الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
# خواطر ورؤى #
صلاح زنكنه
2017 / 1 / 8الادب والفن
المرأة هي رئة كلماتي وشهيق هواجسي ولوعة تجلياتي , كون الكتابة عندي فعل كينونة ووسيلة لديمومة الحياة , فأنا أكتب القصة وكأني أكتب قصيدة عن امرأة هجرتني وأبغي وصالها
وأكتب القصيدة كأني أسرد حكاية امرأة أعشقها وأخشى هجرانها , لهذا أتشبثٌ بأطيافها وأغور في محيطاتها وأدور حول أفلاكها عبر كل نص أنجزه أو أحاول انجازه .
*****
الكثير من المثقفين أدباء وفنانين وصحفيين واكادميين وناشطين يتحدثون عن المرأة وحريتها وحقوقها ودورها الفاعل في المجتمع لكنهم يحتقرونها في دخيلتهم ويقللون من شأنها ويستخفون بقدراتها
وينكلون بها شر تنكيل ولا يطيقون نجاحها وتحقيق كينونتها الأنثوية كانسان كونهم مصابين بالازدواجية الشخصية ويعانون من عوق نفسي مزمن.
*****
معظم النساء (الا فيما ندر) مولعات بالرقص ويغارن من الراقصات المحترفات
كونهن يسرقن الأضواء منهن.
الراقصة توظف لغة الجسد في التعبير وهي لغة باذخة الجمال والمتعة والاثارة
الرقص لغة الملائكة والفراشات وملكات النحل.
الرجال هم الجمهور الأكبر المولع حد الهوس بالراقصات , وهم الأكثر استهجانا اجتماعيا لهن.
*****
كل قصص الحب التي تصاغ بالدمع والدم واللهفة والوجد والاشتياق تتحول بمرور الزمن الى أغان يرددها بعض العشاق البطرين وتغدو مجرد حكايات منسية تتلاقفها الألسن والشفاه بين حين وآخر
وقد تتكرر بصيغ أخرى ونمط أخر وفي زمن أخر لكنها كلها مآلها الانطفاء والنسيان , لهذا أشعر ان حبي لكِ هو ضرب من الحماقة والمجازفة والجنون وان الحب برمته هو وهم جميل نصنعه ونصدقه ونهمله
في نهاية المشوار بعد ان يصدأ معدنه ويفقد بريقه ويتأكسد مفعوله ويغدو محض ذكرى بعيدة .
*****
حين تغادر المرأة أنوثتها .. تغادر عالم النساء
وحين يفقد الرجل الرغبة بالمرأة .. يغادر الحياة برمتها
*****
الحبُ شجاعةٌ والعشاق شجعان , عراكهم قُبلٌ وأحضان , وعتادهم حفنة أشواقٌ
وسوحهم سرير مجعد مبتل , وجل خسائرهم دموع وحسرات .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان