الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا لائمين القلب

أسامة محمد سعداوي

2017 / 1 / 3
الادب والفن


هذي القصيدة من دموعي نسجها
شوقا لحب عمقه النجلاء
هالت دموعي فالخدود جداول
غنى الهوى طربت له البيداء
ويرد قلبي باكيا متحسرا
مابال عروة ؟.. ماترى عفراء
لوان في الدمع شفاء لعاشق
ماكان في الأرض اخضرار ... ماء
وهل الفتون بمن نحب مصيبة
فعن الملوح تسأل الصحراء
ياصوت من اطربت في حلك الدجى
غير الورود وطائري غناء
يكفي لعيني من حبيبي نظرة
فيها حنان لهفة وصفاء
الحب في عمر الكهولة سيد
رغم السنين الجارحات إزاء
يامعشر العشاق ياقمر الهوى
ليل الأحبة نجمه وضاء
لاتطفؤا نور القلوب لغفلة
فالحب زاد صادق وعطاء
والسر إن طال الزمان بكتمه
فعن الأحبة ماله إخفاء
فلتسالوا من لاع في درب الهوى
ولتسالوا من دمعه بكاء
يالائمين القلب في جرح الهوى
الحب داء ماله ادواء
الحب وصف هامس بشفيفه
وسعادة مع فرحة وغناء
فلنقرا الشعر الجميل ازائه
ولنرق حبا ماارتقى الشعراء
ولنسال الدين الحنيف يجيبنا
الحب بدر وجهه وضاء
يالائمين وريدة في خدرها
كفوا التلاسن فالغموز غباء
محبوبتي نجم جميل وجهها
والشعر ليل داجن ورخاء
وبقدها المياس وقفة شادن
وبمشيها كانت هي الحسناء
كل النساء جميلات ولمن يرى
لكنها فوق الحسان بهاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما


.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس




.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن


.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت




.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله