الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين التمدن والهمجية

مليحة ابراهيم

2016 / 12 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


• بلرغم من ان التمدن والهمجية حالة تعاني منها اغلب المجتمعات ان لم تكن كلها لكن نراها تحتلف في مقدار تمدنها وفي مقدار همجيتها ونجد ان حتى الهمجية ترتقي في بعض المجتمعات في حين انجد ان المدنية تتدنى وتنحط في مجتمعات اخرى وهذا يعتمد على مقدار درجة تحضر ذاك المكان بلتاكيد ان المجتمعات المحكومة بلدين تتدنى بها القيم وتنحط الاخلاق بلرغم من كثرة النصح والارشاد وهذا موضوع لها عدة اسباب منها اجتماعية ومنها سياسية ومنها ثقافية وحتى منها اخلاقية فالمجتمعات الدينية مجتمعات كسولة تقدر رموزها الدينية وتسوق لها اكثر من اي شيء اخر ولذا فهي لاتؤمن بقيمة العمل وغايتة بلرغم من تقديسها له فهي تقدسة اذا كان يمجد ويخدم رموزها ولمن ان لم يكن كذلك فهو لاقيمة له من وجهة نضرها حتى لو كان يخدم بناء المجتمع او بناء الحياة العامة ولذا اذا كان هذا العمل لبناء مزار مقدس او لاداء شعيرة من الشعائر الدينية او التبرع بالاموال لهذا المقدس فهو مقدس وان لم يكن كذلك فهي غير مقدس حتى ان كان جيد فلامساحة لة في خريطه المقدسات هذة الخريطة التي يكون كل من لايسير باتجاهها غير مقدس ولايجب الالتفات اليه وهكذا هو حال المقدسات والتي هي عبارة عن مزار اوكتاب يقراءة ويظن انة عند قرائتة او زيارتة سبب الدنيا والاخرهو القيام بهذة الشعائر او لقراءة هذة الافكار والتماهي معها يعني هو اجل العمل واجل الفكر واجل الوعي للحياة الاخرى وهكذا فهم افراد وان عملوا فانهم لايقدسون مايعملون وحتى وان سرقوا فانهم يصرفون جزء ممايسرقوه على الطقوس الدينيه كنوع من التعويض الديني لان الدين يقول ان هذا حرام وانك سترتكب ذنبا علية ولذا فهو يطهر هذا الذنب بما يغدقة من عطايا ولكن هذة السرقة وتاثيرها المجتمعي كلها لاحساب لها في قاموسة الفكري والحياتيه واليوميه فما بالك بالتاثيرات النفسية والاجتماعية ساحكي عن قصة لفتاة صغيرة ولتكن (س) هذة الفتاة تربت وعاشت في كنف عائلة دينية كل شيء فيها محرم ولايجوز شرعا ويؤدي لنار جهنم وهكذا كبرت هذة الفتاة وهي تتربي وسط عائلتها وتعاني ماتعانيه من احباطات وكئابات وانتكاسات من دون ان تعي هي اسبابها ومن دون ان يعرف اهلها ماتعانية من الم وحتى وان عرفوا بذاك الالم فاكيد ان ماتعانية هو وساوس شيطانية تزول بعد قراءة دعاء او زيارة او بقراءة القرأن وهكذا تزوجت الفتاة وهي بعمر صغير لانها لم تكمل دراستها او لانها اخرجت من دراستها لانها كبرت واصبحت بسن التكليف ولايجوز للاخرين ان يطلعوا عليها وفي بيت وزوج تمر في ضروف نفسية مختلفة وتزداد معها الالام والعذبات النفسية خصوصا مما تعانية من تغيرات بلهرومونات العقلية وتاثيراتها النفسية وعند حملها تصاب يبضغط الذي يؤثر على اعصاب الدماغ ومن شدة هذا التاثير تصاب بتلف باعصاب الادراك والوعي ويحدث هذا بعد ولادتها بفترة وهكذا تتغير (س)لكن نحو الاسوء وتصبح حالتها النفسية متعبة اكثر واكثر وتعاني من احزان والالام لاتعرف سببها وتعاني من حالة من حالات العته وبدون ان يعرف الاهل السبب لذلك تصبح هذة الام تكرة البيت وتكرة قيودة والالم وتخرج بلشارع تراقب الفتيات بما يلبسن او عندما يذهبن للمدرسة تذهب معهن وعندما يسئل اهلها عن حالتها يقولون انها مضرورة او مصابة بمس عقلي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نحو 1400 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات في أروق


.. تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون




.. الجزائر | الأقلية الشيعية.. تحديات كثيرة يفرضها المجتمع


.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف




.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية