الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليم في مفترق الطرق

عطا درغام

2016 / 12 / 17
التربية والتعليم والبحث العلمي


لكل دولة نظامها التعليمي ينبع من بيئتها تبعًا لظروفها وقيمها الدينية والاجتماعية، و كانت النُظم التعليمية في العصور السابقة تتسم بطابع يميل إلي الاستقرار واتباع نمط يحظي بالاستقرار ، إلا أن تعقد المجتمع الحديث في مؤسساته من ناحية وكذلك التقدم العلمي التكنولوجي من ناحية أخري أدي إلي ان تكون قضايا التعليم موقعًا للتغيير والتطوير.
ونحن في مصر ما أكثر ما يحدث عندنا من تغيير وبصفة مستمرة باسم الإصلاح والتطوير مما يوّلد المشكلات ، رغم ما تبذله الدولة من جهود وما تنفقه من أموال طائلة، يكون العائد في النهاية لا شيء ؛ حتي شعر الطلاب في مصر بأنهم أصبحوا فئران تجارب لأفكار الإصلاح في التعليم.
فتارة تخرج علينا وسائل الإصلاح بإلغاء السنة السادسة بحجة الظروف الاقتصادية ، وتارة بعودة السنة السادسة أسوة بدول العالم التي تسير علي نفس النهج . ثم نطبق أعمال السنة ثم نلغيها ثم نطبقها ثم نلغيها ثم نطبق التقويم الشامل ، ثم عودة الامتحانات الشهرية ثم استبدالها بامتحان واحد في الفصل الدراسي تحت مُسمي ( امتحان نصف الفصل الدراسي).
وفي الثانوية العامة التي قُتلت بحثًا ودراسةً، وأصبحت حائرة بين قرارات الإصلاح بداية من تحويل المسار إلي دبلوم المعلمين ثم إلي التعليم الصناعي وكذلك التجاري، فنظام التحسين وتقسيمها إلي مرحلتين وتقسيم المواد اختيارية وأخيراً العودة إلي نظام السنة الواحدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة