الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحدة قوى اليسار العراقي، الأطر والآليات والآفاق!.

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2017 / 5 / 7
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


هذا الحوار كان مع الزميل والرفيق العزيز كمال يلدو في برنامجه التلفزيوني القدير – أضواء على العراق- يوم 04-04-2017 ولكن للأسف لضيق الوقت لم أتمكن من تقديمه بالكامل، كما أضفت ووسعت في الكثير من النقاط للتوضيح بشكل اكبر، كمساهمة جديدة في تنشيط الحوار حول وحدة اليسار العراقي وتعزيز التنسيق والعمل المشترك.

*****************
1. لماذا التنسيق والتحالف وماهي ابر نقاط الالتقاء بين القوى اليسارية العراقية الآن؟

الجبهات أو التحالفات أو الحزب الموحد المتعدد المنابر هي إطار تنظيمي يمكن في مرحلة معينة ان يجمع قوى سياسية مختلفة حول برنامج مرحلي معين وفق نقاط التقاء معينة ، ويمكن ان يكون مرحليا-تكتيكيا ينتهي في فترة معينة، او تحالف استراتيجي طويل من اجل تحقيق تغيير طبقي نوعي في المجتمع. وارى من التجارب العالمية ان التحالفات أصبحت اسلوبا نضاليا ناجحا من اجل تعزيز مكانة القوى اليسارية والمدنية والدفاع عن حقوق الجماهير. والانضمام الى جبهة ما لا يعني ان الحزب اليساري قد تخلى عن استقلاليته الفكرية أو السياسية أو التنظيمية.
القوى اليسارية في العراق للأسف الشديد لم تولي موضوعة التحالفات اليسارية اهتماما مناسبا، وتأخرت كثيرا في بناء تحالف يساري واسع رغم نقاط الالتقاء الكثيرة جدا، وبشكل عام كانت أسيرة للتقديس والتعصب التنظيمي وان كان بدرجات مختلفة، وكان معظمها يرى في انها الحزب اليساري الوحيد في العراق وينفي ويقصي دور الأحزاب الأخرى وبأشكال مختلفة، وقد زاد ذلك من ضعفنا وعزلتنا عن الجماهير، وشتت قدراتنا النضالية.
الصورة تغيرت تدريجيا وبنسب مختلفة لدى معظم فصائل اليسار العراقي واصبحت الآن تعترف بوجود – اليساري – الاخر وتقترب من بعضها بشكل أكبر وأكبر في الكثير من المواقف والسياسات، وان كان هناك بعض الاختلافات في طريقة الطرح واليات التطبيق وتوقيتها وأولويات المرحلة السياسية الراهنة. حيث تتبنى معظمها الماركسية او القيم الأساسية لليسار، وان وجدت اختلافات في طريقة ملائمتها وتطبيقها في الواقع العراقي، تدافع عن حقوق العمال والفلاحين وسائر الكادحين، تدعو الى نبذ وإسقاط نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، تناهض الاستبداد والفساد و العنف والإرهاب وسلطة الميليشيات وتطالب حصر السلاح بيد الدولة، تناضل جميعها من اجل مجتمع مدني ديمقراطي ودولة مدنية و تعديل الدستور العراقي لصالح تكريس الديمقراطية ،العدالة الاجتماعية وأكبر قدر ممكن من المساواة، تحديد وتحييد دور الدين والمؤسسات الدينية في الدولة والقوانين، تدافع عن الحريات السياسية والاجتماعية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية والقومية وحقوق المرأة ومساواتها الكاملة و حقوق الأطفال والشبيبة، تعمل من اجل بناء منظمات ونقابات جماهيرية تقدمية مستقلة وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني، ..... الخ وأخيرا تشترك كلها في النضال من اجل مجتمع لا طبقي تسوده المساواة والعدالة الاجتماعية في الأمد البعيد، .... الخ.
المشتركات ونقاط الالتقاء كثيرة جدا ودوما كنت أعطي مثالا عند الحوار حول التنسيق والوحدة اليسارية مع رفيقاتي ورفاقي في الأحزاب اليسارية المختلفة: في انه إذا أتيت بصحفهم وفقط أزلت أسماء الأحزاب التي تصدرها فلن تجد اختلافات كبيرة في الأطروحات والسياسات الموجودة في تلك الصحف "خاصة ألان"، وان وجدت فهي نظرية عامة وعادي وجودها في أي حزب يساري ديمقراطي يتقبل الاختلاف الفكري الداخلي، واعتقد ان ذلك يشمل معظم فصائل اليسار المشتتة في العالم العربي.


*****************
2. هناك أكثر من دعوة لتنسيق أو توحيد قوى اليسار في العراق، في الداخل والخارج، هل ينبغي توحيد تلك الجهود بمسار واحد ، أو إنضاج المسارات إلى نقطة معينة ثم دمجها وتوحيدها؟ .

نعم كانت هناك الكثير من الدعوات من قبل العديد من الشخصيات اليسارية وحاولنا العمل بشكل مشترك معا مرات عدة من خلال مؤسسة الحوار المتمدن ولسنوات عدة، حيث تم طرح العديد من الملفات والحملات المختلفة الداعية لتعزيز التعاون والتحالف بين القوى اليسارية ليس في العراق فحسب وانما في كل العالم العربي وأجرينا حوارات مع معظم قادة أحزاب ومنظمات اليسار وركزنا على ذلك الموضوع.
على الصعيد الشخصي احاول واعمل على هذا الموضوع منذ 1991، داعيا الى توحيد اليسار العراقي في حزب يساري موحد ديمقراطي متعدد المنابر وبقيادة جماعية، وأتذكر ان أول لقاء للتنسيق والعمل المشترك أجريته انا والرفيق جمال كوشش كممثلين لمنظمة التيار الشيوعي مع الرفاق الشهيد وضاح حسن عبد الأمير- سعدون ورفيق أخر لا أتذكر اسمه كممثلين للحزب الشيوعي العراقي في ربيع 1991 في مقر الحزب في اربيل، وكان اللقاء بناءا ومثمرا ولكن للأسف توقفت اللقاءات بعدها لعدم رغبة التنظيمين في الاستمرار بها آنذاك.
قبل فترة وجيزة بادرت بالاتصال بالكثير من أحزاب وشخصيات اليسار العراقي وخاصة بعد عقد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي ومقرراته الايجابية حول الموضوع، وكانت الاستجابة ايجابية وان كانت بدرجات مختلفة ولكن كانت بأفكار متقاربة نوعا ما، ونشط الحوار حول الموضوع في موقع الحوار المتمدن والمواقع اليسارية الاخرى وشبكات التواصل الاجتماعي، ومن خلال متابعتي وحواراتي ارى ان أغلبية قواعد وجماهير وحتى الكثير من قيادات أحزاب اليسار العراقي هي مع التنسيق والعمل المشترك مع القوى اليسارية الأخرى وذلك تطور ايجابي كبير ومفرح جدا.
الحوار والجو الايجابي المهيء للموضوع والمبادرات القديرة الأخرى في داخل وخارج العراق توجت بعقد - الملتقى الحواري الاول لتوحيد قوى اليسار العراقي - الذي انعقد في بغداد في 26 نيسان الذي شارك فيه ما يقارب من 100 ناشطة وناشط يسارية من معظم توجهات اليسار العراقي. كتجربة أولية أرى ان اللقاء كان تاريخيا و ناجحا جدا وذو نتائج ايجابية حيث كان قفزة نوعية كبيرة ونوعا بالاعتراف بوجود الآخر، والإقرار العملي بالتعددية الفكرية والتنظيمية داخل اليسار العراقي، والرغبة في العمل معا بعد سنوات من شبه قطيعة، وأكيد هكذا عمل كبير ومهم جدا وحساس. من الممكن أن تحصل بعض النواقص غير المقصودة، ويمكن تجاوزها في اللقاء الثاني، ولكي يكون ذو نتائج ايجابية اكبر اقترح ان يتم:
1- توجيه دعوات لكل الفصائل والشخصيات اليسارية المهتمة بالموضوع دون استثناء بما فيها المتواجدة في إقليم كردستان العراق.

2- توسيع وإشراك كافة الأحزاب والتنظيمات اليسارية وكذلك المستقلين في التحضير والدعوات وإدارة اللقاءات ولجان المتابعة وإعداد الوثائق واليات العمل والخطط المستقبلية مع وجود شفافية اكبر.

3- الابتعاد قدر الإمكان عن الاختلافات النظرية والفكرية الآن، والتركيز على نقاط الالتقاء المتعلقة بمشاكل الجماهير وتعزيز الديمقراطية والمدنية ومناهضة الفساد والاستبداد في المجتمع العراقي.

4- تجنب التصريحات المقصية والنافية لوجود القوى اليسارية الاخرى او التقليل من دورهم، او استخدام لغة حادة في الحوار او الشخصنة كما حصل في لقاءات بعض رفاق اليسار الأعزاء مع الفضائيات والصحف وفي شبكات التواصل الاجتماعي بعيد اللقاء التحاوري الأول ومنهم من اعتبر حزبه الحزب اليساري الوحيد في العراق او من استخدم لغة حادة اقصائية حادة مع الفصائل اليسارية الأخرى.
لنكن واقعيين ولابد لنا ان نعترف: ان كل الفصائل اليسارية ضعيفة في المجتمع العراقي ودورنا محدود في المجتمع في ظل سيادة سلطة الاحزاب الطائفية والقومية، ولكن من الممكن اتحاد – الضعفاء أي تنظيمات اليسار – سيكون له تأثير إيجابي على عموم حركة اليسار والمجتمع في العراق.

5- لابد لكل القوى وخاصة اليسارية الكبيرة ابداء المرونة الكبيرة في انجاح هذا المشروع ومراعاة التكافؤ، وتجنب فرض أجندتها للعمل المشترك حيث سيعني ذلك فشله! ، وخلق آليات جماعية للتواصل مع اكبر عدد ممكن من اليساريين وخاصة المستقلين الذين هم اكبر شريحة يسارية خارج الأحزاب اليسارية و تعمل وتناضل بإشكال مختلفة خارج الأطر التنظيمية.
ومن المؤكد انه لا يمكن لحزب يساري واحد تحقيق وإدارة مشروع للعمل المشترك والتحالف اليساري بشكل ناجح ومرضي لكل الأطراف، وبل يجب ان يكون بشكل جماعي وبمشاركة كل فصائل اليسار اذا كانت النية صادقة نحو العمل المشترك وليس تحقيق اجندات حزبية لحزب يساري معين.

من الضروري ان نحاول جميعا ان ننسق الجهود داخل وخارج العراق من اجل إنجاح هذه التجربة التي هي في طورها الأولي ان لم يكن الجنيني، نحو المزيد من التنسيق والعمل المشترك بين القوى اليسارية العراقية ، ونحن في بداية الطريق ومن العادي جدا ان تكون هناك نواقص وتشنجات وحتى اخطاء، وايضا رد فعل سلبي معيق من اتجاهات متعصبة تنظيما رافضة للعمل المشترك داخل الأحزاب اليسارية نفسها.

*****************
3. ماهو الشكل أو الإطار الأمثل لتنسيق أو توحيد قوى اليسار ...جبهة ..مؤتمر...لجنة تنسيقية ...أو غير ذلك؟

الوضع الحالي في العراق يتطلب منا جميعا سواء كنا أعضاء داخل الأحزاب او مستقلين – في التركيز على ما يوحدنا الآن وليس ما يفرقنا و على نقاط الالتقاء وليس الاختلاف والمهم قبل الأهم: ان نكثف العمل الجدي البناء من اجل تشكيل تحالف يساري واسع على ارض الواقع، يستند إلى برنامج الحد الأدنى ونقاط الالتقاء التي أشرت إليها أعلاه. ويمكن ان يتخذ ذلك اطرا واشكالا مختلفة ومنها:
1. لقاء-اجتماع تشاوري ثاني واسع لكل فصائل وشخصيات اليسار العراقي وتجاوز نواقص اللقاء التشاوري الأول ويكون على مستوى الأحزاب والمنظمات والشخصيات ويدار بشكل جماعي من كل الأطرف المشتركة.
2. تشكيل لجان لدراسة المشتركات ونقاط الالتقاء التي تجمع الأطراف اليسارية المختلفة وفي ضوئها تحدد آليات واطر التنسيق وآفاقه.
3. إصدار بيانات ومواقف مشتركة حول الوضع العراقي على مختلف الأصعدة وفق نقاط الالتقاء وحسب الأحداث، مثال على ذلك: قوى اليسار البحريني بدأت في إصدار بيانات مشتركة ومنها بيانهم الجماعي الرائع بمناسبة عيد العمال العالمي.
4. التحضير والاستعداد للانتخابات القادمة بقائمة يسارية موحدة ببرنامج سياسي اقتصادي اجتماعي ثقافي جذري، يكون جزءا رئيسيا من تحالف أوسع مع القوى العلمانية والديمقراطية الأخرى ويمكن ان يكون تحالف – التيار الديمقراطي – او أي شكل تنظيمي آخر يضم كل القوى الديمقراطية والمدنية في العراق، طبعا اذا كان الإجماع العام لقوى اليسار للمشاركة في الانتخابات.
5. تشكيل لجان للحوار الفكري والسياسي حول الاختلافات الموجودة، ومحاولة التقريب فيما بينها.
6. تشكيل لجان للعمل والتنسيق المشترك على صعيد المحافظات والخارج و تنسيق العمل على صعيد المنظمات الجماهيرية مثل النقابات والمنظمات النسائية والطلابية، التنسيق والعمل المشترك في قيادة المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات الجماهيرية
9. التوجه والعمل المشترك نحو تشكيل إطار تنظيمي – تحالف، تنسيقيات، لجان، فيدراليات.... الخ - ، او حتى الاندماج في حزب يساري موحد حديث متعدد المنابر وبقيادة جماعية يضم كل أحزاب ومنظمات اليسار العراقي مع ان يكون كل تنظيم محتفظا باستقلاليته وحريته. واعتقد أنها الصيغة الأمثل والحديثة لإدارة تنظيمات اليسار بشكل يوحدها ويتيح إمكانيات اكبر للتعايش الديمقراطي بين مختلف الاتجاهات والمنابر الفكرية داخل الحزب مع وجود الاختلافات وسيقلل ذلك من التشتت اليساري والانشقاقات، والكثير من أحزاب اليسار في العالم بدأت تطبق ذلك الشكل من التنظيم او تتجه نحوه.

*****************
4. هل الأولوية للقضايا النظرية أم السياسية الإجرائية.؟

القضايا النظرية أخر شيء يجب ان نختلف فيه الآن فهي تتقبل الاجتهادات المختلفة في الوضع العراقي المعقد والمتأزم جدا ولتكن لنا عشرات الحلول لألوف المشاكل التي تواجه مجتمعاتنا ، رغم أهمية الجانب النظري ولكن هو ليس المشكلة الرئيسية حيث لابد من التركيز ألان على مشاكل الجماهير وسبل معالجتها، ونقاط الالتقاء الكثيرة جدا والتي أشرت إليها في البداية.
لابد الابتعاد ألان عن إبراز الصراعات النظرية والاختلافات الفكرية، ودوما يمكن الحوار حولها بشكل حضاري بناء دون استخدام لغة التخوين والإقصاء، حيث التركيز عليها سيعني إبطاء وتعقيد عملية التنسيق والتوجه نحو العمل المشترك، وكذلك حصرها بالقيادات العليا وبالنخب المثقفة وعدم إشراك عموم القواعد الحزبية والجماهير.

*****************
5. ما هو رأيك بمدى فاعلية النشاطات المشتركة إن كان في الوطن او خارجه؟.

اعتقد ان التحالفات و النشاطات المشتركة لها ميزات كثيرة ومنها:
1. تجميع وحشد الطاقات الكبيرة لقوى اليسار وجماهيرها، وتوحيد عملها وذلك برأيي سيعزز من نفوذها ودورها على الساحة العراقية حيث انها ليست تجميع عددي لطاقات هذه القوى المتحالفة فقط فحسب وإنما اعتقد انها ستشكل قوة سياسية شعبية واسعة مؤثرة من الممكن ان يكون لها دور كبير في الارتقاء بوعي الجماهير وتنظيم صفوفها وتوحيدها على مختلف الأصعدة، وقيادتها نحو التحول المجتمعي وتغيير واقعها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

2. عدم صرف الطاقة والوقت في الصراعات الحزبية والتنظيمية، من تجربتي السياسية وفي مختلف التنظيمات اليسارية العراقية كنا نصرف طاقات هائلة لمواجهة التنظيمات اليسارية الأخرى والصراع المعلن وغير المعلن معها، وحتى انعكس ذلك على العلاقات السياسية و الاجتماعية والمهنية وحتى الحياة الشخصية، والبعض منا كان يعتبر اليساريين من الأحزاب الأخرى ألد أعدائه! للأسف الشديد، هو مرض مزمن يعاني منه معظم فصائل اليسار في العالم العربي.

3. تجميع المنظمات الجماهيرية لأحزاب اليسار في منظمات جماهيرية مستقلة موحدة او على الأقل تعمل بشكل مشترك وتنسق في كافة المجالات، مما سيزيد من تأثيرها داخل الشرائح التي تمثلها، ويشمل ذلك منظمات الجالية العراقية في الخارج.

4. عودة الامل بأحزاب اليسار من الطيف الهائل من المستقلين اليساريين وعموم الجماهير ويعزز من مصداقيتها عند اتحادها، حيث التشتت والشرذمة والانشقاقات والممارسات التنظيمية الخاطئة كان لها تأثير سلبي كبير جدا على الأحزاب اليسارية وخلقت نوع من حالة النفور من التحزب والعمل التنظيمي، و القنوط واليأس من إمكانية التغيير.

5. الاستفادة من خبرات التنظيمات اليسارية المختلفة وتكملة بعضها للأخر في المجالات المختلفة.

6. تعزيز الشفافية والديمقراطية والتداولية داخل تنظيمات اليسار نتيجة العمل في بيئة تحالفية واسعة، بدلا من ان تكون فرق تنظيمية مغلقة نوعا ما على نفسها وتمارس نشاطا محدودا وفي فضاء ضيق.

7. التحالفات والوحدة بين قوى اليسار من الممكن ان تؤدي إلى تخفيض التكاليف في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي تعاني منها ، حيث مقرات ومكاتب وصحف ومجلات اقل...... الخ، إضافة إلى تحسين وتطوير إعمال الهيئات التخصصية نوعا وكما بعد توحيد وتجميع الطاقات الموجودة، مثلا الإعلام اليساري بإصدار صحيفة موحدة، مجلة فكرية موحدة، موقع الكتروني موحد مما يؤدي إلى زيادة شعبيتها.
8. ......

*****************
6. كلمة أخيرة

اعدائنا رغم صراعاتهم وحتى اقتتالهم المسلح أحيانا، الى أنهم يتحالفون ويتحدون عندما يكون الامر متعلقا بوصولهم الى مؤسسات السلطة او السيطرة على مفاصل النفوذ في الدولة والدفاع عن استبدادهم وفسادهم، مثل الحركة القومية والإسلام السياسي، ولكوني عملت في الكثير من فصائل اليسار العراقي ولي علاقات ودية مع معظمها ارى ان نقاط الالتقاء كثيرة جدا وهي اكبر بكثير بإضعاف من نقاط الاختلاف، ولابد من تجاوز التعصب التنظيمي والصراعات ، ويكون "التعصب" لمصالح الجماهير الكادحة والمدنية في المجتمع العراقي. ومن الخطأ التصور انه يمكن التحالف مع الطغم الحاكمة أو احد أقطابها ألان وان رفعت شعارات مدنية ومناهضة الفساد، ولابد ان نكون حذرين من تكرار تجارب الجبهات السابقة مع القوى المعادية لليسار التي كنا نحن اليساريون أول ضحاياه.

اليسار العراقي بأمس الحاجة إلى قادة مرنين وبعقلية متفتحة تتجاوز اطر التنظيمات الحزبية مثل قادة اليسار التونسي الرفاق حمه الهمامي و الشهداء شكري بلعبيد والبراهمي و العديد من قادة أحزاب ومنظمات اليسار الأخرى التي اتحدت كلها في – الجبهة الشعبية – رغم الاختلافات والصراعات الفكرية الكبيرة فيما بينها ولكن اختاروا بمسؤولية كبيرة ان يضعوا مصالح الطبقات الكادحة وعموم المجتمع فوق مصالح تنظيماتهم ، ويشكلوا تحالفا يساريا متحدا قويا أصبح ألان احد الأقطاب السياسية المؤثرة في تونس، فلنستفد من تجربتهم الغنية.

اليسار العراقي هو الأمل الإنساني للتغير لكل ساكني العراق! فلنتحد ونعمل معا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وحده البرنامج كفيل بإيجاد الأطُر والآليَّات
السموأل راجي ( 2017 / 5 / 7 - 20:02 )

وحده البرنامج كفيل بإيجاد الأطُر والآليَّات،لأنّها ستكُون وِحدة عمَل وليسَت مجرّد منصّة تجميع حول مقولات عامة بلا نقاط تفصيلية دقيقة تنطلق من التكتيكي المباشر للمرحلي وُصولا للاستراتيجي الذي يتحدّد مع المحطات والمعارك والانصهار والصراع وسيرُورة مُعقَّدة من العمل السياسي والالتحام المباشر بالعمال والشعب


2 - قمة التوهم بالحزب الشيوعي
حسين جاسم ( 2017 / 5 / 7 - 20:09 )
لديكم قمة التوهم بالحزب الشيوعي العراقي
فهو اخر من يعترف بوجود يسار اخر في العراق
اصحى رزكار عقراوي


3 - اجواء مناسبه
حسين القائد ( 2017 / 5 / 7 - 20:51 )

طبعا كل اتحاد وكل تجمع واي مبادرة حول توحيد يجب ان يكون لها اجواء مناسبه مؤتمرات تنعقد بين الاطراف افكار تنطرح اراء ومن ثم ترجمة هذه الاجتماعات والمؤتمرات على ارض الواقع وقوى اليسار هي بامس الحاجه الى اعاده نشر اهدافها وتوسيع القاعده الجماهيريه لان يوجد لدينا الكثير من شباب الواعي المثقف الذين يميلون الى تجمعات المثقفه الواعيه البعيده عن العنف بوسعنى توضيف هذه طاقات والاستفاده منها لصالح العام


4 - يتوحد اليسار على القواعد التالية فقط
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 8 - 06:20 )

- النظام السوفياتي كان رأسمالية الدولة وليس اشتراكياً
- ستالين مجرم وقاتل قتل 50 مليون شخص
- دكتاتورية البروليتاريا هي أسوأ الدكتاتوريات
- تتكامل الديموقراطية في التعايش الطبقي فلا يعود البروليتاري عدوا للرأسمالي بل صديقه
- الماركسية باتت بحاجة إلى تحديث وتطوير وهناك عدة ماركسيات
- لديالكتيك إنما هو طريقة للتفكبر ليس أكثر

هكذا فقط يتوحد اليساريون وعندها يستطيع كل يساري أن ينتظر مستقبله كزعيم سياسي يشار إليه بالبنان !!


5 - سؤال
علي الغدير ( 2017 / 5 / 8 - 06:21 )
سؤال استاذ رزكار حول تغير منهجية الحزب الشيوعي او اليسار الماركسي في العراق وتحوله الى اليسار الديمقراطي موجود فعلا على ارض الواقع ام لحد الان في طور التنظير وان وجد لماذا كوادر الشيوعين ينفون هذا التشكيل الجديد ..


6 - ماذا يشمل هاذا التحالف؟
كريم كاظم ( 2017 / 5 / 8 - 06:31 )
الاخ رزكار المحترم ماذا يشمل هاذا التحالف نتمى ان يخرج وبقوه الى النور وبشكل واضح واهداف وبرامج واضحه وشكرا


7 - ايجاد قوه لا يستهان بها
رعد البرام القريشي ( 2017 / 5 / 8 - 06:32 )
تحالف اليسار العراقي يعني ايجاد قوه لا يستهان بها للوقوف ضد القوى الرجعيه والطائفيه والفاسدين اللذين اوصلو العراق الى حافة الهاويه


8 - تحيه لك ولمسعاك الوطني
خليل حمادة الاعسم ( 2017 / 5 / 8 - 10:26 )

صديقي رزكار عقراوي تحيه لك ولمسعاك الوطني لكن صديقي البناء صعب ونتمنى ان يثمر والهدامون انواع شتى منهم القومي اﻻ-;-نفصالي والمذهبي الطائفي متربع على صدورنا


9 - تستحق الدراسة والتقييم
ناصر عجمايا ( 2017 / 5 / 8 - 10:57 )

مقالة تستحق الدراسة والتقييم لصالح الشعب العراقي ، فعلا المشتركات كثيرة جداً لعموم اليسار العراقي ، وبقياس الأختلافات الموجودة تكاد لا تذكر أطلاقاً..
على قوى اليسار العراقي التمعن بدقة في حسابات البيدر وليس الحقل ، كون الأخير معرض الى .....ألخ
بدون وحدة اليسار والأبقاء على تشتته ليس هناك أهداف تنفذ على الأرض ولا طموحات الشعب تتحقق ولو نسبياً..
واهم شيء هو أستيعاب الصراع الطبقي والعمل وفقه ولملحة الكادحين من الشعب ، وهذا يوصلنا الى تنفيذ شعاراتنا الوطنية..
أية كتلة لوحدها لا يمكنها أن تقدم شيئاً لهذا الشعب المدمر والمغلوب على أمره ، وهو اسير الوضع الطائفي القائم..


10 - يحتاج لتظافر كل الجهود
كمال يلدو ( 2017 / 5 / 8 - 10:58 )
شكرا جزيلا لهذه المقالة والاسهاب في الشرح والتوضيح . إن عملاً وطنيا كبيراً بهذا الحجم يحتاج للجهود ، يحتاج لتظافر كل الجهود ، يحتاج للتأمل قليلا والنظر. الاوغاد يمعنون في تمزيق الوطن .....وعلينا مهمة كبيرة وصعبة . تحية لكل الجهود النبيلة من أجل ( وطن حر وشعب سعيد)!


11 - جبان او عقائدي
Hazim Moeen ( 2017 / 5 / 8 - 12:30 )
كل من يرفض تحالف اليسار أو لا يؤمن به فهو إما جبان او عقائدي .


12 - 1الرفيق والعزيز رزكار الطيب
شيركو ماربين ( 2017 / 5 / 8 - 18:13 )
الرفيق والعزيز رزكار الطيب
عزيزي نحن نعلم ونعلم جيدأ أن عقولنا لاتستوعب اليسار والوطنين والقوى الخيرة بسهولة تامة
المشكلة نحن اليوم نمر بتجربة فريدة وجديدة من نوعها في تاريخ العراق الحديث ويجب علينا صدقأ ان نعترف
هناك مخاوف جدية وهذه المخاوف ليس مخفية على القوى اليسارية والشخصياة الوطنية وحتى الاحزاب الشيوعية
ويجب ان نعلم مخاوف حزبنا الشيوعي العراقي وحذرة من هذا التجمع الكبير الفكري لليسار سيحسب له الف حساب لان حزبنا لم يمر في هذه التجربة ويعتقد جازمأ هذه القوى تسعى لتخريب ماتبقى من حزبنا الشيوعي
والعكس من هذا انا اعتقد الحزب او القوى او حتى الانسان الذي يتحسس بانهو قوي ويخطي خطاة بثبات فيجب علية ان لايخاف من الحراك اليساري الشعبي
نحن اليوم نتحدث ونسعى الى للملمة القوى اليسارية ونقول ونصرخ ياحزبنا الشيوعي كن انت المبادر بهذه الخطوة المباركة من اجل انقاذ شعبنا من المأزق الذي يمر بها خلال ال 40 عامأ المنصرمة
هنا يجب علينا ان نتوقف ونقول اين هو الخوف في عقولنا وبصراحة تامة
حزبنا مر بأنتكاسات عدة ومر بمطبات قاتلة خلال ال 60 عام المنصرم


13 - 2 الرفيق والعزيز رزكار الطيب
شيركو ماربين ( 2017 / 5 / 8 - 18:14 )

وانا على علم ويقين الكثيرين لايتمكن من هضم شيء ما يسما باليسار ويجب ان نعلم ونقول رفاقنا يفكر ويقول اذا كان هناك يسار او قوى وطنية او شيوعين من احزاب اخرى فأين مكاننا من الاعراب نحن الشيوعي العراقي
وهذا خلل فكري وتعصب فكري وهذا التفكير يأتي بالفطرة وليس نابعأ من وعي قيادات حزبنا
ويجب ان نعترف هنا هو الخلل الفكري لدى الكثيرين من رفاقنا
كيف نتمكن من حل هذا الغز الابدي والازلي في عقولنا
يارفاق الامس
انا خوفي من أن الرفيق رزكار او شيركو او فلان من الرفاق اليسار او الشيوعي لدية معلومات فكرية قوية دامغة حول الحراك المدني او اليساري وانا ليس بأمكاني خوض النقاش بها وهذا خلل فكري اخر
نحن نحتاج الى التواضع في عقولنا ويجب ان اعترف واتنازل للاخرين عن مدى ادراكي وقرئتي وما امتلكة من ثقافة واتنازل بكل تواضع واعطي الفرصة للاخرين
لاننا جميعنا نصب في نفس الاناء
نعم هناك اشكاليات عدة ويجب ان تطرح وبشكل واضح لكي نتمكن من القائات بين رفاق الامس وبين القوى اليسارية وبدون تخوف وبناء جدران كونكريتية مسبقأ
من عامل ميكانيك لايقرء ولايكتب محبتي لجميع من شارك او يشارك


14 - نعم لنتحد ونعمل سوية من اجل مصالح كادحي شعبنا
ابتسام الطائي ( 2017 / 5 / 8 - 18:52 )
شكرا جزيلا على مقالكم الرائع وبكل تفاصيله .. وبالتأكيد بعد اللقاء في برنامج الصديق العزيز كمال يلدو ..... نعم لنتحد ونعمل سوية من اجل مصالح كادحي شعبنا .. والأهم ماتقتضيه مصلحة الوطن ..وإنقاذه ممن أراد به شرا ً.......والوصول به الى بر الأمان ... الوطن فوق الجميع ........


15 - كلام رزگار رائع جدا
سوزان امين ( 2017 / 5 / 8 - 19:15 )
كلام رزگار رائع جدا وهو حلمنا جمی-;-عا ولکن للاسف لا ی-;-تماشی-;- مع واقع الحال والمشكلة تكمن في ان اليسار مثله مثل تيارات سياسية اخرى في المجتمع العراقي متشرذم .. فهو اما متزمت او متهاون فاولوياتهم مختلفة وحتى اهدافهم مختلفة لذلك يصعب اجتماعهم داخل تحالف واحد ليشكل يسار قوي


16 - الرفيق العزيز السمو ال راجي
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:27 )
الرفيق العزيز السمو ال راجي
تحية طيبة
شكرا جزيلا على المداخلة القديرة والملاحظات القيمة على وحدة اليسار العراقي ولابد
منا جميعا دراستها والاستفادة منها
مع كل المودة والاحترام


17 - السيد حسين جاسم
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:33 )
السيد حسين جاسم
من الممكن ان اختلف مع الحزب الشيوعي العراقي في نقاط معينه ولكن اكن له كل التقدير واثمن دوره النضالي مع سائر القوى اليسارية العراقية، وموقفة من العمل المشترك ايجابي وان كان تدريجيا ويحتاج وضوح اكثر
كل الاحترام


18 - الرفيق العزيز حسين القائد
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:35 )
الرفيق العزيز حسين القائد
اشكرك كثيرا على المداخلة القيمة وهي مساهمة قديرة في اغناء الحوار
كل الاحترام والتقدير


19 - الرفيق العزيز فاخر فاخر
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:39 )
الرفيق العزيز فاخر فاخر
تحية طيبة وشكرا على المداخلة،
نعم الماركسية بحاجة الى تحديث وتجديد كبير جدا وكذلك عموم الخطاب والطرح اليساري، ألراسمالية تجدد نفسها على مدار الدقيقة وفي كافة المجالات ولايمكننا مواجهتها واسقاطها بترديد نصوص طرحت قبل عشرات السنين
كل الاحترام والتقدير


20 - الرفيق العزيزعلي الغدير
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:41 )
الرفيق العزيزعلي الغدير
تحية طيبة وشكرا على السؤال القيم،
اعتقد من الافضل ان يرد على سؤالك الرفاق والرفيقات في الحزب الشيوعي العراقي

اعتقد ان كل يسار لابد ان يكون ديمقراطيا خارج وداخل احزابه
كل الاحترام والتقدير


21 - السادة الاعزة
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:43 )
السادة الاعزة كريم كاظم ،رعد البرام القريشي ، خليل حمادة الاعسم
تحية طيبة
شكرا جزيلا على مداختكم القديرة ومشاركتكم في الحوار
كل الاحترام والتقدير


22 - الرفيق والصديق العزيز ناصر عجمايا
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:43 )
الرفيق والصديق العزيز ناصر عجمايا
شكرا جزيلا على مداخلتك القديرة
اشكرك على ألرأي القيم والنقاط المهمة التى طرحتها وهي اغناء للموضوع، واحيي موقفك الداعم لتعزيز التنسيق والعمل المشترك بين اليسار العراقي وصولا الى الوحدة
مع كل المودة والاحترام


23 - الرفيق والصديق العزيز كمال يلدو
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 8 - 19:44 )
شكرا جزيلا على مداخلتك القديرة
واكيد انه عمل كبير ويحتاج جهد جماعي ومسؤولية ومرونة من كل الإطراف
شكري وامتناني على الحوار في برنامجك القدير الذي هو منبر مؤثر و له دور فاعل في تعزيز قيم اليسار والمدنية في العراق
مع كل المودة والاحترام


24 - لنضع هذه المسؤولية على اكتافنا.. انه التاريخ
علي عباس خفيف ( 2017 / 5 / 8 - 21:39 )
الرفيق الغالي رزكار ..
الف تحية لمجهودك الرائع الذي كنت الفاعل في مفرداته دائماً والمكافح من اجل تحقيقه وترجمته على ارض الواقع عبر هذا المنبر - ليكن هذا المشروع مشروعنا جميعاً إن كنا ننطوي على الوفاء لهذا الشعب والاخلاص الضروري لانتشاله من مستنقع الدم الذي شقت انهاره دونما ضمير الايديولوجيات العنصرية والدينية.
ربما يمكننا الحديث عن موجزات لهذا المشروع لكنني اجد ان اجوبة الاسلة 3و 4 قد اجابت بما لايقبل التفريط بضرورات علاج اوضاعنا التي لن نستطيع ترجمتها الى وقائع من دون الدخول من بوابة مشروع -اللقاء اليساري اليساري-
قد نختلف كثيراً، وهذا لايبرر وضع نقاط الخلاف قبل موارد الالتقاء، لانها كثيرة وكبيرة ومهمة. لنبدأ بالتصريح عن آرائنا ومواقف احزابنا لنعلن عنها ونتفحصها بمسؤولية. نعم، نختلف في مواقفنا من نظام الحكم القائم، ومما يسمونه العملية السياسية، لكنها مسؤولية للتاريخ ايضاً، فلنحملها على اكتافنا، انها هموم الناس.


25 - الفرق الفارق
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 8 - 21:57 )
الفرق الفارق بين الشسوعي واليساري هو أن الشيوعي ماركسي قولاً وعملاً واليساري تخلى عن الماركسية ويدعي بتقادم الماركسية
ظبعا هو يؤمن بتقادم الماركسية وأنها لم تعد تحدد التطور الإجتماعي
البساريون يؤمنون بذلك لأنهم لم يفهموا يوماً الماركسية ,
من آيات العلم الماركسي تحليل النظام الرأسمالي بحيث رجل دين مثل البابا بندكتس يشهد بأن أحداً لم يحلل النظام الرأسمالي كما حلله ماركس
ماركس قال أن النظام الرأسمالي قام على إنتاج البضاعو وحدد دورة الإنتاج الرـسمال ب (بنقد - بضاعة - نقد) حيث الطريق الوحيد لامتلاك قوى العمل المتجددة يومياً بأجسام العمال هو تحويلها إلى بضاعة تتحول إلى نقود من جديد , الأمر في غاية البساطة ولا يحتاج إلى أي فذلكة يساروية
الدول الرأسمالية الكلاسيكية تستورد احتياجاتها من البضائع من الصين وبلدان شرق آسيا أيأنها لم تعد تنتج بضائع ولم تعد رأسمالية وليس أدل على ذلك من أن حصن الرأسمالية سابقاً مدين اليوم بعشرين ترليون دولار فكيف يمكن الإفتراض أنه ما زال يحول قوى العمل إلى نقود ؟ الشاهد الآخر هو أن دولار اليوم لا يساوي أربع بنسات من دولار 1970
هل لفطحل يساروي أن يعترض غلى ما آتينا


26 - أس المسألة
حسن نظام الدين ( 2017 / 5 / 8 - 23:29 )
كيف لفطحل يساري أو حتى ماركسي أن يعترض على أبي علم الإقتصاد السياسي العالمي والعربي ؟
يا أخي الكريم قلنا مرارا وقال غيرنا:أن ليس كل يساري ماركسي ولكن كل ماركسي يساري بالضرورة. بمعنى أن الماركسي أكثر جذرية. ليس هذا فحسب بل أن البرجوازي/ الرأسمالي، السالك درب الاستثمار الإنتاجي، بالرغم من شطفه القيمة الزائدة المجلوبة من قوة العمل، بدل التضارب المالي السريع والاستثمارات الطفيلية والريعية. ممكن اعتبار هذا الرأسمالي قوة -يسارية- وتقدمية. ومازال له دور تاريخي ليلعبه (البرجوازية الوطنية). وهذا يعني أن القاعدة الطبقية/الإجتماعية لقوى اليسار أكثر سعة وتنوعا من القاعدة الطبقية/الاجتماعية للماركسيين، ومن هنا فإن الرفيق رزكار وآخرون من الماركسيين يدركون جيدا سمة المرحلة الحالية في بلدهم المحطم العراق، وكيف أنه يدار من قبل عصابات -اسلاموية-،اقطاعوية، ذكورية، مشدودة إلى الماضي، وذات نمط انتاج ريعي تجاري، لا علاقة لها بالبرجوازية كطبقة تقدمية منتجة. والمهمة الأساس الجاثمة أمام كل اليساريين والتقدميين وليس الماركسيين لوحدهم هي: تشييد المجتمع المدني العراقي؛ الخطوة الأولى من الألف ميل نحو مسيرة التقدم


27 - السيد حسن نظام الدين
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 9 - 07:13 )
أنا يا أخي حسن ابن ماركس أبي علم الإقتصاد السياسي العالمي والعربي وغير العربي
أنت ورزكار تضعان قدميكما في فخ بورجوازي صدئ ومؤذ لن تستطيعا الإفلات منه
ألفباء الماركسية تقول أن النظام السياسي إنما هو البنية الفوقية للبنية الاقتصادية
لا أعتقد أن لديكما أنت ورزكار أي اعتراض على هذه القاعدة الماركسية !
أنتم -الماركسيون- المتجددون واليساريون تبغون بناء نظام سياسي جديد مختلف تصفونه بالدولة المدنية - وليس الطبقية - فالسؤال الذي عليكما أن تجيبا عليه هو .. ما هي البنية الإقتصادية التي ستبنون عليها دولتكم المدنية (بإذن الله)

أما القول بأن الماركسيين هم يساريون بالضرورة فهو قول فوضوي بالضرورة وأنت تعلم أن ماركس حل أمميته الأولى ليتحرر من الفوضويين كما اشترط انجلز تحريم عضوية الفوضويين في أمميته الثانية ولعلك تجد خطاباً للينين في تعقيبة على المؤتمر العاشر للحزب يحرم التشظي إلى اليمين وإلى اليسار في الحزب وامتنع بذلك وصف الشيوعي باليساري
حركة الطبيعة تتوالى في نفي النفي فلا تنحرف إلى اليمين أو اليسار وكذلك هي الماركسية والتي تحتوي كل الاقتصاد وكل السياسة
فهل أنت ورزكار تحرمان علينا الماركسية


28 - لو كل العراقيين التقدميين مثلك يا رزكار
Dawood Abumaarib ( 2017 / 5 / 9 - 11:00 )
لو كل العراقيين. التقدميين مثلك يا رزكار. لكنا في خير وتغلب. الحق على الباطل وينكسح اللصوص


29 - خبرة
Almousawi A.S ( 2017 / 5 / 9 - 11:28 )
المناضل الفعال الحيوي الاصيل رزكار عقراوي
متابعة بسيطة لدورك واصرارك على بناء موقع الحوار المتمدن وصيانتة وتطويرة
خير شاهد على نجاح ما تتبناة
وذلك لثقتك العلمية المدروسة بجاهزية ما ترنو الية
و ما دعواتك ومتابعتك محليا وعالميا لحركة اليسار
الا البرهان الاكيد على صحة مسيرتك
خصوصا وانت تصر على الوفاء
وعدم نكران الجذر
رغم شموخ الثمر
ويبقى رجاء واحد
هو تبنيك الشخصي لهذا المشروع
وعندها ستطمئن القلوب
لما لك من خبرة و سمعة ذائعة الصيت في هذا المجال


30 - الرفيق والصديق العزيز علي عباس خفيف
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 9 - 17:18 )

الرفيق والصديق العزيز علي عباس خفيف
تحية طيبة
شكرا جزيلا على مشاركتك القيمة في الحوار حول هذا الموضوع الحيوي الذي يهمنا جميعا وقد سبق ان طرح مرات عدة، ولكن المرة هو بمستويات اعلي وبأفاق اكبر.
كما اشرت في في مداخلتك الغنية هو مسؤولية كل الأحزاب ومنظمات اليسار طرح مواقف واضحة حول العمل المشترك والتنسيق مع فصائل اليسارية الأخرى ومستوياته. و من الضروري ان نركز على نقاط التقاط وهموم الجماهير، واكيد هناك اختلافات فكرية وسياسية. واعتقد ان اللقاء اليساري-اليساري سيكون له تأثير إيجابي في تطوير الخطاب السياسي لقوى اليسار، وكذلك التقريب فيما بنيها.
في حوارك المفتوح مع الحوار المتمدن اشرت الى نقاط مهمة وواضحة حول الموضوع وهو موقف مبدئي قدير منكم حول التنسيق والعمل المشترك بين قوى اليسار العراقي.
كل الشكر والتقدير


31 - الرفيق والصديق العزيز المناضل شيركو
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 9 - 20:51 )
الرفيق والصديق العزيز المناضل شيركو
شكرا جزيلا و مشاركتك القيمة في اغناء الحوار
اشكرك على ألرأي القيم والنقاط المهمة التى طرحتها
، واحيي موقفك الداعم لتعزيز التنسيق والعمل المشترك بين اليسار العراقي وصولا الى الوحدة
مع كل المودة والاحترا


32 - الزميلة العزيزة ابتسام الطائي
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 9 - 20:52 )
الزميلة العزيزة ابتسام الطائي
شكرا جزيلا على تقييمكي الايجابي لموضوعي، ودعوتكي القديرة للاتحاد
كل المودة والاحترام


33 - لزميلة والصديقة العزيزة سوزان امين
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 9 - 20:55 )
لزميلة والصديقة العزيزة سوزان امين
شكرا جزيلا المداخلة القيمة وبالفعل الذي ذكرتيه صحيح جدا وتشرذم اليسار في العراق فوق الطبيعي ولابد ان نحاول جميعا تجاوز ذلك او على الاقل التقليل منه
كل المودة والاحترام


34 - نصحتُ و نحن مختلفون داراً و قراراً و شعارا ..
بشير شريف البرغوثي ( 2017 / 5 / 9 - 21:15 )
دعوة سياسية عميقة صدرت عن رزكار عقراوي صاغها بأسلوبه الدمث وبتواضع جاذب للجماهير المسحوقة صاحبة المصلحة الحقيقية في الحرية و التقدم الإجتماعي . تواضع الاشخاص الفاعلين في أي حركة يؤسس حتما لجيل من الكوادر القادرة على العمل في صفوف الجماهير و قيادتها و هذا لا يروق لمن يحاولون الإستئثار بالقيادة و بالتنظيم و احتكار الحقيقة .. أظن ان الأفراد الذين من المفروض ان يسترشدوا بالماركسية اللينينية لا يحق لهم تحويل الماركسية إلى سلفية لينينية .. و لا إلهاء الجماهير عن معركتها المصيرية من اجل التمتع بالجدل الشكلي حول صلاح او فساد الستالينية .. هذا ترف نخبوي
كل شعوب العالم التي واجهت تحديات مشابهة من انتقاص السيادة على أرضها و مقدراتها كان لا بد لها من تشكيل تحالفات إئتلافية أو حتى جبهوية مع شركاء النضال و المعتقلات و المعاناة أما أصحاب الكراسي العاجية الذين يرفضون التوافق مع رفاقهم فسيجدون انفسهم حتما في تحالفات مع قوى لا تعترف اصلا لا بفكرهم و لا بهم إلا كأتباع و مريدين
كونوا طليعيين في صفوف رفاقكم فالظرف قد لا يسمح بتكرار دعوة رزكار مرة اخرى


35 - الرفاق الاعزة فاخر فاخر وحسن نظام الدين
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 9 - 21:39 )
الرفاق الاعزة فاخر فاخر وحسن نظام الدين
تحية طيبة اشكركم كثيرا على المشاركة في الحوار ومساهمتكم القيمة اغنت موضوعة التنسيق والعمل المشترك من جوانب مختلفة وقد وضحت موقفي للرفيق العزيز فاخر فاخر في رد سابق
واكيد ان الامر يتقبل وجهات نظر مختلفة ولكن ارى من الضروري ان نتحاور مع بعضنا بدون حدية او اقصاء فلا احد منا يحتكر الحقيقة المطلقة

مودتى واحترامي لكم مع كل الشكر


36 - الرفيق Dawood Abumaarib
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 9 - 21:40 )
شكرا جزيلا مع كل المودة والاحترام


37 - الرفيق Almousawi A.S
رزكار عقراوي ( 2017 / 5 / 9 - 21:41 )
شكرا جزيلا على تعقيبك القيم ومشاركتك في الحوار

مع كل المودة والاحترام


38 - اكثر من ضروره
حسين مطر ( 2017 / 5 / 10 - 08:39 )

وحدة قوى اليسار العراقي اكثر من ضروره في هذه الضروف التي هي بامس الحاجه لهذه الوحده والاتحاد لانتاج جبهه ناشطه ومؤثره في هذه الضروف لغرض التغيير والاصلاح العام في مسار النظام السياسي والاجتمعاعي والامني كذلك ان هناك رغبه لدى الكثير من جهات اليسار وحتى من اصدقاء اليسار في تحقيق هذه العمليه بالرغم من وجود صعوبات من البعض لعدة اسباب لا داعي لها طالما ان التوحيد يصب ليس في مصلحة هذه الاطراف بل لمصلحة الوطن الملحه والمطلوب ان لا تخيب هذه الامال وذلك التفاؤل لهذه المهمه السياسيه والوطنيه..# !!!


اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024