذت منزلة الصنم
Fetish

اخر الافلام

.. حرب إسرائيل وإيران... مع من ستقف الدول العربية؟ | ببساطة مع


.. توضيحات من الرئيس الإيراني من الهجوم على إسرائيل




.. مجلس النواب الأمريكي يصوت على مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرا


.. حماس توافق على نزع سلاحها مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود




.. -مقامرة- رفح الكبرى.. أميركا عاجزة عن ردع نتنياهو| #الظهيرة