الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وخزات ودبابيس ووجع

صلاح زنكنه

2017 / 2 / 27
كتابات ساخرة


1
معظم العراقيين تعساء كونهم بلا إرادة حقيقية والغالبية العظمى أكثر تعاسة كون مصائرهم بيد الآخرين وينتظرون الفرج من السماء.

2
الكثير من العراقيين ينظرون إلى الرئيس الأمريكي ترامب كبطل منقذ قد ينقذهم من بؤسهم ويعيد لهم مجدهم التليد حين يبطش بالساسة العراقيين الذين سرقوا أحلامهم
ناسين ومتناسين أن الأبطال المنقذين قد ناموا بين طيات كتب التاريخ والحكايات الأسطورية وأن الشعب هو وحده من يستطيع أن ينقذ نفسه من براثن الطغيان.

3
الميلشيات السائبة والعصابات المنظمة تبطش بمقدرات العراقيين وتنتهك أعراض العراقيات وتضرب بعرض الحائط الأعراف والقيم والقوانين وتبصق على شرف الدولة والحكومة والشعب.
والجميع ساكتون خائفون.
أنبهكم العراق في خطر.

4
الغرب الكافر - وفق نظر المتأسلمين - هو من صنع الحضارة التقنية وتنعم بها المسلمون وتنكروا لها وهم في غيهم ساهون .
المتأسلمون مستهلكون لكل شيء حضاري وهم عالة على الحضارة ووباء على المدنية.
كون القبح عندهم هو الجمال والجمال بكل مستوياته قبح وشناعة من منطلق الحلال والحرام .
تفجير محلات الموسيقى في البصرة مثالا.

5
ثمة أيام سود لطختنا بالسواد
14 تموز 8 شباط 17 تموز
9 / 4 لطخ أيامنا وأرواحنا بالسواد

6
خذووو النفط .. خذووو الدولارات .. أيها الأوباش
واتركووو لنا العراق .. العراق بيتنا .. وأنتم مستأجرون سفلة

7
لن أغفر لكم .. لن أسامحكم .. أيها الغزاة حملة القرآن
شوهتم خارطة وطني .. ومسختم فيه الإنسان

8
معذرة أصدقائي المناضلين
سأبول على نضالكم وعلى أحزابكم وعلى قادتكم وعلى تاريخكم المزيف
نضالكم العتيد في المصارف .. أفرغ جيوبنا من المصاريف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه