الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر

عبد السلام أديب

2017 / 4 / 28
ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا


يحل يوم فاتح مايو 2017، الذي تخلده الحركة العمالية العالمية، موازاة مع الذكرى المئوية لثورة أكتوبر البلشفية، وفي سياق عالمي ومحلي يتسم بما يلي:

على المستوى العالمي

1 – حلول التعددية القطبية محل الثنائية القطبية منذ سنة 1991 عقب انهيار التحريفية السوفياتية. وقد بدأت تتجلى معالم هذه التعددية القطبية من خلال صراع وتضارب مصالح واستراتيجيات الامبرياليات المهيمنة عالميا وتسابقها خلال النزاعات المسلحة لامتلاك أوسع مناطق نفوذ على حساب بعضها البعض كما حدث خلال حرب البوسنة والهرسك، وعبر تفجير تناقضات جديدة مفتعلة كاسقاط النظام العراقي بدعوى امتلاكه أسلحة الدمار الشامل، واسقاط النظام الليبي بدعوى دعم ثورة شعبية إسلامية، وخلق تنظيمات الإسلام السياسي بسوريا لإسقاط النظام القائم ...الخ. ومن ابرز الأمثلة على صراع التعددية القطبية حول امتلاك مناطق نفوذ جديدة على حساب بعضها البعض ما حدث ويحدث بالكونغو منذ سنة 1996، حيث تتواجد مصالح اقتصادية متنازع حولها للعديد من القوى الامبريالية وحيث يسعى كل منها الى تسليح فريقه وأن يشن بواسطته حربا بالوكالة مما جعل هذه البلاد تعيش حروبا أهلية لا نهاية لها الى اليوم.

2 – تعمق أزمة نمط الإنتاج الرأسمالي مع احتداد التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج وتدهور معدل الربح الرأسمالي نتيجة التنافسية الحادة وضيق أسواق تصريف المنتجات وضعف أجور الطبقة العاملة لامتصاص كافة المنتجات. فقد تفجرت آخر حلقات هذه الأزمة سنة 2008 ودامت الى غاية سنة 2014. ولم تتمكن مجموعة العشرين من التخفيف من انعكاساتها الا عبر تحويل اعتمادات هائلة للميزانيات العمومية لمختلف الدول من أجل انقاد الابناك ومؤسسات التأمين والشركات الرأسمالية المفلسة عبر تحويل اعتمادات مالية مرصودة أصلا للقضايا الاجتماعية الأساسية كالصحة والتعليم ومختلف المرافق العمومية نحو خزائن تلك الشركات المفلسة. لكن تخفيف حدة هذه الأزمة والتي تتم أيضا بواسطة مديونية عمومية داخلية وخارجية هائلة تتجاوز الناتج الداخلي الإجمالي السنوي تحضر فقط في الواقع شروط انفجار ازمة أعنف من السابقة في الأفق المنظور، حيث يبدوا ان لا علاج لتلك الأزمة وضيق تصريف المنتجات الزائدة والمديونية المتفاقمة في ظل نمط الإنتاج الرأسمالي سوى تفجير حروب جديدة من أجل تدمير وسائل الإنتاج وإعادة البناء من جديد.

وقد سبق للينين أن أكد على هذا الاتجاه الحتمي للرأسمالية نحو تفجير الحروب في العديد من كتاباته حيث أشار في مقطع له في مقال بعنوان "الحرب والاشتراكية الديموقراطية في روسيا" في معرض تعليقه على انفجار الحرب العالمية الأولى سنة 1914 الى أن: "الحرب الأوروبية، التي تم التحضير لها منذ عشرات السنوات من طرف الحكومات والأحزاب البرجوازية في مختلف البلدان، انفجرت أخيرا. فنمو التسلح، وتفاقم الصراع من أجل تصريف المنتجات في المرحلة الحالية، والامبريالية، وتطور الرأسمالية في البلدان المتقدمة، ومصالح الأسرة الملكية الأكثر تخلفا، ومصالح أوروبا الشرقية، أدت كلها بشكل حتمي الى انفجار هذه الحرب. فالاستحواذ على أراضي بلدان أخرى وإخضاع أمما أجنبية، وافلاس أمما منافسة، ونهب الثروات، وتحويل انتباه الجماهير الكادحة عن الأزمات السياسية الداخلية لروسيا، ولالمانيا، ولبريطانيا ولبلدان أخرى، وتقسيم العمال وخداعهم عبر الشعارات الوطنية الكاذبة، واخفاء دورهم الطليعي في اضعاف الحركة الثورية البروليتارية: ذلك هو المضمون الوحيد الحقيقي، وهو المدلول الحقيقي للحرب الحالية".(لينين: الحرب والاشتراكية الديموقراطية في روسيا، جريدة الاشتراكية الديموقراطية العدد 33، الصادرة في 11 أكتوبر 1914).

3 – تصاعد مخاطر انفجار الحروب المحلية والجهوية بل والتهديد بحرب عالمية ثالثة. فتعددية المصالح الرأسمالية المتضاربة ودخولها في تنافس حاد داخل العديد من البلدان التابعة فجر تناقضات اقتصادية وسياسية واجتماعية كيفتها البرجوازية من منظورها الشوفيني وشعاراتها الوطنية الضيقة بهدف تغليب مصالحها الذاتية على مصالح باقي القوى الرأسمالية المتنافسة فتشتعل نتيجة لذلك النزاعات المحلية والجهوية وحتى العالمية، فحرب أفغانستان والعراق وسوريا لا علاقة لها البثة بديكتاتورية طالبان أو صدام حسين أو بشار الأسد بقدر ما لها علاقة بالاستحواذ على أراضي جديدة لتمرير قنوات توريد البترول والغاز الطبيعي من الشرق الأوسط ووسط آسيا نحو أوروبا. فتعدد استراتيجيات وتاكتيكات القوى الامبريالية وتناقضها تهدد بنزاعات وحروب متواصلة تذهب الطبقة العاملة على الخصوص ضحيتها.

4 – بروز اتجاه واضح لاعادة استعمار الجنوب عبر التمهيد لذلك من خلال تفتيته وخلق حالة من الفوضى وعدم استقرار شاملة لطبقات وشرائح اجتماعية بكاملها. فاحصائيات الأمم المتحدة حول تدفق اللاجئين والهجرة السرية عبر العالم فرارا من النزاعات والحروب والأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أو فرارا من الكوارث الطبيعية بسبب ارتفاع حرارة الأرض والجفاف والاعصارات تؤكد أنها تجاوزت 65 مليون نسمة، كما سجلت غرق الملايين بسبب سعيهم ركوب قوارب الموت للعبور نحو أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. ان هذه الوضعية الكارثية للهجرة العشوائية تسبب فيها نمط الإنتاج الرأسمالي الذي اصبح لا يشتغل بدون خلق ضحايا من خلال شن الحروب وتدمير البيئة وتحطيم وسائل الإنتاج ونهب الشعوب المسالمة وتدمير أسسها الاقتصادية والاجتماعية وترك حالة فوضى عارمة ورائها. وتفيد هذه الحالة من التفتيت والفوضى وعدم الاستقرار الاجتماعي القوى الامبريالية في إعادة هيكلة السلطة في تلك البلدان لتتطابق مع مصالحها. وتشكل الطبقة العاملة أكبر ضحية لعملية إعادة استعمار الجنوب لان استغلالها يصبح مضاعفا تحت هيمنة الامبريالية.

5 – عودة التسابق نحو التسلح وظهور أسلحة فتاكة قادرة على إبادة الجنس البشري. فذلك هو ما تبرزه الكثير من تقارير الأخبار عن الاستعداد المحموم للقوى الامبريالية للمواجهة الحاسمة بين بعضها البعض. فخلال الردع النووي بين الشرق والغرب كان هناك توازن حدر وسلم نسبي لكنه كان أفضل وضع للعالم مقارنة بالوضع قبل ثورة أكتوبر 1917 حينما كانت تتنافس الامبرياليات بين بعضها البعض علما ان الحرب العالمية الثانية قامت أيضا بين امبرياليات رأسمالية ولم يحسمها سوى المعسكر الشيوعي آنذاك بقيادة ستالين سنة 1945. فمخاطر الحرب العالمية تتفاقم أكثر نتيجة تنافس الامبرياليات الرأسمالية، وهذا هو الوضع القائم اليوم في ظل التعددية القطبية وتنافس الامبرياليات الرأسمالية وتسابقها المحموم نحو امتلاك الأسلحة الفتاكة.

6 – يعرف التلوث البيئي وتزايد مستوى احترار كوكب الأرض بفعل وحشية نمط الإنتاج الرأسمالي، تفاقما كارثيا بلغ درجات غير مسبوقة نتيجة ثلوت البحار والهواء واتساع تقب طبقة الأوزون في المنطقة الجنوبية للكوكب الأرضي وظهور ثقب جديد في المنطقة الشمالية للكوكب، مما يقود تدريجيا الى دوبان المناطق الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي والى تزايد حالات الإصابات الوبائية والسرطانية للإنسان والحيوان والنبات والى اختفاء حوالي 50 في المائة من التنوع البيولوجي والكائنات الحية في البحار وعلى اليابسة. ثم ان أكبر متضرر من هذه الكارثة البئية والمناخية هي الجماهير العمالية التي تتعرض لتدمير منهجي مزدوج لنمط الإنتاج الرأسمالي، فهو من جهة يدمر العمال عبر استغلال قوة عملهم بمقابل زهيد وعبر تجويعهم وحرمانهم من التعليم ومن العلاج ومن أي مستقبل كريم. كما يدمرهم من جهة أخرى عبر تدمير الفضاء الحيوي القابل لحياة الانسان والحيوان والنبات عبر نمط انتاجوي يدمر المصادر الأولية ويلوث البيئة بمكوناتها الثلاث المائية والصخرية والهوائية ويساهم بقوة دون خجل في رفع حرارة الكوكب مما يهدد بفناء الحياة على وجه الكوكب.

على المستوى المحلي:

7 – تزايد حدة الحرب الطبقية التي تزاولها الأوليغارشيات البرجوازية والكومبرادورية على الطبقة العاملة في كل مكان حيث تتصاعد وثيرة الاستغلال ومحو كافة المكتسبات التي سبق لها أن تحققت للطبقة العاملة عقب ثورة أكتوبر 1917 وخاصة خلال فترة الحرب الباردة ونشر ما يعرف بالستار الحديدي حول المعسكر الاشتراكي خلال قيادة ستالين للاتحاد السوفياتي وتوازن القطبين الشرقي والغربي، فانتصار الرأسمالية عقب انهيار المعسكر التحريفي الشرقي (1953 – 1991) بعد اغتيال ستالين بالسم سنة 1953، جعل الرأسمالية مطلقة اليدين لتدمير المرافق العمومية والخدمات الاجتماعية والضمان الاجتماعي والذي تحقق نتيجة اعتماد مبدأ تدخل الدولة الكينيزي خلال ما يسمى بالثلاثينيات المجيدة (1945 – 1975). وفي ظل النيوليبرالية ومناهضة الشيوعية ابان عهد مارغاريت تاتشر في بريطانيا ورولاند ريغان في الولايات المتحداة سنوات 1979 و1981 انطلقت هذه الحرب الطبقية من خلال عمليات خوصصة واسعة للمرافق العمومية لصالح الشركات متعددة الاستيطان، ونشر هشاشة الشغل بين العمال من خلال مرونة قوانين الشغل وسهولة تسريح العمال ورفع متواتر لأسعار المنتجات والخدمات الأساسية.

8 - ولتفادي أية معارضة سياسية محتملة تم إخضاع كافة الأحزاب الاشتراكية والمركزيات النقابية الى بيروقراطيات سياسية تحريفية ونقابية حربائية خادعة للطبقة العاملة، لا تسمح لها حتى بتحسين شروط استغلالها كما كان يحدث سابقا عبر زيادات ظرفية في اجورها، مما الغى كل معالم الاختلاف بين برامج اليمين واليسار التقليديين، فأصبحا اليسار واليمين حليفين استراتيجيين للقوى البرجوازية والكومبرادورية المهيمنة وأضيف اليهما الإسلام السياسي في البلدان المغاربية والعربية والإسلامية والذي أصبح يشكل أكبر خطر أيديولوجي على تماسك الطبقة العاملة واستمرار الحركة العمالية المغاربية والعربية والإسلامية في نضالها ضد الاستغلال والاضطهاد والاغتراب الرأسمالي والديني وفي تحويل الديموقراطية البرجوازية التقليدية والنظام البرلماني المرتبط بها على الرغم من خدمته للمصالح الطبقية، مجرد طبل أجوف يعلوا رنينه على فراغ محتواه، ويكرس الدكتاتورية البرجوازية والكومرادورية وسلطة الشركات متعددة الاستيطان.

9 – في ظل هذه الحرب الطبقية، تزايد الصراع الطبقي الموضوعي، كرد فعل طبيعي من طرف الطبقة العاملة، على تصاعد استغلالها واضطهادها، فتلجأ في الكثير من الأحيان الى جانب العديد من شرائح الطبقات الشعبية المسحوقة وخارج أي انتظام نقابي او سياسي تقليديين الى شن الإضرابات والاحتجاجات والمسيرات والاصطدامات مع قوى القمع احتجاجا على تراجع شروط عملها وتعميق تراجع قدرتها الشرائية، وتهميش مناطقها وعطالة افرادها وبلوغها مستوى من العجز عن اعالة أبنائها وتعليمهم ومعالجتهم، مما يزيد من تعميق فقرها وبؤسها، وجعلها فاقدة تماما للقدرة على تحسين مستويات معيشتها مستقبلا.

10 – مع تزايد حدة الصراع الطبقي الموضوعي في مواجهة هذه الحرب الطبقية القدرة، تلجأ الأوليغارشية البرجوازية والكمبرادورية المهيمنة الى تزوير الانتخابات الشكلية والى ممارسة القمع الوحشي والاختطافات والتعذيب وتلفيق الاتهامات وفبركة العمليات الإرهابية لسن قوانين ديكتاتورية، لإخراس كل اشكال المعارضة، وتعبئة الرأي العام المحلي والدولي لشن الحروب المدمرة ضد الشعوب المسالمة والتي تتهمها بتصدير الإرهاب، قصد تدميرها ونشر عدم الاستقرار بين اهاليها وبالتالي إعادة اعمارها وبنائها من اجل إعطاء الحيوية من جديد لنمطها الانتاجوي الرأسمالي المتهالك.

11 – على المستوى الفكري اشتغلت المؤسسات الأيديولوجية والجرائد والمجلات والاذاعات والتلفزات على تشويه وعي الرأي العام المحلي والدولي عبر إدخاله في كرة بلورية ميتافيزيقية بعيدة كل البعد عن فهم الواقع المتهالك، وحيث يستعمل الفكر الديني الغيبي والخرافي لتسويغ كافة أشكال الاستغلال والاضطهاد وأنواع جرائم إبادة الجنس البشري وتدمير استقرار الشعوب. ونظرا لغياب المعبر الأيديولوجي والسياسي عن مطامح الطبقة العاملة فان أوضاع الملايين من أفراد هذه الطبقة العاملة في وضع اغتراب مطلق نحو الدين تارة ونحو الفيتيشية تارة أخرى مما سهل تفتيتها بين العشرات من القوى السياسية البرجوازية الصغرى التي تعمق اغترابها وابتعادها عن أي تنظيم ذاتي طبقي في مواجهة الطبقات المهيمنة التي تشن عليها حربا طبقية.

من أجل شن الصراع الطبقي العمالي

12 - في ظل أزمة نمط الإنتاج الرأسمالي وتعمق تناقضاته بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج، بات من المستعجل إعادة بناء نمط التفكير البروليتاري وتشكيل الحركة العمالية محليا وعالميا على أسس أيديولوجية الطبقة العاملة الماركسية اللينينية القائمة على الديالكتيك المادي لشن الصراع الطبقي الواعي ضد الهيمنة البرجوازية والكومبرادورية محليا وعالميا.

13 - فليس أمام الماركسيون اللينينيون سوى اعتماد منهج الديالكتيك المادي كنظرية وكمنهج علمي، يعملون من خلاله على تغيير العالم بطريقة ثورية. حيث لا يمكن دراسة وبلورة قوانين الصراع الطبقي والتطور الاجتماعي وجوهر التناقض لجميع الظاهرات ورفع مستوى التفاعل بين العوامل الذاتية والموضوعية الا على أساس مادي ديالكتيكي.

فالديالكتيك المادي هو وحده القادر على إعطاء الحركة العمالية العالمية والمحلية من جديد القدرة على حيازة نتائج علمية وتجارب تاريخية ومعرفة العلاقات والتطورات المعقدة للواقع الملموس والعمل بالتالي على تغيير هذا الواقع لصالح الثورة العمالية. وتكمن قاعدة الطبيعة الإبداعية للماركسية اللينينية في الديالكتيك المادي، كنظرية وكمنهج.

14 - تقوم الماركسية اللينينية على ثلاث مكونات رئيسية، متكاملة ومتداخلة، وهي الاقتصاد السياسي والصراع الطبقي في افق فرض الاشتراكية العلمية ثم المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية. ولا تعتبر الماركسية اللينينية دوغما جامدة، بل عبارة عن نمط تفكير بروليتاري موجه حي من أجل الحركة، وتكمن قاعدته الخلاقة في الديالكتيك المادي.

15 - تتجلى المادية في الاقتصاد السياسي الماركسي في عملية انتاج وإعادة انتاج الحياة المباشرة، وتكييفها للحياة الاجتماعية والسياسية والذهنية للكائن الاجتماعي. وتشكل مجموع علاقات الإنتاج القاعدة الاقتصادية والتي ترتفع على أساسها البنيات الفوقية القانونية والسياسية والأيديولوجية المهيمنة. ويتمثل الاقتصاد السياسي الماركسي اللينيني في التطبيق الواعي للمنهج الجدلي من أجل استخلاص القوانين الكامنة الموضوعية الموجودة في قاعدة العلاقات الاجتماعية التي تقوم بين الناس في ظل الرأسمالية.

16 - تتجلى مادية الصراع الطبقي باعتباره قانون موضوعي يحدث آثاره بشكل مستقل عن إرادة الأشخاص. لذلك فإن التطبيق الواعي للمنهج الديالكتيكي في مجال تحديد الاستراتيجية والتاكتيك اللازمان لقيادة الصراع الطبقي البروليتاري والارتقاء به نحو مستويات أعلى.

17 - ان الحسم الأيديولوجي والتنظيم الماركسي للينيني على أساس نمط التفكير البروليتاري وشن الصراع الطبقي على أسس مصالح الطبقة العاملة محليا وعالميا من شأنه إعادة تشكيل الحركة العمالية العالمية على أسس طبقية جديدة فعالة في خوض الصراع الطبقي المظفر ضد هيمنة البرجوازية والكومبرادورية العالميتين مهما بلغت قوتهما وبطشهما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط


.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 4 جنود خلال اشتباكات مع مقاومين في ط




.. بيان للحشد الشعبي العراقي: انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو