الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة جدًا/ مَشْهدٌ

رائد الحسْن

2017 / 3 / 3
الادب والفن



قصص قصيرة جدًا
______________________________________________
مَشْهدٌ
ارتجفَ الصندوقُ، بدا للوَهلةِ الأولى أن الدميةَ الثانية قد علتْ على الأخرى، تفرّقَ الغوغاءُ، هذا يهلّلُ للخيطِ الأزرق والآخر يصفّقُ للخيطِ الأحمر، احتقنتِ الأجواء. صوتُ حكيم يُزلزِلُ المكانَ، مُذكِّرًاً بأصابعَ مُختفيةٍ تعتلي الموقف.

أريج الشوق
الأرض أكملتْ دورانها حول شمسٍ منحتْه غروبَها ووهبتُها شروقَها، ألحانُ الصِّبا ظلَّتْ تسبحُ في فضاءاتٍ امتدَّت، لتترامى إليها؛ سمعَتْها، وعَبرَ الأثير، أرسلتْ له كلمات انتظمتْ معها، لتملأ المكان به.

اتِّفاق
رُغم عِمامةِ الفقرِ التي يعتمرها وجُبَّة العوزِ التي تظلِّل جسدَه القوي، يرى ذلك الغني، فراشات الفرح والقناعة تلوّن ابتسامته على وجهٍ رسَمَ عليه الزمن أخاديده، فيهمُّ باصطيادها بشِباكِ حسدهِ، اقترحَ عليهِ التبادل؛ فوافقَ. مرّتِ السنون وإلى اليوم صور الندم تلوح أمامه.

مَسؤولٌ
تكرَّرتِ التفجيراتُ، سالتِ الدماءُ، ثارتِ الجموعُ غاضِبةً. ظَهَرَ عَبرَ شاشات التلفزيون ووعدَهم بإقامَةِ نُصُبًا تِذْكَارِيًا لِشهدائِهم.

وِشاية
كسرَ شرط منع قبول النصوص المشتركة بمسابقة سابقة، لتيقّنه أنها لم تأخذ استحقاقها. سعد واستمتع بتتويجه الجديد، الذي لم يدم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير