الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الشّوطِ الأخير

عادل سعيد

2017 / 3 / 14
الادب والفن


عادل سعيد

في الشّوطِ الأخير
ــــــــــــــــــــــــ



دعْكَ من افتِتانِك الصِبياني
بِمَوتٍ سينمائي
يُخلّدْكَ في إرشيف الموتِ الذهبي ..
لستَ جيفارا
كي يوّزعَ موتُكَ
فلسفةَ السيجار
و ( أمراضَ الطفولة اليسارية)
و الحالمينَ الثوريين
على الجبالِ و الإهوارِ و مُنظّري الكِفاحِ المُعلّب
لستَ إلِفس برسلي
أو عبد الحليم حافظ
كي تقفزَ صبيّةٌ
مِن شرفتِها
أو حبلِ غسيلِها
من أجل موتِك الباهِت
في ضجيج الزَهَرِ و الدومينو
وباعةِ ساعاتِ الفرقة الناجية
....
إنتَصِبْ
و افرِدْ ذراعيكَ
و أنتَ تصعدُ نحو صليبِ العراق الشاغِر
و ذُبْ في هجيرِهِ
ذُبْ ولكِنْ ..
إيّاكَ أن تتوقفَ في منتصفِ الموت ..
نصفَك المتجمدَ
يستجدي حفنةَ شمسٍ في القُطْب
و نصفَكَ الذائبَ
يتسوّلُ قطعةَ ثلجٍ
تحتَ ..
شمسِ بغداد الساخِطة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي