الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأرهاب و التوراة و الانجيل و القران

محمد محمود غفير

2017 / 4 / 2
الارهاب, الحرب والسلام


الارهاب ذلك المصطلح المستهلك من الجميع و اذا نظرنا الي اصل هذا المصطلح بطريقة تقليدية من خلال النظر في معاجم اللغة او حتي المعاجم المتخصصة ،
لن نصل الي توصيف دقيق للواقع العملي للارهاب .
و اليوم يتفشي الارهاب في كل مكان في العالم و الكل يستخدم مصطلح الارهاب و يحاول ان يوظفه لصالحه ، و هذا ما يفقد المناقشة حول هذه الظاهرة فاعليتها .
ان الارهاب لم يقتصر علي وسائل ثابتة عبر التاريخ و لم يرتبط بمكان او زمان بل المهم انه لم ينسب الي دين دون سواه ، فلم يكن الارهاب مرادفا لفكرة او فلسفة او دين و لن
يكون .
فاذا نظرنا بين صفحات التاريخ سنجد ان الارهاب نسب الي الدين مع الصهاينة في اليهودية و مع الصليبين في المسيحية و مع الخوارج بكل تجلياتهم في الاسلام .
هذا و قد نسب الارهاب الي الماركسية مع ستالين و ماو و حتي لينين ....
دائما يحدث الخلط بين الفكرة و التطبيق ... بين الاتباع و الفكرة المتبعة ، و لعله من السطحية ان ننسب الارهاب الي الاسلام اليوم لا لشئ سوي انه يمارس اليوم من مسلمين .
و يعلم الغالبية العظمي من مثقفينا و نخبتنا و قادة الرأى في عالمنا العربي ان النص الديني يخضع للتأويل الا ان المغرضون يريدون قبول التفسيرات المتطرفة و الباسها ثوب الاسلام .
و عندما يعتنق الاسلام شخص كابن تيمية و اخر كابن رشد ... نجد المغرض يقول كل المسلمين ابن تيمية بما فيهم ابن رشد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد -الإساءة لدورها-.. هل يتم استبدال دور قطر بتركيا في الوس


.. «مستعدون لإطلاق الصواريخ».. إيران تهدد إسرائيل بـ«النووي» إل




.. مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاعتراف بفل


.. ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات




.. شبكات | بالفيديو.. سيول جارفة في اليمن غمرت الشوارع وسحبت مر