الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي انموذجا)

حيدرعاشور

2017 / 2 / 8
الصحافة والاعلام


الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...!
(الشهرستاني والحشد الشعبي انموذجا)
حيدرعاشور
المثير للجدل ان مرصد الحريات الصحفية (JFO) يعلن عن إصابة اربعة صحافيين خلال الاسبوع الجاري في هجمات متفرقة، خطط لها تنظيم (داعش) بأسلوب متقن، في عمليات قادمون يا نينوى اثناء تغطية المعارك لاستعادة مدينة الموصل، ويرجع مرصد الحريات الصحفية (JFO) ذلك الى عدم اهتمام وسائل الاعلام في العراق، بتوفير وسائل الحماية الضرورية والإرشاد بقواعد السلامة المهنية اثناء تغطية المعارك. اضافة الى حملة قتل للصحفيين في كردستان العراق وتهديدات لا حصر لها من جهات معلومة ومجهولة.. وضح ذلك (زياد العجيلي) مدير مرصد الحريات في اكثر من تقرير مؤشرا أن المخاطر التي تتهد الصحافيين مازالت متعددة الاشكال ما بين القتل والخطف والتهديد، وغلق العديد من المحطات التلفازية والمواقع الاخبارية، والتهديدات المباشرة وغير المباشرة للصحافيين وابتزازهم، في انتهاك واضح لحق الحصول على المعلومات ولمنعهم من كشف ملفات الفساد ومحاربة الفاسدين التي كانت العنوان الابرز للتظاهرات والاحتجاجات السائدة. وهو الامر الذي يشير الى تصاعد متزايد في التضييق على الحريات الصحافية.
نحتاج بذلك الى تسريع تفعيل قانون حماية الصحفيين والإعلاميين، كما نضع امام القنوات والمحطات والفضائيات مسؤولية حماية كوادرهم الإعلامية.
نحن نسمع بغرف الاعلام الموحد ولكن نشاهد على الشاشة الفضية الكل يغامر في اثبات اسبقيته للخبر وهذه حالة صحية ولكن فيها من المخاطر الجسيمة ونتائجها الموت.. قبل ايام شاهدنا احد اعلامي العتبة الحسينية المقدسة كيف يتنقل امام رصاص القناصة ولا يهاب الموت، ولم يفكر في الموت والحياة وزميله المصور يوثق حالة القفز والهروب بدقة...نعم قد تكون شجاعة ولكن وكما يقول تقرير العجيلي: ان الصحافيون العراقيون يواجهون مخاطر الموت والرعب والتهديد... ومقولة تؤكد ان ناقلوا الأحداث من صحافيو الحرب يتحولون إلى خبرٍ.
وأخر الاخبار من كربلاء ان مجلسها الموقر..ترك البنى التحتية وتنظيف شوارع المدينة، وإنهاء (العكر والطسات) فيها ومساعدة النازحين وتقليل الفاقة والمجاعة والتسول، ورفع السلامة الصحية والأمنية للمواطنين والقضاء على الفساد والمفسدين في دوائرها وإرجاع التعليم الصحيح في المدارس والمعاهد والجامعات، والكثير من الصدمات المعيشية في ارض الخير والعطاء والكرم والحرية... كلهن متروكات للموازنة وتوفير المادة، وهذا شيء معلوم للعيان لا يريد له شهود، ولكن الاغلبية خيطت افواهها بمخيط الصمت، وتنظر بعين واحدة كل المؤامرات والصفقات المشبوه ضد ارض كربلاء وأهلها الطيبون.
وحين ظهرت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قدرتها على البناء والتطور والقضاء على البطالة في كافة مشاريعها، خاصة القادم منها بمستوى الدولي والعالمي الذي وصلت اليه كربلاء المقدسة بنشاء مطارها الدولي ... وذكرهم الاعلامي (جمال الشهرستاني) على انهم متأخرين وفاشلين في قيادة بناء كربلاء ...اجتمعوا تاركين كل انجازاتهم النائمة على الورق والمتكدسة على رفوف مجلسهم الموقر ليصوتوا على اقامة (دعوى قضائية ) ضد الشهرستاني لأنه وجه النقد لهم، محاولين (تسقيطه) بعد ان وفقه الله ليكون رئيسا لقسم اعلام الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وهذا التشريف بالمنصب يمنحه قوة التصدي لكل من يسعى ان تبقى كربلاء الحسين بدون تطور وان تنافس قريناتها من محافظات العالم دوليا..بذلك نلوم انفسنا لأننا ننتمي الى نقابة الصحفيين العراقيين التي تسمح لمثل هكذا تصرف يسيء الى صحفي العراق ..نحتاج دعمهم ومساندتهم للشهرستاني وغيره من الصحفيين الوطنيين الذي جل همهم العراق وأرضه وشعبه ..لذا نبقى نبحث عن عدم اهتمام الجهات بقواعد السلامة المهنية للإعلاميين والصحافيين الوطنيين في العراق بصورة عامة خاصة من يعمل على تغطية انتصارات ابطال العراق من الحشد الشعبي والجيش والشرطة وقوى الامن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهاجمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير وانقاذه بأعجوبة


.. باريس سان جيرمان على بعد خطوة من إحرازه لقب الدوري الفرنسي ل




.. الدوري الإنكليزي: آمال ليفربول باللقب تصاب بنكسة بعد خسارته


.. شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال




.. مظاهرة أمام شركة أسلحة في السويد تصدر معدات لإسرائيل