الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النبي سامي الذيب والإسلاميون !!

خليفة عبدالله القصيمي

2017 / 2 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب الزميل الدكتور سامي الذيب والذي نصب نفسه بنفسه نبيا - ومن حقه أن يصف نفسه بما شاء كحقه في التعبير عن رأيه - كتب مقالة تحت عنوان :

عثمان حرف القرآن... وحفص كذاب
يبحث المسلمون دون كلل عن مصحف عثمان رضي الله عنه. وعندما يقعون على مخطوطة قديمة ينسبونها لعثمان ويحيطونها بالتقديس وتكتب حولها مئات المقالات التي تثبت أو تضحد نسبة هذه المخوطة لعثمان. لا بل هناك من يبحث فيها عن اثر دم عثمان عندما تم اغتياله.
والمصحف الذي تنشره وتوزعه السعودية أو أي دولة إسلامية اخرى يطلق عليه اسم "مصحف عثمان". وبطبيعة الحال لا يفهم من هذا ان القرآن هو تأليف عثمان. فالقرآن في نظر المسلمين من تأليف الله... وهو القائل في كتابه العزيز "انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون" (سورة الحجر 9).
ولن ادخل هنا في الجدل حول مدى صحة نسبة التوراة أو الإنجيل أو القرآن لله؛ولكن اعطيكم رأيي بالمختصر المفيد: لا علاقة لله لا بتوراة ولا بإنجيل ولا بقرآن. ومن يقول عكس ذلك مكانه الطبيعي مصحة الأمراض العقلية. فكل كتاب هو كتاب بشري ومن تأليف بشر. فلا ينزل من السماء إلا النيازك والمطر وبراز الطيور. هذا رأيي. ولكل رأيه الذي احترمه... وله الحق بالإحتفاظ به. فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. ولن اجهد نفسي في اقناع حفيدتي بأن بابا نويل ذو الملابس الحمراء واللحية البيضاء هو في حقيقته جارنا الذي تخفى وراء ملابسه لكي يدخل الإبتسامة على وجه حفيدتي.... وقد احضرته خصيصا لذلك... لا بل ترجيته لكي يكون جديا في تمثيليته... فأنا اريد ان تصدق حفيدتي بأنها أمام بابا نويل الذي جاء من بلد الواق واق خصيصا لكي يعطيها الهدايا ... التي اشتريتها لها من جيبي الخاص. وسوف اترك حفيديتي تكبر حتى تكتشف بذاتها بأن بابا نويل هو ثمثيلية خيالية لا أساس لها من الصحة... وسوف تقوم بدورها بجلب بابا نويل لحفيداتها... وهكذا تستمر الأسطورة المسلية التي لا تضر. وكلنا نحب الأساطير. فالإنسان أسطوري في طبيعته.
اغتيل عثمان على يد من؟ تتهم مصادر اسلامية عائشة أم المؤمنين ومحمد ابن الخليفة ابو بكر وغيرهما من الصحابة الإجلاء رضي الله عنهم اجمعين. واحد أسباب قتله هو ... تحريفه للقرآن.
فالمصادر الإسلامية مجمعة على أن عثمان أمر بحرق جميع المصاحف التي بأيد الصحابة بعد ان جمع قرآنه. وقد رفض ابن مسعود حرق مصحفه وطلب من المسلمين اخفاء مصاحفهم عن عثمان ليكون شاهدا على تحريف عثمان للمصحف. وكان عثمان ينادى بيا "نعثل" (أي الشيخ الأحمق) تحقيراً وتصغيراً بشأنه وكانوا يصفونه بـ "حراق المصاحف". وذكر الطبري كيف كانت عائشة تسب عثمان وتقول : اقتلوا نعتلا لعن الله نعتلا.
روى الحافظ ابن عساكر‏:‏ أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ولم يبق عنده سوى أهله، تسوروا عليه الدار، وأحرقوا الباب، ودخلوا عليه، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم، إلا محمد بن أبي بكر، وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشي عليه، وصاح النسوة‏:‏ فانزعروا، وخرجوا‏.‏
ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل، فلما رآه قد أفاق قال‏:‏ على أي دين أنت يا نعثل ‏؟‏‏.
قال‏:‏ على دين الإسلام، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين‏.‏
فقال‏:‏ غيرت كتاب الله ‏؟‏‏
فقال‏:‏ كتاب الله بيني وبينكم، فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال‏:‏ إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول‏:‏ رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ‏‏[‏الأحزاب‏:‏ 67‏]‏، وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار، وهو يقول‏:‏ يا ابن أخي، ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي قال ابن كثير كتاب البداية والنهاية المجلد7ص 166-168 قال محمد بن أبو بكر الصديق عندما حاصر عثمان أبن عفان لقد غيرت كلام الله فى القرآن.
وبعد قتل عثمان ظل جثمانه لا يستطيع اهله دفنه لمدة يومين وفى اليوم الثالث ذهبوا ليدفنوه فضربهم المسلميين فتركوا جثمانه وراء حائط وهربوا وأقسم المسلمين ألا يدفن فى مقابر المسلمين وهاجموهم بالحجارة ومثلوا بجثمانه وكسروا ضلعاً من أضلاعه ثم دفن أخيرا وبسرعة فى مقابر اليهود.
هذا اذن عثمان الذي يتبع المسلمون قرآنه... والذي اتهم بتحريف القرآن من الصحابة انفسهم. والآن ننطلق إلى حفص.
اذا فتحنا قرآن السعودية أو قرآن مصر، نقرأ فيه بأن هذه النسخة من القرآن هي برواية حفص وعدد آياتها 6236 آية
وفي المغرب، يتبعون القرآن برواية ورش وعدد آياتها 6214 آية
وفي السودان، يتبعون رواية الدوري وعدد آياتها 6204 أية
.
واكثر نسخ القرائين المنتشرة في العالم هي وفقا لرواية حفص. فمن هو حفص؟
حتى لا يتهمني القراء بأني اخترع المعلومات اختراعا، انقل لكم ما جاء في موقع ملتقى الحديث، وهو موقع سعودي https://goo.gl/EmBd0r
.
سلام عليكم ورحمة الله ...
يا إخوان بالنسبة لقراءة عاصم برواية حفص ....
رأيت أن حفص بن سليمان قد قال فيه أهل الحديث بما يُرد حديثه ...
فكيف قبلوا قراءته ...
هل من مثبتٍ لنا مدى صحة ما رُوي عن أهل الحديث هؤلاء ...
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم ، عن عبد الله بن أحمد فيما كتب إليه عن أبيه : متروك الحديث .
و كذلك قال عمر بن محمد بن شعيب الصابونى ، عن حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل
. و قال عثمان بن أحمد بن السماك ، عن حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ما به بأس .
و قال على بن الحسين بن حبان فيما قرأه بخط أبيه ، عن يحيى بن معين : زعم أيوب ابن متوكل ، قال : أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبى بكر بن عياش ، و أبو بكر أوثق من أبى عمر ، قال يحيى : و كان أيوب بن متوكل بصريا من القراء ، سمعته يقول هذا .
و قال أبو قدامة السرخسى ، و عثمان بن سعيد الدارمى عن يحيى بن معين : ليس بثقة .
و قال على ابن المدينى : ضعيف الحديث ، و تركته على عمد .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : قد فرغ منه من دهر .
و قال البخارى : تركوه .
و قال مسلم : متروك .
و قال النسائى : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه .
و قال فى موضع آخر : متروك .
و قال صالح بن محمد البغدادى : لا يكتب حديثه ، و أحاديثه كلها مناكير .
و قال زكريا بن يحيى الساجى : يحدث عن سماك ، و علقمة بن مرثد ، و قيس بن مسلم و عاصم أحاديث بواطيل .
و قال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لا يكتب حديثه ، هو ضعيف الحديث ، لا يصدق ، متروك الحديث .
قلت : ما حاله فى الحروف ؟ قال : أبو بكر بن عياش أثبت منه .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث .
و قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
و قال يحيى بن سعيد ، عن شعبة : أخذ منى حفص بن سليمان كتابا فلم يرده ، و كان يأخذ كتب الناس فينسخها .
و قال أبو أحمد بن عدى ، عن الساجى ، عن أحمد بن محمد البغدادى ، عن يحيى بن معين : كان حفص بن سليمان ، و أبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ،
و كان حفص أقرأ من أبى بكر ، و كان كذابا ، و كان أبو بكر صدوقا .
قال أبو أحمد : و لحفص غير ما ذكرت من الحديث ، و عامة حديثه عمن روى عنهم غير محفوظة .
وإن صحّ هذا ... فماذا كان يقرؤون هؤلاء الأئمة أقصد أيّ قراءة ؟؟؟؟
بارك الله فيكم ...
وكان الرد
-------
وعليكم السلام ورحمة الله.
بارك الله فيك.
لا تعارض بين ضعفه في الحديث، وإمامته في القراءة.
فقد يصرف الرجل كل طاقته وجهده واهتمامه في جانب، ويُشارك في جانبٍ آخر، فيكون عَلَمًا في الجانب الأول، وكأيِّ رجلٍ آخر في الجانب الثاني.
وفي العلماء اليوم من تجده إمامًا في الفقه، وعاميًّا في القراءات -مثلاً-، أو العكس، وهذا غير ضائر.
وقد كان الحديث يحتاج حفظًا، وكتابةً، وضبطًا، ومراجعةً، وتعاهدًا، ومذاكرةً مع الأقران والشيوخ... إلخ، وهذا لا يستطيعُه من فرَّغ نفسَه للقراءة والإقراء، فربما كان حفصٌ تحمَّل أحاديث، لكنه لم يضبطها؛ للسبب المذكور، فضعَّفه الأئمة في رواية الحديث فحسب.
ولذا؛ فإن يحيى بن معين الذي قال فيه: (ليس بثقة)؛ قال -هو نفسه-: (كان حفص بن سليمان وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم)، وقال الذهبي ملخِّصًا أقوال الأئمة -في الكاشف-: (ثبتٌ في القراءة، واهي الحديث)، وقال ابن حجر -في التقريب-: (متروك الحديث، مع إمامته في القراءة).
والله أعلم.
.
والسؤال المطروح: يقول النبي محمد: " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد. من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
وإن نحن لا نقبل حديث حفص لأنه كذب على رسول الله، فكيف نقبل روايته للقرآن؟
اترك الجواب لكم.
الخلاصة:
المسلمون يتبعون قرآن من جمع الخليفة عثمان الذي قُتل بتهمة تحريفه القرآن
وغالبية المسلمين يتبعون رواية حفص للقرآن، وحفص هذا تعتبره المصادر الإسلامية كذابا.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي .... ؛ انتهى النقل.
رابط المقالة :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=549205

_____________________________________

قال الدكتور سامي إن المسلمين يبحثون دون كلل عن مصحف عثمان !! لكنه للآسف لم يذكر لنا اسم مسلم واحد ؛ ولا عن كيفية بحث المسلمين عنه ! ومتى ؟!
لكن المهم هل الدكتور نسي أن يذكرنا بالفرق بين القرآن والمصحف إصطلاحا وعرفا عند المسلمين عامتهم وخاصتهم ؟!
فما الفرق بين الإثنين ؟!

تقول المصادر الإسلامية :

مُصحَف ( اسم ):
الجمع : مَصاحِفُ
المُصْحَفُ : مجموعٌ من الصُّحُف في مجلَّد ؛ وغلب استعماله في القرآن الكريم
المُصْحَف : القرآن الكريم
دفَّتا المصحف : الغلافان اللّذان يكتنفانه من جانبيه ،
ضِمامتا المصحف : دفَّتاه

معنى المصحف
المصحف
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت170هـ): (وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن). [العين:3 / 120 ]
قال أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (ت: 321هـ): (والمصحف بِكَسْر الْمِيم لُغَة تميمية لِأَنَّهُ صحف جمعت فأخرجوه مخرج مفعل مِمَّا يتعاطى بِالْيَدِ. وَأهل نجد يَقُولُونَ: الْمُصحف بِضَم الْمِيم لُغَة علوِيَّة كَأَنَّهُمْ قَالُوا: أصحف فَهُوَ مصحف أَي جمع بعضه إِلَى بعض). [جمهرة اللغة: 1 / 541]
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370ه): (قَالَ اللَّيْث: الصُّحُفُ: جماعةُ الصَّحِيفة، وَهَذَا من (النَّوَادِر) ، وَهُوَ أَن تجْمَع فَعِيلَة على فُعُل، قَالَ: وَمثله سفينة وسُفُن، وَكَانَ قياسُهما صحائفُ وسَفائن، قَالَ: وَقَول الله جلّ وعزّ: {الصحف الاُْولَى . صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} يَعْنِي الْكتب الَّتِي أنزلت عَلَيْهِمَا، قَالَ: وصحيفةُ الوَجْه: بَشَرَةُ جِلده. وَأنْشد: إِذا بَدَا من وَجهك الصَّحِيفُ قَالَ: وَإِنَّمَا سُمِّي المُصْحَفُ مُصْحَفاً لِأَنَّهُ أُصْحِفَ أَي جعل جَامعا للصُّحُف الْمَكْتُوبَة بَين الدَّفَّتَيْن. وَقَالَ الفرّاء: يُقَال: مُصحفٌ ومِصْحَف، كَمَا يُقَال: مُطرَفٌ ومِطرَفٌ قَالَ: وَقَوله: مُصحف من أُصْحِفَ أَي جُمِعت فِيهِ الصُّحُف، قَالَ: وأُطرِف: جُعل فِي طرَفيْه العَلَمان، قَالَ: فاستثقلت العربُ الضمة فِي حُرُوف فَكسرت الْمِيم، وَأَصلهَا الضَّم، فَمن ضَمّ جَاءَ بِهِ على أَصله، وَمن كَسره فلاستثقاله الضمة، وَكَذَلِكَ قَالُوا فِي المُغزَل مِغْزَلاً، والأصلُ مُغْزَل من أُغْزِل أَي أُدِير. وَقَالَ أَبُو زيد: تَمِيم تَقول: المِغْزَلُ والمِطْرَفُ والمِصحف، وَقيس تَقول: المُطرَف والمُغْزَل والمُصحَف). [تهذيب اللغة:149 / 4]
قال أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت: 676هـ): (وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره). [التبيان في آداب حملة القرآن: 1 / 187 ]
قال جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقى (ت: 711هـ): (والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، وَالْكَسْرُ وَالْفَتْحُ فِيهِ لُغَةٌ، قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: تَمِيمٌ تَكْسِرُهَا وَقَيْسٌ تَضُمُّهَا، وَلَمْ يَذْكُرْ مَنْ يَفْتَحُهَا وَلَا أَنها تُفْتَحُ إِنَّمَا ذَلِكَ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ، قَالَ الأَزهري: وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُصْحَفُ مُصْحَفًا لأَنه أُصحِف أَي جُعِلَ جَامِعًا لِلصُّحُفِ الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ، قَالَ الْفَرَّاءُ: يُقَالُ مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ كَمَا يُقَالُ مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ؛ قَالَ: وَقَوْلُهُ مُصْحف مِنْ أُصْحِفَ أَي جُمِعَتْ فِيهِ الصُّحُفُ وأُطْرِفَ جُعِلَ فِي طَرَفَيْه العَلَمان، اسْتَثْقَلَتِ الْعَرَبُ الضَّمَّةَ فِي حُرُوفٍ فَكَسَرَتِ الْمِيمَ، وأَصلها الضَّمُّ، فَمَنْ ضَمَّ جَاءَ بِهِ عَلَى أَصله، وَمَنْ كَسَرَهُ فَلِاسْتِثْقَالِهِ الضَّمَّةَ، وَكَذَلِكَ قَالُوا فِي المُغْزَل مِغْزَلا، والأَصل مُغْزَلٌ مِنْ أُغْزِلَ أَي أُديرَ وفُتِلَ، والمُخْدَعِ والمُجْسَدِ؛ قَالَ أَبو زَيْدٍ: تَمِيمٌ تَقُولُ المِغْزلُ والمِطْرفُ والمِصْحَفُ، وَقَيْسٌ تَقُولُ المُطْرَفُ والمُغْزَلُ والمُصْحَفُ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أُصحِفَ جُمِعَتْ فِيهِ الصُّحُف، وأُطْرِفَ جُعِل فِي طَرَفَيْهِ عَلَمَانِ، وأُجْسِدَ أَي أُلْزِقَ بالجَسد. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ أُلْصِقَ بالجِسادِ وَهُوَ الزَّعْفرانُ). [لسان العرب: 9 / 186 ]
دفَّتا المصحف
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت170هـ): (ودَفَّتا المُصحَف: ضِمامتاه من جانِبَيهِ). [العين: 8 / 11]
الشَّرَج:
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت170هـ): (الشَّرَجُ: عُرى المُصحف). [العين: 6 / 33 ]
قال جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقى (ت: 711هـ): (والشَّرَجُ: عُرى المُصحف والعَيْبة والخِباءِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ. شَرَجَها شَرْجاً، وأَشْرَجَها، وشَرَّجها: أَدخل بَعْضَ عُرَاها فِي بَعْضٍ وَدَاخِلٌ بَيْنَ أَشراجها. أَبو زَيْدٍ: أَخْرَطْتُ الخَريطَة وشَرَّجْتُها وأَشْرَجْتُها وشَرَجْتُها: شدَدْتها؛ وَفِي حَدِيثِ الأَحنف: فأَدْخَلْتُ ثِياب صَوني العَيْبَة فأَشْرَجْتُها). [لسان العرب:3 / 102 ]
ورق المصحف
قال جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقى (ت: 711هـ): (والوَرَقُ: أُدم رقاقٌ، وَاحِدَتُهَا وَرَقة، وَمِنْهَا وَرَقُ الْمُصْحَفِ، ووَرَقُ الْمُصْحَفِ وأَوْراقُه: صُحُفُهُ، الْوَاحِدُ كَالْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنْهُ). [لسان العرب:10 / 375]

والمصحف يراد به الكتاب الذي يجمع الصحائف التي كتب فيها القرآن، وقد اكتسبت تلك الصحف مكانتها وحرمتها بسبب وجود حروف القرآن فيها، فمنع المحدث من مسها عند الجمهور.
وبناء عليه يعلم أن القرآن هو اللفظ المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته، ويطلق عليه القرآن سواء كان مقروءاً أو مكتوباً، وأما المصحف فيراد به المكتوب في الصحف فظهر أن كلمة القرآن قد تطلق على ما هو موجود في المصحف وعليه حمل كثير من أهل العلم قوله تعالى: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ* لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ* تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {الواقعة}.
قال النووي: وصفه بالتنزيل وهذا ظاهر في المصحف الذي عندنا.
وقد يطلق القرآن على المتلو فيكون مغايراً للمصحف فمن سب المتلو والمكتوب يعتبر كافرا إذا توفرت شروط التكفير، ومن شك في حرف منه فهو كافر كذلك.

وقال الفَرَّاءُ : قد اسْتَثْقَلَتِ العربُ الضَّمَّةَ في حُروفٍ وكَسَرُوا ميمَها وأَصْلُها الضَّمُّ من ذلك : مِصْحَفٌ ومِخْدَعٌ ومِطْرَفٌ ومِجْسَدٌ لأَنَّها في المعنَي مَأْخُوذَةٌ من أُصْحِفَ بالضَّمِّ : أَيْ جُعلَتْ فيه الصُّحُفُ المكْتُوبةُ بين الدَّفَّتَيْن وجُمعَتْ فيه .
( صحف ) الصحيفة التي يكتب فيها والجمع صَحائفُ وصُحُفٌ وصُحْفٌ وفي التنزيل إن هذا لفي الصُّحُفِ الأُولى صُحُفِ إبراهيم وموسى يعني الكتب المنزلة عليهما صلوات اللّه على نبينا وعليهم
والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ الجامع للصُّحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ والكسر والضمّ فيه لغة قال أَبو عبيد: تميم تكسرها وقيس تضمها ولم يذكر من يفتحها ولا أَنها تفتح , قال الأَزهري :وإنّما سمّي المُصحف مُصحفاً لأَنه أُصحِف أَي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين
الفرق بينهما :
1- القرآن كلام الله المسموع ولايسمّى كلام الله مصحفا حتى يُكتب .
2- المصحف هو الكتاب الورقي أو الجلدي الذي كُتب فيه كلام الله .
3- وجود الفواصل التحزيبية والأشكال الجديدة والحركات والنقاط والمدود المتعلقة بالخط العربي وتطوّره والتي ليست من القرآن وهي داخلة في المصحف .
4- حُرمة لمس المصحف على الكافر عكس سماعه أو النطق به .
5- حُرمة مس المصحف على المحدث حدثا أصغر دون القراءة .
والخلاصة أن القرآن هو كلام الله المسموع المتعبد بتلاوته المنزّل على سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم بوساطة جبريل
أما المصحف فهو الكتاب الذي يحفظ كلام الله مكتوبا دون زيادة أونقصان
إن القرآن والمصحف قد يطلق أحدهما على الاخر من باب التوسع في التعبير ، لكن إذا اجتمعا افترقا ، كان يقول قائل : كُتِبَ القرآن في المصحف ، فالقرآن غير المصحف .
ومما يلاحظ في الفرق : ان المصحف يجمع على مصاحف ، والقرآن لا يجمع ؛ لأنه واحد لا تعدد فيه .
كما انك لا تكاد تجد عبارة ( بيع القرآن ) ، وإنما تجد ( بيع المصحف ) ؛ لأن القرآن لا يتصور بيعه ، بخلاف المصحف الذي هو من عمل البشر .
والمختصر في هذا أن يقال : إن بين المصحف والقرآن فرقًا ، لكن قد يطلق على المصحف القرآن ؛ لأن المصحف هو محل لهذا

إذن هناك فرق جوهري بين الإصطلاحين لم يتطرق له الدكتور سامي !

ولعل الغريب في الأمر أن كلمة قرآن لا تجمع بينما مصحف يمكن أن تذكر على سبيل الجمع !


ويقول أحد الإسلاميين في موقعه ما يلي :

كما أن المُصحف في زمان الصحابة لم يكُن يعني القرآن الكريم ... بل كان المُصحف في زمان الصحابة يُطلق على التفاسير وكُتُب الأشعار بل وعلى الاناجيل ... ولِذا فقوله مُصحف أي مجموعة صُحُف أصحِفت في مكان واحِد أي جُمِعت في مكان واِحد ... ولِذا حين نقول أن عُثمان قد أحرق المصاحِف فلا نعني أنه قد أحرق القرآن فالقرآن شيء والمُصحف شيء آخر ...

فالمُصحف لم يكًُن المقصود بِهِ القرآن في عصْر الإسلام الاول قبل جمْعِه في مُصحف واحِد :


المُصحف و القرآن الكريم
(تغيُّر المعنى المًُراد بالمُصْحف قبل الجمْع العُثماني و بعْده )
كما أن القرآن محفوظ في الصدور ويُشترط لنقله التلقي الشفاهي ولا قيمة للمكتوب في نقل القرآن ولا يؤخذ القرآن من مُصْحفيِّ... أي مِن قارىء مِن الكُتُب ... وإنما يؤْخَذُ بالإقراء و التلقي من حافِظ قارىء ... أما المصاحِف فهي كُتُب خاصة بكل صحابي ... رُبما كتب فيها بعضاً من القرآن او تفسيراً او دعاءاً او ما خشي أن ينساه , لكِنهم جميعاً لم يجمعوا فيه بِحال من الأحوال كُلّ القرآن الكريم , لأن اول مُصحف جمع القرآن الكريم هو مُصحف عُثمان بن عفان المنسوخ من الصُحُف البكْرِيّة.
ووجب التفريق أيضاً بين أن نقول مُصحف بن مسعود و قِراءةُ بن مسعود ... فما يقْرأُ أو قرأ بِهِ بن مسعود قد لا يكون دوّنهُ في مُصْحفِه وإن اعترف بِقُرآنيّتِهِ .. مِثل الفاتِحة مثلاً .. ولِذا فالمُعوّلُ عليْهِ هو قِراءةُ بن مسعود , لأن القرآن يُنقَلُ سماعاً فنُعوِّل على قِرائتِهِ وليْس على مُصْحفُهُ ولا مُصحف أي مِن الصحابة فجميعُهُم لم يُدوِّنوا القرآن الكريم كامِلاً في مصاحِفِهِم .. وإنما دوّنوا ما يحتاجون إلى حِفظِه.

________________

قال أيضا الدكتور سامي أن سبب مقتل عثمان بن عفان تحريف القرآن !!

لكن هذا ما قاله ابن كثير :
" ويروى أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت في حلقه .
والصحيح : أن الذي فعل ذلك غيره ، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان : لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها .
فتذمم من ذلك ، وغطى وجهه ، ورجع وحاجز دونه ، فلم يُفِد ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً ، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً " انتهى من " البداية والنهاية "( 7 / 207 ) .

وقال النووي :
وأما عثمان رضي الله عنه : فخلافته صحيحة بالإجماع ، وقُتل مظلوماً ، وقتلته فسقة ؛ لأن موجبات القتل مضبوطة ، ولم يجر منه رضي الله عنه ما يقتضيه ... .
وإنما قتله همج ورعاع من غوغاء القبائل ، وسفلة الأطراف ، والأرذال ، تحزبوا وقصدوه من مصر فعجزت الصحابة الحاضرون عن دفعهم ، فحصروه حتى قتلوه رضي الله عنه " .
انتهى من " شرح مسلم " ( 15 / 148 ، 149 ) .

وقال ابن تيمية :
وأما الساعون في قتله – يعني : عثمان - رضي الله عنه : فكلهم مخطئون ، بل ظالمون ، باغون ، معتدون ، وإن قُدِّر أن فيهم من قد يغفر الله له : فهذا لا يمنع كون عثمان قُتل مظلوماً " انتهى من " منهاج أهل السنَّة " ( 6 / 297 ) .
وقال:
" والذين خرجوا على عثمان : طائفة من أوباش الناس " .
انتهى من " منهاج السنة النبوية " ( 8 / 164 ) .

فأين التحريف الذي ذكره الدكتور في المراجع والمصادر الإسلامية ؟!!

ونأتي للجزئية الأخيرة وهي قوله إن حفص كذاب !!

والسؤال عند من ؟!!
هل قال مسلم أنه كذاب ؟! ليأت لنا بمصدر واحد !

وهذه نماذج لبعض شهادات تزكية بحقه في تخصصه من علماء الإسلام عنه في مصادر إسلامية :
تقريب التهذيب ( ابن حجر العسقلاني ) (1-257)
معرفة القراء الكبار ( للذهبي ) (1-288) ـ
الكاشف(للذهبي) (1-341)

لكن لماذا بدل الدكتور سامي كلمة ضعيف بكلمة كذاب ؟!
وما الذي يقصده علماء الإسلام في كلمة أو وصف ضعيف ؟!

حديث في سنن الترمذي
من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2905
خلاصة حكم المحدث: غريب وليس إسناده بصحيح و حفص بن سليمان يضعف في الحديث
نلاحظ : لم يقل الترمذي ( ضعيف ) وسكت ، بل قال ( يضعف في الحديث ) ، أي أنّ ضعفه يقتصر على الحديث ولا يتعداه الى غيره ، وهو يعرف أن حفص هو إمام في القراءة ، فلذلك أوضح أنه ضعيف بالحديث حتى لايتوهم واهم أن ضعفه بالحديث يوجب ضعفه في الحروف !!!

فحفص بن سليمان ثقة ثابت في القراءة
وعلم القراءات يختلف عن علم الحديث
ومعلوم أن علم القراءات يختلف عن علم الحديث وقواعد على الحديث لا يجب ان يتم تطبيقها عند التعامل مع القرآن

تعريف علم القراءات
ابن الجزري ( ت 833هـ ) :-
علم بكيفية أداء كلمات القرآن و اختلافها معزوًا لناقله
الزركشي ( ت 794هـ ) :-
القراءات اختلاف ألفاظ الوحي في كتابة الحروف أو كيفيتها من تخفيف و تثقيل و غيرهما
وبالتالي فهو علم منفصل عن علم الحديث لكن البعض يدمجونه مع علم مصطلح الحديث .

وأخيرا يقول أحدهم :
أنّ اشتغال حفصٍ بالقرءان هو الذي جعله غير بارع في علم الحديث، وغير متفرّغٍ لإتقان الروايات والأسانيد وألفاظ الحديث، فغايةُ ما فيه أنّه ليس من أهل الحديث! وممّا يدلّ على كون روايتِهِ للقرءان صحيحة لا شكّ فيها أنّ حفصًا يكاد لا ينفرد في موضعٍ بروايةٍ وحدّهُ، وهذا يعني أنّه موافَقٌ من قِبَل الثقات الذين نقلوا ذاتَ روايتِهِ، وهذا يدلُّ على كونِهِ حافظًا ثقةً ثبتًا في القرءان الكريم. وليس ثمّة من طَعَنَ في حفظه للقراءن الكريم أو روايتِهِ له، وإنّما طعن من طعن في حفظه للحديث، وهذا الإجماع على إمامته في القرءان يدلّ على أنّ الطعن فيه في الحديث وحده دون الطعن في صدقه وعدالته مطلقًا. فاتّفاق العلماء الذين نقلوا هذا الضعف على إمامته في القراءة وضبطه لها دليل على أنّ مرادهم لم يكن الطعن في حفظه مطلقًا.
ولذلك قال الذهبيّ في ميزان الاعتدال: (1/558 ):
"وكان ثبتاً في القراءة واهياً في الحديث، لأنّه كان لا يُتقِنُ الحديثَ ويُتقنُ القرآن ويُجوّدُهُ، وإلاّ فهو في نفسه صادق"
وقال ابن معين: "هو أصحُّ قراءةً من أبي بكر، وأبو بكر أوثق منه".
وممّا يُفيدُهُ قول الذهبيّ السابق أنّ الطعن لم يكن من قبيل حفظِهِ، فهو غير متّهم بتضييعٍ أو تغيّرٍ أو نقصٍ في الحفظ! وإنّما انصبّ الاتّهام على الدين! (الكذب على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم!)وهذا من أكثر ما يُثير الاستغراب في هذه التهمة، التي تكاد تشمّ منها رائحة كونها مختلقة مصطنعة! فاتّهامُهُ بالكذب مؤشّرٌ على نيّةٍ خبيثةٍ عند المتّهم!
وأنّ من تكلّم فيه فقد تكلّم بمعرفته بالأسانيد، غالبًا، وهذا ظاهرٌ في جملة التعليقات عليه، وهذا لا يُحتاجُ إليه في قراءة القرءان الكريم وإقرائه.
وأنّ معظم علماء المسلمين تجد من تكلّم فيهم بجرحٍ يُشبه هذا، ولذلك فمجرّد الكلام لا يُعوّل عليه ما لم يستند إلى دليل، وأكثر المحدّثين على أنّ الجرح المعتبر هو الجرح الذي يُبيّن سببه، لا مجرّد التهمة.
وقد اتفق العلماء على أنّ الرجل إذا كان مشهورًا بالعدالة والعلم، فلا يضرُّ الجرح فيه، كأبي حنيفة ومالك، فقد طُعِنَ على أبي حنيفة في الحديث، وطُعن على مالك في أمور أخرى، ولا يضرّهم ما قيل فيهم.
وهذا ما يُبنى عليه أنّه وإن كان متّهمًا إلاّ أنّه لم يثبت عليه شيءٌ، فالأصلٌ أنّه بريءٌ ممّا نُسِبَ إليه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عساك وجدته
بولس اسحق ( 2017 / 2 / 24 - 08:49 )
وهل وجدت مصحف او قران عثمان ام انك لا تزال تبحث عنه مع الشلة؟؟ ...يعني لما كان احد الصحابة قبل عثمان يريد ان يرجع الى اية معينه عليه ان يأخذ الاذن من ام المؤمنين لكي يقلب بين اكوام العظام وسيقان الأشجار وبين الأحجار التي كانت تحت سرير المصطفى العدنان ...وما اعظم المصحف او القران والداجن يأكل بعض من كلام خالق الاكوان...كم انت رائع وعظيم أيها الإسلام واله الإسلام الذي لم يلد ولم يولد ولكن بالانشطار...تحياتي.


2 - سفسطة فارغة
معلق قديم ( 2017 / 2 / 24 - 14:46 )
مقال طويل لا أصفة سوى بالسفسطة والتلاعب بالألفاظ لشغل العقول والأبصار

قالها السيد المسيح وكأنه يتوجه إلى كاتب المقال: ويل لكم أيها الفريسيين (المسلمين هم فرّيسيّو اليوم) والكتبة..هكذا يفعل في الموالد والسيرك من يقومون بألعاب سحرية ليصرفوا الأنظار ويشغلوا الناس لإلهائهم عن الحقائق وتسليتهم بالسفاسف التي لا تغني ولا تشبع من جوع

أنحتاج لكل هذا اللغو والكلام لتعريف الفرق بين قرآن ومصحف؟؟! أم أن هذا من أصول الشغل...شغل (علماء) الاسلام الذين سيطروا على العامة بمثل هذه الكتابات المطوّلة التي ظاهرها (علم) وهي تافهة فارغة من كل فائدة للناس؟

أبالحق لا يزال عاقل يصدق في قرارة نفسه أن الله (أنزل) على فلان أو علان ..مستحيل!

أفيقوا واشتغلوا بما ينفع الناس لا بما يزيدهم غباء وغيبوبة أو اجراما فتدخين الحشيش قد يكون أفيد لهم فهو لن يدفعهم إلى العنف أو إلى الهياج باسم الجهاد!


3 - هديتي لخليفة (رض) ولأبو لمعة جنان
معلق قديم ( 2017 / 2 / 24 - 14:58 )

لا تضيعوا الوقت في اجترار أقوال من ماتوا منذ قرون أو بالانشغال بسفاسف الأمور بل استفيدوا بمواقعنا العلمية الجادة التي تنشر الفلاح ثم ساهموا بعلمكم في افادة من يستجير بكم

أهديكم هذه الاجابة الكافية الشافية من فضيلة المفتي على سؤال قدري هام وجهه أحد الأفاضل لشعوره بالعجز عن التصرف فرأى استشارة علماء من أمثالكم لعلكم تهتدون إلى عمل مثله:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=135792


4 - اساطير
بلبل ( 2017 / 2 / 24 - 22:14 )

كان يامكان في قديم الزمان ، نبي اسمه سليمان ، قد ورث عن أبيه داوود النبوة و ثم دعا الله أن (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي) , اولا لا ادرى كيف هناك شخص يطلب مثل هذا الطلب الطفولى الانانى السخيف اللامنطقى من الله , و لكن تجد الاغرب ان فعلا الله استجاب لهذا الطلب الغريب من اول مرة ، وسخر لسليمان الجن ليكونوا خدما له بالإضافة إلى كثير من الحيوانات والطيور يعملون بأمره ويعملون بتفان في كافة أجهزة الدولة ، يتم استخدامهم فى كل شئ وإلا قام سليمان بتعذيبهم إذا حاولوا الامتناع دون أن يتوخى الله العدالة اللازمة قبل أن يسارع بالاستجابة لهذا الدعاء الأناني الذى يجعلنى احتقره مع الرغم على وجود حالات اخرى من المجاعات و الفقر فى العالم و لكن واضح ان الله لا يهتم لذلك كثيرا.


5 - الرد على بوليس اسحاق
ابو ازهر الشامي ( 2023 / 3 / 7 - 00:22 )
-
هل وجدت مصحف او قران عثمان ام انك لا تزال تبحث عنه مع الشلة؟؟ ...يعني لما كان احد الصحابة قبل عثمان يريد ان يرجع الى اية معينه عليه ان يأخذ الاذن من ام المؤمنين لكي يقلب بين اكوام العظام وسيقان الأشجار وبين الأحجار التي كانت تحت سرير المصطفى العدنان ...وما اعظم المصحف او القران والداجن يأكل بعض من كلام خالق الاكوان...كم انت رائع وعظيم أيها الإسلام واله الإسلام الذي لم يلد ولم يولد ولكن بالانشطار...تحياتي.
-
اولا قصة الداجن لا تصح
نعم صححها الالباني واحمد شاكر وابن حزم الاندلسي وحسنها ابن ماجة
ولكن عد الالوسي الزيادة ف يالحديث ضعيفة
والصحيح ان الزيادة
ضعيف
فالحديث اصله ورد بصحيح مسلم بدون زيادة اكل الداجن للقران
وزيادة اكل الداجن للقران تفرد بها محمد بن اسحاق وهو صدوق
ولكنه خالف الثقات وزيادة الصدوق ترد ان خالفت الثقات
بالعامية الزيادة ضعيفة
ومن صححها توهم ذلك لان ظاهر السند انه صحيح فلا يمكن معرفة انه ضعيف الا اذا راجعت طرق الحديث الاخرى لذلك نبه الدارقطاني على ضرورة مراجعة طرق الحديث الاخرى قبل تصحيح الحديث او تضعيفه

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah