الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رذاذ

سماهر قسيس

2017 / 2 / 10
الادب والفن


تَعَطَّرَ الرَذاذُ
من دمعٍ تَعوّدَ إتقان الصور
فكيف استطعْت ... تَأَمّلَ الرحيلِ
دون وسادةٍ تضع عليها غفوةَ الصباحِ؟
وكيف استطعْت ... تَأَمّلَ الرجفة
دون رمشٍ يُمطِرُه الحنينَ ؟
وكيف كان النهرِ
يغزوك في وابلٍ من الألمِ؟
أَلِأنَّك أقسمَت على الغيابِ دون موعدٍ ؟
أم لأَنَّ اليدَ تناولتَ قليلًا من الورق
ووَعَدتَ القصيدةَ بخريف الحبر
فجعلتني أنا الرذاذَ
وكنت أنت المطرُ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع