الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعلهم يفيقون أو يستيقظون !!

عبدالسلام سامي محمد

2017 / 4 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


الأكثر تضررا في هذا الوقت الأكثر من حساس من الصراعات الداخلية بين الاحزاب السياسية و القادة السياسيين الكورد هو فقط و فقط الشعب الكوردي و في أجزاءه المقسمة الأربعة من وطننا كوردستان ،، فلو اجتمعت الاحزاب الكوردية على قاسم مشترك واحد ،، او على سياسة سليمة واحدة او متقاربة ،، او على موقف و نهج سليم و متقارب لصالح حل القضية المركزية الكوردية فإن القضية الكوردية ستأخذ منحى آخر و ستسجل القضية الكوردية تقدما سريعا و كبيرا لصالح القضية الكوردية و لصالح حقوق الشعب الكوردي في اجزاءه المقسمة الاربعة و سيكون ذلك التقدم كبير جدا و الى درجة بحيث لم يحلم به أحد و بحيث لم يعرفه النضالي الدموي المرير للشعب الكوردي في أجزاءه الاربعة لا في تاريخه القديم و لا الحديث ،، فالفرصة التاريخية لا زالت موجودة لحد الآن ،، كما أنها لا زالت تنتظر من القادة السياسيين الكورد فهمها و معرفتها و التحرك بموجبها لتحويل هذه الفرصة التاريخية الموجودة إلى إنجاز تاريخي عظيم لصالح القضية المركزية العامة للشعب الكوردي ،، فهل سيعي و هل سيستغل قادة الكورد هذه الفرصة التاريخية الموجودة ؟؟ أم أن القصور و الكروش و الدولار و المونيكا و الكراسي و الليالي الحمراء هي أهم بالنسبة لهم من مصير شعب مظلوم كامل و من مصير أمة مغبونة بأكملها ؟؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى