الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تناقضات العهد الجديد المنقح19

مهرائيل هرمينا

2017 / 1 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل وجود المسيح حقيقة تاريخية؟

بقلم بول ل. ماير، استاذ التاريخ القديم على كرسي راسل سيبرت بجامعة ميشغان الغربية.

"لا لم يوجد البتة!" هكذا يدعي بعض المشككين. وهم يظنون أن هذا القول ما هو إلاّ رافعة تنتشل الناس من "اسطورة المسيحيّة." لكنّ هذه الرافعة تنهار لدى أوّل استخدام لها. فهناك بالحقيقة عدد أكبر من الأدلّة على أنّ يسوع الناصري عاش حقاً مقارنة بالأدلّة التي تؤيّد وجود معظم الشخصيات التاريخيّة الشهيرة الأخرى. وتنحصر هذه الأدلّة فى نوعين، الداخلي منها والخارجي؛ أو إذا شئنا، المقدس منها والعالمي. وفي كلا الحالتين فإنّ مجموع الأدلة قوي ومطلق لدرجة أن المفكّرين السطحيين فقط يتجرأون على رفض حقيقة وجود المسيح التاريخي. ومع ذلك ما يزال "مُلْحِدو القرية" والمعلّقين على الإنترنت مع بعض المنظمات مثل "مؤسسة التحرر من الدين" يرددون كالببغاء هذا الرفض السخيف.

الأدلة الداخلية

إذا استثنينا العديد من التوقّعات المسيحانية الموجودة في العهد القديم، فإنه لا يمكن لأي واحد من الأناجيل الأربعة ولا للمستندات الثلاثة والعشرين الباقية في العهد الجديد أن يكون لها ذرة واحدة من المعنى لو لم يكن المسيح قد عاش على الإطلاق. وهل يعقل أنّ الكمّ الكبير من الشخصيات التاريخيّة المعروفة جيدا في القرن الأوّل الميلادي والتي تفاعلت مع المسيح أن تكون تعاملت مع فراغ؟ هل يمكن أن يكون هيرودس الكبير قد حاول القضاء على شبح طفل؟ هل يمكن أن يكون رؤساء الكهنة حنان وقيافا قد استجوبا روحاً؟ ثمّ هل إنّ الحاكم الروماني بيلاطس البنطي حكم على شبح يوم الجمعة العظيمة، أم أنّ بولس كما الكثير من الرسل ضحّوا بحياتهم في سبيل خرافة لا حقيقة؟

وبما أنّ أحداً لا يشكّ بأن الأسماء أعلاه تُمَثّل شخصيّات معروفة تماماً في المصادر العالمية والمقدسة معاً كما في الأدلة الأثرية، فمن الواضح إنّ الأمر نفسه يصحّ على يسوع الناصري. ولكن، لماذا إذن لا يحق للمسيح الامتياز الذي يحق لغيره بأن يكون قد عاش حقاً كما عاش باقي هؤلاء. لماذا القياس بمقياسين؟

وهكذا فمن المنطلق الداخلي، من الأدلة الكتابية فقط، فإن وجود المسيح التاريخي حقيقة قطعية. ومع هذا فهنالك وفرة من الأدلة الإضافية الخارجة عن الكتاب المقدس فيما يتعلّق بهذا الموضوع.

الأدلة الخارجية: الدليل المسيحيّ

بإمكاننا تكريس مقطع طويل لكتابات آباء الكنيسة الأولين والذين كان للبعض منهم علاقة وثيقة مع شخصيّات العهد الجديد. فيوحنا تلميذ يسوع مثلاً غدا لاحقاً أسقف كنيسة أفسس. وواحد من تلاميذه كان يدعى بوليكاربس، وهو أسقف سميرنا، وبدوره كان له تلميذ يدعى إيريناوس من ليونز. وأما مركز كتابات هؤلاء جميعهم فهو يسوع المسيح.

وإذا استثنينا مثل هذه الروابط الشخصية للمسيح، فإن التفاصيل الزمنية والجغرافية تظهر في كتابات يوستنيانوس الشهيد. فقد ولد هذا الأخير من أبوين وثنيين حوالي سنة مائة ميلادية في مدينة نابلس (بين اليهودية والجليل) وحاول يوستنيانوس اعتناق مدارس فلسفية وتركها إذ وجد المسيحية كالتعليم الصحيح الأوحد. ولكونه من سكان الأراضي المقدسة الأصليين فقد ذكر يوستنيانوس المواقع الجغرافية المرتبطة بيسوع، مثل مغارة بيت لحم التي ولد فيها، حتى التفاصيل المختصة بعمل يسوع كنجّار في مشغل يوسف الذي قام بدور الأب، حيث إختصا في إنتاج المعدات الزراعية مثل أنيار الثيران والمحاريث.

الأدلة الخارجية: الدليل اليهودي

تذكر التقاليد الربّية اليهودية يسوع، وليس ذلك فقط لكنّها المصادر الوحيدة التي تعطي التهجئة الصحيحة لاسمه بالآراميّة، لغته الأم: يشوع هانوتزري، أي يشوع (يسوع) الناصري. هذا وإن بعض الشواهد عن اسم يسوع في التلمود مشوهة، ربما بسبب غوامض التقليد الشفوي، ولكن واحداً منها دقيق بشكل خاص بما أنه مرتكز على مصادر مكتوبة آتية من المشنا التي هي مجموعة الكتابات الأولى في التلمود. أضف إلى ذلك أن حادثة توقيف يسوع مذكورة وهي كما يلي:

"سوف يُرجَم بسبب ممارسته للسحر ولأنه أغوى إسرائيل في درب الارتداد. ويجب على كل من باستطاعته قول أي شيء لصالحه أن يتقدم إلى الأمام ويدافع عنه. وأي إنسان يعلم أين هو موجود عليه أن يعلن ذلك أمام المجمع العظيم في أورشليم.

توجد أربعة عناصر في هذا التصريح تدعم بشكل قوي صحة ما جاء فيه كملاحظة مكتوبة قبل توقيف المسيح: ١) استخدام زمن المستقبل في الأفعال؛ ٢) كان الرجم هو العقاب القانونيّ لمن يرتكب خطيئة التجديف عند اليهود عندما لا تتدخّل الحكومة الرومانية؛ ٣) لا يوجد مطلقاً ذكر للصلب؛ ٤) الادعاء بأن يسوع كان يمارس الشعوذة أمر هامّ - أي إبراز العمل الخارق أو المعجزي بشكل سلبيّ- وهذا لا يستحضر فقط ما يدعوه المؤرخون "مزية الإحراج،" التي تثبت ما هو متفق عليه، بل يتناغم تماماً مع طريقة تفسير أخصام يسوع لمعجزاته الشفائية: أي بنسبة إنجازها لبلعزبول (لوقا ١١׃١٨).

فضلاً عن ذلك فإن المؤرخ اليهودي يوسيفوس من القرن الأول يذكر مرتين "يسوع الذي يدعى المسيح" في مؤلفه "تاريخ اليهود القديم." وفي الذكر الثاني له يخبرنا عن موت يعقوب الصدّّيق أخي يسوع في أورشليم (٢٠׃٢٠٠). كما أنّه يتحدّث عن يسوع قبل فصلين من ذلك في مرجع يعتبر أطول ما قيل عن يسوع في القرن الأول خارج الكتاب المقدس. ففي منتصف حديثه عن بيلاطس البنطي والأحداث التي جرت أثناء إدارته للأمور يقول التالي:

خلال هذا الزمان ظهر رجل حكيم يدعى يسوع، وكانت سيرته حسنة، واشتهر بأنه ذو فضيلة. كما إنّ كثيرين من اليهود ومن الأمم الأخرى صاروا له تلاميذاً. وقد حكم عليه بيلاطس بالصلب والموت. لكن الذين تبعوه من تلاميذه لم يرفضوا تلمذته. وقد صرحوا بأنه ظهر لهم حيا بعد ثلاثة ايام من صلبه. وبالتالي، فإنه يمكن أن يكون المسيح، الذي قال عنه الانبياء اشياء عجيبة. أما جماعة المسيحيّين الذين لقبوا هكذا تبعا له فلم يزالوا في الوجود لغاية اليوم (١٨׃٦٣).

هذا هو النص الحديث، والغير الملعوب فيه، الذي حل محل النص التقليدي الذي صار عرضة للزيادات. ومن يرغب في التقييم المفصل ليوسيفوس ومراجعه عن المسيح، عليه قراءة مقالي المستقل عن يوسيفوس ضمن هذه السلسلة.

الأدلة الخارجية: الدليل العالميّ

كرنيليوس تاسيتوس هو أحد أكثر مؤرخي روما الموثوق بهم من القرن الأول. وقد كتب سنة بعد سنة في سرده السنوي لأحداث الإمبراطورية الرومانية تحت حكم القياصرة الأوائل. ومن أبرزها أنه يفيد في سنة ٦٤ ميلادية بحدوث الحريق العظيم لروما. لام الناس الإمبراطور نيرون على تسبيبه بما أنه وقع "تحت مراقبته، " ولكن نيرون، لكي ينقذ نفسه، أوقع اللوم على "المسيحيين،" وهي المرة الأولى التي يظهر فيها اسمهم في التاريخ العلماني.

ولكون تاسيتوس مؤرخاً حذراً فقد شرح من هم "المسيحيون" في ذلك الوقت: "لقد تعرض مؤسس الاسم، المسيح، لعقوبة الإعدام إبان حكم طيباريوس، نتبجة حكم المدعي العام بيلاطس البنطي" (٥٥׃٤٤). ثم تابع تقريره عن الأهوال التي كان المسيحيون يتعرضون لها فيما أصبح أول اضطهاد روماني لهم.

ومن الجدير بالذكر أن تاسيتوس لم يكن مؤرخاً مسيحياً يحاول أن يثبت أن يسوع المسيح قد عاش حقاً، وإنما كان وثنياً يحتقر المسيحيين معتبراً إياهم "مرضاً،" وهو تعبير يستخدمه لاحقاً في المقطع. فلو لم يوجد المسيح لكان هو أول من كشف ذلك الخيال المؤسف لأصحاب البدع الذين وضعوا ثقتهم فيه. ولو لم تتوفر أي إشارة أخرى إلى يسوع فإن هذا المقطع بمفرده يكفي لتثبيت تاريخيته. يدرك المشككون ذلك، ولهذا فإنهم يحاولون كل طريقة ممكنة لكي يشوهوا سمعته بلا جدوى.

لم تجد تحليلات المخطوطات ودراسات الحاسوب أي سبب للاستفسار عن هذه الجملة أو الى السؤال عن سياقها.

يسجل أيضاً غايس سوتانيوس ترانكيليوس أحداث القرن الأول في كتابه الشهير حياة القياصرة الاثني عشر. وقد اعتبر هو أيضاً المسيحيين بدعة "فيها تصريح عن إيمان دينيّ جديد وخبيثة " (نيرون ١٦) وقد سجّل كذلك اسم "كريستوس" (Christos) [كلوديوس ٢٥] متبعاً التهجئة (Chrestos) ولكن حرفي العلة "e " و " i" كثيراً ما كانا يستخدمان بالتبادل، وهذا ما يظهر باللفظ الفرنسي لكلمة "مسيحي " لهذا اليوم : Chretien.

كان بليني الأصغر حاكم بيثينية- وهي اليوم الجزء الشماليّ الغربي من تركيا- وقد كتب في حوالي سنة ١١٠ ميلادية للإمبراطور تراجان (٩٨–١١٧ م) يسأله ماذا يفعل بشأن المسيحيين، تلك "البدعة التعيسة" التي يذكرها ثماني مرات في رسالته. المسيح نفسه ذكر ثلاث مرات ، أشهروأهم إشارة إلى المسيحيين هي "الذين اجتمعوا في تاريخ محدد ليرنموا الآيات بالتناوب فيما بينهم لإكرام المسيح وكأنه إله" (الرسالة رقم ٩٦). ومن المثير للاهتمام أن ردّ تراجان يقترح بألا يُلاحَق المسيحيون. (المرجع نفسه ، رقم ٩٧). ولكن مرة أخرى ، لو كان المسيح مجرد شخصية أسطورية لكانت هذه المصادر المعادية أول من أشهر هذه الحقيقة وسخر بها.

تشهد أيضاً بعض المصادر العلمانية القديمة مثل ثيوداس ومارا بار سيرابيون على تاريخية يسوع. لكن أي دليل واضح ينجم عن تصنيف "الضرب على حصان خاسر" بحسب اعتقاد هذه المقالة.

في ضوء الإثبات القاطع بأن يسوع الناصري ليس أسطورة وإنما شخصية تاريخية بالتمام وقد عاش حقاً ، لا يوجد بعد ذلك ما هو أكثر أهمية. ويجب أن يركز المشككون بالحري على كون يسوع أو عدم كونه أكثر من إنسان. وهذا يمكن له على الأقل أن يثير النقاش المنطقي بين المتسائلين المنطقيين عوضاً عن المباحثات الفارغة مع أشخاص يعملون جهدهم ليرفضوا أموراً واضحة.

6 حقائق عن يسوع


Easter Science: 6 Facts About Jesus
1. His birth … in a manger?

Most historians believe Jesus was a real man. To test the veracity of biblical claims, historians typically compare Christian accounts of Jesus life with historical ones recorded by Romans and Jews, most notably the historians Flavius Josephus and Cornelius Tacitus.

And though a manger may´-or-may not have figured prominently in the birth, scholars do agree that Jesus was born between 2 B.C. and 7 B.C. as part of the peasant class in a small village called Nazareth in Galilee. Historians also back the claim that Joseph, Jesus father, was a carpenter, meaning Jesus would have gone into the family profession as well.

2. A mystical baptism

One of the pivotal moments in the New Testament is Jesus baptism in the wilderness by a radical mystic named John the Baptist. Most historians believe this event actually occurred, and that Jesus experienced some sort of vision that led him to begin preaching. In the New Testament, Mark 1:10 (The New American Bible, Revised Edition) describes Jesus seeing "the heavens being torn open and the Spirit, like a dove, descending upon him." Jesus is then tempted by Satan in the wilderness for 40 days, the passage continues.

The Jewish historian Josephus mentions the mystical activities of John the Baptist, as well as his execution by King Herod. [History s 10 Most Overlooked Mysteries]

3. Reformer

After his vision, Jesus began to preach that the Earth could be changed into a "Kingdom of God." Jesus message of reform was deeply rooted in the Jewish tradition, and he likely never viewed himself as creating a new religion per se — just reforming the one he was born into, scholars say.

4. A wise teacher

Josephus not only mentions Jesus, in one passage he also describes him as a wise man and a teacher. (The passage is controversial because many historians believe a Christian author later added in phrases such as "He was the messiah" to the text, leading a few scholars to doubt the authenticity of the passage as a whole). Most historians agree, however, that Jesus was viewed as a teacher and healer in Galilee and Judea.

5. Timing of Jesus crucifixion

Several sources mention Jesus crucifixion at the hands of Pontius Pilate, the Roman prefect. Christian Gospels say the skies darkened for hours after the crucifixion, which historians viewed either as a miracle´-or-a portent of dark times to come. Using astronomy, later historians have used this mention to pinpoint the death of Christ. Some tie the crucifixion to a one-minute 59-second total solar eclipse that occurred in 29 C.E., whereas others say a second total eclipse, blocking the sun for four minutes and six seconds, in 33 C.E. marked Jesus death. (C.E. stands for Common Era´-or-Christian Era, and is an alternative name for anno Domini,´-or-A.D.)

Death by crucifixion was one of the goriest ends the Romans meted out, and it was typically reserved for slaves and those seen to be challenging Roman authority.

6. Historical relics

The historical veracity of various physical relics, such as the crucifixion nails and crown of thorns Jesus wore on the cross, have decidedly less historical´-or-scientific backing. Most scientific studies suggest that these relics originated long after Jesus died. But the most famous relic of Jesus, the shroud of Turin, may be on more solid footing: Whereas some parts of the shroud date to A.D. 1260, other analyses have suggested that the shroud is about as old as Jesus.

Another more recent finding, a scrap of papyrus from the early Christian era referring to Jesus wife was unveiled last year, to much skepticism. Since then, evidence has come out to suggest the so-called Gospel of Jesus Wife is a forgery, though the jury may still be out on that relic.
هل كان شخص يسوع المسيح موجوداً حقّاً، أَم أنّ المسيحيّة أسطورة مبنيّة على شخصيّة وهميّة مثل شخصيّة هاري بوتر؟
تُلخِّص إلين جونسون، رئيسة منظمة المُلحدين الأمريكان، وجهة نظر أسطورة المسيح على شاشة تلفزيون سي إن إن في برنامج لارّي كينغ لايف كما يلي:
"لا توجد أيّة ذرّة من الدّلائل العلميّة بأنّه كان يوجد شخص اسمه يسوع المسيح إطلاقاً …
يسوع هو عبارة عن تجميع من الآلهة الأخرى الذين كان لديهم الأصول نفسها، واختبار الموت نفسه مثل الأسطوري يسوع المسيح.
فأجابها مضيف البرنامج وهو في غاية الذّهول: "إذاً أنتِ لا تؤمنين أنه كان هناك يسوع المسيح؟"
فأطلقت جونسون صرختها: "لم يكن هناك .. لا يوجد أيّ دليل علمي أنّ يسوع المسيح قد وُجد على الإطلاق".

هل هناك دليل من خارج الكتاب المقدس يثبت تجسّده؟
للمسيحيّة وضع خاص، فهي ليست ديانة مبنيّة على طقوس وممارسات، ولن تجد ذلك في كلّ العهد الجديد، ولكنّها مبنيّة على شخص المسيح، وعلى حقيقة تجسّده وتعاليمه وموته وقيامته .. فبدونه لا وجود للعقيدة المسيحيّة من الأساس.
ولذلك من حقّنا أن نجد إجابات منطقية لتساؤلاتنا الكبيرة والصّغيرة ..
• فهل هناك وجود لِما يُطلَق عليه لقب يسوع التّاريخي؟ أم أنّ قصّة يسوع المسيح منقولة من أسطورة أو أساطير قديمة تمّ مزجها وتطويرها؟
• ما هو تفسير التّشابه بين قصّة المسيح وكريشنا، وحورس، وبوذا؟
• هل هناك أدلّة أثرية معتَرف بها في الأوساط العلميّة عن حياة وموت وقيامة المسيح؟
• هل هناك دليل علمي على حدوث ظلمة للشّمس وزلزال في لحظة موت المسيح؟

مراجع تاريخيّة (من خارج الكتاب المقدّس) تشهد لتاريخيّة المسيح:

1- كرنيليوس تاسيتوس: Cornelius Tacitus
http://en.wikipedia.org/wiki/Tacitus
وُلد ما بين عامي 52 و53 م وهو مؤرّخ روماني، كان حاكماً لآسيا عام 112 م، وهو زوج ابنة يوليوس أجريكولا حاكم بريطانيا من 80 - 84 م. وقد كتب تاسيتوس عن موت المسيح ووجود المسيحيّين في روما خلال حكم نيرون، قال:
"إنّ كلّ العون الذي يمكن أن يجيء من الإنسان، وكلّ الهبات التي يستطيع أن يمنحها أمير، وكلّ الكفّارات التي يمكن أن تُقدَّم إلى الآلهة، لا يمكن أن تُعفي نيرون من جريمة إحراق روما. ولكن لكي يقضي على هذه الإشاعة اتَّهم الذين يُدْعون مسيحيّين، ظلماً بأنّهم أحرقوا روما، وأوقع عليهم أشدّ العقوبات.
وكان الأغلبيّة يكرهون المسيحيّين. أمّا المسيح - مصدر هذا الاسم - فقد قُتل في عهد الوالي بيلاطس البنطي حاكم اليهوديّة في أثناء سلطنة طيباريوس.

وقد أمكن السّيطرة على خرافته بعض الوقت، لكنّها عادت وانتشرت، لا في اليهوديّة فقط حيث نشأ هذا الشّرّ، لكن في مدينة روما أيضاً".
ويشير تاسيتوس مرّة أُخرى للمسيحيّة عندما يتحدّث عن إحراق هيكل أورشليم عام 70 م.

2- لوسيان: Lucian of Samosata
http://en.wikipedia.org/wiki/Lucian_of_Samosata
وهو من كُتّاب الهجاء اليونانيّين في النّصف الثّاني من القرن الثّاني الميلادي، وقد تحدّث بازدراء عن المسيح والمسيحيّين، ولكنّه لم يفترض أو يشكّك مطلقاً في هذه الحقائق.
يقول لوسيان: "إنّ المسيحيّين كما نعلم يعبدون إلى هذا اليوم رَجُلاً ذا شخصيّة متميّزة، وقد استحدث الطّقوس الجديدة التي يمارسونها والتي كانت عِلَّة صلبه. انظر كيف يعتقد هؤلاء المخدوعون أنّهم خالدون مدى الدّهر، وهو ما يفسّر احتقارهم للموت وبذل الذّات طواعية وهو أمر شائع بينهم، وهم أيضاً يتأثّرون بمُشرِّعهم الأصلي الذي قال لهم إنّهم جميعاً أخوة من اللحظة التي يتحوّلون فيها وينكرون كلّ آلهة اليونان ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقاً لشرائعه.
وهم يؤمنون بهذه كلّها ممّا يؤدّي بهم إلى احتقار كلّ متعلّقات الدّنيا على حدٍّ سواء ..3- فيلافيوس يوسيفوس: َFlavius Josephus
http://en.wikipedia.org/wiki/Flavius_Josephus
هو من أهمّ مؤرِّخي اليهود وُلد عام 37 م. وفي سنة 66 م صار قائداً للقوّات اليهوديّة في الجليل. ثمّ عمل بعد ذلك مع الرّومان.
قال عن يسوع: "كان يسوع، الرَّجُل الحكيم، إن كان يحلّ لي أن أدعوه رَجُلاً، لأنّه عمل أعمالاً عجيبة، وعلَّم تعاليم قَبِلها أتباعه بسرور، فجذب لنفسه كثيرين من اليهود والأمم. إنّه المسيح.
وعندما حَكَم بيلاطس عليه بالصَّلب، بناءً على طلب قادة شعبنا، لم يتركه أتباعه، لأنّه ظهر لهم حيّاً بعد اليوم الثّالث، كما سبق للأنبياء القدّيسين أن تنبّأوا عن هذا وعن عشرة آلاف من الأشياء العجيبة الأُخرى عنه. أمّا الطّائفة التي تبعته فهي طائفة المسيحيّين الموجودين إلى يومنا هذا".

وقد وُجدت مخطوطة كتبها الأسقف "أبابيوس" في القرن العاشر الميلادي باللغة العربية عنوانها: "كتاب العنوان المكلَّل بفضائل الحكمة المتّوَج بأنوار الفلسفة وحقائق المعرفة" قال في مقدمة أحد أجزائها: "وجدنا في كتب كثير من الفلاسفة إشارتهم إلى يوم صلب المسيح ثم أورد اقتباسنا من كتابات يوسيفوس".

ويشير يوسيفوس أيضاً إلى يعقوب في وصفه لأعمال حنَّان رئيس الكهنة، فيقول: "تسلّمَ حنَّان رئاسة الكهنة، وكان شجاعاً جدّاً، واتَّبع طائفة الصّدوقيّين الذين كانوا سيفاً مُسلَطاً على اليهود، كما سبق أن أشرنا".
وقد انتهز حنّان فرصة موت فستوس، وفرصة أنّ الحاكم الجديد ألينوس لم يكن قد وصل بعد، فجَمَعَ مجلس قضاة، وجاء أمامه بيعقوب أخي يسوع الذي يُدعى المسيح، ومعه آخرين، ووجَّه لهم تهمة كسر النّاموس وسلَّمهم للرّجم.

4- بلني الصّغير: Pilinius Secundus

أو "بلنيوس سكندس" حاكم بيثينيّة في آسيا الصّغرى عام 112 م، كتب إلى الامبراطور "تراجان" يطلب نصيحته في طريقة معاملة المسيحيّين، وأوضح أنّه كان يقتل منهم الرِّجال والنّساء والأولاد والبنات.
وكثُر عدد القتلى حتّى أنّه تساءل إن كان يستمرّ في قتل كلّ من يعتنق المسيحيّة، أو أن يكتفي بقتل البعض فقط؟
وقال في الخطاب نفسه عن الذين كان يحاكمهم: لقد أكَّدوا أن جُرْمهم الوحيد هو أنّهم اعتادوا أن يجتمعوا في يوم ٍخاصٍّ قبل بزوغ النّهار، ويرنّموا ترنيمة للمسيح على أنّه الله، ويتعهَّدوا عهد الشّرف ألاَّ يرتكبوا شرّاً أو كذباً أو سرقة أو زناً، وألاَّ يشهدوا بالزّور أو يُنكِروا الأمانة .

5 - ترتليان: Tertullian
http://q9r.me/p9ok
يقول: بناءً على ما وصل طيباريوس قيصر من أنّ المسيحيّين انتشروا في العالم، وما بلغه عن حقيقة لاهوت المسيح، جمع طيباريوس مجلسه الحاكم وحكى لهم الأمر، وأعلن قراره في صفّ المسيح.

6 - ثالوس المؤرّخ السّامري: Thallus
وهو من أوائل الكُتّاب الأمميّين (أي من غير اليهود) الذين ذكروا المسيح عام 52 م، ولكن كتاباته ضاعت ولا نعرف عنها إلاّ ما اقتبسه منها كُتَّاب آخرون. وقد اقتبس كاتب مسيحي اسمه أفريكانوس (221 م) من كتابات ثالوس، قال: "إنّ ما ذكره ثالوس في ثالث كُتُبه التّاريخيّة من أنّ الظّلمة كانت بسبب كسوف الشّمس، ليس صحيحاً، لأنّ كسوف الشّمس لا يحدث في وقت كمال القمر، وقد حدث صلب المسيح وقت الفصح، وهو وقت كمال القمر". - رسالة مارا بن سيرابيون: Mara Bar-Serapion
http://s.v22v.net/cyD
يقول ف. بروس: توجد في المتحف البريطاني مخطوطة تحوي رسالة ترجع إلى ما بعد سنة 73 م (لا ندري بالضّبط متى) كتبها سوري اسمه "مارا بن سيرابيون" إلى ابنه سيرابيون. وكان الأب مسجوناً في ذلك الوقت، ولكنّه كتب يشجّع ولده على طلب الحكمة ويقول له:
"إنّ من اضطهدوا الحكماء أصابهم سوء الحظّ"، ويضرب مثلاً بموت سقراط وفيثاغورس والمسيح فيقول: "أيّة فائدة جناها الأثينيّون من قتل سقراط؟ لقد أصابهم الجوع والوبأ عقاباً على جريمتهم.
أيّة فائدة جناها أهل ساموس من إحراق فيثاغورس؟ لقد تغطّت بلادهم بالرّمال فجأة.
أيّة فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟ لقد زالت مملكتهم بعد ذلك. لقد انتقم الله بعدلٍ لهؤلاء الثّلاثة. مات الأثينيّون جوعاً، وطغى البحر على السّاموسيّين، وطُرد اليهود من بلادهم وعاشوا في الشّتات.
ولكن سقراط لم يمت إلى الأبد، فقد عاش في تعاليم أفلاطون، ولم يمت فيثاغورس للأبد فقد عاش في تمثال هيرا، ولم يمت الملك الحكيم للأبد فقد عاش في التّعاليم التي أعطاها".

8 - جستن الشهيد: Justin Martyr
في حوالي عام 150 م كتب دفاعاً عن المسيحيّة ووجّه كتاباته إلى الإمبراطور "أنطونيوس بيوس"، أشار فيه إلى تقرير بيلاطس، الذي افترض "جستن" أنّه محفوظ في الأرشيف الإمبراطوري قال: "القول ثقبوا يديَّ ورجليَّ – هو وَصْفٌ للمسامير التي دُقَّت في يديه ورِجلَيه على الصّليب".

9 - التّلمود اليهودي:
يشير التّلمود البابلي إلى المسيح بالقول: ".. علَّقوه ليلة عيد الفصح".
ويدعوه التّلمود اليهودي "ابن بانديرا" وهي استهزاء بكلمة "بارثينوس" اليونانيّة، التي تعني العذراء. فهم يدعونه ابن العذراء. ويقول الكاتب اليهودي يوسف كلاوسنر: "كان الاعتقاد بميلاد المسيح غير الشّرعي شائعاً بين اليهود".
وفي وصف ليلة الفصح يقول التّلمود البابلي: "وفي ليلة الفصح علَّقوا يسوع النّاصري، وسار المنادي يعلن أنّه سيُرجَم لأنّه مارس السِّحر وضلّل إسرائيل. ودعا كلّ من يعرف دفاعاً عنه أن يهبَّ للدّفاع. ولكنّهم لم يجدوا من يدافع عنه، فعلَّقوه ليموت ليلة عيد الفصح!".

والآثار أيضاً تتكلّم
في عام ١٩٦١ م اكتشف علماء الآثار كتلة من الحجر الجيري منقوش عليها اسم "بيلاطس البنطي حاكم اليهوديّة" وفي عام ١٩٩٠ م اكتشف علماء الآثار أيضاً صندوقاً لعِظام الموتى (علبة عظام) مع نقش لاسم قيافا. وقد تمّ التّحقّق من أنّها أصليّة "من دون أدنى شكّ".
http://www.youtube.com/watch?v=jMboFK0x5co
كذلك لغاية عام ٢٠٠٩ م، لم يكن هناك دليلاً ملموساً أنّ مدينة النّاصرة التي نشأ فيها يسوع كانت موجودة خلال حياته. فاعتبر المشكّكون، أمثال رينيه سالم، أنّ نقص وجود دليل مدينة النّاصرة للقرن الأول يشكّل ضربة قاضية على المسيحيّة.
وفي كتابه "أسطورة النّاصرة" كتب سالم في عام ٢٠٠٦ م، "احتفلوا، أيّها المفكّرين الأحرار … فالمسيحيّة كما نعرفها قد تكون قادمة أخيراً إلى النّهاية".

إلاّ أنّه في ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩ م، أعلن علماء الآثار اكتشاف منزل يعود للقرن الأول في مدينة النّاصرة، مؤكّدين أنّ هذه القرية الصّغيرة كانت موجودة في زمن السّيّد المسيح.

عزيزي القارىء، قد تصدّق أنّه يوجد بالفعل شخص اسمه يسوع لديه من الكاريزما والعبقريّة ما يجعله مؤثِّراً وقائداً .. ولكنّك تشكّ في مسألة أنّه إله أو حتّى شخص خارق، بل تعتقد أنّه مجرّد إنسان له أتباع مُخلِصين وادّعى أنّه مُرسَل برسالة سماويّة جديدة ..Jesus s life

In this section Mark Goodacre, Senior Lecturer in New Testament at the University of Birmingham, gives a brief biography of Jesus.

Introduction

We know more about Jesus than we know about many ancient historical figures, a remarkable fact given the modesty of his upbringing and the humility of his death. Jesus did not grow up in one of the great cities of the ancient world like Rome´-or-even Jerusalem but lived in a Galilean village called Nazareth. He died an appalling, humiliating death by crucifixion, reserved by the Romans for the most contemptible criminals.

That such a person could have become so significant in world history is remarkable. But how much can we know with certainty about the Jesus of history? How reliable are the New Testament accounts about him? Opinions vary widely among scholars and students of the BibleGospel accounts

Map showing some of the places associated with Jesus Map of the locations in Jesus s story
Our most important resource for the study of Jesus, though, is the literature of early Christianity and especially the Gospels. In order to understand them, it is important to realise that the Gospels are not biographies in the modern sense of that word and they often have gaps at just the points where we would like to know more.

They are books with a message, an announcement. They are, for want of a better word, propaganda for the cause of early Christianity. This is why they are called Gospels - a word derived from the old Anglo-Saxon word God spell, from the Greek evangelion: good news . John s Gospel provides a clear example of how the Gospel writers,´-or-evangelists, were thinking about their task.

The Gospel is written not simply to provide information about Jesus but in order to engender faith in him as Messiah and Son of God. This purpose is reflected throughout the Gospels, which are all about the twin themes of Jesus identity and his work. For the Gospel writers, Jesus was the Messiah who came not only to heal and deliver, but also to suffer and die for people s sins.

If it is important to realise, however, that while the Gospels are similar in purpose, there are some radical differences in content. Most importantly, John differs substantially from the other three, Matthew, Mark and Luke (the Synoptic Gospels).

Who Jesus is

Given the similarities in wording and order between the Synoptic Gospels, it is certain that there is some kind of literary link between them. It is usually thought that Mark was the first Gospel to have been written, most likely in the late 60s of the first century AD, at the time of the Jewish war with Rome. It is unparalleled in its urgency, both in its breathless style and in its conviction that Christians were living in the end days, with the kingdom of God about to dawn.

Unlike Matthew and Luke, Mark does not even have time to include a birth narrative. Instead, he starts with a simple declaration that this is The beginning of the good news of Jesus Christ. (Mark 1.1). The name Jesus is actually the same name as Joshua in the Old Testament (one is Greek, one is Hebrew) and it means God saves .

It is worth thinking also about the word Christ. This is not Jesus surname. The Greek-derived Christ is the same word as the Hebrew Messiah and it means Anointed One. In the Old Testament, it is the word used for both priests and kings who were anointed to their office (just as David was anointed by Samuel as King of Israel)- it means someone specially appointed by God for a task. By the time that Jesus was on the scene, many Jews were expecting the ultimate Messiah, perhaps a priest, a king´-or-even a military figure, one who was specially anointed by God to intervene decisively to change history.

While the Gospels clearly depict Jesus as having a special relationship with God, do they actually affirm what Christianity later explicitly affirmed, that Jesus is God incarnate, God become flesh? The evidence points in different --dir--ections. Mark, the earliest of the four, certainly believes that Jesus is God s Son, but he also includes this extraordinary passage:

As he was setting out on a journey, a man ran up and knelt before him, and asked him, "Good Teacher, what must I do to inherit eternal life?" Jesus said to him, "Why do you call me good? No one is good but God alone."
Mark 10:17-18
Jesus appears to be distancing himself from God- it is a passage that at least puts a question mark over the idea that Mark would have accepted the doctrine of the incarnation. But the Gospels differ on this point as they do on several others. John, usually thought to be the latest of the four, is the most forthright. He speaks of the role played by the "Word" in creating and sustaining the world in a passage echoing the very beginning of the Bible, in Genesis:

In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. He was in the beginning with God. All things came into being through him, and without him not one thing came into being. What has come into being in him was life, and the life was the light of all people.
John 1:1-4
If John s Gospel provides the clearest indication of early Christian belief in the incarnation, it is at least clear that the other Gospels believe that in Jesus God is present with his people in a new and decisive way. Right at the beginning of Matthew s Gospel, before Jesus has been born, we are told:

All this took place to fulfil what had been spoken by the Lord through the prophet: "Look, the virgin shall conceive and bear a son, and they shall name him Emmanuel," which means, "God is with us."
Matthew 1:22-23
What Jesus did

The Gospels narrate the story of how God s relationship with human beings manifested itself in Jesus life and death. These books are therefore not just about Jesus identity (who Jesus is) but also about his work (what Jesus did). There are three key areas of Jesus activity, his healing, his preaching and his suffering.

Jesus impact

Whatever one thinks about the historicity of the events described in the Gospels, and there are many different views, one thing is not in doubt: Jesus had an overwhelming impact on those around him. The Gospels speak regularly of huge crowds following Jesus. Perhaps they gathered because of his reputation as a healer. Perhaps they gathered because of his ability as a teacher. Whatever the cause, it seems likely that the authorities fear of the crowd was a major factor leading to Jesus crucifixion. In a world where there was no democracy, mobs represented a far greater threat to the Romans rule than anything else.

Yet in spite of Jesus popularity during his lifetime, the early Christian movement after Jesus death was only a small group with a tiny power base in Jerusalem, a handful of Jesus closest followers who stayed loyal to Jesus legacy because they were convinced that Jesus was the Messiah, that he had died for everyone s sins, and that he was raised from the dead. It was a movement that received its greatest boost when the most unlikely figure joined it, the apostle Paul
تروي الأناجيل حياة المسيح ، ونفهم من مجمل رواية الأناجيل أن المسيح قد أثر الى حد كبير في مجتمعه اليهودي الذي عاش فيه ، اذ تنقل في جميع مدن وبلدات فلسطين وأثار حركة شعبية مؤيدة ومعارضة على حد سواء في صفوف اليهود والرومان انتهت باعتقاله ومحاكمه محاكمة جماهيرية صاخبة انتشرت اصداءها واصداء دعوة
صاحبها المسيح في فلسطين كلها ، هذا فضلا عن المعجزات العجيبة التي رافقت حياته من شفاء المرضى واحياء الموتى والعجائب الكونية التي رافقت صلبه مثل الزلازل وتشقق الصخور والظلمة التي غطت الأرض لحظة صلبه وخروج القديسين من القبور !.. كلها أمور يفترض العقل والمنطق أن نجد ذكرا لها في أدبيات القرن الأول بعد الميلاد ، فماذا قال التاريخ عن حياة المسيح ؟

أن ما يثير الاستغراب هنا هو صمت التاريخ ، اذ لا نجد أي ذكر تاريخي
للمسيح ، بل ولا حتى مجرد اشارة عابرة له في أي مرجع لمؤرخ عاصر حياته !!.. اذ من الواضح أنه في أواخر القرن الأول الميلاد لم يكن سكان فلسطين ولا الكتاب والمؤرخون يعرفون أي شيء عن يسوع رغم أهمية الأحداث التي صاحبت حياته ودعوته، اذ لا توجد شهادات خطية للأحداث التي وصفتها الأناجيل ، شهادات من مصادر غير مسيحية ومعاصرة للمسيح ، فالناس الذي عاشوا وكتبوا في النصف الأول من القرن الأول الميلادي لم يشيروا بأي اشارة ولو عابرة الى وجود شخص اسمه عيسى المسيح ، وكذلك الأمر بالنسبة الى الجيل الثاني ممن يفترض أنهم سمعوا عن المسيح من شهود العيان ، فهم أيضا يصمتون عن حياة اي ذكر لشخص المسيح !!! ..

المؤرخ بيلتون في 1 ـ 79 عاش في فلسطين وسجل تاريخ المنطقة والأحداث التي جرت في هذه الفترة وأفرد فصلا مطولا عن مدينة أورشاليم ووصف بدقة متناهية مبانيها وشوارعها وسكانها ومعابدها كما أفرد فصلا عن ثورة لليهود نتجت عن الظلم الذي اوقعه الحاكم الروماني استيفنوا وقد قمعت هذه الثورة بشدة وانتهت بمقتل الألاف من اليهود . ولم يذكر هذا المؤرخ الذي كان يتوخى الحذر الشديد والدقة المتناهية اي شئ عن المسيح الرب الذي مات علىالخشبة والذي كان يصنع المعجزات ويحي الموتى ولا عن تلاميذه أو الزلازل وتشقق الصخور والظلام الذي ساد الرض يوم صلب المسيح . وهو شاهد عيان .

المؤرخ بولتارخ 20ـ 100 جاب المنطقة من شمالها الى جنوبها ووصف تاريخ الكثير من الأمم والحضارت التي كانت سائدة آنذاك في مصر والعراق حتى أنه افرد فصلا طويلا تحدث فيه عن القبائل التي تسكن سيناء وما يعرف ببادية الشام الآن لم يذكر عن المسيح ودعوته أي معلومة تذكر .

المؤرخ سالتوني مكث في فلسطين مدة خمس سنوات 65ـ 70 لم يرد في تاريخه ذكر للمسيح .

بيلتيوس الصغر 60 ـ 113 أفرد فصلا مطولا عن بيلاطس البنطي وعن فترة حكمه وعن أخلاقه ورحلاته وعن مدينة أور شاليم لم يذكر أي شيئ عن المسيح ومعجزاته .

يوست من طبرية الذي عاش في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي ، وقد كتب مجموعة من المؤلفات التاريخية كان أحدها مكرسا لتاريخ الملوك اليهود حتى اغريبا الثاني أي حتى منتصف القرن الأول الميلادي وقد وصف حكم هيرودوس الأكبر وحكم هيرودوس انطيباس أي الزمن الذي عاش فيه المسيح وفق الرواية الانجيلية ومن المستحيل بالتالي الا يعرف يوست شيئا عن المسيح وحياته واعماله ودعوته ولا سيما وأنه من مواليد طبرية التي تقع على بعد بضعة كيلو مترات عن كفرناحوم التي جرت فيها عدة أحداث هامة في حياة المسيح الانجيلية ، ولكن الغريب أننا لا نجد سطرا واحدا ليوست يشير الى المسيح يسوع!!..

الفيلسوف واللاهوتي فيلون الاسكندري ( توفي في منتصف القرن الأول الميلادي ) والذي غدت أعماله أساسا للاهوت المسيحي ، ورغم ذلك فهو لا يعرف شيئا عن المسيح ذاته!! .. صحيح أنه عاش في الاسكندرية ولكن من الثابت أنه كان شديد الاهتمام بمتابعة حياة اليهود في فلسطين ، وقد نوه غير مرة في مؤلفاته ببيلاطس البنطي الذي لعب دورا هاما في مصير المسيح وفق الرواية الانجيلية ، هذا فضلا عن حديث فيلون المفصل عن طائفة الأسينيين التي كانت منتشرة في فلسطين والتي تلتقي الى حد كبير في الفكر والعقيدة مع دعوة عيسى ولكن رغم ذلك كله لا نجد في مؤلفات فيلون أي اشارة الى عيسى !! ..

المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس ( 37-100 ب م ) الذي كتب مجموعة كتب أرخت لحياة اليهود أهما كتابان : " تاريخ اليهود " و " حروب اليهود " وقد تحدث فيهما عن الكثير من " المسحاء الكذبه " الذين ظهورا في فلسطين مثل فيفدا ، ويهوذا الذي كان قاد انتفاضة شعبية واسعة تم سحقها بقوة .. لم يذكر شيئا عن عيسى المسيح !! ..

وقل ذات الأمر عن عدد من المؤرخين مثل سينيكا ( ت 65 ) وتاتست (45-119) وغيرهم ..

مخطوطات البحر الميت التي تعرف بلفائف قمران والتي تعود الى جماعة يهودية تعرف بالاسينية ، اذ تعود هذه المخطوطات الى ما قبل زمن عيسى بقرن والى ما بعده بنحو قرن ، أي أنها عاصرت الفترة التي يفترض أن المسيح قد عاش فيها ، وقد كانت عقائد الاسينيين قريبة الى حد كبير من افكار المسيحية ، هذا فضلا عن قرب خرائب قمران من الأماكن التي يفترض أن الأحداث الانجيلية قد جرت فيها ..ورغم ذلك لا نجد في هذه المخطوطات أي اشارة ولو خفية الى عيسى المسيح! ..علما أن هذه المخطوطات أشارت بدقة متناهية الى جملة من الأحداث التي وقعت في ذلك الوقت
المصادر غير المسيحية للحقيقة التاريخية من الانجيل كلاهما قليلة ملوثا والكراهية والتحيز. وقد تم طرح عدد من الأسباب لهذا الشرط من وثنية المصادر :كان ميدان الانجيل التاريخ البعيد الجليل ؛
وقد لاحظ اليهود كجنس الخرافية ، واذا كنا نعتقد هوراس (Credat Judoeus عديم الجلد ، وأنا ، السبت ، الخامس ، 100) ؛

كان إله اليهود غير معروفة وغير مفهومة لمعظم الوثنيون من تلك الفترة ؛

وفرقت اليهود في خضم المسيحيه التي اتخذت مصدره بين ، ويكره ، وجميع الأمم وثنية ؛

كثيرا ما كان مرتبك الدين المسيحي نفسه مع واحدة من العديد من الطوائف التي نشأت في اليهودية ، والتي لا يمكن أن تثير اهتمام المشاهد وثنية.

فمن المؤكد أن على الاقل لا اليهود ولا الوثنيون يشتبه في أقل أهمية قصوى للدين ، وارتفاع التي شهدوها بينهم. وهذه الاعتبارات حساب لندرة والحده مع الأحداث التي ذكرت من قبل المؤلفين المسيحيين وثنية. ولكن على الرغم من الكتاب غير اليهود لا تعطينا اي معلومات عن المسيح والمراحل المبكرة من المسيحية التي اننا لا يملكون في الانجيل ، وعلى الرغم من بياناتهم تتم مع ظاهر الكراهية والازدراء ، لا تزال دون قصد اثبات انهم على القيمة التاريخية للوقائع ذات الصلة من قبل الانجيليين.

لا نحتاج إلى تأخير أكثر من كتابه بعنوان "اعمال بيلات" ، الذي يجب ان يكون موجودا في القرن الثاني (جستن ، "apol". ، I ، 35) ، ويجب أن يكون قد تستخدم في المدارس وثنية لتحذير ضد الأولاد عقيدة المسيحيين (يوسابيوس ، "اصمت Eccl." ، وأنا ، والتاسع ؛ التاسع ، والخامس) ، ولا حاجة لنا التحقيق في مسألة ما إذا كانت توجد أية جداول التعداد الرسمي للQuirinius.

ألف تاسيتس

اننا نملك على الاقل شهادة تاسيتوس (54-119 م) للبيانات التي وضعت لمؤسس الديانة المسيحية ، والخرافات القاتلة في أعين الرومان ، وحتى الموت على يد بيلاطس البنطي النائب في عهد تيبريوس ؛ التي قصمت دينه ، على الرغم من قمعها لبعض الوقت ، ليس فقط عليها مرة أخرى في جميع أنحاء يهودا حيث كانت قد نشأت ، ولكن حتى في روما ، وconflux تيارات جميع wickness ومجون ، وعلاوة على ذلك ، ان نيرون قد حولت عن نفسه شبهة حرق روما عن طريق فرض المسيحيين مع الجريمة ، وأن هذه الأخيرة لم تكن مذنبة الحرق ، رغم أنهم يستحقون مصيرهم بسبب كراهية الناس على نطاق عالمي. تاسيتوس ، علاوة على ذلك ، ويصف بعض من العذاب الرهيب الذي يتعرض له المسيحيون نيرو (Ann. ، والخامس عشر ، رابع واربعون). يفند الكاتب الروماني المسيحيين مع اليهود ، واعتبرتها الطائفة اليهودية المدقع خصوصا ، وكيف انه حقق القليل من الحقيقة التاريخية من السجلات اليهودية حتى يمكن الاستدلال من السذاجة التي وافق على الأساطير والافتراءات السخيفة حول أصل انه شعب العبرية (Hist. ، والخامس والثالث والرابع).

باء سوتونيوس

كاتب آخر الروماني الذي يظهر له التعارف مع المسيح والمسيحيين هو سوتونيوس (75-160 م). وقد لوحظ أن سوتونيوس نظر المسيح (Chrestus) باعتبارها المتمردين الرومان الذين أثاروا الفتن في عهد كلوديوس (41-54 م) : "Judaeos ، impulsore Chresto ، assidue tumultuantes (كلوديوس) expulit الغجر" (Clau. ، الخامس والعشرون ). في حياته لأنه يعتبر أن نيرون الإمبراطور كمحسن العامة على حساب من معاملته الشديدة للمسيحيين : "Multa شبه EO آخرون شديدة animadversa ، coercita آخرون ، NEC ناقص instituta afflicti كريستياني ، جنس hominum الخرافية novae آخرون maleficae.... "(نيرو ، السادس عشر). الكاتب الروماني لا يفهم ان اليهود متاعب نشأت من العداء اليهودي الى طابع يهودي مسيحي يسوع المسيح ، وإلى حقوق للكنيسة المسيحية.

جيم بليني الأصغر

أكثر أهمية هو حرف بليني الأصغر إلى الامبراطور تراجان (61-115 م حوالي) ، الذي حاكم البيثنية يتشاور جلالة الامبراطوري في كيفية التعامل مع المسيحيين الذين يعيشون في حدود اختصاصه. من ناحية ، وكانت حياتهم confessedly الأبرياء ، ويمكن أن يثبت أي جريمة ضدهم باستثناء إيمانهم المسيحي ، الذي يبدو الروماني بوصفها الاسراف والخرافات الضارة. من ناحية أخرى ، لا يمكن للمسيحيين ان يهتز في ولائهم الى المسيح ، الذين إلههم كما احتفل في لقاءاتهم في الصباح الباكر (الرسالة ، X ، 97 ، 98). المسيحية لم يعد يظهر هنا كدين من المجرمين ، كما هو الحال في نصوص تاسيتس وسوتونيوس ؛ بلني تعترف المبادئ الأخلاقية العالية من المسيحيين ، ويعجب بهم الثبات في الايمان (pervicacia آخرون inflexibilis obstinatio) ، والذي يبدو انه لتعقب العودة إلى عبادتهم المسيح (carmenque كريستو ، شبه ديو ، dicere).

الكتاب دال اخرى وثنية

المتبقي وثنية الشهود هم اقل اهمية : في القرن الثاني لوسيان سخرت في المسيح والمسيحيين ، كما انه سخر من الآلهة الوثنية. انه يلمح الى موت المسيح على الصليب ، لصاحب المعجزات ، الى الحب المتبادل السائد بين المسيحيين ("Philopseudes" ، ن ن 13 ، 16 ؛. "دي مورتي Pereg"). هناك ايضا اشارات الى المسيح المزعوم في نومينيوس (اوريجانوس ، "كونترا CELS" ، والرابع ، 51) ، والأمثال في بلده غاليريوس ، الى زلزال في صلب في Phlegon (اوريجانوس ، "كونترا CELS." ، والثاني ، 14). قبل نهاية القرن الثاني ، وalethes شعارات سيلسوس ، حسب ما نقلت عنه اوريجانوس (كونترا CELS. ، هنا وهناك) ، يشهد أنه في ذلك الوقت كانت مقبولة عموما من الحقائق ذات الصلة في الانجيل على أنها صحيحة تاريخيا. إلا أن مصادر هزيلة الوثنية من حياة المسيح قد يكون ، وانهم يتحملون على الاقل يشهد على وجوده ، لصاحب المعجزات ، صاحب الأمثال ، مطالبته لالعبادة الالهيه ، وموته على الصليب ، وإلى مزيد من الخصائص البارزة لدينه .

II. مصادر يهودية

ألف فيلو

فيلو ، الذي مات بعد 40 م ، أمر هام بشكل رئيسي لأنه يلقي الضوء على أنماط معينة من التفكير وعبارات وجدت مرة أخرى في بعض الرسل. أوسابيوس (Hist. Eccl والثاني والرابع) في الواقع يحافظ على أسطورة أن فيلو قد اجتمع القديس بطرس في روما خلال بعثته إلى كيوس الإمبراطور ؛ علاوة على ذلك ، أنه في عمله على تاملي في الحياة وهو يصف حياة الكنيسة المسيحية في الاسكندرية التي اسسها القديس مارك ، بدلا من ذلك من essenes و Therapeutae. ولكن من المحتمل أن لا يكاد يكفي فيلو قد سمع من السيد المسيح وأتباعه إلى إعطاء الأساس التاريخي للأساطير السابقة.

باء جوزيفوس

وكان ولد 37 ميلادي ، والمعاصرة من الرسل ، وتوفي في روما 94 ميلادي ، وغير المسيحية earlist الكاتب الذي يشير المسيح هو مؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس. لا المتنازع ممرين في "العاديات" التي تؤكد له حقيقتين من السجلات المسيحية وحي. في واحد التقارير انه قتل "يوحنا المعمدان تسمى" من قبل هيرودس (Ant. ، والثامن عشر ، والخامس ، 2) ، واصفا أيضا شخصية جون والعمل ، وفي الأخرى (Ant. ، XX ، التاسع ، 1) انه من disappoves الحكم الذي أصدرته في Ananus الكهنة ضد "جيمس ، شقيق يسوع الذي يدعى المسيح". ومن المحتمل بشكل سابق ان كاتبا جيدا حتى علم النحو جوزيفوس ، يجب أن يكون على معرفة جيدة جدا مع عقيدة وتاريخ يسوع المسيح. نرى ، ايضا ، انه سجلات الاحداث ذات اهمية ثانويه في تاريخ اليهود ، وسيكون من المدهش لو كان ليبقى الصمت حول يسوع المسيح. لم ينظر لالكهنة والفريسيين لم يمنعه من ذكر القضائي قتل يوحنا المعمدان والرسول جيمس ؛ سعيه للعثور على وفاء للنبوءات يهودي مسيحي في فاسباسيانوس لم حمله على تمرير في الصمت على الطوائف اليهودية عدة ، على الرغم المبادئ التي تبدو غير متفقة مع المطالبات فاسباسيانوس. أحد يتوقع بطبيعة الحال ، وبالتالي ، إشعار عن يسوع المسيح في جوزيفوس. الآثار الثامن عشر ، والثالث ، 3 ، يبدو لتلبية هذه التوقعات :

ظهرت هذه المرة حول يسوع ، رجل حكيم (إذا كان الواقع أنه من الصواب أن ندعوه رجلا ، لأنه كان عاملا في الأعمال مذهلة ، وهو مدرس من الرجال كما تلقي هذه الحقيقة مع الفرح) ، ولفت الى نفسه العديد من اليهود ( كثير من اليونانيين أيضا. وكان هذا هو المسيح.) وعندما بيلات ، في الانسحاب من تلك التي هي قبل كل شيء بيننا ، قد أدانت له على الصليب ، وأولئك الذين كان يحب الأول له لم تتخل عنه (لأنه ظهر لهم حيا مرة أخرى في اليوم الثالث ، تنبأ الأنبياء المقدسة وجود هذه الاعاجيب وأخرى لا تحصى عنه.) قبيلة المسيحيين اسمه من بعده لم تتوقف حتى يومنا هذا.

ويمكن لشهادة مهمة جدا كما سبق ليس هربا من أعمال النقاد. وربما يتم تخفيض استنتاجاتهم الى ثلاثة عناوين رئيسية : الذين يعتبرون مرور كليا زائفة ، وأولئك الذين يعتبرون أن يكون كليا الحجيه ، وأولئك الذين يعتبرون أن يكون قليلا من كل.

أولئك الذين يعتبرون مرور كما زائفة

أولا ، هناك أولئك الذين يعتبرون مرور بأسرها زائفة. الأسباب الرئيسية لهذا الرأي على ما يبدو ما يلي :

جوزيفوس قد لا تمثل يسوع المسيح باعتباره الفيلسوف الاخلاقي بسيطة ، وعلى الجانب الآخر لم يتمكن من التأكيد على يهودي مسيحي النبوءات والتوقعات من دون الإساءة إلى حساسيات الروماني ؛

ويقال إن مرور من جوزيفوس المذكورة أعلاه أن تكون غير معروفة لاوريجانوس ، والكتاب في وقت سابق الآبائي ؛

مكانها جدا في النص Josephan غير مؤكد ، لأن يوسابيوس (Hist. Eccl ، ثانيا ، والسادس) يجب أن يكون العثور عليه قبل الإشعارات المتعلقة بيلات ، في حين أنه يبلغ الآن من بعدهم.

لكن الزيف مرور Josephan المتنازع عليها لا يعني الجهل مؤرخ للوقائع متصلة مع يسوع المسيح. جوزيفوس تقرير من تبكر له الأحداث الخاصة قبل المعلمين اليهود (فيتامين ، 2) يذكر المرء قصة المسيح البقاء في المعبد في سن الثانية عشرة ، ووصف غرق السفينة له في رحلته الى روما (فيتامين ، 3) يذكر القديس بولس حطام السفينة كما روى في الافعال ، وأخيرا مقدمته التعسفي من الخداع الذي يمارسه كهنه ايزيس على الروماني سيدة ، وبعد الفصل بلدة من المفترض ان تحتوي على إشارة الى يسوع ، ويظهر لشرح التصرف بعيدا العذراء بميلاد يسوع وإعداد الافتراءات الواردة في الكتابات اليهودية في وقت لاحق.

أولئك الذين يعتبرون مرور كما الأصيلة ، مع بعض الاضافات زاءفه

الدرجة الثانية من النقاد لا يعتبرون الجامع للجوزيفوس شهادة بشأن المسيح كما زائفة لكنها تحافظ على الاستيفاء قطع المدرجة أعلاه بين قوسين. وربما يتم تخفيض الأسباب المعينة لهذا الرأي إلى التاليين :

جوزيفوس المذكورة يجب ان يكون يسوع ، لكنه لا يمكن أن يكون له كما اعترف المسيح ، وبالتالي جزء من النص الحالي لدينا Josephan يجب أن يكون حقيقيا ، يجب أن تكون جزءا متشابكه.

مرة أخرى ، إلى نفس الاستنتاج التالي من حقيقة ان اوريجانوس عرف نص Josephan عن يسوع ، ولكن لم تكن تعرف القراءة مع حاضرنا ؛ لفعل ، وفقا للطبيب السكندري العظيم ، جوزيفوس لا يعتقد ان يسوع هو Messias ("وفي Matth. "، والثالث عشر ، 55 ؛" CELS كونترا "، وانني ، 47).

مهما كانت قوة هذه الحجج لهما يضيع من حقيقة ان جوزيفوس لم يكتب لليهود ولكن لالرومان ، وبالتالي ، عندما يقول : "هذا هو المسيح" ، وقال انه لا يعني بالضرورة أن يسوع هو المسيح التي نظرت فيها الرومان كما مؤسس الديانة المسيحية.

أولئك الذين يعتبرون أن تكون حقيقية تماما

الفئة الثالثة من العلماء يعتقدون أن مرور بشأن يسوع كله ، كما انها وجدت اليوم في جوزيفوس ، هو حقيقي. الحجج الرئيسية لصدق مرور Josephan هي التالية :

أولا ، جميع المخطوطات أو المخطوطات من أعمال يوسيفوس وتحتوي على نص في المسألة ؛ للحفاظ على الزيف من النص ، يجب علينا أن نفترض ان جميع نسخ جوزيفوس كانت في ايدي المسيحيين ، وغيرت في نفس الطريق.

الثاني ، صحيح أنه لا ترتليان ولا سانت جستن يجعل استخدام جوزيفوس للمرور بشأن يسوع ل، ولكن هذا الصمت ربما يرجع الى ازدراء مع اليهود المعاصرة التي تعتبر جوزيفوس ، وإلى السلطة إلا القليل نسبيا كان بين القراء الرومانيه. يمكن الكتاب من سن tertullian وجوستين نداء الى الشهود الذين يعيشون من التقليد الرسولي.

الثالثة ، يوسابيوس ("اصمت Eccl." ، وأنا ، والحادي عشر ؛. CF ". ماركا المانيا عد" ، والثالث والخامس) مؤرخ sozomen (. Hist. Eccl ، أنا ، أنا) ، Niceph. (Hist. Eccl ، I ، 39) ، ايزيدور Pelusium (الرسالة الرابعة ، 225) ، والقديس جيروم (catal.--script-- اكليس الثالث عشر..) ، امبروز ، Cassiodorus ، الخ ، نداء الى شهادة جوزيفوس ، وهناك يجب أن يكون مجالا للشك في صحتها في ذلك الوقت من هذه اللامع الكتاب.

الرابعة ، لكان الصمت التام جوزيفوس كما ليسوع شهادة أكثر بلاغة من نملكها ولايته الحالية في النص ، وهذا الأخير لا يتضمن أي بيان يتعارض مع تأليف Josephan فيها : الروماني القارئ بحاجة إلى معلومات ان يسوع هو المسيح ، أو مؤسس الديانة المسيحية ، وتم ذلك دون هوادة وحثت الأعمال الرائعة يسوع وقيامته من بين الاموات من قبل المسيحيين أنه من دون هذه الصفات سيكون بالكاد يسوع Josephan وقد اعترف كمؤسس للمسيحية.

كل هذا لا يعني بالضرورة أن يوسيفوس يعتبر يسوع كما Messias اليهودية ، ولكن ، حتى لو كان مقتنع Messiahship بلده ، فإنه لا يتبع أنه أصبح مسيحيا. قد وفرت عددا من الحيل الممكنة للمؤرخ اليهودي مع ما يبدو كافية لأسباب ليس اعتناق المسيحية.

جيم مصادر يهودية أخرى

كما أن الطابع التاريخي ليسوع المسيح الذي يشهد به الأدبيات اليهودية المعادية للقرون اللاحقة. ويرجع ادته إلى غير المشروعة ("Pilati اكتا" في تيلو "الدستور apocryph NT ، أنا ، 526 ؛. CF جستن ،". Apol "، وانني ، 35) ، او حتى الزانيه ، والاتحاد من والديه (اوريجانوس "كونترا CELS." I ، 28 ، 32) اسم الأب هو Panthera ، وهو جندي المشتركة (Gemara "سنهدرين" ، والثامن ؛ ". Schabbath" ، والثاني عشر ، قارن آيزنمنغر "Entdecktes Judenthum" ، الاول ، 109 ؛ Schottgen "Horae Hebraicae" ، والثاني ، 696 ؛ Buxtorf ". Chald يكس" ، بازل ، 1639 ، 1459 ، Huldreich "Sepher toledhoth يشوا hannaceri" ، ليدن ، 1705) وقال إن العمل الأخير في نسخته النهائية لم تظهر قبل القرن الثالث عشر ، بحيث أنه يمكن أن يعطي Panthera اسطوره في شكله الأكثر تقدما. Rosch هو من رأى أن الأسطورة لم تبدأ قبل نهاية القرن العشرين.

في الكتابات اليهودية في وقت لاحق تبين آثار التعارف مع قتل الابرياء المقدسة (Wagenseil "Confut Libr.Toldoth" ، 15 ؛ آيزنمنغر المصدر آنف الذكر ، وأنا ، 116 ؛.... Schottgen ، المصدر آنف الذكر ، والثاني ، 667) ، مع رحلة الى مصر (راجع جوزيفوس ، "النملة". الثالث عشر ، والثالث عشر) ، مع بقاء يسوع في الهيكل في سن الثانية عشرة (Schottgen ، مرجع سابق ، ثانيا ، 696) ، مع الدعوة التي وجهها التوابع ("سنهدرين" ، 43A ؛ Wagenseil ، مرجع سابق ، 17 ؛.... Schottgen ، النص المذكور ، 713) ، مع صاحب المعجزات (اوريجانوس ، "كونترا CELS" ، والثاني ، 48 ؛ Wagenseil ، مرجع سابق ، 150. ؛ Gemara "سنهدرين" فل 17) ؛ ". Schabbath" ، فل. 104b ؛ Wagenseil ، مرجع سابق ، 6 ، 7 ، 17) ، مع ادعائه بأنه الله (اوريجانوس ، "كونترا CELS" ، وانني ، 28 ؛... راجع آيزنمنغر ، مرجع سابق ، أنا ، 152 ؛ Schottgen ، . النص المذكور ، 699) مع خيانته من قبل يهوذا وفاته (اوريجانوس ، والثاني ، 9 ، 45 ، 68 ، 70 ". كونترا CELS." ؛ Buxtorf ، مرجع سابق ، 1458 ؛... ايتفوت ، "هور عب. "، 458 ، 490 ، 498 ؛ آيزنمنغر ، النص المذكور ، 185 ؛. Schottgen ، النص المذكور ، 699 700 ؛. راجع" سنهدرين "، والسادس والسابع). سيلسوس (اوريجانوس ، "كونترا CELS." ، والثاني ، 55) يحاول رمي الشك على القيامة ، بينما Toldoth (راجع Wagenseil ، 19) ويكرر اليهودي الخيال ان سرقت جسد يسوع من القبر.

ثالثا. مصادر المسيحي

من بين المصادر المسيحية من حياة يسوع نحتاج يكاد يذكر Agrapha ويسمى ابوكريفا. عن ما إذا كانت تحتوي على Agrapha الماسوني يسوع ، أو الرجوع إلى حوادث في حياته ، فهي تنويعات فقط إما مؤكدة إلى حد كبير أو في الحاضر من القصة الانجيل. القيمة رئيس ابوكريفا يتكون في التفوق على إظهار لا حصر له من كتابات وبوحي من المتناقضة الإنتاجات الخشنة والخاطئة من العقل البشري مع الحقائق البسيطة وسامية مكتوبة تحت الالهام من الاشباح المقدسة.

من بين الكتب المقدسة من العهد الجديد ، فإنه لا سيما الاناجيل الاربعة واربع رسائل كبيرة من سانت بول ، التي لها أهمية قصوى لبناء حياة يسوع.

يمكن بالكاد الأربعة العظيمة رسائل بولين (الرومان ، غلاطيه ، وCorinthians الأولى والثانية) أن المبالغة من قبل الطالب للحياة المسيح ، بل في بعض الأحيان كان يطلق عليه "الانجيل الخامس" ؛ لم يكن أبدا من صحتها هاجمه النقاد خطيرة ؛ بهم الشهادة هي أيضا في وقت سابق من هذا الانجيل ، على الأقل أكثر من الانجيل ، بل هو اكثر قيمة لانها عرضي وغير مقصود ، بل هو شهادة الكاتب والمثقف الفكرية العالية ، الذي كان أكبر عدو المسيح ، الذي يكتب في غضون 25 عاما من الأحداث التي وصلته. في الوقت نفسه ، تشهد هذه اربع رسائل كبيرة على كل الحقائق الأكثر أهمية في حياة المسيح : descent صاحب Davidic ، والفقر له ، Messiahship بلده ، تعاليمه الأخلاقية ، والوعظ له من ملكوت الله ، ودعوته للرسل ، صاحب القوة الخارقة ، صاحب يدعي أنه الله ، وخيانة بلده ، من مؤسسته المقدسة القربان المقدس ، شغفه ، والصلب والدفن والقيامة ، وظهوره المتكرر (رومية 1:3-4 ؛ 5:11 ؛ 8:2-3 ؛ 8:32 ؛ 9:05 ؛ 15:08 ؛ غلاطية 2:17 ؛ 3:13 ؛ 4:04 ؛ 5:21 ؛ 1 كورنثوس 6:9 ؛ 13:04 ؛ الخ). لكن المهم في اربع رسائل قد تكون كبيرة ، والأناجيل لا تزال أكثر من ذلك. لا أن أي واحد منهم يقدم سيرة كاملة من يسوع ، لكنهم لحساب منشأ المسيحيه حياة مؤسسها. أسئلة مثل أصالة من الانجيل ، والعلاقة بين اجمالى الاناجيل ، والرابع ، ومشكلة اجمالي ، يجب دراستها في مواد تشير إلى هذه الموضوعات ذات الصلة.His life and death is the subject of intense debate. But Jesus of Nazareth, the most famous man in history, left
John Dominic Crossan closes the main text of his 1994 book Jesus: A Revolutionary Biography with the question: “How many years was Easter Sunday?” His conclusion: accounts of a literal, bodily Resurrection are not present until, at best, the very end of the first stratum of historical Jesus material (Mark, in the early 70’s CE, roughly four decades after Jesus’s death) and at worst not until the second. This means that it took at least that long for belief in a literal resurrection to become ingrained in Christianity, which suggests that it didn’t actually happen.

You might be thinking that Paul, who is our earliest source for the life of Jesus, mentions the resurrection, and while that is correct, a careful reading shows that Paul is never referring to a bodily resurrection.

Understand that we are talking about Jesus the man- a man of flesh, “of dust,” as Paul put it, a man just like anyone of us. Keeping that in mind, consider what Paul actually wrote about the risen Jesus, as well as what his student Luke wrote in the book of Acts, presumably from memory of things Paul had told him.

In 1st Corinthians, Paul counts his experience among many other experiences of the risen Christ to other disciples, implying no difference in the form of the experience, which he described to Luke as “a light from heaven” (Acts 9:3). Then in that same letter, he comments on the nature of the risen lord: “It is sown a natural body- it is raised a spiritual body.” (1 Corinthians 15:44, emphasis mine). He continues to draw a sharp contrast between the natural and spiritual body, and then finishes by insisting “Just as we have borne the image of the man of dust, we shall also bear the image of the man of heaven.” (15:49).

Paul experienced the risen Jesus both as a great light and as an audition, but not as a physical man. He implied that the rest of the resurrection appearances were of the same nature. He spoke of a spiritual body, distinct from the natural, physical body. It almost sounds as if, while certainly insisting upon the truth of the living Christ (as opposed to the crucified Jesus), Paul means something else than a walking corpse, an empty tomb.
Granted that all evidence of a literal bodily resurrection comes from later sources, and that I’m convinced belief in the supernatural is in no way a prerequisite to being a Christian´-or-following Jesus, I submit that it is not only possible, but reasonable and quite possibly even correct to find meaning in Easter without believing that a man literally rose from the dead. Let me explain.

I have no problem saying “Christ is risen” (or Christos anesti when I’m with the Greek side of my family) when I celebrate Easter, but that is because I understand and hold in reverence the power of metaphor and parable. When I affirm the resurrection, it means not that I believe in lich Jesus (not zombie Jesus- never zombie Jesus), but rather that I believe in the living Christ- that is, that the transformational power of Jesus is still available to anyone who seeks it.

Of course, most Christians believe this (or something similar to it), but I submit that this idea is not just a Christian affirmation but the true meaning of Easter.

Rising from the dead is a legend, a miraculous deed, a magic trick. Whether´-or-not it really happened, its numinous quality is derived from the conviction of the believer, just as prayer’s effects on healing can be mostly chalked up to the placebo effect. That is not an indictment, by the way- whether you understand religion’s positive effects scientifically´-or-supernaturally, they work.

But what I’m talking about is a specific historical event and what came after. Jesus of Nazareth was crucified, and the magnificent (and dangerous) vision of the Kingdom of God that he taught was supposed to go with him.

But it didn’t, and the answer to the question of why lies not in any miraculous deed, but in the genius of Jesus’s program itself.

The Kingdom of God was never a religious domain meant to be led by Jesus (Jesus never claimed to be God), nor was it ever about Heaven. The Kingdom of God is a socio-political program of nonviolent resistance to the world’s injustice that, mind-bogglingly, was created in one of humanity’s most inhumane and unjust societies.

The Romans, led by Pilate, and the Jewish authorities (the chief priests, scribes, and the elders), led by Caiaphas, misunderstood Jesus’s program at its most fundamental level. They understood that it was nonviolent- that is why Jesus’s followers got away. But the men who crucified Jesus understood him against the matrix of apocalyptic expectation personified by Jesus’s own mentor, John the Baptist.

But John was dead and God had done nothing. Jesus’s thinking evolved, and he began a paradigm shift from expectant eschatology, where humanity waits for God’s intervention, to collaborative subversion, where humanity fights against its own injustice in God’s name. And this is an idea that is bigger than any one man, even the man that founded it.

That’s what Easter is. Jesus may be dead, but his program lives on. Christ represents not a man, but an idea, and that idea cannot be killed, not by all the nails the Roman Empire could muster.

I’m not here to tell you that you’re crazy´-or-stupid for believing in the resurrection. I’m here to say that Easter belongs to each one of Jesus’s followers, even if they don’t believe in it literally.

لاانكر وجوده انما من هو حقا؟ نحن ننقب خلف الابحاث ربما نصل لحقيقة.ارجو اعمال العقل فانا اضع البحث مابين وجوده ام اسطورة لنفاضل الحقيقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah


.. #shorts -75- Al-baqarah




.. #shorts -81- Al-baqarah