الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري

رويدة سالم

2017 / 3 / 7
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري
تضافر المعطيات الحضارية الناجمة عن صراع الشعوب من اجل التحرر وانفتاحها على بعضها وسهولة تبادل الأفكار والخبرات والتجارب، في عصرنا الراهن، اسقط الصورة النمطية للأنثى وحوّلها إلى كائن يعيش الواقع بكل إرهاصاته ويخضع لكل متطلباته. هذا التحول الفكري العالمي في مجال الحقوق والحريات مكَّن الأنثى من ولوج كل الميادين المعرفية والعملية وجعلها تستقل ماديا محققة بذلك ذاتها وفارضةً رؤاها في كل المجالات.
لكن رغم ذلك هل يمكن المجازفة بالقول - ونحن نعيش عصر الوفرة في العلوم والمعارف - أن الرجال عموماً والمثقفين خاصة قد تخلصوا من المفاهيم المتوارثة حول الأنثى وأن النظرة السلبية لها قد تغيرت وأنها صارت تتمتع ببعض الحرية التي ينالها صنوها الرجل !؟
السبب في اضطهاد المرأة المتواصل إلى اليوم يكمن في التركيبة النفسية للبشر عموماً إناثا وذكوراً والتي هي نتاج ميراث بشري رُسِّخ في اللاوعي منذ الثورة النيوليتية التي تحولت فيها "سيدة السماء" إلى " إله " ذكر. صورة مطابقة للأصل لسلطة الرجل على الأرض. هذا الرجل السيد المطلق للبيت والحقل والمدينة، المستبد الذي خلق إلهه على صورته وطوّعه لخدمة مصالحه مشرعا، عبر ما أسبغه عليه من قدسية، تحكّمه المطلق في كل ما يتعلق بتابعيه، إناثا وعبيداً وأطفالاً: حياتهم وموتهم وبؤسهم وسعادتهم.
كل ما جاء بعد ذلك من تبريرات لدونيَة الأنثى وقَدَرية التقسيم الطبقي ما هي إلا تعبيرات أيديولوجية أنتجتها الطبقات المالكة المتعاقبة في التاريخ لتبرير التمايز وضمان استمرار السيادة والسيطرة عبر شرائع ثابتة ومتغيرة مُنِحت قداسة وهمية واطلاقية Absolutisme غير قابلة للدحض رغم أنها في الأصل تحوير للنص السومري لأسطورة الخلق مع ما يحويه من تبجيل للأنثى كخالقة ومانحة للحياة.
هذا التحوير جعل إدانة الأنوثة أبدية وأسقط الأنثى إلى مستوى " المرأة الغاوية، المرأة ذات المكائد، المرأة الألعوبة بيد الرجل وأداة لذّته "1 مغيبا بالتالي العقل ومشوّها الجانب النفسي جاعلا بذلك المجتمعات الإنسانية شديدة التوحّش.
الأنثى "المرآة العاكسة لخطاب أبوي" يحرمها من "التمثيل الذاتي representation " (أوريغاري) ورمز الغياب والسلبية: "القارة المظلمة" و"الرجل الذي تم خصاؤه"(فرويد).
نقرأ على سبيل المثال لا الحصر أن آدم أُخرِج من الجنة لأنه تناول التفاحة المحرّمة بتحريض من حواء ف"هي من أَغوَيت فحصُلت في التعدي" 2 وهي "شِبَاكٌ، وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ، وَيَدَاهَا قُيُودٌ. الصَّالِحُ قُدَّامَ اللهِ يَنْجُو مِنْهَا. أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُؤْخَذُ بِهَا "3 لذلك قال لها "الربّ الإله: تكثيراً أُكَثِّرُ أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك" 4 وعليها في سبيل التكفير عن ذنبها ذاك أن تلد وتخضع: " ألا أخبركم بخير نساء الجنة ؟ ... كل ودود ولود، إذا غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى"5.
وأيضا، أن من يُخاف نشوزها يحِلُّ هجرها في الفراش وضربها وتأديبها بالعصا المعلقة بحيث يراها كل أهل البيت6 لأن للرجال عليهن درجة7 ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل"8 بما أنها خلقت من " من ضلع أعوج"9.
كما أنهن حَرْثٌ للرجال يأْتُوهن أَنَّى شاءوا10. ومن ترفض دعوة زوجها للمعاشرة مدانة تظل تلعنها الملائكة إلى أن تصبح11.
وعليهن بالتالي، أن يصمتن في الكنائس لأنه ليس مأذونًا لهن أن تتكلمن12 كما أنه عليهن أن يخضعن لرجالهن كخضوعهن للرب لأن الرجل رأس المرأة كما المسيح رأس الكنيسة13 وعلى عكس الرجل "صورة الله ومجده"14 عليهن أن يغطِّين رؤوسهن وأن يخفضن صوتهن لأنه عورة وأن لا تمر الواحدة منهن أمام رجل يصلي لأنها مثل الكلب الأسود والحمار تقطع صلاته15 وفي الولادة التي تضمن استمرار البشرية يكن نجسات وتزداد نجاستهن بولادة البنات15. كل هذا لأن أمهن حواء أخطأت أولا ثم أغوت آدم فانقاد وراءها وأخطأ ثانيًا16. في حين أنه في الأصل السومري خُلِقت اوتو "uttu" -حليلة الضلع- من أجل شفاء الإله "إنكي" ولم تكن زوجته.17
تبين هذه النصوص السابقة الذكر، أن المؤسسة الباطرياركية أهملت كون المرأة نصف المجتمع وعاملتها على أنها قاصر أبدية لا يحق لها أن تمتلك زمام نفسها وتتمتع بحريتها الكاملة في إدارة شؤونها بملء إرادتها واختيارها الحر المحض لأنها أرادت لها أن تظل تابعة وخاضعة دوما فخاطبت عبر نصوصها التشريعية الرجل حصراً في كل ما يتعلق بنصائح العِفّة معتبرة إيّاه "ضحية" كما يؤكد ذلك سانت اوغيستين (saint Augustin) وسانت بول (saint Paul) وتيرتيليان (Tertullien)واعتبرت الأنثى رمزاً للغواية والخطيئة والضعف وغياب العقل.
رغم كل ما حققته الحركات النسوية الرائدة على مدى عقود كثيرة إلا أن التقدم في قضية المرأة يظل محل تساؤل. قدر النساء موصوم دوما بالشقاء المتواصل، منذ بدء نظام المجتمع الأبوي وإلى اليوم. مثل سيزيف الأسطورة قدرهن أن يحملن طوال حياتهن وزر خطيئة لا يقدرنَ مهما فعلْنَ ومهما كانت تضحياتهن وقيمة ما يقدمنه على التخلص منها والتكفير عن جرم توارثنه بانتمائهن "للجنس الآخر " وبالتالي يبقين سجينات في حيّز الإقصاء والتهميش ومجردات من حق الحرية والاستقلالية ومحرومات من أن تفتح لهن أبواب النعيم الرباني.
أزمة الأنوثة بين التمثُّل الجمعي للماهية الجنسين وازدواجية المثقف وعقدة ستوكهولم
بين سبر للآراء عن المجمع العالمي للدراسات أنجز في الفترة الممتدة بين 3 و27 أكتوبر 2013 أن 63 بالمائة من التونسيين لا يؤيدون تولّي المرأة منصب رئاسة الجمهورية وأن 28 بالمائة يعارضون وجودها في العمل السياسي الميداني وأوضح مسح ميداني أنجزه الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، بعد "الثورة"، شمل عينة بـ2000 إمرة، أن 47،6 بالمائة من النساء في تونس يتعرضن للعنف سواء جسدي او جنسي او اقتصادي او نفسي ولم تتقدم بشكاوى إلى القضاء سوى 17,8 بالمائة منهن كما أظهر كذلك ان47،1 بالمائة من النساء المستجوبات رواتبهن أقل من شركائهن الرجال فيما تبلغ نسبة النساء اللاتي لديهن مداخيل اقتصادية 7،9 بالمائة فقط في المناطق الحضرية و4 بالمائة في المناطق الريفية إضافة إلى أن نسبة النساء اللاتي يشاركن في أنشطة جمعياتية ونقابية بصفة دائمة لا تتجاوز 1،9 بالمائة من جملة المستجوبات.
يكشف هذا الإحصاء عمق الشرخ بين المستوى النظري والتطبيق الفعلي للقناعات في مجال قضية المرأة. فمجتمعنا التونسي أنموذجاً، يسوده تناقض كبير بين الحاجيات الطبيعية التي يفرضها التطور والحياة المعاصرة وبين القيم الأخلاقية المتوارثة بكل محظوراتها التقليدية كما أنه يجعلنا نستخلص أن كل الإصلاحات التي طالت قضية المرأة لم تلامس فيه رغم تميزه مقارنة ببقية الدول عربية الثقافة إلا السطح لكيان ريعي زراعي.
لئن أمكن، بناءً على ما تقدم، تفهّم منطلقات الرجل محدود الثقافة من هذه القضية فان موقف المثقفين يرمي بكل أمل في التغيير وبناء مستقبل أجمل عرض الحائط. فهو لا يحبذ أن تكون المرأة حرة وصانعة للقرار ومستقلة ماديا لأن شعوره بأنها ليست خاضعة له وانه فقد السيطرة عليها يفقده ميزة التسلط وفرض الرأي الذين منحه إياهما فكر المجتمع الباطرياركي الذي نشأ فيه وتشرّب قيمه. لهذا يستغل عقلية المجتمع الباطرياركي لينصّب نفسه متفوقاً على الأنثى كما لو أن الفروق بين الجنسين فطرية قدرية.
إن اغلب المثقفين الرجال ليسوا بحلٍ من ذلك إذ بسبب الخضوع لما يُمليه عليهم الاستبطان الداخلي والتأثّر البيئي وبعيداً عن النصوص الفكرية والأدبية المنادية بتحرير الأنثى يستمرون في النظر إليها على أنها العورة والتفاحة المحرّمة والمشتهاة والوعي الغائب. المجتمع الذي نشأوا في كنفه يظل حياً في داخلهم بعاداته وتقاليده وتصوراته للجنسين كقطبين متناقضين يرمز احدهما للقوة والأخر للضعف ويختزل الجنس في الغريزة البهيمية التي يكون فيها الذكر قائدا للدفة والمرأة متلقية تابعة. موقفهم هذا ناتج أيضا عن خوفهم من ذلك الكائن المختلف بيولوجيا والذي يطالب بكسر طابوهات المجتمع الأبوي حين ينادي بحقه في الإنصاف وتصحيح موازين العدل في سبيل التمتّع بحريته واستقلاليته ورفض كونه قوارير هشة سريعة العطب يجب الحجر عليها ومعاملتها على أنها ملكية خاصة تثبت فحولة الذكور متجاهلين أن وضع الأنثى الاجتماعي الذي يتسم بالتشوّه ليس سبباً لنقص تتصف به بل يرتبط بالوضع السياسي والاقتصادي العام الذي تتحكم فيه ثُلّة من مالكي مصادر الثورة بكل آليات السلطة في البلاد مطوعة المثقف لخدمة أجنداتها.
هذا التأرجح بين المستويين النظري والتطبيقي يخلق لدى المثقفين ازدواجية في الخطاب فيجدون أنفسهم ممزقين بين مجالين ثقافيين متباينين يمثلهما الواقع الملموس والممارسة الفعلية للحياة اليومية من جهة، والقناعات والأفكار والوعي النقدي إزاء جميع الظواهر من جهة أخرى. فيمارسون تماما مثل الرجل محدود الثقافة على كيان المرأة "انشطارا عاطفيا ما بين صورة الام التي تمثلهن وتعتبر رمز النقاء والطيبة والعطاء الخالصين وبين صورة المرأة الغازية موضوع اللذة وموضع الخطر وبالتالي التبخيس والخشية والحذر. هنا تتفتت الوحدة الكلية لكيان المرأة وتتقطع اوصال هذا الكيان على مستوى الدلالة مما يحولها إلى مجموعة من الاساطير الممثلنة أو المبخسة ويضيع مع كل ألوان الهدر الاعتراف بإنسانية المرأة بما هي كيان متكامل." 17
والأنثى بدورها تساهم في قمعها لبنات جنسها عبر استبطان شروط الفكر الذكوري والدفاع عنها فتصير أكثر ذكورة من الذكر ذاته. لا يمكن أن نتوقع أكثر من كائن مضطرب متناقض يعج بالعقد والانكسارات أُجبِر على مر العصور على " نعم " العبيد وان تجرأ وقال " لا " يوصم بالعهر والانحراف والنشوز عن طاعة ولي الأمر والإله. فحياته لقرون طويلة بين مطرقة وسندان الفكر الأبوي الذكوري حوَّلته إلى إنسان مستلَب في مجاله الحيوي، عاجزاً في وطنه عن العطاء مشكّلاً بعجزه هذا عن البناء كارثة وجودية تؤدي إلى الاقتناع بدور المتفرج السلبي في حالة من الغربة تنحدر بالوجود الإنساني إلى حالة من الرضا بمكسب مادي يغطي الحد الأدنى من الحاجات الأساسية. "مصطفى حجازي"
تعاني الأنثى من عقدة ستوكهولم التي غدت جزءاً من شخصيتها وشيفرة جينية متمكّنة من كيانها النفسي. تستمريء الذل والخضوع وتستبطنه كسايكولوجيا مازوشية رافضةً تحررها الإنساني كقضية مُلحة لإعادة بناء مجتمع إنساني تُحتَرم فيه الحقوق والحريته الأساسية في تقرير المصير، فتعيد بذلك إنتاج القمع معمِّقةَ قسوة النير الذي حملته منذ بداية طغيان الفكر الأبوي.
نموذج المرأة العاملة الكادحة خارج البيت وداخله ونموذج الأم وربة البيت المُضحية بنفسها وسعادتها من اجل الأسرة ونموذج الكائن الذي يلعب دور الرقيب على الآخرين والذي تقمع فيه الأنثى نفسها وغيرها عبر مراقبة السلوك ومصادرة الحريات والاستقلالية هي أدوار صنعها لها المجتمع الأبوي وهي قد التزمت بها من اجل إرضاء السيد الذي تحمل اسمه وفي سبيل المحافظة على كمال الصورة التقليدية للمجتمع ذاته الذي ينتهكها. الاضطلاع بهذه الأدوار لا يخلصها من العرج وبالتالي لا ينتج جيلاً متماسكاً قادرا على مواجهة التحديات لأن ذهنية المرأة الخاضعة والمضحية التي تتحمل كافة المسئوليات في البيت وخارجه تشترط أولاً وقبل كل شيء التحقق الذاتي لما له من تأثير ايجابي على الأبناء وعلى المجتمع ككل. فالخضوع يتحول إلى نير لا يكبل الأنثى وحدها بل يُعيق تقدم المجتمع وارتقاءه. وما نراه في واقعنا المُعاش من انحرافات وعنف ماديين ولفظيين ابلغ دليل على تفكك المجتمع وعرَجه الدائم بسبب النظرة الدونية للأنثى.
المرأة " مستقبل الإنسان" (لويس أراغون) ونصف المجتمع الذي يربي في حجره النصف الثاني والرئة المعطلة التي بانطلاقها سنمكن من قطع المسافة سريعا نحو ما بعد الحداثة.
لتجاوز المأزق وفي سبيل بناء مجتمع سليم وصحي قادر على ترك بصمته في التاريخ البشري يجب أولا أن تقتنع الأنثى قناعة راسخة بأنها أهم فاعل في سبيل تحريرها من نير الفكر الذكوري ف" للحريـــةِ الحـــمراءِ بـــابٌ *** بكـــلِّ يَـــدٍ مُضَرَّجَــةٍ يُــدَقُّ " ولن يقدر أن يحطم هذا الباب الصديء إلّا الأنثى حين تؤمن بان الانعتاق من العبودية ممكن وان تحرر المرأة سيؤدي حتماً إلى تغيير قواعد اللعبة الذكورية للمجتمع البطريياركي ليحتل كل ما هو إنساني المسرح جاعلاً الإنسان هو الغاية الأهم وليس الرجل وحده.
كما يجب على كلا الجنسين، تجنّب التطرف في المواقف ونفي الآخر وسحقه وإقصائه بدل السعي للارتباط والالتقاء والحب19، فالتطرف يخلق حالة من الهدر المتبادل ويُفقد جميع الأطراف - بما في ذلك الأبناء - دلالتهم وقيمتهم. ويجب الاعتراف بأن النساء لسن مسئولات على أمراض المجتمع وعلى انتشار الفقر وارتفاع نسب التحرش والطلاق والعمل المشترك على التمرد على شروط الفكر الذكوري عبر الاعتراف بالحرية الكاملة لكل فرد ورفض قمع الذات والجسد وفسخ ارتباطه بالخطيئة الأولى دون فرض خطوط حمراء يُمنع تجاوزها على المرأة دون الرجل. فالمرأة أيضاً صاحبة قرار ورأي صائب وهي القادرة على قيادة دفة السفينة إلى بر الأمان مهما تكن المسؤوليات التي تضطلع بها.
أخيرا يجب العمل على ضمان التحقق الذاتي للمرأة إضافة إلى تعديل المناهج التعليمية ومراقبة الإعلام و القيام بمراجعات للتمثلات والمخيال الجمعي وترشيد التعاطي مع الدين لأن هذا يؤدي بالضرورة إلى عدم تربية الأطفال في إطار الأنوثة والذكورة وبالتالي النجاح في تقويض النظرة الأصولية للأنثى وتخليص المجتمع كله من العقد الذهنية المترتبة عنها وإيجاد لغة ثقافية مشتركة إذ أنها العمود الفقري لأي علاقة سليمة لا تكترث لحب السيطرة ولا التسلط بل تنبني على المشاركة الفعالة لكل الأطراف في صنع القرار.

مصادر:
1: مصطفى حجازي الإنسان المهدر- ص34
2: (1تى2: 14) رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس.
3: سِفرالجامعة7: 26.
4: (سِفر التكوين 3: 1–16).
5: (رواه الدار قطني والطبراني وحسنه الألباني).
6: القرآن الكريم (النساء 34 )
7: القرآن الكريم (البقرة 228 )
8: (1كو11: 9) رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
9: حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي
10: (البقرة 223).
11: (البخاري ومسلم، كتاب النكاح.)
12: (1كو14: 34، 35، 1تى2: 12) رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
13: (أفسس 5: 22-24-33)
14: (1كو11: 5-7) رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس.
15: صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه.
16: (لاويين 12: 1 –5)
17: (تيموثاوس الأولى 2: 12–14)
18: خزعل الماجدي- إنجيل بابل.
19: مصطفى حجازي – الانسان المهدر : ص34.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة جيدة ولكن
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 8 - 14:45 )
تحياتي أستاذة رويدة. لحظة، إذا ما بدك نتخاطب بالألقاب فلازم نتفق سوا أننا نشيل التكليف بيناتنا. أنا شخصيا ما عندي مانع أن أخاطب باسمي حاف. هيك بالاتفاق مش بطريقة الأستاذ أفنان القاسم .
مقالتك ممتازة فعلا. لكنها لم تخل تماما من بعض الخرابيط. فمثلا: ترين أن المرأة ليست مسؤولة عن الفقر والتحرش والطلاق. والحق أنها تتشارك مع الرجل في انتشار هذه الأمور
المرأة المسيحية ترفع صوتها في الكنيسة. وتصل إلى أعلى الرتب الدينية في الكنيسة البروتستانتية. ولها ملء الحرية في تغطية شعرها أو كشفه. بولس لم يكن ضد حقوق المرأة. وعلى العموم فإن كان هو كذلك فإن المسيح كان نصيرا للمرأة.
لا أدافع عن المسيحية. ألفت النظر إلى الحقائق خوف فقدان المصداقية. كما لا أدافع عن الإسلام ولكني في حواراتي أتصدى لبعض المسيحيين الذين يقدمون معلومات مشوهة عن الاسلام حتى اتهمت بالمنافحة عن الاسلام.
تحري الحقيقة يجب أن يكون سبيلنا
كل الاحترام والتقدير لك ولجهدك. عفاك ودمت بألف خير


2 - حرية المرأة بتحررها الإقتصادى ,ولكن هل هذا سيحدث؟!
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 8 - 15:55 )
تحياتى أستاذة رويدة
بارعة فى النقد والتحليل كماهى براعتك فى الفن والأدب
ارى تحرر المرأة من هذا الإجحاف والدونية يأتى من تحررها الإقتصادى الحقيقى أى تكون قادرة على إعالة نفسها والتحرر من كفالة الرجل أى قدرتها على العيش بإستقلالية ومن هنا ستنهار وتزول كل منظومة الإجحاف والسطوة الذكورية.
ولكن هل يبشر الحاضر بإمكانية حدوث هذا .. إنه يحدث مع القلة من النساء وهن مانراهن تحررن من سطوة الرجل ولكن الغالبية لن تستطعن التحرر والإستقلال المادى , فالمجتمع بعلاقات إنتاجه لن يسمح بذلك والمجتمع الذكورى سيحول دون ذلك لتبقى المرأة تحت الوصاية والكفالة والإعاشة.
طريق تحرر المرأة طريق صعب يلزم تحرر المجتمع وتطور علاقات إنتاجه أيضا كما يلزم التصدى لكافة القوى الرجعية الدينية بالطبع ولكن الأساس هو تطور المجتمع الإقتصادى ومعه ستتهاوى كل منظومات التخلف والرجعية.. ولكن كيف السبيل إلى تطور المجتمع إقتصاديا فلا يوجد بارقة أمل فى ظهور مجتمع رأسمالي منتج فالكل يعيش على الرعى والريع بصوره الحديثة .


3 - لا انكر ايجابية النظرة في رسالتي غلاطية وروما ولكن
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 8 - 17:00 )
موافقة ان نتخاطب بدون القاب وان نرفع التكليف
يا سي نعيم بالنسبة لجزئية المسؤولية عن الفقر والتحرش والطلاق في مجتمعاتنا تحمل المرأة وزرها كما لو انها هي السبب في اي انحراف يحصل
فالنظرة للرجل المطلق او الزاني او حتى اللواطي ليست بذات السوء كما للمرأة
اي شيء سيء وسلبي يقوم به الرجل يردود -انه رجل بالنهاية لكن المرأة -لم تجد من يشكمها- او -ماشية على حل شعرها- كما لو انها تحتاج الى وصاية دائمة لتحسن التصرف

الجزئية الثانية أسألك في عموم الكنائس هل تقدر المرأة ان تصير -باطرياركا- ثم متى تمكنت المرأة في الكنيسة البروتستانية من الحصول على ميزة الوصول الى اعلى المناصب؟
2 :12 في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الاصحاح الثاني على المرأة ان لا تتعلم وان تخضع -ولكن لست اذن للمراة ان تعلم و لا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت- و2 :14 -ادم لم يغو لكن المراة اغويت فحصلت في التعدي- في حين على الرجل أن يتعلم وجوبا-4 :16 لاحظ نفسك و التعليم و داوم على ذلك لانك اذا فعلت هذا تخلص نفسك و الذين يسمعونك ايضا-
رسالة افسس ايضا الاصحاح الخامس 22 و23
ذات الموقف يتكرر في الرسالة الأولى إلى كورنتوس ورسالة كولوس
مودتي


4 - حرية المرأة بتحررها الإقتصادى ,ولكن هل هذا سيحدث؟!
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 8 - 17:58 )
تحياتى أستاذة رويدة
بارعة فى النقد والتحليل كماهى براعتك فى الفن والأدب
ارى تحرر المرأة من هذا الإجحاف والدونية يأتى من تحررها الإقتصادى الحقيقى أى تكون قادرة على إعالة نفسها والتحرر من كفالة الرجل أى قدرتها على العيش بإستقلالية ومن هنا ستنهار وتزول كل منظومة الإجحاف والسطوة الذكورية.
ولكن هل يبشر الحاضر بإمكانية حدوث هذا .. إنه يحدث مع القلة من النساء وهن مانراهن تحررن من سطوة الرجل ولكن الغالبية لن تستطعن التحرر والإستقلال المادى , فالمجتمع بعلاقات إنتاجه لن يسمح بذلك والمجتمع الذكورى سيحول دون ذلك لتبقى المرأة تحت الوصاية والكفالة والإعاشة.
طريق تحرر المرأة طريق صعب يلزم تحرر المجتمع وتطور علاقات إنتاجه أيضا كما يلزم التصدى لكافة القوى الرجعية الدينية بالطبع ولكن الأساس هو تطور المجتمع الإقتصادى ومعه ستتهاوى كل منظومات التخلف والرجعية.. ولكن كيف السبيل إلى تطور المجتمع إقتصاديا فلا يوجد بارقة أمل فى ظهور مجتمع رأسمالي منتج فالكل يعيش على الرعى والريع بصوره الحديثة .


5 - لى مداخلة نشرتها مرتين فأين هما
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 8 - 21:08 )
تحياتى
لى مداخلة أرسلتها من 5 ساعات ولم تنشر فأرسلتها ثانية من ساعتين فأين هما ؟!!


6 - الرد على رويدة سالم
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 9 - 09:13 )
شكرا لك رويدة
أنا بروتستانتي لوثري. في الكنيسة البروتستانتية يمكن للمرأة أن تتبوأ أعلى المراتب الكهنوتية. ابحثي من فضلك عن : Margot Kä-;-ß-;-mann

بولس كما قلت، إن كان يحتقر المرأة فعلاً ، فاحتقاره لها مذموم. المسيحي لا يتبع تعاليم بولس إذا ناقضت تعاليم المسيح. بولس بشر يخطئ ويصيب . المسيح في اعتقاد المسيحيين إله. وما يقوله الإله هو الصحيح الواجب الاتباع في اعتقاده
في جميع الكنائس تنشد المرأة في الكنيسة جنباً إلى جنب مع الرجال - في الكنيسة القبطية تقليد يفصل بين الرجال والنساء داخل الكنيسة ولكنه ليس ملزماً - وتجلس إلى جانبهم على مقعد واحد. ومن حقها أن تتكلم وترتدي ما تشاء. فما قيمة تعليم بولس أمام هذا الواقع؟
ليس للمرأة لدى الكاتوليك والارتودكس رتب كهنوتية مساوية لرتب الرجال. أنت على حق. ولكن نظام الكنيسة شيء والحديث عن اضطهاد المرأة في المسيحية شيء آخر
لا شك أن هناك مسيحيين يحتقرون المرأة، وينتهكون حقوقها في الشرق وفي الغرب. ولكننا لن نكون منصفين إذا زعمنا أن المسيح ينتهك حقوق المرأة.
ما هي حقوق المرأة في الحياة العامة؟ وأين يتجلى انتهاك حقوقها في المسيحية؟
هذا ما ينبغي أن نجيب عنه. وشكرا


7 - الرد على الأستاذ سامي لبيب
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 9 - 09:21 )
عزيزي الأستاذ سامي لبيب، هل توافق على أن نتخاطب من دون ألقاب؟
تقول:
( ارى تحرر المرأة من هذا الإجحاف والدونية يأتى من تحررها الإقتصادى الحقيقى)
وهذا ما يراه أيضاً الأستاذ محاجنة وربما الأستاذ الربضي.
حسناً. هل تتخلص المرأة المتحررة اقتصادياً من الإجحاف والدونية، إذا كانت تعتقد حقاً أن الاجحاف أوالدونية، قدر إلهي؟
وشكراً


8 - بالطبع عندما تتحرر المرأة إقتصاديا ستكون حرة
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 9 - 23:46 )
أهلا حبيبنا نعيم
تسألنى: هل تتخلص المرأة المتحررة اقتصادياً من الإجحاف والدونية، إذا كانت تعتقد حقاً أن الاجحاف أوالدونية، قدر إلهي؟
بداية انا لا أعزى الأمور لقدر إلهى لعدم وجود إله لأعزيها لحالة إجتماعية تصيغ وضعية للمرأة والرجل أيضا, فمجتمع العبودية والإقطاع لن ينتج علاقات إجتماعية طيبة بالطبع , أما المجتمع البرجوازى ذو العلاقات الإنتاجية الرأسمالية فقد فتح الطريق لوضعية أفضل للمرأة بنظرية مرغم أخاك لا بطل تحت الرغبة فى مساهمتها فى العملية الإنتاجية وخصوصا فى فترات الحروب ليصبح لها حقوق مكتسبة ولكن لا يعنى هذا تحرر المرأة الكامل حيث تم إستثمارها كسلعة جنسية.
أما الوضع فى المجتمع الإشتراكى فقد نالت حقوق وكرامة كبيرة من أيدلوجية الإشتراكية نفسها ولأذكرك أن الإتحاد السوفيتى السابق لم تكن فيه عاهرة واحدة بينما روسيا الرأسمالية صارت أكبر ماخور فى العالم !
طبيعة العلاقات الإنتاجية تخلق أيدلوجية وثقافة ولا يمنع بوجود عوالق من ثقافات قديمة.
الجزء الثانى فى هذه النقطة أن المرأة المتحررة إقتصاديا أى تمتلك معاشها فلا تكون مرغمة على إتباع المنظومة الذكورية تحت الحاجة للإعاشة ستكون حرة بالتأكيد.


9 - الرد على سامي لبيب
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 10 - 10:33 )
شكراً لك عزيزي .
أقدر جهدك ونواياك الطيبة، ولكني لا أراك هنا على حق.
العامل الاقتصادي لا يحرر المرأة، والدليل دول الخليج والسعودية وأوروبا... والعامل الاقتصادي شيء، وأن تكون امرأة ما ثرية شيء آخر
لديكم في مصر مثلاً ثريات يعلن أزواجهن ومع ذلك فإننا سنكون عمياً عن الحقيقة والواقع إذا اعتقدنا أنهن متحررات.
وضع المرأة في الاتحاد السوفييتي، من جهة البغاء، لم يكن كما تتصور. لقد كان البغاء منتشراً
والدليل الذي اتخذته حجة على أنها لم تكن تمارس البغاء هو عين الدليل على أنها كانت تمارس البغاء. فممارستها له اليوم هو امتداد لممارستها له في الأمس. أنا لم أزر روسيا، ولكنني قمت بعدة زيارات لبرلين الشرقية.
ثم لماذا ترى البغاء أمراً نكراً شنيعاً، وهو حق من حقوق المرأة؟ البغاء لا يمس كرامة المرأة بسوء. هي حرة . جسدها ملكها ولا يحق لأحد أن يفرض عليها كيف تتصرف بجسدها إذا كانت واعية بالغة راغبة في ممارسة البغاء. كما لا يحق لأحد أن يفرض عليها أن تمارس البغاء. على فكرة إذا اعتبرت العامل الاقتصادي الأصل في تحرير المرأة، فعليك أن تتوقف عن نقد الدين كما دعاك إلى ذلك السيد قوجمان، والسيد الصفار.


10 - إستقلال المرأة الإقتصادى مرهون بتطور المجتمع أيضا
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 10 - 12:45 )
الأخ نعيم
تذكر أن بعض النساء الخليجيات وفى مصر ثريات ورغما عن ذلك لم تتحررن تلك النساء وهذا كلام صحيح تماما
كنت أعلم أين توجه نقدك لذا ذكرت فى مداخلتى تطور المجتمع كضرورة لتطور المرأة ولا يعنى هذا حتمية تحرر النساء الإقتصادى فى منظومة إجتماعية إنتاجية متخلفة فهى خاضعة لثقافة تفرض عليها القيود بل هناك نسوة يبحثن عن القيد والأغلال من التماهى فى منظومةالمجتمع الذكوريةوعدم التصادم معاها أو قل ان الأمور تحولت للمازوخية.
من هنا أرى أهمية الثقافة التى أما تساهم فى تحرير المرأة أو تعرقل من التطور ولك مثال بتلك المحجبات والمنقبات فى بلاد الغرب فالمنظومة الإجتماعية الإنتاجية تدعو للحرية ولكن مازلن يفتخرن بإلتزامهن برمز القهر.
الخلاصة أن الأمور تخضع لمظومةالمجتمع الإنتاجية كذا الثقافة الحاكمة فليس معنى أن كل من تمتلك إستقلال إقتصادى هى حرة.
أماعن قصة البغاء فلست هنا لأدين هذا الفعل أخلاقيا بالرغم أنه يستحق الإدانة ولكن هو شئ قبيح أن يستثمر جسد المرأة وأراه نتيجة طبيعية لمجتمع الملكية والرأسمالية القذر ولا أتصور الأمور تحتاج تبرير وتجميل لماهو قبيح, وإذا كنت أستقبح فأستقبح المجتمع وليس المرأة.


11 - لا اعتراض
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 10 - 14:21 )
إلا على قضية البغاء.
والأفضل أن نرجئ الحديث عن هذه القضية إلى وقت آخر قد أتمكن فيه أو تتمكن فيه من التعرض لها
أحييك بحرارة وأشكرك شكراً جزيلاً، وأشكر بالطبع العزيزة رويدة


12 - الوعي بذات اهمية الاستقلال الاقتصادي سي سامي لبيب
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 11 - 05:30 )
شكرا سي سامي لبيب لمرورك ولما تفضلت به من شرح ضرورة الاستقلال الاقتصادي من اجل التحرر
الاستقلال الاقتصادي عنصر مهم لكنه احد العناصر وليس الوحيد
الوعي بقيمة الذات وضرورة الصراع من اجل بناء مجتمع سليم متحاوز للميراث الذكوري التفاضلي هي عناصر بذات اهمية التحرر الاقتصادي
طبعا البنى السياسية والاجتماعية الحالية ستقف عائقا امام التغيير لكن المستقبل سيكون مختلفا حتما
خالص الموده والاحترام


13 - سي نعيم الفاضل
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 11 - 05:34 )

اتفق معك ان التطور يغيرالثوابت وان ما بلغته الكنيسة البروستانتية اللوثرية مثير للاهتمام والتقدير
لوثر شخصية عظيمة قدمت الكثير في تجديدها للعقيدة لكن النص الاصلي يبقى هو المنبع لدراسة الفكر الديني الانساني عبر مراحله وخاصة في فترات التكوين
كم عانى المسيحيون قبل لوثر وغيره من الاصلاحيين من ظلم الكنيسة وجور العقيدة
خالص المودة والاحترام


14 - الرد على رويدة
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 11 - 11:45 )
في خاطرتي (الدين والدين) طرحت فكرة العلاقة بين الدين والمتدين. أذكر أنني اشتبكت مع صديقي العزيز الأستاذ مالوم أبو رغيف. قلت العلاقة بين الدين والمتدين علاقة تأثير وتأثر، كلاهما يؤثر في الآخر ويتأثر به. ويكون من ذلك أنه لا تأثير للدين على المتدين، إلا إذا سمح المتدين لعقله أن يخضع للدين، والخضوع هنا هو تطبيق تعاليم الدين التي فقدت صلاحيتها وباتت عائقاً.
تتساءلين كم عانى المسيحيون قبل لوثر والاصلاحيون من ظلم الكنيسة وجور العقيدة؟
فأجيب: هل يعاني المسيحيون والاصلاحيون منهم (اليوم) من جور الكنيسة؟
إذن، فاستحضار ماض عبر في هذا المقام، لا يغني نقيرا.
ستفقد مقالتك المصداقية إذا استحضرت ماضي الكنيسة. إلا إذا كان استحضار ماضيها من قبيل الذكرى.
وأنت هنا لا تستذكرين، لا تقدمين نبذة تاريخية. أنت تتكلمين عن حقوق المرأة المهدورة في عصرنا في مجتمعاتنا.
نعم، الكنيسة الكاتوليكية لا تمنح النساء رتبة بابا. ولكن الكاتوليكيات لهن سلك كهنوتي خاص بهن، وهن يطوبن قديسات مثل الذكور.
أجمل تحية لك وشكراً

اخر الافلام

.. تفاعلكم | أول مسابقة في العالم لملكة جمال الـ AI!


.. إزاي إمرأة تعمل مساج للرجل والعكس؟.. عالم أزهري يكشف حكم الد




.. لغز مقـ ـتل ملكة جمال الأطفال ليلة رأس السنة فى أمريكا


.. -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع




.. كلام ستات - التكافؤ هو ركن أساسي في الزواج.. د. نانسي ماهر ت