الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قراءة في كتاب لا يحتاج إلى عنوان
حسين عبد العزيز
2016 / 11 / 27الادب والفن
ان اهم شرط يجب ان يتوافر في عمليه الابداع التي يقدم عليها المبدع وهذا الشرط الذى اعنيه واكد على وجوده فى المنتج الإبداعي ..ويكون هذا الشرط امام نظر المبدع و هو يفكر ويعمل في ابداعه .
وهذا الشرط الذى يجب ان يتوافر في النص هو (المتعة التي تؤدي إلى البهجة) لان عمل إبداعي دون متعه فيه كما الفاكهة المهرمنة و الاكل الجاهز في الشوارع لا يوجد متعه لمتناوله، لكنه يتناوله من أجل سد الجوع الكافر كما أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن الجوع كافر؟!!!!
وهنا وهنا فقط يحق للقارئ ان يعلن ان هذا العمل لا يستحق القراءة بل النص لا يستحق ان يوجد لدى ..و الامتاع يتأتى للمبدع من خلال القراءة المكثفة في كل المجلات قبل ان يفكر في حمل القلم ليمارس عمليه الابداع ..وايضا من خلال لغة سليمه وليس لغة اسمعها في الازقه و الحارات وتلك اللغة تتعب القارئ وتمنعه من الاستمرار في تناول النص ويفقده تركيزه مع النص .وهذا الابداع ضائع الهدف و الهدف !
اكتب هذا المقال لأقول ان نصوص (كأشياء عاديه أكتب قصيدتي ) ل عاطف عبد محمد عبد الحميد او عاطف عبد الحميد تذكرك اول ما تذكرك بمواقف انت قابلتها في حياتك انت كقارئ ..وهنا نجدك تهتم بقراءة النصوص التي تتحدث عن نفسك انت ايها القارئ العزيز وليس عن كاتبها الذى كان حليما بنا ولم يتواجد كثيرا ولا حتى قليلا في نصوصه ..بل المدهش و الممتع في تلك النصوص الصادرة عن مجله (الرافد) الاماراتية العدد129 والصادر في شهر نوفمبر 2016 ..أيها القارئ انك تحس انك كاتبها ..فكيف وضع عاطف محمد عبد الحميد اسمه عليها؟؟؟!!!! حقا شيء محير أن يصل صدق الكاتب و فهمه فى قرأت الواقع والمحيط الذى يعيش و يتحرك وبتواجد فيه الى تلك الدرجة من التطابق التام ما بين المبدع والقارئ أياً كان يوجد وأياً كانت ثقافته .. فالقارئ يحس هنا انه هو الذى خط تلك النصوص التي تشع شاعريه وتذكرك بقصيده النثر التى تقرأها وانت تشعر بشيئا ما داخلك يحسك و يحفزك و يدعوك الى قراءة النصوص من جديد حتى تزيد من متعتك اما إن كنت مثلى تعانى من داء السكر فأنا انصحك بقرأت تلك النصوص مرة واحده حتى لا يختل مرض السكر عندك ولا تجد من يسعفك.
لكنى ما أسرع أن أخالف تلك القاعده أو تلك النصيحة الطبية وأدعوك أن تقرأ معي نصاً قرأته كثير مثل باقى النصوص وهو النص رقم واحد فى المجموعة:
كان عليه ان يصحو مبكرا فى الغد
كى يلحق بموعد ..بموعد يتحدد بناء عليه مستقبله
العملى
غير ان تاريخه الاستيقاظى سوى الفشل الذريع
فى اليوم التالى وعلى غير عادته نهض من
نومه مبكرا
لكنه كان قد نسى ما صحا من اجله .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان