الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقييم تجربة الكهرباء 24 ساعة في منطقة اليرموك(خصخصة قطاع الكمرباء )

وليد خليفة هداوي

2017 / 4 / 28
الصناعة والزراعة


هذه المرة الثالثة التي اكتب فيها عن هذا القطاع الحيوي في حياة العراق وحياة المواطنين عموما ، و انا ليس من انصار الخصخصة، فاني اجد ان الدولة اولى بجباية الاموال عن الكهرباء التي توفرها للمواطن، لكي يعود ربحها للدولة . وتقييمي يتعلق بالتجربة المنفذة في منطقة اليرموك في بغداد . ودرجة التقييم ايجابي 100% ، وذلك لان قوائم الجباية التي ندفعها شهريا لمراكز الجباية بحدود ال 100 الف دينار او اقل او اعلى بقليل ، لا تقارن مع ما كان يأخذه منا اصحاب المولدات الاهلية حيث كان المعدل 250 الف صيفا و120 الف شتاءا عن 8 امبير فقط حيث يصل سعر الامبير صيفا الى 30 الف دينار ،ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي لعدة مرات تارة بسبب عطل المولدة واخرى بسبب قطع السلك الكهربائي او تلف الجوزة او تأخر عامل المولدة في تشغيلها وقسم من اصحاب المولدات يشغل مولدته ساعات محدودة فقط ، وفيما يلي مقارنة بين الوطنية 24 ساعة وبين المولدات القديمة :

الوطنية (بالتسلسل الرقمي ) مقارنة بالمولدات الاهلية (بالتسلسل الحرفي)
1- الكهرباء 24 ساعة أ-الكهرباء حتى الساعة 12 ليلا عد الخط الذهبي وهو مكلف جدا
2- الطاقة مفتوحة لكل الاجهزة ب-الامبيرات محدودة حسب القدرة على الدفع
3- السعر حسب الاستهلاك والطاقة القصوى بالمعقول لا تتجاوز 120 الف وممكن يصل الحد الادنى الى 40 او 50 الف عند الاقتصاد ت-عدد الامبيرات وسعرها ملزم بدفعه سواء استهلكت 2 امبير او ثلاثة او كلها والتجاوز يقطع التيار تلقائيا

4- بالإمكان تشغيل اي جهاز عند الحاجة ث-لا تستطيع تشغيل بعض الاجهزة كالسخان او السبلت
5-المبالغ تذهب للدولة وتعود للشعب ، ويمكن تطوير قطاع الكهرباء وتنميته بها .ورفد خزينة الدولة ج- المبالغ تذهب بجيوب اشخاص محددين يثرون على حساب المواطن
6-الاعمدة الكهربائية او القابلوات المدفونة تحت الارض مظهر حضاري ح-امنظر الاسلاك الكهربائية المقرف كمظهر تخلف
7-التزام بتسعيرة رسمية خ- التسعيرة كيفية ولا التزام بما تقرره السلطة نسمع ان مجلس البلدي يقول كذا والدفع غير ذلك وهذا من اوجه الفساد.


8-مصدر الطاقة من الدولة د- يأخذون الكاز من الدولة ويدخلون الاموال في جيوبهم
9- قوة التيار منتظم ذ- احيانا يتم التلاعب بالتيار بحيث ان التيار يكون متذبذب (ترمش)

ورغم ذلك فان هذه المبالغ ليست كبيرة ولكنها بنفس الوقت ليست قليلة ، ولكن بالمقارنة الى ما كان يستلمه منا اصحاب المولدات الاهلية فهي رحمة ، وان اصحاب المولدات الاهلية قد قدموا خدمة يشكرون عليها رغم الكثير من سلبياتها ولكن زمنها ولى ولم يعد له مبرر ،
انا مستعد ان ادفع 100 الف دينار للدولة هنيئا ومريئا لأنها ترجع للدولة عوضا عن دفع 250 الف دينار شهريا لأصحاب المولدات الاهلية ، فلقد أثرت طبقة من الاشخاص على حساب المواطنين ، فمن اصحاب المولدات من يقول اني أسعر براحتي واني لا اخاف الله في ذلك. اما المجالس البلدية فلا دور لها وربما يكون الدور صوري فما فائدة مجلس بلدي، يبتز صاحب المولدة المواطن دون ان يعمل له شيء ، انا لا اريد ان اتهم احد بالفساد فهذا اتركه الى الله لاني اعلم ان الله يمهل ولا يهمل ، ولكن اطلب وارجو دعم تجربة توفير الكهرباء لمدة 24 ساعة من خلال اجبار الناس على دفع اجور الكهرباء ، فهل صاحب المولدة اقوى من الدولة بعساكرها وشرطتها وموظفيها ، ان للكهرباء شرطة اسمها شرطة الكهرباء تأتمر بإمرة وزارة الكهرباء فلماذا نأتي بشركة للجباية وهذه الشركة تستقوي بالشرطة ، والذي اقترحه في هذا المجال هو الاتي :
1- الاستمرار بقطع كافة التجاوزات على الشبكة الوطنية وفرض غرامات قاسية على المتجاوزين لان ذلك سرقة من المال العام .
2- الغاء دور الشركة التي تقوم بالجباية وتبني وزارة الكهرباء الجباية من خلال موظفيها ، الذين لا ينقصهم شيء سوى التصميم والارادة .
3- تقسيط مبالغ الديون وقطع الكهرباء على الذين يمتنعون عن تسديد ما بذمتهم .واتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يمتنع عن التسديد بعد تقسيط المبالغ حسب القدرة .
4- اعادة النظر بأجور الكهرباء بحيث تكون مقبولة ومناسبة لكافة شرائح المجتمع ، واعادة النظر بالنسبة التصاعدية في الاجور التي تضاعف سعر الكلفة عدة مرات بحيث تعبر الاجور مئات الالاف حيث يدخل في اللا معقول .
5- ان من يسعى لإلغاء التجربة الحالية ، انما يرتبط بشكل او باخر بكارتل المولدات الأهلية الذين لا زالوا ينتظرون افشال التجربة من اجل العودة الى ابتزاز الناس . .
6- ان معادلة بسيطة لكل ذي عقل لو تم جباية عائدات اكثر من 14000 ميكا واط وكل ميكا واط تساوي 1000000واط ، كم ستدعم خزينة الدولة ،
7- ان الكثير من الناس يقولون ان التجربة رحمة ولكن البعض يقول انها نقمة وبين الرحمة والنقمة علينا البحث عن السلبيات ومعالجتها والمضي قدما ، فالعودة لتجربة المولدات مرة وإثراء على حساب المواطنين البسطاء ، وليس من المعقول لا يوجد حد فاصل بين شركات جباية ومولدات ، اين دور الموظفين في وزارة الكهرباء ولماذا يستلمون رواتبهم اذا لم ينزلوا للشارع ويجبو اجور الكهرباء وما هو دور اصحاب العقول في ايجاد الحلو ل المقبولة
8- لسنا مع الهدر ان تفتح 5 سبالت في خمس غرف وتنهب الطاقة الكهربائية وتطالب بأجور بخسة وليس مع ان تقتصد بالكهرباء فتاتيك اجور مكلفة، البحث عن الوسطية مطلوب وانجاح تجربة ال24 ساعة مطلوب وتسديد الديون مطلوب وهذا واجب كل مواطن تجاه الدولة ، وسرقة التيار الكهربائي حرام في كل الشرائع .
في الختام اقول للكهرباء ان انتاجكم ل14 الف ميغا واط لو قمتم بجباته اجوره شهريا وبشكل مقبول وميسر وممكن فستوفرون ثروة تكفي لتطوير هذا القطاع ونموه وتعزز من دخل العاملين فيه وترفد خزينة الدولة ، انفق الكثير على الكهرباء واقتربنا من السيطرة على هذا القطاع ، فعلينا التعاون مواطنين وموظفين بعيدا عن الفساد ، فالكهرباء احد عوامل تقدم البلد وتطوره وراحة الانسان ورفاهيته .














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف