الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللطم يحمينا من السرقة

محمد الرديني

2016 / 11 / 19
كتابات ساخرة


في هذا الزمن انتشرت الحادلات والشفالات البشرية لتقلب كل القيم وتجعل الكذب هو العملة السائدة والاخلاق عملة تلبس طاقية الاخفاء اما الوطنية فقد اختفت من الاسواق وحلت محلها منشورات توزع مجانا على الطرق الجديدة تشير كيفية اكتساب مهارة السرقة القانونية.
اقرأوا ماقاله المالكي امس:"أنا لست القائد الميداني للحشد الشعبي، لكنني من المؤسسين له فعندما سألوني ما هو بديل انحلال الجيش العراقي، فقلت لهم التعبئة الجماهيرية وبعد ذلك جاءت تسمية الحشد الشعبي".
ولكن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض رد عليه بالقول:" أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ليس مؤسساً للحشد الشعبي وأنما الأخير تأسس بفتوى المرجعية الدينية، لكن الأخيرة لا تمتلك قرار حل هيئة الحشد لارتباطه بنظام وقانون الدولة العراقية.
هذا نموذج واضح وبسيط على "استغفال" هذا الشعب الملتهي بامور ليس بحاجة اليها ولكن...
حكومة العراق سابقا ولاحقا(ولاحقا زادت) تصرف الرواتب لا كما يستحقها صاحبها وانما مدى قربه او بعده عن السلطة ولا يهم بعد ذلك ان يكون خريج متوسطة او دكتوراه في علم الكيمياء.
وصاحب هذه الظاهرة في هذه الايام صرف رواتب ضخمة لبشر لاينتجون بل ولا يعرفون اي شيء ،فقط حفظوا كم كلمة يرددوها امام القنوات الفضائية.
وبعد ظهور فضيحة ال 50 مليار دينار التي اعتمدت في ميزانية العام 2017 كتخصيصات مالية لمكتب رئيس الجمهورية برزت لنا ثقوب جديدة "تخر "منها اموال الخزينة.
هذه الثقوب هي بعودة نواب رئيس الجمهورية الى مناصبهم وكان بودنا ان نعرف من هذا القضاء الاعرج سبب العودة ولكن البحث عن المعرفة بالعراق تماما يشبه البحث عن ابرة في كومة قش.
ولكننا نعرف الان ان رواتب هؤلاء النواب الاشاوس الذين قادوا العراق الى احلى عصر يعيش فيه هي كالتالي حسب الكتاب الرسمي الموجه من رئيس الدائرة المالية بوزارة الى ديوان رئاسة الجمهورية:
592,500,000 رواتب
1,324,950 المستلزمات الخدمية
852.050,000 المستلزمات السلعية
249,000,000
150,000,000 المنح والاعانات وخدمات الدين ومصررفات اخرى.
المجموع :3.500,000 مليار دينار.
شفتوا اغاتي؟.
ماذا فهمتم من المستلزمات الخدمية والسلعية وخدمات الدين ومصروفات اخرى؟.
وصلنا الى حقيقة انهم يسرقونكم ولا أحد منكم يعترض ولن يعترض مادام مخدرا وسعيدا بهذا الخدير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما لنا في الغنم تيس ولكن ......
سمير أل طوق البحرآني ( 2016 / 11 / 19 - 04:39 )
اخي الكريم بعد التحية. يقول المثل البحراني : مالنا في الغنم تيس : وهذا المثل يقال عندما يكون الامر شان يخص فئة دون اخرى . مع ان ما يحدث في بلاد الرافدين لا يبرر التدخل في شئون العراق الا انه يجلب عطف الخيرين الذين بحبون الخير والاستقرار للعراق واهله الطيبين سيما بعد رحيل البعث ومجيئ المؤمنين الموالين لاهل البيت (ع) كما يدعون والذين توخى فيهم الناس الابآء و مسح الوجه القبيح للحكم السابق الا ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن. لكن من هو الجاني الاول؟؟.الجاني هم الشيعة الذين انطلت عليهم الاعيب السياسة التي سمحت لهم بالمبالغات في اقامة الشعائر الدينية بعد انقطاع دام سنين وظنوا ان هذا هو النصر المنشود وان رضى اهل البيت من اقامة الشعآئر اهم من رفاهية الحياة وان كان الحكام الجدد سارقين طالما انهم موالون لاهل البيت وساعدهم على هذا الوهم علماء دين ورجال سياسة لا يالون جهدا في جلد ذاتهم وهم في مقدمة المواكب العزآئية. اليس شعارهم في الانتخابات هو: شيعي حرامي خير من علماني شريف!.لقد جنت على نفسها براقش. ولكن:
اذا الشعب يوما اراد الحياة ** فلا بد ان يستجيب القدر
الفرصة لا زالت سانحة لوأد الاستبداد


2 - اخي الكريم سمير البحراني
محمد الرديني ( 2016 / 11 / 19 - 20:18 )
ليس الشيعة هم سبب البلاء بل هؤلاء الشيعةالذين بالسلطة فهم لصوص محترفين جعلوحامن الشيعة الفقراء روربوت يحركونها كما يريردون
تحياتي

اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن