الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرحلة القادمة للرئاسة والحكومة السورية

عبد الرحمن تيشوري

2017 / 4 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


المرحلة القادمة للرئاسة والحكومة السورية

المرحلة القادمة للرئاسة والحكومة السورية
نهج جديد وأداء مختلف وإلا العودة إلى النفق وهذا لا يريده السوريون
عبد الرحمن تيشوري
عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
اجازة بالعلوم السياسية / علاقات دولية
دبلوم علوم نفسية وتربوية
دورة اعداد المدربين T.O.T
[email protected]

لأول مرة في تاريخ سورية الحديث منذ عام 1970 انتخابات رئاسية تعددية و إن كانت تحصيل حاصل و ليست تراكمية لكنها منحت السوريين التعبير عن آرائهم بحرية و شفافية و هناك اكثر من مرشح و يطرح المرشحون القضايا العامة و لكل منهم برنامج انتخابي و من حق كل مواطن الإطلاع و المشاركة و التعبير و الاختيار للشخص الذي يرغب في ان يكون ممثله في منصب رئاسة الجمهورية
- الأزمة و الحرب الفاجرة على سورية أفرزت واقعا مريرا و مشاكل كثيرة لابد من العمل على حلها بطرق غير عادية و بمنهج جديد و أداء مختلف و هنا مهمة الرئيس الجديد ومهمة كل السوريين من وجهة نظري.
- وهنا أقول إن ملامح الطريق مرسومة لآلية العمل المستقبلي للرئاسة والحكومة السورية يجب أن تكون وفق إيقاع جديد يتسم بالجرأة و المصداقية و بكل شفافية و مهنية و احترافية في معالجة الخلل اينما وجد في مفاصل العمل جميعها :
- المؤسسات الحزبية و تفعيل دور الحزب و علاقته بالسلطة ووضع معايير لانتقاء القادة الحزبيين .
- المؤسسات الحكومية ووضع معايير انتقاء المديرين و إعادة تقميم تجربة المعهد الوطني للإدارة.
- المؤسسات الجماهيرية و تفعيل عمل مؤسسات المجتمع المدني و ترخيصها و تسهيل نشاطها .
- محاربة الظواهر السلبية لاسيما ظاهرة الفساد و حصول اختراقات في هذا الأمر .
- الحد من الهدر في الوقت والمال .
- تقاعد مبكر يقصي الذهنية النفعية الأنانية المتكلسة .
- آلية محاربة الفساد و معالجة الخلل و الدقة في اختيار الأكفأ ووضع نظم لهذه الأمور – سلك مديرين – قواعد بيانات – المواطن الرقيب – الربط الشبكي – تحديد الولاية الإدارية – توصيف وظيفي دقيق – رواتب عالية للكفاءات .
- أنا دائما أقول السوريون قادرون و يستحقون و صنعوا المعجزات و المجتمعات التي تطورت ليست أكثر حضارة و قدرة منا نحن السوريون .
- الكوادر الكفوءة و النزيهة و المؤهلة كثيرة في سوريا لذا نحتاج الى من ينتشلها و يدفع بها إلى الأمام و يستمع إليها و هذه أولا و أخيرا مسؤولية القيادة و خاصة موقع الرئاسة و رئاسة الحكومة و نحن لدينا تجربة في المعهد الوطني للإدارة لم تتم عملية الأستفادة منها و مازالت المشكلة قائمة و الحكومة هي من خرب التجربة لذلك نقول انه لم يبق لنا إلا السيد الرئيس و نحن نعول كثيرا على المرحلة القادمة بعد الانتخابات.
- اقتبس هنا قول السيد الرئيس لشبكة CNN الأمريكية عام 2005 حيث قال : لا يمكن أن ننطلق بسرعة كبيرة في سيارة قديمة اذن علينا ان نبدأ بتأمين المقومات التي تحتاجها السيارة الجديدة .
أخيرا أقول لكل السوريين و بشكل خاص للوزراء و المحافظين و المديرين العامين و أمناء الفروع :
إن بناء سورية جديدة عصرية متجددة ليس مجرد شعارات و خطابات جوفاء و تعازي و تصوير امام الكاميرات بل هو في حقيقة الأمر فعل يمارس على أرض الواقع في مؤسساتنا و شركاتنا و بيوتنا و أماكن عملنا..... و على من يصدر قرارات التكليف و التعيين لمختلف المناصب الحكومية أن يركزوا على انتقاء الأفضل و الأنسب و الأكفأ و الأنزه بعيدا عن الواسطة و المحسوبية و بيع المناصب و رنين التلفونات و إلا سنكون مثل من يدور في حلقة مفرغة نعود من حيث نبدأ.
و هذا يحتاج أولا كما قلنا إلى هيئة وظيفة عامة تضع نظم التوصيف و التقييم و الانتقاء و التحفيز و دراسة وضع البطالة المقنعة ووضع السيارات العامة و إقرار التقاعد المبكر و توفير السكن الرخيص وهذه أولويات سورية على المدى المنظور . / تفعيل وزارة التنمية الادارية لانجاز هذا المقترح /








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في الإمارات لليوم الثالث بسبب سوء الأحوال الجوية


.. -الرد على الرد-.. ماذا تجهز إسرائيل لطهران؟| #الظهيرة




.. بوتين..هل يراقب أم يساهم في صياغة مسارات التصعيد بين إسرائيل


.. سرايا القدس: رشقات صاروخية استهدفت المدن المحتلة ومستوطنات غ




.. أصوات من غزة| ظروف مأساوية يعيشها النازحون في العراء بقطاع غ